جدول المحتويات
ما أضرار عملية زراعة الشعر
يعدّ الشّعر من الأشياء المهمة بالنسبة للرجال والنساء على حدٍ سواء، كونه يمنح الجسم مظهرًا جماليًا يميّز الشخص عن غيره، وقد يصاب الكثير من الأشخاص بالصلع، أو تساقط الشعر في مناطق عديدة من الرأس، ومن الطرق التي يلجأون إليها زراعة الشعر، وهي عملية جراحية يتم فيها زراعة الشعر في المناطق الصلعاء.
ما هي أضرار عملية زراعة الشعر
على الرغم من أنّ عمليات زراعة الشعر تكون ناجحة وتتم زراعة الشعر بآمان، إلا أنّ لها العديد من الأضرار والمضاعفات التي تصيب بعض الأشخاص، وتتضمن أضرار عملية زراعة الشعر ما يلي:[1]
النزيف
تتم زراعة الشعر من خلال الجراحة، أي أنّ الطبيب يجري شقوقًا في الجلد، وهذا يزيد من احتمالية الإصابة بالنزيف أو العدوى.
الندب
يمكن أن يصاب الشخص بندبات في المنطقة التي تم أخذ الشعر منها والمنطقة التي تمّت زراعة الشعر فيها، ومن الممكن أن تظهر حول الشعر نتوءات تكون ظاهرة ولكنها تزول مع مرور الوقت.
الألم والتورم
من الممكن أن يعاني العديد من الأشخاص من الآلام والتورمات في الوجه والرأس، وذلك بعد الخضوع لعملية زراعة الشعر، وذلك لأنّ البشرة تكون حسّاسة ولا تلائم الجراحة، وغالبًا ما يصف الطبيب الأدوية المسكنة لتخفيف الألم.
أضرار عملية زراعة الشعر الأخرى
تتضمن أضرار عملية زراعة الشعر الآتي:[2]
- التهاب الجريبات: هو التهاب يصيب بصيلات الشعر وناتج عن الصدمة، أو إزالة الشعر بشكل مفاجىء.
- القشرة: من الممكن أن تظهر على بعض المناطق في فروة الرأس القشرة، وبالتحديد المنطقة التي تمّت زراعة الشعر فيها.
- ظهور كدمات في منطقة حول العينين.
- الإحساس بخدر أو انخفاض الإحساس في المنطقة التي تمّ إحداث شقوق فيها.
- حدوث خلل في شكل خصلات الشعر.
أنواع عملية زراعة الشعر
يوجد العديد من أنواع عمليات زراعة الشعر، وكما أشرنا أعلاه بأنّ مبدأ الجراحة بجميع أنواعها واحد، وهو إزالة الشعر من العديد من مناطق الجسم التي يتواجد فيها الشعر بكثرة، وزراعته جراحيًا في المناطق المصابة بالصلع، وتتضمن أنواع عملية زراعة الشعر الآتي:[3]
استخلاص البصيلة
تعتمد هذه الجراحة على استخلاص وحدة البصيلة، وذلك من خلال حلاقة الأطباء للشعر في الجزء الخلفي من فروة الرأس، وبعد ذلك سحب بصيلات الشعر لتتم زراعته واحدة تلو الأخرى في المكان المصاب بالصلع.
جراحة فوس
في هذه الجراحة يقوم الطبيب بإزالة جزء من الجلد في المنطقة التي يتواجد فيها الشعر بكثرة، وغالبًا ما يكون في منطقة مؤخرة الرأس، ويتم تقسيم هذا الجزء من الجلد الذي تمّت إزالته إلى أجزاء صغيرة، وبالتحديد ما يتراوح بين 500-2000، وتتم زراعة شعرة واحدة أو بضع شعيرات في كل جزء، وتعتمد هذه الأجزاء على حجم المنطقة التي ستحصل فيها عملية الزراعة، ونوع الشعر ولونه.
نسبة نجاح عملية زراعة الشعر
من الجدير بالذكر أنّ عمليات زراعة الشعر فعّالة بشكل كبير، ومع ذلك فإنّ معدّل نجاحها تعتمد على العديد من العوامل ومن أبرز هذه العوامل بالدرجة الأولى مهارة الطبيب الجراح، وسماكة الشعر الذي تمّ التبرع به أو الذي سينقل إلى المناطق الصلعاء، وتشير الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل بأنّه يمكن لعملية زراعة الشعر أن تغطي جزءًا جيدًا من المناطق المصابة بتساقط الشعر، وقد يحتاج البعض إلى إجراءات أخرى بهدف الحصول على الفائدة بنسب كبيرة، كاختيار جراحة سديلة الجلد، أو تقنيات التصغير من فروة الرأس، أو عملية توسيع الأنسجة، ومع أنّه لا توجد دراسات كافية على نسب نجاح عملية زراعة الشعر، إلا أنّ البعض منها أشار إلى أنّ الأشخاص الذين أجروا عملية استخلاص البصيلة وذلك بنقل شعر الجسم من الشخص نفسه إلى منطقتيّ اللحية وفروة الرأس كانوا راضين بشكل كبير عن النتائج، ويشار من ناحية أخرى إلى أنّ الأشخاص الذين خضعوا لجراحة استخلاص البصيلات بالتزامن مع العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية حصلوا على نمو أكثر من 75% من خصلات الشعر بعد مرور 6 أشهر من الخضوع للعملية، ويتسائل الكثير من الأشخاص ما إذا كان الشعر المزروع يدوم أم لا، والحقيقة من ناحية طبية أنّ الشخص الذين أجرى عملية زراعة الشعر سيكون لديه شعر كثيف بعد نجاح العملية، لكن ستبقى معاناة تساقط الشعر وترققه، وهذا يعطي الشعر مظهرًا غير كامل، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى الخضوع لعمليات زراعة أكثر بعد العملية الأولى للحصول على النتائج المطلوبة، ويشار إلى أنّ البصيلات التي تمّت زراعتها يمكن أن تموت ولا ينمو بعدها أي بصيلات شعرية جديدة.[1]
عوامل تزيد من إجراء عملية زراعة الشعر
قد يكون لدى بعض الأشخاص عوامل تزيد من احتمالية خضوعهم إلى عمليات زراعة الشعر أكثر من غيرهم، وتتضمن هذه العوامل الآتي:[2]
- الرجال المصابين بالصلع من النمط الذكوري.
- النساء اللاتي يكون لديهن الشعر خفيفً.
- الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات أو حروق وفقدوا شعر فروة الرأس.
ينبغي الإشارة إلى أنّ الخضوع لعملية زراعة الشعر ليس خيارًا جيدًا إذا كان لدى المرأة تساقط كثيف في الشعر وفي جميع مناطق فروة الرأس، أو الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي ويعانون من آثاره الجانبية أي تساقط الشعر، والأشخاص الذين ليس لديهم أي أماكن يتواجد فيها الشعر ليتم أخذ الشعر منها وزراعته في المناطق الصلعاء، والأشخاص الذين ظهرت لديهم بعد الخضوع للجراحة ندب ليفية سميكة.
طرق الحفاظ على صحة الشعر
يصيب الشعر ومنطقة فروة الرأس العديد من الأمراض، ويمكن الوقاية منها من خلال اتباع العديد من التدابير الوقائية، ومن هذه التدابير الآتي:[4]
غسل الشعر
من المهم الحفاظ على غسل الشعر باستمرار وانتظام، وبشكل خاص الشعر الدهني، وينبغي الإشارة إلى أنّ عدد مرات غسل الشعر الطبيعية تعتمد على كمية الزيوت التي تكون على الشعر وتفرزها فروة الرأس، أي كلما كانت فروة الرأس دهنية ينبغي أن يتم غسل الشعر مرّات أكثر، وقد تكون الحاجة فقط غسل الشعر مرة واحدة ، وعند معالجة الشعر بعلاج كيميائي فينبغي أن يتم غسل الشعر لمرّات أقل، كما ينبغي الإشارة إلى أنّه مع التقدم في العمر تقل كمية الزيوت التي تفرزها فروة الرأس وبالتالي لا يحتاج الشخص إلى استخدام الشامبو ولكن عند ظهور القشرة في فروة الرأس فينبغي استخدام الشامبو، ولكن ليس بكميات كبيرة وبكثرة فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من أمراض فروة الرأس.
تعديل طريقة غسل الشعر
ينبغي غسل الشعر بالطريقة الصحيحة والتي تعتمد على تنظيف وغسل فروة الرأس بشكل كامل وليس فقط غسل الشعر، وذلك لأنّه قد يؤدي إلى تطاير الشعر، وأن يصبح لونه باهتًا وهشًا.
استخدام البلسم
يمكن استخدام البلسم مع الشامبو بدلًا من الشامبو وحده، وذلك لأنّ الشامبو مع البلسم يلمّع الشعر ويمنحه مظهرًا أجمل، كما أنّه يحسن من مظهر الشعر التالف والمتضرر، وذلك من خلال زيادة قوته وحمايته من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومن المهم وضع البلسم وفرده على أطراف الشعر وذلك لأنّ الشعر الناعم يبدو ضعيفًا وهشًا، وينبغي استخدامه على أطراف الشعر فقط وليس كامل الشعر.
حماية الشعر عند السباحة
من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند السباحة، كون الماء يحتوي على الكلور وهذا قد يلحق ضررًا بالشعر، لذا ينبغي ترطيب الشعر، وارتداء قبعة، واستخدام شامبو وبلسم باستمرار.