الدليل الشامل عن الثعبان

يندرج الثعبان تحت ما يسمى بآكلات اللحوم، يتواجد منه على الأرض ما يقارب 2700 نوع، وتنتشر الثعابين في جميع القارات عدا قارة أنتاركتيكا، وهي تتواجد بمختلف الأطوال من 10 سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل الأصلة والأناكوندا التي قد يصل طولها إلى 6.95 متر. 

معظم أنواع الثعابين غير سامة، أما الأنواع السامة فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها أو للدفاع عن نفسها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية، أو حتى التسبب بالموت للإنسان.

 يتضمن هذا المقال العناوين الآتية:

• حيوان الثعبان.
• دورة حياة الثعبان. 
• كيف يتنفس الثعبان؟ 
• سلوك الثعبان. 
• خصائص الثعبان. 
• تغذية الثعبان. 
• تكيف الثعبان. 
• كيف تتكاثر الثعبان. 
• خطر الثعبان.
• أين يعيش الثعبان؟
• كم يبلغ عدد الثعابين في العالم؟
• الدورة الدموية في الثعبان.
• أنواع الثعابين.
• تزاوج الثعبان.
• بيض الثعبان.
• أسئلة شائعة.

حيوان الثعبان 

هو حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع رتبة الحرشفيات، له جسم متطاول مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف أو أذنين خارجيتين وجفون، ولكن ثمة حواف في جسمه، يعتقد أنها كانت تمثل أطرافه التي تلاشت. 

يعتقد العلماء أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي، وهي تكيفت للتخفي في الجحور والصخور، مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري، ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية، وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.

تربى الثعابين في الغرب كحيوانات بيتية أليفة، خصوصاً الأصلات وثعبان الذرة الأمريكي، ويفضل البعض تربية ثعبان على تربية حيوان بري آخر، نظراً لأنها لا تشغل حيز ولا تأكل إلا على فترات متباعدة نسبياً، كما أن بعضها يمتد به العمر ليصل إلى أربعين عاماً خصوصاً إذا ما لاقت العناية الجيدة. 

أين يعيش الثعبان 

تعيش الأفاعي في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ولا تعيش في بعض الدول مثل ايسلندا ونيوزيلندا وايرلندا، مع وجود العديد من الأنواع المختلفة، هناك ثعابين بأحجام مختلفة. 

كم يبلغ عدد الثعابين في العالم؟

الأفاعي زواحف يوجد منها الكثير من الأنواع، وسنوياً يكتشف العلماء أنواعاً جديدة، ومعظم هذه الأفاعي تكون أفاعي صغيرة في الطول والحجم، فالصغيرة أقل عرضة للملاحظة، ويختلف عدد أنواع الأفاعي على كوكبنا تختلف باستمرار، ومع ذلك، العدد الذي وضعه العلماء لعدد الأنواع هو 3000 نوع، وبعض العلماء قدر عددها بـ 3600 نوع، ومن بين 3000 نوع، فإن فقط 375 نوعاً من هذه الأفاعي سامة، أما الأفاعي الاخرى فهي غير سامة ولا تشكل خطراً على الإنسان، وحتى تلك السامة، القليل منها فقط يمكن أن تتسبب في مقتل إنسان بالغ.

دورة حياة الثعبان 

يبلغ متوسط عمر الثعبان بين (13-18) سنة عن الاعتناء به، و(10 – 15) سنة في البرية، ويختلف إلى حد كبير حسب نوع الثعبان، كما هو الحال مع معظم الزواحف، وتعيش الثعابين لفترة طويلة مقارنة بالكلاب أو القطط، وتتضمن دورة حياة الثعبان 3 مراحل أساسية وهي: (البيضة- ثعبان صغير- ثعبان بالغ).                        

من المثير للاهتمام أنه وبعد تزاوج ذكر وأنثى الثعابين، تخزن أنثى الأفعى الحيوانات المنوية الذكرية في قناة البيض لمدة شهر أو شهرين بعد الإخصاب، تضع أنثى الأفعى بيضًا كبيرًا ولكن ناعمًا يشبه الجلد الأبيض، وإن أنثى الأفعى قادرة على إنتاج ووضع 10 إلى 15 بيضة مخصبة، تحرس أنثى الأفعى البيض بشكل أساسي حتى يفقس البيض.          

بمجرد نمو الجنين داخل البويضة، تفقس الثعابين الصغيرة، وتخرج هذه الأفاعي من خلال تأثير الحرارة الكافية أو عن طريق كسر قشرة البيضة بأسنانها، وتتغذى هذه الثعابين الصغيرة على الزواحف والقوارض، وتغير الأفاعي من جلدها أربع مرات في السنة، لتكبر وتدخل مرحلة البلوغ في حياتها، وتكمن أسباب إزالة الجلد القديم والجاف بهدف إزالة أي طفيليات موجودة على الجلد القديم، ومن الجدير بالذكر أن الأفعى عندما تدخل مرحلة البلوغ، فإنها تصبح ناضجة جنسياً في غضون 2 إلى 3 سنوات.

كيف يتنفس الثعبان؟

اللسان هو العضو الأساسي الذي تتنفس الأفعى عن طريقه، ولا يقتصر دور اللسان لدى الأفعى على حاسة الشم فحسب؛ بل إنه يستخدم في حاسة التذوق أيضًا، والآن نستطيع الإجابة عن التساؤلات التي تشغل اهتمام العديد من الناس عن السبب وراء إخراج الأفعى اللسان في أغلب الأوقات، لأنه يقوم بدور أساسي لضمان استمرار الحياة بالتنفس. في المقابل يتنفس ثعبان الماء عن طريق الأوعية الدموية التي تقع تحت جلد الرأس مباشرة، وهي لا تشبه الخياشيم عند أنواع الأسماك الأخرى، ولكن يستطيع الثعبان من خلالها أن يستخلص الأكسجين من الماء حتى يظل على قيد الحياة، وتتشابه خصائص هذه الأوعية الدموية في ثعابين الماء مع خياشيم الأسماك، ولكن تختلف في مظهرها أو هيكلها فقط.

يوجد عند الثعبان فتحتان للأنف، ولكن بالرغم من وجودها فهي ليست المسؤولة عن حاسة الشم، فالمسؤول عن حاسة الشم هو اللسان، حيث يقوم الثعبان بإخراج لسانه وتحريكه في كل الاتجاهات بصورة عشوائية، فيقوم اللسان بالتقاط الجزيئات الدقيقة المنتشرة في الجو، ثم يقوم بإدخال لسانه إلى الميكوكون، وهو الجهاز المسؤول عن تمييز الجزيئات التي التقطها اللسان.

سلوك الثعبان 

الثعابين حتى الآن توجد في أسفل السلسلة الغذائية الحيوانية، وهي من الحيوانات التي لديها غريزة طبيعية تجعلها على أهبة الاستعداد للدفاع والقتال، وبالرغم من أن عدوانية الثعابين قد تكون مجرد ردود فعل، إلا أن خبراء الثعابين ذوي الخبرة يعرفون أن الثعابين غير عدوانية بطبعها، ولكنهم يظهرون سلوك الثعابين الطبيعية، ويدرك أصحاب الثعابين المسؤولون عنها أن السلوك الغريزي لحيواناتهم الأليفة ما هو إلا للحفاظ على سلامتهم، ويعتمد سلوك الثعابين حول البشر إلى حد كبير على نوع وتربية الثعابين التي تتعامل من البشر، وهناك أكثر من 2000 نوع مختلف من الثعابين في العالم ستتفاعل بشكل مختلف عندما تقترب من البشر. 

الثعابين لديها دائما سبب لأفعالها، وبالنظر إلى مجموعة الظروف المناسبة، فإن الثعابين سوف تضرب وتلدغ، والثعابين التي لم تحصل على التغذية الكافية ستختبر يد الشخص من خلال اللدغة هل هو من ذوات الدم الحار أم لا؟ وسوف تختبر أيضا الحجم الصحيح وحركة البشر، وإذا كانت الثعابين الإناث في فترة الحمل، فسوف تكون دفاعية بشكل مفرط وسوف يكون لها رد فعل وقائي كأم، وعندما تتعرض الثعابين للذعر، أو لفقد الجلد الخاص بها، فسوف تتعرض الثعابين لأعراض تشبه إلى حد كبير القلق والتوتر بسبب تجدد الحراشف الكيراتينية عند فقد الجلد، والطبقة الرقيقة من الجلد القديم التي تغطي عيون الثعابين، وتخلص الثعابين من جلدها القديم هو وقت مجهد بالنسبة لها، وليس من المستحسن التعامل مع الثعابين في هذه الحالة.

خصائص الثعبان 

• كل الثعابين الحديثة تصنف ضمن رتبة Serpentes بحسب تصنيف لينين التي تشكل رتيبة من رتبة الحرشفيات، علماً بأن إضافة هذا القسم من رتبة الحرشفيات مع الثعابين غير متفق عليه من قبل علماء التصنيف، وتنقسم رتيبة الثعابين لرتيبتين كبيرتين هي ألثينوثيديا وسكوليكوفيديا، وهي تستند بشكل رئيسي إلى خصائص البنية التركيبية وعلم الوراثة الجزئية، وهناك أنواع عدة من الثعابين المعروفة كالكوبرا والأصالة وقد عثر على أكبر ثعبان في العالم وهو الأناكوندا. 

• الرؤية: تتعدد درجات الرؤية لدى الثعابين بين من هو ضعيف الرؤية، الذي يكاد لا يرى ومن هو متوسط الرؤية أو حاد الرؤية، والملاحظ أن الثعابين التي تعيش على الأشجار لديها رؤية أفضل من تلك التي تعيش في الجحور وجوف الأرض، وبعض الثعابين تستطيع الرؤية بشكل مركز على نقطة واحدة، ويمكن القول إن الثعابين بشكل عام لا تحسن الرؤية بشكل كاف، لكنها ترى بما يكفي لإدراك بيئتها القريبة أو لمتابعة الفريسة.
• الشم: حاسة الشم هي الحاسة الرئيسية وهي دليل الثعبان التي يعتمد عليها في التحرك واكتشاف وسطه الخارجي، لكنه لا يعتمد على الأنف في أداء هذه المهمة، وبدلاً من ذلك يستعمل لسانه ذو الشعبة في التذوق والشم معاً، فعند خروجه للصيد يقوم بإخراج لسانه من العظمة اللسانية وتحريكه في الهواء، فيلتقط لسانه ذرات الروائح من البيئة المحيطة ويحللها فيتعرف من خلال الرائحة على البيئة المحيطة، ويستطيع تحديد مكان الفريسة وهو يفعل ذلك بمساعدة عضو يسمى عضو جاكبسون، الذي يقوم بتحليل الروائح وارسالها للمخ هذا العضو يتم وضعه فوق لثة الثعبان
• السمع: الثعبان لا يمتلك أذن خارجية وانما له أذن داخلية يسمع من خلالها أصوات الموجات الأرضية، كذلك يستطيع الثعبان عند التصاق بطنه بالأرض الإحساس بالاهتزازات التي تحدث على الأرض وفي الهواء، ومن خلالها يستطيع معرفة اقتراب حيوان ما.  ثمة أنواع من الثعابين تستطيع الإحساس بالأشعة تحت الحمراء وذلك بمساعدة أعضاء تحسس حرارية موجودة بين العينين والأنف تستطيع الإحساس بحرارة البيئة وتمييز حرارة فريستها من حرارة البيئة.
• جلد الثعبان مغطى بحراشف ملساء وجافة ومركبة بشكل يسمح له بالتحرك السهل، ولا سيما حراشف البطن المتموضعة بشكل يساعده على البقاء قرب وجه الأرض حين التنقل من مكان لآخر، كذلك تعتبر حراشف الثعابين علامات فارقة تميزها عن بعضها لذلك يستعان بهذه العلامات في تصنيف الثعابين.
• يقوم الثعبان بين الحين والآخر بطرح كسائه القشري، وهي عملية تسمى انسلاخ تحقق عدة فوائد للثعبان، أولاً ينمو الثعبان طبيعياً ويصبح ثوبه ضيق عليه فيصيبه التمزق والتلف، وثانياً يتخلص الثعبان من الطفيليات مثل القراد والعث، وحين قيام الثعبان بهذه العملية يمتنع الثعبان عن الأكل وينتبذ له مكاناً آمناً للشروع في خلع ثوبه قبل الانسلاخ، يتغير لون جلده فيصبح باهتاً وجاف وتصبح عيونه داكنة ومزرقة، ويبدأ سطح جلده الداخلي في الذوبان مما يجعل الثوب القديم ينفصل عن الثوب الجديد.

الدورة الدموية في الثعبان 

في الثعابين جميع جذوع الشرايين الثلاثة تخرج من غرفة البطين الذي يتلقى الدم غير المهيأ من الأذين الأيمن. أثناء الانقباض البطيني، تشكل الحافة العضلية فاصلًا يوجه الدم غير المؤكسج إلى الشريان الرئوي، بينما يتم دفع الدم المؤكسج الذي تتلقاه الحجرة الأخرى للبطين عبر الفتحة الموجودة في الحاجز البطيني ويخرج من خلال الشريان الأورطي.

وعلى الرغم من الدوران الغريب والمعقد، فقد أظهرت اختبارات الدم في الغرف والشرايين المختلفة أن محتوى الأكسجين في كل من الشريان الأورطي الجهازي مرتفع، مثل محتوى الدم الذي استقبله الأذين الأيسر للتو من الرئتين، وهو أعلى بكثير من محتوى الدم في الشريان الرئوي، باستثناء السلاحف، لا يمكن تفسير تقييد النشاط في الزواحف على أساس دوران القلب.

أنواع الثعابين 

تتراوح أنواع الأفاعي بين ألفين وخمسمئة إلى ثلاثة آلاف نوع، 20%منها سام ويقارب عددها خمسمائة نوع بعضها يعيش في البحار، وتسمى بالثعابين البحرية وهي شديدة السمية، ومن الأنواع السامة أيضا الكوبرا في جنوب شرق آسيا، وتعتبر أخطرها ليس لأنها سامة بل لضخامة حجمها وطولها الذي يبلغ 18 م، أما الأنكوندا الخضراء في أميركا الجنوبية والأصلة الشبكية في شرقي آسيا فتعتبران من الأنواع غير السامة، وتصل أطوالها إلى 12 م، وهي ثعابين ضخمة تقتل فريستها بالعصر، وأقصر أنواع الأفاعي هي حية الخيط والتي تعيش في جزر الهند الغربية، ولا يزيد طولها عن 12 سم، وغالباً ما تعيش الأفاعي في المناطق الحارة وهي على البر أكثر من البحر.

أما أفاعي البحار الاستوائية فمنها ما يعيش في الماء طوال الوقت، ومنها من يخرج إلى اليابسة ومنها من يبيض ومن يلد، وتختلف ألوانها باختلاف بيئتها، وهي ماهرة بالصيد تتمتع بحاسة بصرية حادة وحاسة شم عالية تتعرف بها على فريستها، وتحديد نوعها وتستطيع ابتلاع حيوانات أضعاف حجم جسمها. 

ثعبان الكوبرا 

تندرج أفعى الكوبرا تحت مجموعة الثعابين السامة، وأفعى الكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة، وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء، وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة، لكن ضلوع الكوبرا تبدو أكثر طولاً، وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريباً، وليست منحنية كضلوع الجسم.

للكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل، البعض منها ينهش ضحاياه بأنيابه السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي، وبعضها الآخر يقوم بنفث السم في عين ضحيته، ولا يصيب السم المنفوث الإنسان بالأذى إلا في حالة دخوله العينين، إذ يسبب تهيجًا شديدًا، وقد يؤدي إلى فقد الإبصار، ما لم تُغسل العينان فوراً، وقد يُسبِّب النهش موت الإنسان خلال ساعات قليلة.

تُعتبر أفعى الكوبرا الملك التي تعيش في جنوب شرقي آسيا، أكبر أنواع الكوبرا، كما أنها أطول الثعابين السامة المعروفة في العالم، إذ يبلغ طولها 5.5 م ولها غطاء رأس ضيق، ومعظم أفاعي الكوبرا الملك تجفل من الناس، ولا تهاجمهم إلا عند مباغتتها، وهي تحرس بيضها.

ثعبان الهوام 

الهوام (أو الكائنات الضارة أو الحيوانات الضارة)، هو مصطلح يطلق على أنواع مختلفة من الحيوانات التي يتم التعامل معها باعتبارها آفات، أو كائنات مزعجة، وخاصة الكائنات التي تنقل الأمراض، لأنه يطلق على الكائنات التي لها علاقة بالأنشطة البشرية، فإن الأنواع التي يتضمنها هذا المصطلح تختلف من منطقة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر، ولقد اشتق هذا المصطلح من الكلمة اللاتينية vermis (وتعني الدودة)، لكن عُمّم استخدامه على كل شيء يشبه الدودة، مثل يرقات أنواع معينة من الحشرات، وكثير منها يصيب المواد الغذائية بالطفيليات، و وُجد مصطلح “الكائن الضار” (والحيوان الضار) في مصادر يعود تاريخها إلى الفترة من 1530 إلى 1540.

ثعبان الاناكوندا 

هي نوعٌ من أنواع الأناكوندا الموجودة في أمريكا الجنوبية؛ حيثُ تُعدّ واحدةً من أثقل وأطول أنواع الثعابين الموجودة على سطحِ الكرة الأرضيّة، ويُشير مصطلح أناكوندا غالبًا إلى هذا النوع؛ على الرغم من أن المصطلح يُمكن أن يُشير أيضًا إلى الأنواع الأخرى من جنس الأناكوندا.

ثعبان البايثون 

هو ثعبان داكن اللون مع العديد من البقع البنية يحدها باللون الأسود أسفل الظهر، تنمو الثعابين البورمية عادةً في البرية وتصل إلى 5 أمتار (16 قدمًا)، بينما تكون العينات التي يزيد طولها عن 7 أمتار (23 قدمًا) غير شائعة، هذا النوع ثنائي الشكل من حيث الحجم الجنسي، متوسط ​​الإناث أطول بقليل، لكنها أثقل بكثير وأضخم من الذكور. 

تميل هذه الثعابين إلى أن تكون انفرادية وعادة ما توجد في أزواج فقط عند التزاوج، وتتكاثر في أوائل الربيع، حيث تضع الإناث براثن من 12 إلى 36 بيضة في مارس أو أبريل، حيث يظلون مع البيض حتى يفقسوا ويلتفون حولهم وينفضون عضلاتهم بطريقة ترفع درجة الحرارة المحيطة حول البيض بعدة درجات، بمجرد أن تستخدم الصغار سن بيضهم لقطع طريقهم للخروج من بيضهم، لا يتم تقديم المزيد من رعاية الأم، وغالبًا ما يظل الأطفال حديثي الفقس داخل بيضهم حتى يصبحوا مستعدين لإكمال تساقط الجلد لأول مرة، وبعد ذلك يبحثون عن وجبتهم الأولى. 

ثعبان الأبتر 

الاسم العلمي (atractaspis)عائلة الأبتر (الثعبان الأسود)، تضم 14 نوع من الثعابين الأرضية السامة، وهي واسعة الانتشار في جنوب أفريقيا وصحراء سيناء وفلسطين والجنوب الغربي ووسط الجزيرة العربية وبلاد الشام، حيث يتواجد في البيئات الصخرية والمرتفعة، وكذلك يعيش في البيئات الزراعية، وهو من النوع الذي يقضي معظم أوقاته تحت سطح الأرض ولا يظهر على السطح إلا في أوقات قليلة من الليل، وتعد ديدان الأرض والأفاعي الصغيرة والسحالي والقوارض الغذاء المناسب لهذا الثعبان.

لونه أسود لامع، الرأس صغير ولا يمكن تمييزه عن العنق والجسم، وهو اسطواني متطاول ومغطى بعدد كبير من الحراشف الملساء، وقد يصل طوله إلى 80 سم، والذيل قصير والأعين صغيرة وضامرة، وهي ذات أنياب قوية ابرية جوفاء في الفك العلوي من الرأس، وذات حجم كبير نسبياً اذا ما قورنت بالنسبة الى حجم الرأس، قد يصل طولها إلى 1 سم، أما الجزء الأمامي من الفك السفلي، فهو عديم الأسنان، ولعل أهم ما يميز هذه الثعابين المقدرة على العض، فهذه الأنياب تسمى الأنياب المتحركة، أي أن لها القدرة على التحرك إلى الأمام والخلف وإلى الجانبين ولهذا، ويصعب مسك هذا الثعبان خلف الرأس خوفاً من حركة الأنياب التي تستطيع الخروج من الفم، حتى ولو كان مغلقاً، والشكل الخارجي لهذه الثعابين يشبه شكل عائلة الأفاعي. 

سموم هذه الثعابين من أشد الأنواع خطراً وسمية، ويعود ذلك لسرعة هذه الأفعى وكذلك تركيب الأنياب وحركتها الحرة

ثعبان البحر السام 

من الزواحف التي تتبع رتبة الحرشفيات، وتعد مجموعة من الثعابين السامة التي تقطن البيئات البحرية في أغلب فترات حياتها، ورغم أنها تطورت من أسلاف كانت تعيش على الأرض، إلا أن معظمها تأقلم بشدة مع الحياة البحرية الكاملة، ولا يمكنها الانتقال إلى الحياة على البر، باستثناء الجنس Laticauda، الذي يحتفظ بالسمات التي كانت موجودة لدى الأسلاف، مما يسمح لها بالحركة المحدودة على البر، و تتواجد في المياه الساحلية الدافئة من المحيط الهندي إلى المحيط الهادي، وجميعها لديها ذيول تشبه المجداف، والعديد منها لديه جسد مضغوط من الجانبين يجعلها تشبه الأنقليس، وبخلاف الأسماك، فإنها لا تحتوي على خياشيم، ويجب أن تطفو على السطح بشكل منتظم من أجل التنفس، ومن أكثر الكائنات البحرية بين كل الفقاريات التي تتنفس الهواء، وبين هذه المجموعة، تظهر بعض الأنواع التي تحتوي على أقوى السموم بين كل الثعابين، وبعضها تصرفاته هادئة، ولا يقوم بالعض إلا عند الاستفزاز فقط، إلا أن بعضها الآخر أكثر عنفًا، وحاليًا، هناك 17 جنسًا توصف على أنها ثعابين بحر، وهي تشتمل على 62 نوعًا.

ثعبان تيتانوبوا 

التيتانوبوا (بالإنجليزية: Titanoboa)‏ (البوا الهائلة) نوع من الأفاعي العملاقة التي عاشت قبل ستين مليون سنة، والنوع الوحيد المعروف ضمن جنس التيتانوبوا هو التيتانوبوا السيريخونية (Titanoboa cerrejonensis) أكبر أفعى مكتشفة على الإطلاق، إذ يتراوح طولها عادةً ما بين اثني عشر إلى خمسة عشر متراً، ويبلغ وزنها 1135 كيلوغراماً، أما قطرها فيبلغ متراً عند أغلظ جزء في الجسم.

تغذية الثعبان 

الثعابين من الحيوانات اللاحمة، إذ تتغذى على مصادر متنوعة من الفرائس، فصغارها تتغذى على الحشرات، أما الثعابين الكبيرة فتأكل الفرائس المتوفرة في بيئتها مثل الفئران والأرانب وصغار الطيور، في حين تتغذى الثعابين الضخمة على بعض الحيوانات الكبيرة، مثل الخنازير وحيوان الكابيبارا، ويقوم الثعبان بابتلاع فريسته بالكامل، وما يسهل عليه ذلك مرونة فمه وعدم وجود لثة أو أسنان مضغ لديه، بعد تجاوز الفريسة الفم يقوم بتحطيمها بعضلات بطنية قوية، تعمل كبديل للأسنان وبسبب كونه من ذوات الدم البارد، فإن عملية هضم الطعام لدى الثعابين بطيئة وهي تأكل على فترات متباعدة.

يقوم الثعبان عادةً بالاختباء لفريسته بين الأغصان والأوراق، أو في الأماكن التي يتوقع فيها مرور فريسته، وعند اقترابها منه يثب عليها بلمح البصر ويغرس أنيابه السامة في جسدها، فتبدأ الضحية في الترنح والخمود تاركة له المجال لابتلاعها، أما الثعابين غير السامة فتستعيض عن السم بالالتفاف على فريستها، وإحكام الخناق عليها بعضلاتها القوية فتختنق الفريسة وتموت، كذلك تستطيع بعض الثعابين تسلق الأشجار، وتتغذى على البيض وفراخ الطير وبعض الهوام التي تدب على الأشجار.

تكيف الثعبان 

إن الثعابين تتكيف للعيش في المناطق التي تكون درجة حرارة مناخها بارداً، لهذا تقوم بالسبات الشتوي عندما يشتد البرد وتزاول النوم حتى يبدأ فصل الربيع وتصبح درجة الحرارة مرتفعة مرة أخرى، أما الثعابين التي تتواجد في المناطق الصحراوية فهي تبقى في كل هذه الفترة في الجحور التي تكون محفورة من قبل حيوانات أخرى بالإضافة إلى أنها مهجورة، عدا عن أننا نجدها في الغابات والأراضي العشبية، وإنّ البعض منها تعيش في الماء أو تقضي جزءاً من وقتها فيه، وتفضل الثعابين المناطق الدافئة أكثر من المناطق الباردة لأنها هي من ذوات الدم البارد.

كيف تتكاثر الثعبان؟ 

تعرف أنثى الثعبان بالأفعى، أما الذكر فيعرف بالأفعوان، وتتكاثر الثعابين عموماً في فصلي الربيع والصيف فتقوم أنثى الثعبان بإفراز فيرومونات أنثوية تجذب الذكور للتزاوج، إذ لا يعرف على وجه الدقة كيفية اختيار الأنثى للذكر، لكن الملاحظ أن الذكور تلتف على الأنثى فيما يسمى كرة تزاوج، ثم تختار ذكراً من بينها فتنفض الكرة ويقوم هذا الذكر بالزحف تحتها وتخصيبها تخصيباً داخلياً.

 ولادة الثعابين تتم بطريقتين الأولى أن تضع الأنثى بيوض تتراوح بين 2 إلى 100 بيضة حسب النوع في مكان آمن، فيفقس البيض بعد شهر أو شهرين، والثانية أن تحتفظ في البيوض في جسمها وعند فقسها داخل الجسم تقوم بولادتها، أما من ناحية الرعاية الأبوية فغالبية الثعابين تترك بيوضها في مكان آمن ولا تعتني بها، إذ تخرج صغار الثعابين من البيض بواسطة سن أمامية، وتكسر بها البيضة من الداخل ومن ثم تسقط هذه السن بعد الخروج من البيضة.

عند خروج الصغار للدنيا يتوجب عليها تدبر أمورها بدون رعاية أبوية، فتتفرق الصغار في كل اتجاه معتمدةً كل منها على الغريزة الداخلية الكامنة فيها، مع ذلك هناك قلة من الثعابين تقوم ببناء عش للصغار وتقوم بحمايته حتى خروج الصغار.

في المقابل يعتمد تكاثر الثعبان على نوع الثعبان وإلى أي فصيلة أو عائلة ينتمي، فهناك ثعابين تضع بيوضها مثل الحيوانات التي تتكاثر بالبيوض وهناك ثعابين أخرى تولد ولادة مثل الثدييات وإن طرق تكاثر الثعبان تتجلى في:

• البويضات: حيث أن سبعين بالمائة من الثعابين تضع بيضها وتحتضنها مثل الطيور حتى تعطيها دفئاً وليكتمل نمو الصغار داخل البيض ويصبحوا جاهزين للخروج  من القشرة. 
• التكاثر بطريقة Viviparous: وهذه الطريقة لا تتواجد فيها البيضة أبداً، لأن هذه الخاصية تكون شبيهة بالثدييات وإن صغار الثعابين التي تولد ولادة تتغذى قبل أن تولد من خلال المشيمة والكيس المحي، وإن هذه الطريقة غير مألوفة ما بين الزواحف ومن أنواع الثعابين التي تلد ولادة هي الأناكوندا الخضراء.
• التكاثر بطريقة Ovoviviparous: وهي تعتبر مزيج ما بين أنواع الأفاعي التي تلد صغاراً وما بين الأفاعي التي تتكاثر بالبيض، ففي أنواع الثعابين التي تكون بويضات تقوم الإناث بتطوير البيض داخل أجسامها، وعندما يتم ولادة صغار الأفاعي تبقى الأنثى محتفظة بالبيض داخل جسدها، فيفقس هذا البيض داخل جسم الأنثى ثم تخرج الثعابين الصغيرة بشكل كامل بدون وجود القشرة، أي أن هذه الطريقة تعتمد على الولادة بعد أن يتم تطوير البيض من خلال الاحتفاظ به داخل جسم أنثى الثعبان.

تزواج الثعبان 

• البحث عن الشريكة: تبحث الثعابين عن الشريك، حيث تقوم الثعابين الذكور بعملية الجماع مع الإناث مرةً واحدةً ثم يذهبون بعيداً عنها، فالثعابين ذات طبيعة انفرادية، ففي مواسم التزاوج غالباً ما تبحث ذكور الأفاعي عن أنثى متقبلة للزواج، فالإناث تنتج روائح تثير الذكور وتوقعهم بالحب ثم يتخاصمون لأجل أن يحظوا بها.
• قتال الذكور للتزاوج: في عالم الثعابين الإناث محظوظات بدرجة كبيرة، فسوف يأتي إليها كل الذكور، وتختار هي من تريد التزاوج معه، فسيبدأ الذكور المشاجرة والتشابك، لتتشكل كتلة من الثعابين المتصارعة، فيمكن أن يعض الذكور بعضهم البعض، مما يسبب إلحاق الضرر بهم، فالأنثى ستختار الثعبان الأقوى كي يحظى بفرصة التزاوج معها، في حالات نادرة ممكن أن تجامع الإناث أكثر من ذكر.
• البدء بالتزاوج: بعد أن يتفرد الذكر بالأنثى يلتف حولها وتتشابك أجسامهم سويةً، ثم يسعى الذكر في البحث عن عضو التكاثر الأنثوي، ولكن ما يجب معرفته أن الذكور لديها عضوي تكاثر أي تمتلك قضيبين، وكلاهما ينتجان الحيوانات المنوية، فعندما يجد الذكر العضو الأنثوي يُدخل إحدى أعضاءه، ليتم التزاوج بإنزال السائل المنوي من الذكر إلى الأنثى، وتبقى الحيوانات المنوية لفترة طويلة داخل جهاز التكاثر الأنثوي حيث تحتفظ به في جيوب، ثم تختار أي سائل منوي سوف تنجب صغارها منه، بعد ذلك ستصبح الإناث عدوانيات، ويتوجب على الذكر مغادرة المكان بعد الجماع مباشرةً، ثم تنضج البيوض عندما تنقل الإناث السائل المنوي المخزن كي يندمج مع البويضات، وتتطور البيوض بعد ذلك.

بيض الثعبان 

إنّ البعض يتساءل عن كيفية تكاثر الثعابين هل تتكاثر بالبيوض أم تلد، وهنا نجد أن معظم الثعابين تضع بيوضاً، لكن البعض يلد حتى يعيشوا صغاراً، وبعضهم تتطور البيوض داخل جسد الأنثى، ومن ثم تلد حتى تخرج الصغار من جسدها، ومعظم الثعابين تتكاثر عن طريق وضع البيض، ونسبتها تصل إلى السبعين بالمائة، بينما نسبة ثلاثين بالمائة تلد صغاراً.

وبصورة عامة، تنقسم طريقة ولادة الأفاعي إلى ثلاثة أنواع: 

• الأفاعي البياضة: الأفاعي التي تتكاثر بهذه الطريقة هي ثعابين الجرذان، والثعابين العشبية، والكوبرا، والمامبا، وثعبان الملك، حيث تضع الإناث بيوضها وتتركها وتذهب بعيداً، عنها، إلا أفعى الكوبرا فهي تبنى عشاً لبيوضها، وتبقى بجوارها إلى أن تفقس البيوض ثم تذهب.
• الأفاعي المخزنة للبيوض: تلك الأنواع من الأفاعي تحتفظ بالبيوض بداخلها كي توفر لهم أجواء الأمان ودرجات الحرارة الجيدة، وعندما يحين موعد فقس البيوض، تخرج الثعابين الصغيرة من بطون الأفعى أمهم، وتبقى القشور بداخلها، بمجرد أن تخرج الثعابين الصغيرة من بطون أمهاتهم فسوف يكونوا قادرين على الحياة بمفردهم دون أن يعتمدوا على أحد، وحتى أن البعض منها يولد وغددها السمية جاهزة وأنيابها نامية.
• الأفاعي الولادة: من أشهر أنواع تلك الأفاعي الأناكوندا الخضراء، والبوا العاصرة، حيث تعد هذه الطريقة في الولادة من أغرب الطرق عند الحيوانات، فهنا لا يتم إنتاج البيوض، بل يعتمد الثعبان الجنين على المشيمة في غذائه بالإضافة إلى العناصر الغذائية في كيس المح.

خطر الثعبان 

معظم الثعابين غير سامة، وفقط ما يقارب 400 نوع تعتبر سامة، أي يوجد في العالم نحو 2500 نوع من الثعابين، منها 15٪ تعتبر سامة وخطرة للإنسان (هناك قرابة الخمسين نوع من الثعابين السامة في الوطن العربي)، وهي تلدغ فريستها بطريقتين: تلدغ فريستها بأنيابها السامة، وهي أنياب حاقنة يتواجد في كل منها ثقب صغير، وعند انطباقها على الفريسة، تعمل هذه الأنياب كالإبرة الطبية، وتحرر المادة السامة، إلى دم الفريسة، وثمة ثعابين سامة أخرى، لها أنياب ذات محور منطبق للداخل، عندما يكون فم الثعبان مغلق، وعندما يفتح فمه، تعتدل هذه الأنياب متهيئة للدغ.

في المقابل ثمة ثعابين تستخدم السموم بدون تماس مباشر مع الضحية، مثل اللدغ والعض، وخير مثال على ذلك: ثعبان الكوبرا التي تستطيع بخ السم إلى عيون فريستها، فتفقدها الرؤية على الفور، وهو سم قد يؤدي للعمى، وهي تفعل ذلك، بواسطة عضلة متقلصة، تلتف حول الغدد السامة، فإذا ما أراد الثعبان بخ سمه، تنقبض هذه العضلة بسرعة وبقوة تجعل السم يندفع عبر ثقوب الأنياب لعدة أمتار.

سم الأفاعي هو خليط مركب من البروتينات بعضها ذات خصائص إنزيمية (محللات البروتينات)، والسم في الغالب مقاوم ولا يتأثر بتغييرات في درجات الحرارة، الجفاف أو الادوية. يؤثر السم على جهاز الاعصاب، الدورة الدموية وجهاز القلب (تأثير سام للعصب – neurotoxic، سام للدم – hemotoxic، وسام للقلب – cardiotoxic على التوالي)، وشدة تأثيره على كل واحد من هذه الأجهزة يختلف تبعا لنوع الثعبان. 

أسئلة شائعة

كيف تقتل ثعبان؟

• أداة طويلة حادة مثل المنجلة أو غيرها.
• أعصاب قوية وحالة صحية جيدة، ثم حدد أي نوع من الثعابين أمامك، إذا كان الثعبان الذي أمامك ثعبان حشرجة الموت، مامبا السوداء أو بعض الأفاعي السامة الأخرى، يمكنك التراجع عنها، فمن المهم جداً ألا تحاول قتلها بنفسك، والأفضل الاستعانة بخبير، حيث يلدغ الكثير من الناس عند قيامهم بقتل الثعبان.
• تعلم وانتبه جيدا مع مراقبته بحرص، لتعلم المكان الذي سيصل إليه ولا تحاول استثارته أو إخافته، وإذا لم تصل المساعدة اتبع الآتي: 
  • امسك المنجلة أو الأداة الحادة بيدك.
  • اجعل بينك وبينه مسافة مناسبة.
  • اقترب بحرص وحذر.
  • إذا حاول الثعبان الهرب اضربه على رأسه بالمنجل.
  • تأكد من أنك ضربته بقوة حتى لا يفر أو يحاول لدغك دفاعا عن نفسه.
  • اقطع الرأس أو الرقبة بالمنجل.
  • تأكد من موته.
  • انقله بعيداً عن منزلك.
  • إذا لم تتمكن من الإمساك به، تتبعه بفخ مخصص للقبض على الثعابين، وبعد ذلك تخلص منه بعيداً عن المكان الذي تعيش فيه، وإذا لم تقدر على ذلك استعن بخبير.
• استخدم خططاً لإبعاد الثعابين عنك، لأنه أحيانا تكون الحيلة أسلم الطرق لإبعاد الثعابين عنك ومنها، التخلص من أي أكوام أو حطام متراكم ومهجور في المكان الذي تعيش به أو بالقرب منه، وكذلك من أي شيء قد يجذب الثعابين إليه، واعلم أن الثعابين تكره الحصا لأنه يتسبب في تقطيعها، وأيضاً تمقت أيضا كرات العث بسبب رائحتها القوية.
• اقتل الثعبان إذا حاولت استخدام الطرق السابقة، ولم يتأثر فاعلم أنه الوقت المناسب لقتله، يمكنك ضربه مستخدما مطرقة، أو قطعه بسكين أو إيجاد طريقة أخرى، وتأكد من موته لأنه قد يكون على قيد الحياة إذا لم تحترس له.

فيديو عن الثعبان