احكام التجويد كاملة بشكل مفصل

احكام التجويد كاملة بشكل مفصل

لأحكام التجويد أهمية كبيرة في تعلُّم قراءة القرآن الكريم، ورفع درجات المسلم في الدنيا والآخرة؛ فعلم التجويد من الأعمال العظيمة التي تكون سبباً في نيل محبة الله تعالى ورضاه ومحبة رسوله الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم-.

يتحدث هذا المقال عن أحكام التجويد، ويشمل:

  • التعريف بالتجويد، وتاريخه. 
  • حكم الأخذ بالتجويد، وفائدة علم التجويد. 
  • بيان أحكام التجويد كاملة.
  • تعلم أحكام التجويد.

ما هو التجويد ؟

يشير مصطلح تجويد القرآن في اللغة إلى إحسان صنع الشيء، أما في الاصطلاح فيدل على إخراج حروف القرآن الكريم من مخارجها الصحيحة، بإعطاء كل حرف صفاته دون تشدُد أو تفريط.  

حكم الأخذ بالتجويد

يعد التجويد فرض كفاية على الأمة الإسلامية، إلا أنّ قراءة القرآن والعمل بما جاء هو فرض عين على كل مسلم، استناداً لقوله تعالى:{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (سورة المزمّل: 4).

إعلان السوق المفتوح

قال بعض علماء التجويد أنّ قراءة القرآن الكريم بأحكام التجويد دلالة على اتباع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم-، وعلى التأدب مع الله في قراءة كتابه.

تاريخ علم التجويد

يرجع تاريخ علم التجويد إلى عهد الصحابة رضوان الله عليهم، فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام يقرؤون القرآن الكريم مجوّدًا ولم يحتاجوا إلى تعلم التجويد؛ كونهم عرب.

فائدة علم التجويد

يعود علم التجويد بالفائدة والمنفعة على من يتعلمه ويعلّمه، فهو سبب في الشفاعة لصاحبه يوم القيامة لقوله – صلى الله عليه وسلم-“اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ“، [صحيح مسلم: خلاصة حكم المحدث: صحيح]. وأنه سبب في الحصول على مخزون من الحسنات لقوله – صلى الله عليه وسلم- “من قرأ حرفًا من القرآنِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها” [صحيح مسلم: خلاصة حكم المحدث: صحيح].

احكام التجويد كاملة

الحرف في التجويد

يدل الحرف في التجويد على ذلك الصوت الذي يعتمد في خروجه على مخرج محقّق أو مخرج مقدّر، أما المخرج المحقق فيعتمد على إحدى أجزاء الفم (الحلق، أو اللسان)، في حين أنّ المخرج المقدّر لا يعتمد على جزء محدد من أجزاء الفم كحروف الغنّة والجوف.

الحركة

هي المدة الزمنية التي تلزم لقبض الأصبع أو فتحه.

الغنّة

تشير الغُنّة إلى ذلك الصوت الرخيم الذي يخرج من الأنف.

أحكام المد

يشير المد في التجويد إلى إطالة الصوت بأحد الأحرف الخاصة بالمد، وهي: الواو الساكنة ما قبلها مضموم، والألف الساكنة ما قبلها مفتوح، والياء الساكنة ما قبلها مكسور، بحيث يمكن تقسيم المد إلى المد الطبيعي والمد الفرعي، أما المد الطبيعي فهو الذي لا يكون متوقفاً على سبب معيّن، ولا يقوم الحرف إلا بوجوده، منه ما يثبت بالوصل دون الوقف والعكس صحيح، ومنه ما يثبت وصلاً ووقفاً، في حين أنه يمكن تقسيم المد الفرعي إلى الأقسام التالية:

  •  المد الفرعي بسبب الهمز: وينقسم إلى البدل وشبيه البدل اللذان يُمَدَّان بمقدار حركتين:
    •  يشير البدل إلى إبدال الهمزة الثانية لحرف مد من نفس جنس الهمزة الأولى، إذا كانت الهمزة الأولى ساكنة والهمزة الثانية متحركة.
    • شبيه البدل يشير إلى ذلك المد الذي ينتج عن حرف المد الذي يقع بعد الهمزة.
  • المد المتصل الذي يمد بأربع حركات: هو المد الذي ينشأ بسبب التقاء حرف المد والهمزة في نفس الكلمة، لتكون الهمزة بعد حرف المد.
  • المد المنفصل: هو المد الذي ينشأ عن التقاء حرف المد والهمزة بكلمتين مختلفتين ليكون حرف المد في نهاية الكلمة الأولى الهمزة في بداية الكلمة الثانية، بحيث يجوز هنا للقارئ أن يقف على الكلمة الأولى ليزيل سبب المد، ولكن في حالة عدم الوقوف عليها فيجوز للقارئ أن يمدها بمقدار أربع إلى خمس حركات.
  • المد الفرعي بسبب السكون: يقسم هذا المد إلى:
  • المد اللازم: هو المد الذي يوجب على القارئ أن يقف بمقدار ست حركات، فهو ناتج عن التقاء حرف ساكن سكون أصلي بحرف مدّ، ليكون حرف المد هو الأول، ويقسم إلى كلامي وحرفي وكل منهما إما يكون مثقل ومخفّف.
  • المد العارض للسكون: هو المد الذي يكون عارضاً بسبب الوقف، ويكون في حال الوقوف على الكلمة التي يسبق آخر حرف فيها مدّ.
اقرأ أيضاً:  سورة الأحزاب وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

القلقلة

هي عبارة عن اضطراب يحدث في نبرة الصوت عند النطق بأحد حروفه الساكنة؛ لتنجم عنه نبرة صوت قوية، وتنقسم عدد حروف القلقلة إلى خمسة أحرف شديدة ينحبس الصوت عند النطق بها وهي: القاف، والطاء، والباء، والجيم، والدال، وتجمع كلها في كلمة (قطب جد).

تتم قلقلة هذه الأحرف إذا جاءت ساكنة في وسط أو آخر الكلمة، حيث سميت القلقلة بهذا الاسم؛ لأنها تقلقل مخرج الحرف الذي يقف عليه القارئ ليُسمع بصوت عالي.

البسملة

هي اختصار لكلمة “بسم الله الرحمن الرحيم”، ويستعين بها الإنسان قبل البدء بفعل أو قول معيّن، (فالباء) تدل على الاستعانة والتبرُّك، أما لفظ (اسم) الملحق بالباء فتدل على العموم؛ أي عموم أسماء الله الحسنى، أما لفظ الجلالة فهو أعظم أسماء الله الحسنى خاص بالله تعالى ويدل على الأهمية.

الإستعاذة

هي ذلك اللفظ الذي يلجأ فيه متلفظه إلى الله تعالى من الشيطان الرجيم، وتلفظ في التجويد بصيغة “أعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ”.

وقف وابتداء

يعرف الوقف والابتداء بأنهما شطر علم الترتيل أو التجويد، فإذا ابتدأ القارئ بما لا يحسن الابتداء به أو وقف عند كلام لا يفهم بأن يوصل بما بعده، فيكون مخالفا لأمر الله تعالى بتدبر القرآن الكريم،  فالوقف هو قطع الصوت لزمن قصير للتنفس فيه، ثم الرجوع للقراءة، أما الابتداء هو الشروع في بدء قراءة القرآن بكلام حسن. 

أحكام النون الساكنة والتنوين

  • الإظهار: هو إخراج الحرف من مخرجه الصحيح دون غنّة، ولا بدّ هنا من إظهار النون الساكنة أو التنوين عند التقائهما بأحد أحرف الإظهار، وهي: الخاء، والهاء، والهمزة، والهاء، والعين، والغي، وتكون هذه الحروف مجموعة في أوائل الكلمات (أخي هاك علما حازه غير خاسر).
  • الإدغام: هو التقاء حرف ساكن بحرف متحرّك، ليصبحا حرفاً واحداً مشدداً، ولا بدّ هنا من إدغام النون الساكنة والتنوين عندما يلتقيان بأحد أحرف الإدغام، وهي: النون، الواو، الميم، الياء، الراء، اللام، وتجمع كلها في كلمة واحدة هي (يرملون)، ويأتي الإدغام على نوعين هما: الإدغام بغنّة والإدغام من غير غنّة، حيث يشير الإدغام بغنّة إلى التقاء النون الساكنة أو التنوين بأحد هذه الاحرف الأربعة، وهي: الياء، والنون، والميم، والواو، وتجمع في كلمة واحدة هي (ينمو)، في حين أنّ الإدغام من غير غنّة يكون إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الرّاء أو اللّام.
  • الإقلاب: هو جعل حرف مكان حرف مع الأخذ بعين الاعتبار غنّة الحرف الأول، بحيث يكون الإقلاب عند التقاء النون الساكنة أو التنوين بحرف الإقلاب (حرف الباء)، ليتم قلب النون أو التنوين لتلفظ (ميم).
  • الإخفاء: هو النطق بالحرف بصفة ما بين الإدغام والإظهار مع الإبقاء على غنّة النون الساكنة أو التنوين، بحيث تتمثل أحرف الإخفاء في أول حرف من كل كلمة من بيت الشعر التالي: 
اقرأ أيضاً:  معنى اسم الله الجبار

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما  دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً

لا بدّ هنا من إخفاء النون الساكنة أو التنوين في حال التقائها مع أحد أحرف الإخفاء.

أحكام الميم الساكنة

هي الميم التي تخلو من الحركات، وتنقسم الأحكام المتعلقة بها إلى ثلاثة أحكام عندما تلتقي مع الأحرف الأخرى، وهي على النحو التالي:

  • الإخفاء: يتم هنا إخفاء الميم الساكنة عندما تلتقي بحرف الباء، ويطلق على ذلك (الإخفاء الشفوي)؛ لأنّ حروفه تخرج من الشفة.
  • الإدغام: يتم هنا إدغام الميم الساكنة عندما تلتقي بحرف الميم الأصلي أو المنقلب عن النون الساكنة أو التنوين.
  • الإظهار: يتم هنا إظهار حرف الميم الساكن عندما يلتقي بكافة الأحرف، باستثناء حرف الميم والباء.

أحكام الميم والنون المشددتين

يُقصد بأحكام الميم والنون المشدّدتين غنّ الميم بمقدار حركتين، بحيث تكون كل حركة بمقدار المدة الزمنية اللازمة لقبض أو فتح الإصبع، ويطلق على حرف الميم وحرف النون المشددين (حرف الغنّة).

تفخيم وترقيق

التفخيم هو سمن يدخل على صوت الحرف ليمتلئ فم القارئ بصداه، ويطلق على التفخيم (التسمين أو التغليظ)، بحيث يتم استعمال حرف اللام في التغليظ، وحرف الرّاء في التفخيم، أما الترقيق فهو تخفيف الحرف وتنحيفه.

تنقسم حروف التفخيم إلى (الصاد، والضاد، والطاء، والظاء)، أما حروف الترقيق فتتمثل في باقي أحرف اللغة العربية وتسمى حروفه بحروف (الإستفال) التي ترقق في كافة الكلمات فيما عدا اللام والراء والألف التي يمكن أن تفخم في بعض الحالات.

مخارج الحروف

يمكن تعريف مخارج الحروف من خلال تعريف كل كلمة على حدى، بحيث يعرف المخرج بأنه المكان الذي يخرج الحرف منه وينقطع عنده صوت النطق به، في حين أنَّ الحرف يشير إلى الصوت الذي يعتمد خروجه على مخرج محقّق أو مقدَّرْ.

صفات الحروف

تفيد صفات الحروف في التعرف إلى حروف التجويد القوية والضعيفة، وتحسين نطق القارئ لها، والتفريق ما بين حروف المخرج الواحد، وتنقسم صفات الحروف إلى قسمين، هما:

الصفات اللازمة للحرف

هي التي لا تنفك عن الحرف في كافة الأحوال، وتنقسم إلى:

  • الصفات اللازمة ذات الضد: هي خمس صفات تقابلها خمس صفات أخرى؛ على أن يكون الحرف متصفاً بإحداهما فقط؛ أي أنه لا يجوز أن يتصف بكلتيهما، وتنقسم إلى:
    • الهمس: حروفه (فحثه شخص سكت) وعكسه الجهر.
    • الشدّة: حروفها (أجد قط بكت) وعكسه الرخاوة.
    • الاستعلاء: حروفه (خص ضغط قظ) وعكسه الاستفال.
    • الإطباق: حروفه (الصاد، والضاد، والطاء، والظاء) وعكسه الانفتاح.
    • الإذلاق: حروفه (فر من لب)، وعكسه الإصمات.
  • الصفات العارضة للحرف لسبب ما وتزول زوال الأسباب: عددها إحدى عشرة صفة، هي؛ الإدغام، والقلب، والإظهار، والمد، والقصر، والإخفاء، والتحريك، والسكون، والسكت، والتفخيم، والترقيق.

أحكام لفظ الجلالة

إنّ لفظ الجلالة علمٌ للذات الإلهية ودليل على أسماء الله الحسنى، حيث تتمثل أحكام لفظ الجلالة في معرفة كيفية تفخيم اللام أو ترقيقها، ففي التفخيم لا بدّ أن يسبق اللام ضمة أو فتحة، أما في الترقيق فلا بدّ أن يسبق اللام كسرة، ويمكن بيان حالات تفخيم اللام وترقيقها في لفظ الجلالة على النحو التالي:

  • الحالات التي يُفخّم فيها لفظ الجلالة، تنقسم إلى:
  •  إذا سبقت بفتح: وأمثلته قوله تعالى: {وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} (سورة الحج: 2)، وقوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (سورة الإخلاص: 1).
  • إذا سبقت بضم: كقوله تعالى: {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا} (سورة النساء:97)، ومنه أن تقع بعد سكون قبله مضموم كقوله تعالى: {ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} (سورة آل عمران: 135)
  •  إذا كان لفظ الجلالة في بداية الكلام: كقوله تعالى: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (سورة البقرة: 255).
  • الحالات التي ترقق فيها لفظ الجلالة: فالأصل في لام لفظ الجلالة أن تكون مرققة، إلا أنه يمكن أن تغلظ بشكل عارض على ألا يجاورها ما ينافي التغليظ (وهو الكسر)، فإن جاورها الكسر فإنها ترد إلى أصلها، وتنقسم هذه الحالات إلى:
  • أن يسبق لام لفظ الجلالة كسرة خالصة منفصلة أو متصلة؛ كقوله تعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ} (سورة النساء: 97)، ويمكن أن تكون الكسرة منفصلة كقوله تعالى: {يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ} (سورة آل عمران: 113).
  •  أن يسبق لام لفظ الجلالة كسرة عارضة؛ كقوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ}(سورة آل عمران: 26)،  وقوله : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ} (سورة المجادلة: 11).
اقرأ أيضاً:  سيرة معاوية بن ابي سفيان الكاملة

أحكام الراء

يُقصد بأحكام الرّاء في التجويد أحكامها في التفخيم والترقيق، بحيث تفخّم الرّاء في المواضع التالية:

  • عندما تكون الرّاء ساكنة بسكون عرضي مسبوقة بألف مدية مثل: (الدّارْ)، أو واو مدية، مثل: (الشكورْ).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة بسكون عرضي مسبوقة بساكن مسبوق بمفتوح، مثل: (العَصْرْ).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة بسكون عرضي مسبوقة بفتحة، مثل: (بِقَدَرْ)، أو ضمة، مثل: (نُكْرْ).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة سكون أصلي مسبوقة بفتح وسط الكلمة، مثل: (مرْيم).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة مسبوقة بضم في وسط الكلمة، مثل: (قرآناً) أو في آخرها، مثل: (أنِ اشْكُرْ). 
  • عندما تكون الرّاء ساكنة مسبوقة بكسر أصلي متبوعة بحرف استعلاء مفتوح في ذات الكلمة، مثل: (فِرْقة).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة مسبوقة بكسر أصلي منفصل عنها، مثل: (ارْتضى).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة مسبوقة بكسر عارض، مثل: (ارْجعي).
  • عندما تكون الرّاء مضمومة في أول الكلمة، مثل: (رُحْماً) أو وسطها ،مثل: (تُبْصِرُون).
  • عندما تكون الرّاء مفتوحة في أول الكلمة، مثل: (رَحيم) أو وسطها، مثل: (بربّكم).

أما ترقيق الرّاء فإنه يكون في المواضع التالية:

  • عندما تكون الراء ساكنة سكون أصلي في آخر الكلمة متبوعة بحرف مستعل، مثل: (أن أنذِرْ قَومك)، أو بعدها حرف مستفل، مثل:(ربّ اغفِرْ لِي).
  • عندما تكون الراء ساكنة سكونا عارضاً للوقف مسبوقة بكسر، مثل: (منتشِر).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة مسبوقة بسكون مسبوق بكسر، مثل: (حِجْرْ). 
  • عندما تكون الراء ساكنة مسبوقة بكسر أصلي متصل بها وليس بعدها حرف استعلاء مفتوح مثل: (الفِرْدوس).
  • عندما تكون الرّاء ساكنة مسبوقة بياء مديّة، مثل: (قديرْ)
  • عندما تكون الرّاء مكسورة في أول الكلمة، مثل: (رِزْقا)، او في وسطها، مثل: (بَرِقْ)، أو في آخرها، مثل: (بالصّبْرِ).
  • عندما تكون الراء مكسورة كسرًا عارضاً، مثل: (وأنذِرِ الناس). 
  • عندما تكون الراء مُمَالة.

سكت

هو قطع الصوت لزمن دون زمن الوقف دون تنفس؛ للعودة للقراءة في الحال.

الإدغام

هو التقاء الحرف الساكن مع المتحرك ليصبحن حرفا واحدًا مشدّدًا؛ أي يصبح حرف بوزن حرفين.

تعلم احكام التجويد

يمكن للفرد أن يتعلم تجويد القرآن الكريم إما نظرياً أو عمليًّا، فنظرياً يمكنه أن يتعلم أحكام وقواعد التجويد التي حدّدها العلماء في كتب تعلّم التجويد، وهي: أحكام الإدغام، والإقلاب، والإخفاء، والإظهار، أما عمليًّا فيمكنه أن يطبق أحكام التجويد التي تعلمها نظرياً بالقراءة أمام شخص مشهود له بقراءته الصحيحة للقرآن الكريم بأحكام التجويد الصحيحة؛ كأحكام الغّنَة، والإخفاء الشفوي، والتسهيل وغيرها.

فيديو عن التجويد

مقالات مشابهة

ماذا بعد رمضان؟

ماذا بعد رمضان؟

هل يجوز دفع كفارة الصيام نقداً؟

هل يجوز دفع كفارة الصيام نقداً؟

كيف قبض ملك الموت روح سيدنا موسى

كيف قبض ملك الموت روح سيدنا موسى

هل يجوز التصدق بدل صيام النذر؟

هل يجوز التصدق بدل صيام النذر؟

الدليل الشامل عن السنن المؤكدة

الدليل الشامل عن السنن المؤكدة

سورة الإنشقاق وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة الإنشقاق وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة

دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة