جدول المحتويات
طرق علاج ألم الأذن
يعتبر ألم الأذن من المشاكل المؤرقة لمن يصاب بها، كما أنها تؤثر على قدرته على أداء أعماله ومهامه اليومية، وليس بالضرورة أن يكون السبب وراء ألم الأذن وجود العدوى، أي أنه ليس بالضرورة أن يحتاج المريض إلى استخدام المضادات الحيوية، فهناك العديد من المسببات لشعور المريض بألم الأذن، وهناك طرق مختلفة لعلاجها، ومنها استخدام مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، أو استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة، أو استخدام زيت الزيتون، أو القيام بتمارين للرقبة، أو استخدام الزنجبيل أو الثوم، وغيرها. [1]
ما أسرع طريقة لعلاج ألم الأذن
فيما يلي بعض الطرق لعلاج ألم الأذن: [1] [2] [3]
- مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية: منها التراكيب الدوائية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول من أجل السيطرة على الألم بالإضافة للحرارة؛ سواء كان السبب التهاب أو عدوى الأذن أو غيرها.
- الكمادات الباردة أو الدافئة: كما هو الحال مع أنواع الألم الأخرى فإنه من الممكن استخدام كمادات باردة أو دافئة من أجل ألم الأذن، وتعتبر هذه الطريقة آمنة للبالغين والأطفال، ويمكن استخدام الكمادات الباردة والدافئة معاً والتبديل بينها بعد عشرة دقائق، أو استخدام أحدهما بحسب ما يناسب المريض.
- زيت الزيتون: يعتبر استخدام زيت الزيتون من طرق الطب الشعبية الشائعة الاستخدام لعلاج ألم الأذن، ولا يوجد دليل علمي ثابت على أن استخدام نقطة من زيت الزيتون في قناة الأذن يمكن أن يخفف من ألم الأذن، ولكن استخدام بضع قطرات من زيت الزيتون الدافئ في الأذن يعتبر آمن، ويمكن له ان يكون فعلاً بشكلٍ متوسط، ولكن ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه وخاصة في حال استخدامه للأطفال، كما يجب الحرص على أن لا تتعدى حرارة زيت الزيتون حرارة الجسم من أجل تجنب حرق طبلة الأذن.
- قطرات الأذن الطبيعية: يتم إنتاج هذه القطرات من مستخلصات عشبية من أجل علاج الأذن، وبحسب إحدى الدراسات المبدئية فإن القطرات الأذنية التي تحتوي على زيت الزيتون يمكن أن تكون فعالة أكثر وبنفس درجة فعالية القطرات الأذنية الطبية التي تصرف بدون وصفة طبية.
- المعالجة اليدوية: يمكن أن تساعد المعالجة اليدوية من خلال معالج يدوي مختص في علاج ألم الأذن كما هو الحال في علاج آلام الظهر.
- النوم من دون وضع ضغط على الأذن: يمكن أن تتسبب بعض وضعيات النوم في زيادة ألم الأذن خاصة الناتج عن العدوى، كما يمكن لوضعيات النوم الأخرى أن تساعد في علاجها، ولذلك ينصح بالنوم مع ترك الأذن المصابة مرفوعة عن الوسادة وبعيداً عنها، كما يساعد في إفراغ الأذن من الإفرازات بشكلٍ أسهل، كما يمكن النوم على وسادة مرتفعة من أجل مساعدة الأذن على تفريغ الإفرازات الزائدة بشكلٍ أفضل.
- تمارين الرقبة: يمكن أن تنتج بعض أنواع ألم الأذن بسبب الضغط الواقع على قناة الأذن، ويمكن لبعض تمارين الرقبة أن تخفف من هذا الضغط، ومنها تمارين دوران الرقبة والتي أثبتت فعاليتها في هذا المجال.
- الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل خصائص طبيعية مضادة للالتهاب، والتي يمكنها أن تخفف من الألم الناتج عن ألم الأذن، ولذلك ينصح بوضع عصير الزنجبيل، أو الزيت الذي تمت تدفئته مع الزنجبيل ووضعه حول الجزء الخارجي من قناة الأذن مع الحرص الشديد على عدم وضعه مباشرة داخل الأذن.
- الثوم: يمتلك الثوم خصائص مسكنة للآلام بالإضافة إلى أنه يعتبر مضاداً حيوياً، وينصح بنقع الثوم المهروس لعدة دقائق في زيت الزيتون الدافئ أو زيت السمسم، ومن ثم عصر الثوم، ووضع الزيت في قناة الأذن.
- بيروكسيد الهيدروجين: يستخدم بيروكسيد الهيدروجين كأحد العلاجات الطبيعية لألم الأذن، لاستخدام هذه الطريقة يجب أن يضع المصاب عدة نقط من الهيدروجين بيروكسيد في الأذن المصابة، ويتركها لبضعة دقائق قبل محالو تصريفها في المغسلة، ثم يجب أن يقوم المصاب بغسل الأذن بماء مقطر.
- تشتيت الانتباه: وذلك بمحاولة شغل المريض نفسه أو الشخص المصاب بنشاطات مختلفة مثل القراءة ومشاهدة التلفاز غيرها.
علاج ألم الأذن وزيارة الطبيب
عادةً ما يختفي ألم الأذن أو يقل تأثيره من تلقاء ذاته أو من خلال الرعاية المنزلية بعد مرور يوم أو ثلاثة أيام، حيث إن كل ما يحتاجه المريض هو أخذ مسكن للألم والانتباه إلى عدم زيادة أعراضه سوء، ولذلك يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب لتلقي التشخيص والعلاج المناسب في حال حدث ما يلي: [3]
- في حال خروج سائل مثل الخراج أو الدم من الأذن.
- في حال ارتفاع درجة حرارة المريض وإصابته بالحمى، أو الصداع، أو في حال شعور المريض بالدوار.
- في حال اعتقاد المريض بوجود شيء ما عالق في أذنه.
- في حال ظهور انتفاخ وراء الأذن، وخاصة في حال شعر المريض بأن الجزء الذي توجد فيه الأذن المصابة ضعيف أو أنه غير قادر على تحريك العضلات في تلك الجهة.
- في حال كان هناك ألم حاد وشديد ثم توقف فجأة، حيث إن ذلك يعني تمزق طبلة الأذن.
- في حال فقدان المصاب للسمع.
- في حال عدم تحسن الأعراض، أو في حال ازدياد الأعراض سوء في خلال يوم إلى يومين.
أسباب ألم الأذن
عدوى الأذن
تعتبر عدوى الأذن من أكثر أسباب ألم الأذن شيوعاً، حيث إنه عندما تتعرض الأذن إلى العدوى، فإن الالتهاب وتراكم الضغط فيها يتسبب في حدوث الألم والذي عادة ما يكون شديداً، ويظهر على المرضى المصابين بعدوى الأذن أعراض أخرى منها: ضغط الجيوب الأنفية، واحتقان الحلق، حيث إن العدوى في أجزاء أخرى محيطة بالأذن يمكن أن تؤثر على الأذن. [2]
من الممكن أن تكون عدوى الأذن هي المسبب الوحيد لألم الأذن في بعض الحالات، وتكون أغلب أنواع عدوى الأذن ناتجة عن العدوى البكتيرية لا الفيروسية، ويمكن للطبيب المختص فقط أن يشخص حالة إصابة الأذن بالعدوى، ولذلك لا يجب على المرضى أخذ المضادات الحيوية من دون وصفة طبية، أو افتراض أن الأعراض التي يعانون منها مرتبطة بعدوى الأذن، وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم علاج عدوى الأذن، فإنه يمكن للعدوى الانتشار إلى الفك، وإلى مناطق أخرى في الجسم، وهذا قد يتسبب في تلف في الأذن ذاتها، كما قد تتسبب في حمى عالية للغاية بالإضافة إلى أعراض أخرى، ولذلك من الضروري زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح. [2]
أسباب أخرى
لا تعتبر عدوى الأذن المسبب الوحيد لألم الأذن بل يوجد هناك عدة أسباب أخرى، ومن هذه الأسباب ما يلي: [2]
- ألم خارج الأذن، حيث يمكن للعدوى أو الالتهاب في أي موضع أخرى بالجسم مثل الأسنان أن تتسبب في ألم الأذن.
- الحالات المزمنة، ومنها خلال في وظيف المفصل الصدغي الفكي.
- العدوى الجلدية في حال كانت داخل أو في محيط الأذن.
- النوبات التحسسية، وهذه قد تنتج من عدة أشياء ومنها الصابون، أو الشامبو، أو حتى الأقراط.
- الماء، حيث يمكن أن ينتج ألم الأذن بسبب حبس الماء فيها.الضغط، حيث يمكن أن يتسبب التغير في الارتفاعات في حدوث ضغط داخل الأذنين، وهذا عادة ما يختفي من تلقاء ذاته، وقد يبدو ذلك من خلال الشعور بأن شيئا ما قد فقع داخل الأذن.