جدول المحتويات
الزراعة المنزلية
الزراعة المنزلية هي إحدى الهوايات المسلية لأشخاص كثيرين، كما أنها مفيدة للغاية؛ فهي تنقي الهواء وتمنح شعورًا بالانتعاش والنشاط، بالإضافة إلى جعل منظر المنزل أجمل، وبعض النباتات المنزلية مثل الخضار والفاكهة مفيدة؛ لأنها تُستعمل للطبخ؛ فهي تضمن جودة ونوع المنتجات الزراعية، إلى جانب توفير المال.
خطوات الزراعة المنزلية
- معرفة نوع النباتات المرغوب زراعتها في المنزل.
- جمع المعلومات الضرورية عن النبات المرغوب زراعته، وهذه الخطوة ضرورية لمعرفة الظروف المناسبة حتى ينمو.
- الحصول على بذور النبات من خلال شرائها من الأماكن الخاصة ببيع المستلزمات الزراعية.
- مراعاة عدد من المقاييس عند اختيار النبات، من أبرزها أن يكون ثمنه مناسبًا لدخل الشخص الذي يود زراعته، ويكون صالحًا للزراعة في المنزل، وتوفره، وسهولة نموه.
- لضمان نجاح الزراعة في المنزل يجب عدة أجزاء من النبتة الأم، ويفضل محاولة الحصول على عدد يتراوح بين 3-7 أجزاء.
- وضع الجذور في وعاء يحوي الماء، وغمسها لوحدها وليس كامل الجزء، وفي الغالب تُترك الجذور بهذا الشكل لمدة تتراوح ما 1-14 يومًا.
- الانتباه إلى أهمية تغيير الماء كل يوم، وذلك لمنع تعفّن النبات، وبذلك يبدأ ظهور الجذور ونموها في الوعاء خلال المدة السابقة، وظهور ونمو جذور النبات يدل على أنه جاهز للزراعة.
- تجهيز المكان المرغوب زراعة النبات فيه؛ ففي حال كان يتألف من وعاء مغلق يجب التخلص من غطائه العلوي والإبقاء على قاعدة وباقي أجزائه، بينما في حال اختيار الزراعة في الأصيص فهي طريقة تريح الشخص من خطوة التخلص من أغطية الوعاء العلوية.
- صنع ثقوب في الوعاء المرغوب الزراعة فيه، من أجل التهوية وتصريف الماء منه.
- ملء الوعاء من الجهة السفلية بالحصى، ثم بالتربة المناسبة للنبات.
- غمس النبات في التربة سواء باستعمال أداة لذلك أو باليد، لكن يجب الحرص على أداء ذلك بلطف شديد.
- غمر الجزء الظاهر من الجذور بالتربة.
- ري النبات بالماء، وينبغي مراعاة ريه باعتدال.
النباتات التي تصلح للزراعة المنزلية
- الحمضيات: البرتقال والليمون والجريب فروت، جميع هذه النباتات تنتمي إلى عائلة الحمضيات، والتي تمتاز بالرائحة النضرة والغنية طوال العام، كل ما يجب تحضيره لزراعة هذا النبات هو تربة خصبة، وبذور طازجة، مع الاهتمام بريها وتعريضها لمقدار مناسب من أشعة الشمس.
- التمور: في كل تمرة من داخلها بذرة بالإمكان زراعتها بسهولة شديد، وذلك بوضعها فقط في طبق صغير مليء بالماء، ثم نقعها لعدة أيام قبل، لكن ينبغي الحرص على رش النبتة بالماء كل يومين، مع تعريضها لمقدار كبير من أشعة الشمس.
- التين: هذه فاكهة أخرى حلوة المذاق ومن السهل زراعتها في المنزل، وذلك بغسل بذورها وتجفيفها، ومن ثم وضعها في تربةٍ رطبة، وبعد ذلك رش التربة بكمية من رمل، وتغطيتها باستعمال كيس من البلاستيك، وعند الحرص على رش التربة بمقدار مناسب من الماء ووضعها في منطقة دافئة تصل أشعة الشمس إليها، تبدأ البراعم بالظهور خلال مدة تُقارب أسابيع.
- الأفوكادو: بالإمكان زراعة فاكهة الأفوكادو المميزة من خلال نزع قلبها بلطف وإزالة اللحم عنه، ومن ثم زرعها في التربة، ويجب الحرص على ريّها باستمرار، ووضعها في مكان تصل إليه أشعة الشمس؛ إذ إن الأفوكادو نبتة مُحبّة للشمس، وكلما زاد تعرضها لها كان هذا أفضل.
- الأناناس: زراعة الأناناس في المنزل أمر سهل للغاية؛ إذ يجب ثني أوراقه لكشف جذعه، ومن ثم زرعه في وعاء مليء بالرمل النهري، ويجب الحرص على ترطيبه باستمرار، ووضعه في مكان تصله أشعة الشمس إليه قدر المستطاع، إذ إنه نبات يحب الشمس.
- الرمان: هذا الفاكهة الرائعة تتحمل الجفاف ويمكن زراعتها في معظم الأماكن، وشجرة الرمان القزمة لها رائحة مميزة ومظهر لذيذ طول مدة زراعتها في المنزل.
- ملاحظة: تكثر أنواع النباتات التي يمكن زراعتها في المنزل، إلا أنه قد بينا بعضٍِ منها كأمثلة، إلا أنه يمكن زراعة الكثير من الأصناف كالخس، والريحان، والأعشاب العطرية، والورقيات الخضراء، والمانجو، والياسمين وأنواع كثيرة من الورود العطرة، وكذلك أنواع كثيرة من النباتات والخضروات والفواكه.
الخس وزراعته منزلياً
يتكون الخس من أوراق خضراء، وهو من أهم خضراوات العالم، وأول من بدأ بزراعته هم سكان في العصور الوسطى، ثم انتقلت إلى بلاد الإغريق من خلال التجارة ثم إلى الرومان، وسيطرت الولايات المتحدة وأوروبا في وقت ما على تجارته العالمية، وسميّ ببلاكتوكا؛ وهو اسم مشتق من لاك؛ مما يعني الحليب باللغة اللاتينية، وهذا النبات في وقتنا الحالي منتشر في مختلف أنحاء العالم؛ مثل البحر الأبيض المتوسط، ويمكن زراعته في المناخ البارد أو الحار.
خطوات زراعة الخس
تحضير التربة
يتم حرث التربة مرتين أو 3 مرات، ثم إضافة السماد العضوي بمعدل يتراوح بين 15-20م3 من السماد للفدان، و5م3 زرق الدواجن، و 20 كغم من سلفات نشادر، وسوبر فوسفات بكمية 30 كغم، وبوتاسيوم بكمية تُقارب 20 كغم، و5 كغم من سلفات المغنسيوم، ثم خلطها مع التربة خلال حرثها، ثم تخطيط الأرض بشرط أن يكون عرض الخط الواحد 60سم بمعدل يتراوح بين 10-12 خط في القصبتين، وفي حال استخدام الرىّ بالتنقيط يجب زراعة الخس على مصاطب وأن يكون عرض المصطبة الواحدة 150 سم، ثم وضع خرطومين في كل مصطبة، وأن يكون البعد بين حافة المصطبة والخرطوم يُقارب 40 سم، والمسافة بين الخرطومين 70سم.
العناية بالخس بعد زراعته
يجب الاعتناء بالخس بعد مرور أول أسبوع من شتل الأرض الدائمة، إذ يجب تحديد المساحات الفارغة وزراعتها بشتلات أخرى من النوع نفسه، وبعد ذلك يجب عمل العزيق التي لها أهمية كبيرة لمكافحة الحشائش الضارة وسد الشقوق، ويجب ان تكون عملية سطحية عن طريق إزالة الحشائش باليد؛ لأن الجذور في الغالب ما تكون قريبة من سطح الأرض؛ فيجب تجنب تعريضها لأي ضرر، وبعدها ينبغي ري النبات ويُنصح بريه بطريقة التنقيط؛ فهي أفضل طريقة لذلك، كما أن طريقة الري بالغمر مناسبة لأنها تحافظ على رطوبة الجذور، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الخس يحتاج إلى الري في الفترة الأولى من حياته، وفى مرحلة تشكل الرؤوس بمعدل كل 7-10 أيام؛ كي لا يتعرض للرطوبة المفاجئة، كما يجب ريه في المرحلة القريبة من النضج، لكن النبات حينها لا يحتاج إلى رطوبة عالية كي لا تنتشر الأمراض، بينما حين ينضج يجب تقليل الري ويمكن منعه.
الحصاد
ينضج الخس ويكون جاهزًا لحصاده في الفترة التي تتراوح ما بين 47-100 يوم، ويجب حصاده مباشرة حينها، وخصوصًا في الأيام الحارة كي لا يزهر النبات ويكون غير صالح للتسويق؛ كما يجب استعمال المنقرة في الحصاد كي يقطع عند سطح التربة.
نصائح عند زراعة الخس
- يجب اختيار نوع جيد من الخس أو النوع المفضل.
- ينبغي وضع صواني البذور في مكان معرض للشمس؛ كما ينبغي الحفاظ على رطوبتها كي لا تجف.
- يجب الحرص على خلو التربة من النيتروجين لأنه لا يصلح لنمو الخس جيدًا.
- يُنصح بزراعة أنواع عديدة من الخس.
- تسميد الخس بعد مرور 3 أسابيع من زراعته ويمكن استعمال أسمدة كومبوست العضوية.
- يجب عند الحصاد ترك الجذور على حالها حتى تنبت من جديد.
- يفضل حصاد الخس خلال فترة الصباحية.
الخيار وزراعته منزلياً
الخيار هو عبارة عن نبات متسلق ينتمي إلى العائلة القرعية، وهو يُزرع على نطاق واسع للاستفادة من ثماره التي يمكن أكلها، وهو مميز بنكهة خفيفة ولذيذة تجعل استعماله شائعًا في السلطات والمقبلات، أما الحبات الصغيرة منه فتُستعمل للمخللات، وبالإمكان زراعته في بيوت زجاجية في المناطق الباردة، كما أنه يُزرع كمحصول حقلي وفي حدائق المنازل في المناطق الأدفأ، ومتطلبات درجات الحرارة التي يحتاجها من أعلى متطلبات الخضراوات الشائعة، كذلك فالخيار معرض للإصابة بأمراض بكتيرية وفطرية؛ مثل الذبول الفطري والبياض الزغبي.
خطوات زراعة الخيار في المنزل
التحضير
يجب البدء في هذه الخطوة باختيار التربة الطينية الخفيفة أو الصفراء؛ لأنهما أفضل أنواع التربة لزراعة الخيار، كما يجب اختيار الوقت المناسب للزراعة، وأفضل وقت يكون في بدايات فصل الربيع بعد انتهاء الموجات الباردة، وينبغي أيضًا الحرص على تغطية النبات في الأيام عالية الحرارة، ويجب تعريضه لأشعة الشمس إذا انخفضت درجة الحرارة كثيرًا، كما يجب تجهيز التربة بحرثها وتقليبها جيدا للتخلص من أي شوائب أو حشائش، ومن ثم إضافة سماد عضوي، وبعد ذلك اختيار نوع بذور جيد.
الزراعة
بعد انتهاء التحضير يجب تطهير البذور بخلط غرام واحد من المطهرات الفطرية مع كل لتر من الماء لـ12 ساعة، ثم حفر التربة لزراعة الخيار مع الحرص على ترك مسافة 50سم بين كل حفرة وأخرى وريّها قبل الزراعة، وبعد ذلك زراعة البذور بعمق يُقارب 18سم، ومن ثم ريها بالماء .
رعاية النبات ثم الحصاد
بعد الانتهاء من الزراعة يجب تنظيف الخيار من الحشائش النامية بجواره باستمرار، إلى جانب تعديل وضعه لينمو كما يجب، كذلك ينبغي ري النبات بانتظام، خصوصًا خلال فترة الازدهار والعقد، ويُنصح باستعمال طريقة الري بالتنقيط للحفاظ على نسبة مناسبة من الرطوبة في التربة وعدم الإكثار من مقدار الماء كي لا يتعفن النبات، وعامةً فالخيار يحتاج إلى الري كل 5 أيام خلال فصل الصيف وكل 9 أيام خلال الأيام منخفضة الحرارة، ومن جهة أخرى يجب مكافحة حشرة المن باستعمال مادة الملاثيون؛ إذ يجب رشها كل أسبوع للقضاء على الحشرة نهائيًا .
يجب قطف الثمار في مرحلة الحصاد بانتظام دومًا بعد أن ينضح؛ إذ يجب عدم ترك النبات أكثر من اللزوم، بل قطف كل ما ينضج أولًا بأول على فترات متقاربة للسماح للثمار بأن تنمو مرةً أخرى .
نصائح يجب مراعاتها عند زراعة الخيار
- اختيار التربة المناسبة خاصةً الصفراء الغنية.
- اختيار النوع المناسب للغرض الذي يُزرع الخيار لأجله.
- اختيار الوقت المناسب للزراعة وفقًا للمنطقة..
- اللجوء إلى التسميد الآزوتي لأنه يزيد المحصول.
- تعفير نباتات الخيار بالكبريت لوقايته من الإصابة بمرض البياض.
- عدم ترك ثمار الخيار تكبر أكثر مما يحد من نمو ثمار جديدة، وهذا يقلل من كمية المحصول الناتج، لذا يجب جمع الثمار بانتظام على فترات متقاربة.
أنواع الخيار الذي يمكن زراعته منزلياً
- الخيار الإنجليزي أو الأوروبي: هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، وهو مميز بقشرته الرقيقة الناعمة، وفي الغالب يكون دون بذور، ويتراوح طوله ما بين 1-2 قدم، كما أنه ذو نكهة خفيفة بالمقارنة مع الأنواع الأخرى، إلا أنه مرتفع الثمن لأنه ينمو في بيوت بلاستيكية .
- الفقّوس: يسمى هذا النوع كذلك بخيار الثعابين؛ وذلك لأن ثماره طويلة ملتوية ولونها أخضر داكن، وله قشرة رقيقة.
- الخيار الياباني: ثمار هذا النوع لونها أخضر داكن، وهي نحيفة وعليها نتوءات صغيرة، وبذور الخيار الياباني صغيرة، وله قشرة رقيقة، ونكهته حلوة.
- خيار الكيربي: يُستعمل هذا النوع لعمل المخللات.
- خيار الليمون: سمي خيار الليمون بهذا الاسم لأن حجم ثمرته مُقارب لحجم ثمرة الليمون، وقشرته تشبه كثيرًا قشرة الليمون، وحين ينضج يصبح لونه أصفر ذهبيًا، ونكهته حلوة.
- الخيار الفارسي: هذا الخيار غني بالعصارة وله قدرة عالية على تحمل الحرارة المرتفعة.
الريحان وزراعته منزلياً
تعد زراعة النباتات في المنزل واحدة من الأمور التي تهدف لإضفاء لمسة من الحيوية والجاذبية على الديكور العام، ونشر الروائح العبقة التي تعد السمة المميزة للنباتات العطرية، ولعل من أبرزها الريحان الذي يعد واحداً من الأعشاب التي تزرع في البيوت بكثرة وذلك لرائحته العطرة والمذاق المميز الذي يضفيه على مختلف الوصفات، بالإضافة إلى فوائده التي لا تعد ولا تحصى، وأبرز ما يميزه أن زراعته لا تتطلب الكثير من الوقت والجهد؛ فهو كغيره من الأعشاب يحتاج المياه وأشعة الشمس والتهوية المناسبة فقط لا غير، ويمكن زراعته باستخدام البذور أو الشتلات وتحديداً في أواخر فصل الصيف وذلك بسبب حاجته للدفء وأشعة الشمس حتى ينمو بشكل جيد.
أنواع أصناف الريحان الذي يمكن زراعته منزلياً
- الريحان الأرجواني: يمتاز هذا النوع بشكله الجذاب ورائحته المميزة، ويستخدم بشكل أساسي للزينة.
- الريحان اليوناني: قد يتطلب هذا النوع مزيداً من العناية حتى ينمو بشكل جيد، ولكنه في النهاية يشكل شجيرات صغيرة ذات منظر جذاب للغاية.
- الريحان الأزرق الأفريقي: وهو واحد من الأنواع المعمرة التي تنمو لفترة طويلة.
- قرفة الريحان: يمتاز هذا النوع بزهوره الجذابة ورائحته العبقة التي تشبه رائحة التوابل.
- ليمون الريحان: يبعث هذا النوع روائح عطرية تشبه رائحة الليمون، ولذلك فهو يسمى أيضاً باسم الريحان الحامض.
الأدوات والمواد اللازمة لزراعة الريحان
- تربة مخصصة لزراعة الريحان، ويمكن الحصول عليها من حديقة المنزل أو شراؤها من المتجر المخصص لبيع المواد الزراعية، وهنا يفضل استخدام التربة الخشنة وذلك لتجنب تعفن الجذور.
- قصيص أو وعاء مخصص للزراعة، والخيارات هنا عديدة حيث يمكن أن يكون هذا الوعاء مصنوعاً من الاسمنت، أو من الطين والبلاستيك والحجر، ولكن النقطة الأهم هي وجود فتحات مخصصة للتصريف بشكل ناجح وذلك لتوفير صرف صحي كافي لنبات الريحان.
- بذور الريحان أو شتلات الريحان، ولكن يفضل الكثيرون زراعة البذور وذلك لكون الشتلات ضعيفة وسريعة التلف.
خطوات زراعة الريحان بالبذور
- تجهيز الأصيص المخصص للزراعة وتعقيمه جيداً، وغسله بالماء والصابون.
- وضع التربة الخشنة في الأصيص حتى ثلاث أرباعه، وهنا يفضل استخدام التربة الغنية بالرمل والبيتموس وترطيبها جيداً بالماء.
- وضع بذور الريحان في التربة مع مراعاة ترك مسافة لا تقل عن2.5سم بين كل بذرة والأخرى.
- تغطية البذور بتعبئة الجزء المتبقي من الأصيص بالتربة الخشنة، ووضع القليل من السماد، وترطيب التربة جيداً باستخدام رشاشات المياه.
- وضع الأصيص لمدة 6 ساعات يومياً بالقرب من أشعة الشمس، أما إن كان موجوداً داخل المنزل في مكان بعيد عن أشعة الشمس فيجب تعريضه للمبات الإنبات بشكل يومي لمدة 12 ساعة، كما يجب تعريضه للهواء وذلك باستخدام المروحة لمدة ساعة في اليوم.
- وضع كمية مناسبة من الماء لترطيب التربة دون غمرها، ويمكن التأكد من مدى رطوبتها عن طريق غرس الإصبع في التربة لمسافة 2.5سم.
- تقليم الأوراق الفردية وتجنب قص مجموعة كاملة من الأوراق، حيث تهدف هذه الخطوة لزيادة النمو وتسريع الإنبات.
خطوات زراعة الريحان بالأشتال
- استخدام شتلات الريحان غير المزهرة والتي يبلغ طولها 10سم، وإزالة أوراق الريحان من نهايتها حتى طول 5 سم.
- وضع الشتلة في كوب من الماء، وتركها على حافة الشرفة أو طرف النافذة وذلك لتحصل على كفايتها من أشعة الشمس.
- مراقبة نمو جذور شتلة الريحان والانتظار حتى يصل طولها إلى 5سم، حيث تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع، وحينها تنقل من الكوب وتوضع في أصيص داخل المنزل، مع مراعاة وضعه في مكان تصله أشعة الشمس بشكل كاف.
العناية بنبات الريحان بعد زراعته
عملية المحافظة على النبات بعد زراعته هي الأساس، والأساس في عملية العناية بنبات الريحان هو المحافظة على رطوبة التربة مع تجنب إغراقها بالماء تمامًا، إذ أن نبتة الريحان تنمو بالشكل الصحيح في التربة ذات التصريف والتهوية الجيدة، فلا يجب للنبات أن يتعرض أبدًا للماء الراكد لأن هذا سيؤثر على نموه ويتسبب في موته.
يتم ري الريحان بعد نضوجه مرة واحدة في اليوم، وينصح أن تكون عملية الري في ساعات الصباح الباكر، بحيث يعطي هذا الوقت الكافي للتربة لأن تمتص الماء، وأن يتبخر ما فاض عن حاجتها، كما يجب مراعاة التخلص من الرؤوس المزهرة مع زوج من الأوراق في أسفلها، والسبب في هذا هو أن بقاء الأزهار يقلل من من نكهة الأوراق ورائحتها بشكل كبير، كما يمكن أن يقلل بقاء هذه الأزهار من نمو الأوراق.
قطف الريحان
الجزء المهم والمطلوب من نبتة الريحان هي الأوراق، ولأجل ذلك حصاد نبتة الريحان يكون بقطف أوراقها، أو نزع النبتة بأكملها في حال كانت هناك حاجة لأوراق كثيرة، إذ يمكن استخدام الأوراق لصناعة الصلصات، وفي حال كانت الحاجة لعدد قليل من الأوراق، يمكن نزع العدد القليل منها للاستفادة منه، وفي نفس الوقت يكون بمثابة تشذيب للنبتة.
الزنجبيل وزراعته منزلياً
هو عبارة عن نبات استوائي أزهاره خضراء وبنفسجية وله جذور تحت الأرض، وهو يُستعمل لتنكيه الأطعمة والمشروبات والصابون ومنتجات التجميل، كما يُستعمل لأغراض صحية، يمكن زراعة الزنجبيل في حال توفر البيئة اللازمة لنموه ، حيث يحتاج لجو مشمس ودافئ وبيئة رطبة حيث يحتاج من 2-5 ساعات من حرارة الشمس، ويجب توفير حماية مضاعفة له من الرياح الباردة والقوية.
كيفية زراعة الزنجبيل
- تقطيع السيقان: يجب تحضير مجموعة من سيقان الزنجبيل وتقطيعها لقطع صغيرة عديدة، لكن ينبغي مراعاة أن يكون في كل قطعة 3 نتوءات لتتمكن من النمو .
- وضع النبات في مكان جيد التهوية: يجب وضع نبات الزنجبيل في مكان يصله الهواء جيدًا، وتركه فيه لمدة تُقارب يومين؛ إذ إن تعرُّضه للهواء يحفز حدوث عملية تسمى بالتكلس، وهي العملية التي تمنع الفطريات من النمو على الزنجبيل .
- غمر القطع بالماء: ينبغي ترك قطع الزنجبيل في الماء لمدة يوم كامل تقريبًا قبل بدء زراعتها، وأثناء ذلك تحضير أصيص للزراعة بوضع كمية تربة خصبة مناسبة فيه، ثم حفر حفرة عمقها يتراوح 5-6سم.
- الزراعة: في هذه الخطوة يجب زراعة نبات الزنجبيل في الحفر التي توجد في الأصيص، لكن ينبغي الحرص على وضع البراعم أو النتوءات عموديًا؛ بحيث يكون اتجاهها إلى الأعلى، ثم إضافة كمية من التربة عليها لتغطيتها جيدًا .
- الري بانتظام: ينبغي الحرص على ري النبات بانتظام مرة كل يومين، وإذا حدثت أيّة مشاكل نتيجةً لظهور أعشاب ضارة حوله يمكن استعمال قطعة نايلون لتغطيته؛ كي لا يتعرض لأي مشاكل .
- الحصاد: عند مرور 6 أشهر على الزنجبيل في التربة يكتمل نموه ويمكن حصاده، ومن علامات نضجه هي ظهور أزهار وجفاف الأوراق، ويمكن حصاده بحفر حفرة حول الزنجبيل، ثم إخراجه بحذر كبير، ثم تنظيفها من التربة العالقة بها .
الفلفل وزراعته منزلياً
يُعتبر الفلفل من الفصيلة الباذنجية، وله العديد من الفوائد، مثل: تنشيط عمل الأوعية الدموية، والعُصارة الهضمية، هذا بالإضافة إلى أنه يُجدد خلايا الدم في الجهاز المناعي؛ مما يُعززه ويُقويه، كما أنه يُساهم في علاج بعض الأمراض، مثل: نزلات البرد، ونوبات الربو، ويُعتبر الفلفل من الخضراوات الغنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة، كما يحتوي على حمض الفوليك، والألياف الغذائية، لذلك يُساهم بشكل كبير في نقص الوزن؛ حيث يُعطي إحساس بالشبع وعدم الرغبة في تناول شئ، مما يُقلل من إمكانية تناول أطعمة بها سُعرات حرارية تُسبب زيادة الوزن، كما أنّ له العديد من الأحجام والألوان، مثل: الفلفل الأحمر، والأخضر، والأصفر، ويُمكن تحويله إلى بهارات يتم إضافتها للطعام لإعطاء نكهة جيدة له.
خطوات زراعة الفلفل بالبذور
- تحديد نوع الفلفل الذي سيتم زراعة بذوره، ويُعتبر الفلفل الحلو هو الأكثر شيوعًا في زراعته، والأكثر استخدامًا أيضًا في الأطعمة، سواء على شكله الخام، أو تجفيفه وطحنه على هيئة بهارات.
- تحديد الكمية المناسبة من البذور والتي تحتاجها الأرض التي سيتم نقل الشتلات إليها فيما بعد، وفي الطبيعي يحتاج كل فدان من الأرض الزراعية إلي كمية من البذور يتراوح قدرها ما بين مئة إلى مئة وخمسون غرامًا.
- تجهيز التربة الزراعية لغرس البذور بها، وهي عبارة عن صناديق مُقسمة إلى مربعات حيث يتم غرس البذور بها، ويجب تهوية التُربة الزراعية بها وحرثها جيدًا قبل ذلك، ثم ريها بالماء، ويتم غرس بذور الفلفل بها بعُمق يتراوح ما بين 2 إلى ثلاثة سنتيمتر تحت سطح التربة.
- يتم تغطية الصناديق بغطاء من مادة البولي إيثيلين، وحفظها في مكان درجة حرارته تتراوح ما بين 22 إلى 26 درجة.
- التحقق بصفة دورية من نمو الشتلات، وصحتها وخلوها من أي آفة أو مرض يعوق نموها أو يقلل من إنتاجيتها فيما بعد.
خطوات زراعة الفلفل بالأشتال
تتم زراعة الفلفل في شهريّ فبراير ومارس، وتكون خطواته كالتالي:
- تحديد التُربة الزراعية المُناسبة لزراعة الفلفل؛ حيث يجب أن تكون جيدة من ناحية تصريف المياه الزائده بها، وأيضًا تتعرض بشكل جيد للشمس.
- عمل اختبار للكشف عن درجة حموضة التُربة الزراعية؛ حيث يجب أن تكون التربة هيدروجينية بنسبة تتراوح ما بين 6.2 إلى 7 غرامًا حتى تنمو بها شتلات الفلفل.
- في حال كانت التربة الزراعية أكثر حموضة من المقدار المُناسب لزراعة الفلفل بها؛ فيمكن مُعالجة ذلك عن طريق إضافة الحجر الجيري أو رماد الخشب، أما إذا كانت التُربة قلوية؛ فيُمكن معالجة ذلك من خلال إضافة إبر الصنوبر أو الجفت لها.
- تجهيز التربة الزراعية لزراعة الشتلات بها؛ وذلك من خلال تهويتها وحرثها جيدًا، وإزالة أي صخور موجوده بها وتقسيمها، هذا بالإضافة إلى تغذيتها من خلال إضافة السماد العُضوي أو الكيماوي لها.
- زراعة الشتلات في التربة الزراعية؛ ويكون ذلك من خلال ترك مسافة بين كل شتلة والأخرى بحيث يتراوح مقدارها ما بين 30.5-45.7 سنتيمتر، ويُمكن وضع دعامات مؤقته لتثبيت الشتلات أثناء نموها في التربة.
- ري التربة الزراعية بصفة مُستمرة دورية، فنبات الفلفل لا ينمو إلا في تربة زراعية رطبة.
- إضافة نشارة الخشب إلى التُربة الزراعية لتغذية الفلفل، ومُساعدته على النمو، كما أنها تُساهم بشكل كبير في منع نمو بعض الأعشاب والحشائش الضارة بنبات الفلفل، ويكون ذلك عن طريق وضعها حول الشتلات.
- تنظيف التربة الزراعية من الحشائش والأعشاب الضارة بصفة مُستمرة دورية، ويجب توخي الحذر عند القيام بذلك حتى لا يتم اقتلاع شتلات الفلفل معها لأنها تكون مُتشابكة بها.
- تسميد التربة الزراعية من وقت لآخر طوال فترة نمو الشتلات، والتي تستغرق حوالي شهرين.
المانجو وزراعته منزلياً
تعتبر المانجو واحدة من أهم الفواكه الاستوائية، والتي يتم زراعتها في مناطق شرق آسيا، ومناطق ميانمار، وبورما، وولاية اسام في الهند، وهي تعد من الأشجار دائمة الإثمار، ويتراوح الارتفاع الطبيعي لها ما بين 5-8م، وتعتبر من أنواع الأشجار المعمرة، والتي تعيش لوقت طويل، وتحمل شجرة المانجو الأزهار الصغيرة، والتي تحمل اللون الوردي، وتتميز بأن لها رائحة عطرية مميزة، وتوجد على الشجرة على شكل مجموعات، أما شكل الثمار فهو شكل بيضاوي، ومستدير، والعديد من الناس يشبها بشكل الكلى، ويصل وزن الحبة الواحدة إلى ما يقارب الـ 2كغم، ويوجد بعض أنواع أشجار المانجو لها أوراق تحمل اللون الأحمر، والأصفر، والبعض الآخر تحمل اللون الأخضر، ويتم تناولها إما الثمرة كاملة، أو عن طريق عصرها، ويتميز عصير المانجو بأنه من أنواع العصائر المميزة.
طريقة زراعة المانجو بالبذور
- تحضير بذور المانجو من المحلات المخصصة لبيع البذور، مع الانتباه على أن تكون صالحة؛ لأنّها تتأثر بالعوامل الجوية مثل الرطوبة، فعند تلفها يميل لونها إلى اللون الرمادي الفاتح أو الغامق.
- يمكن الحصول على البذور من ثمرة المانجو مباشرة، وذلك عن طريق اختيار ثمرة ناضجة جداً وتقشيرها، ثم تقطيعها بعناية تجنباً لإحداث ضرر بالبذرة التي بداخلها، ثم التخلص من القشرة وأخذ البذرة جانباً.
- تحضير وعاء كبير خاص للزراعة.
- تحضير التراب الأحمر، ويتم ترطيبه بالماء لاستخدامه في الزراعة.
- وضع كمية من التراب في الوعاء، ثم وضع البذور، على أن تكون رطبة قليلاً، وبعد ذلك يتم وضع كمية تراب مسمد فوق البذور.
- وضع الوعاء في مكانٍ رطب بعيداً عن الهواء الشديد، مع وجود أشعة الشمس.
- سقاية البذور في الأسبوع الأول كل يوم ، وفي الأسبوع الثاني مرتين فقط؛ لأنّ البذور لا تنمو بالتراب المشبع بالماء، فهي تحتاج لتربة رطبة وجو رطب.
- معدل نمو البذور الطبيعي يتراوح بين 4-6 أسابيع، مع المحافظة عليها حتى تنمو وتزدهر، ومن الأفضل ترك الثمار على الشجرة حتى تنمو بالكامل وتصبح ناضجة وبشكلها الطبيعي.
- يفضل تسميد التربة كل فترة؛ للحفاظ على نمو الشجرة بشكل سليم ولفترة أطول.
طريقة زراعة المانجو بالأشتال
عند زراعة المانجو باستخدام الأشتال يجب الحرص على أن تكون الشتلة بطول يزيد عن الـ 0.5م، وتتم عملية زراعتها بالتربة بصورة مباشرة، وتعتبر هذه الطريقة أسرع طريقة لزراعة المانجو، خاصة عن تلك التي يتم استخدام البذور فيها، وتحتاج إلى ما بين 3-5 سنوات للحصول على محصول كامل، بينما طريقة البذور تحتاج ما بين 5-8 سنوات للحصول على المحصول.
نصائح لزراعة المانجو
- يجب الحرص على أن تكون درجة حرارة الوعاء، الذي سيتم زراعة المانجو فيه، ما يقارب الـ 21 درجة مئوية على أقل اعتبار.
- يجب ترطيب التربة التي يتم زراعة المانجو فيها بصورة مستمرة، ومعتدلة.
- يجب الحرص على ري أشجار المانجو بصورة جيدة، والتأكد من أن المياه تصل إلى الجذور الطويلة، وتشبعها من الماء.
- يجب تجنب ري أشجار المانجو لمدة لا تقل عن شهرين قبل الفترة التي تزدهر فيها، وتكملة الري بعد بدء إنتاج الثمار.
- يجب ترك السطح العلوي من التربة إلى أن يجب بالكامل، قبل ريه مرة أخرى.
- يجب الحرص على تسميد تربة شجرة المانجو، باستخدام الأسمدة النيتروجينية، ثلاث مرات في السنة على الأقل.
- يجب تقليم شجرة المانجو في حال وصول عمرها إلى أربع سنوات، وذلك للتخلص من السيقان المكسورة، أو الضعيفة، أو المريضة.
- يجب التأكد والحرص على مراقبة الآفات، أو الأمراض التي تصيب الأشجار، والحرص على التعامل مع المشاكل التي تتعرض لها الأشجار باستخدام المبيدات الحشرية، والأمراض العضوية، وفي حال اشتداد المشكلة يجب زيارة المختص، أو جلبه لمكان الشجرة لفحصها، وإعطائها الأدوية المناسبة.
- يجب، في الحالة التي يتم نقل أشجار المانجو للزراعة الخارجية، التأكد من ريها بشكل جيد، حتى تثبت الجذور في الأرض.
شروط زراعة المانجو
- يعتبر شهر آذار ونيسان وأيار من أفضل الشهور لزراعة المانجو.
- عند زراعة شتلات المانجو يفضل أن يكون ذلك في الصباح الباكر وقبل وقت المساء، والابتعاد عن الأوقات المتأخرة من الليل أو في ساعات الظهيرة وقت الحر الشديد.
- تجنب زراعتها في الأيام العاصفة والرياح الشديدة وفي أيام البرد الشديد؛ لأنه لو وصلت درجة الحرارة إلى الصفر فسوف يؤدي ذلك إلى موت النبات والشجيرات الصغيرة.
الآفات والحشرات التي قد تصيب محصول المانجو
- ذبابة الفاكهة: والتي قد تصيب معظم الثمار الطازجة، ويتم التخلص منها من خلال المصائد الجاذبة.
- حفارات أشجار المانجو: والتي قد تصيب الجذور والفروع، ويتم القضاء عليها من خلال التسميد الجيد والري المتزن.
- أعفان الجذور: والتي تصيب بعض الجذور في حالة الزراعة في تربة ثقيلة أو تربة عالية الملوحة.
الياسمين وزراعته منزلياً
نبات الياسمين يعد واحداً من النباتات التي تتبع الفصيلة الزيتونية، وهو نوع من النباتات التي تضم حوالي مئتيّ نوع من الشجيرات المزهرة، ومنها: الياسمين الشجيري Jasminum fruticans، والياسمين الشامي Jasminum officinale، والفل Jasminum sambac، وتنمو زهور الياسمين بالمناطق معتدلة الحرارة وبالأخص منطقة حوض البحر المتوسط والمناطق المدارية والمناطق شبه المدارية في جنوب شرق آسيا والهند، ويعتبر الياسمين من النباتات ذات الرائحة المميزة التي تدخل في صناعة العطور.
شروط زراعة الياسمين
- أشعة الشمس: يجب أن يتم توفير الضوء المناسب أثناء زراعة الياسمين؛ سواء بالمنزل أو الأماكن المخصصة للزراعة؛ إذ يحتاج الياسمين للضوء طبقًا لنوع الياسمين؛ فعلى سبيل المثال يفضل نوع الياسمين بوليانثوم النمو بالضوء القوي لأنه من الأنواع التي تتحمل أشعة الشمس المباشرة.
- السماد: يفضل استخدام السماد السائل الخفيف طوال موسم الزراعة للتأكد من امتصاص التربة والجذور له.
- التربة: يجب الاهتمام باختيار التربة التي لديها القدرة على التصريف الجيد للمياه، كما أنه يفضل استخدام التربة التي تحتوي على سماد نباتي.
- الماء: يجب أثناء زراعة الياسمين الاهتمام بتوافر المياه حتى لا تجف التربة الزراعية وبالأخص بفصل الشتاء، كما يجب الاهتمام بتصريف التربة للمياه بشكل جيد لأن السماد يجب أن يكون رطب بشكل خفيف وغير مشبع بالمياه.
كيفية زراعة الياسمين منزلياً
- اختيار النوع المناسب للزراعة: يجب أن يتم اختيار النوع المناسب للزراعة؛ حيث إن هناك أكثر من 200 نوع من زهور الياسمين، ويختلف كل نوع من تلك الأنواع من حيث الشكل والعديد من الخصائص الأخرى، كما أن هناك الأنواع دائمة الخضرة، والأنواع التي لا تنمو إلا داخل المنزل، وأنواع أخر تتحمل البرودة، ويمكن الحصول على شتلات أو بذور تلك الأنواع من المشاتل الخاصة.
- اختيار الموقع المناسب للزراعة: يجب العلم بأن كل نوع من أنواع الياسمين يحتاج إلى بيئة معينة للزراعة؛ فهناك أنواع من الياسمين تنمو على الأسوار والجدران مثل الكروم، وأخرى تمتد على الأرض، وأخرى تنمو على شكل شجيرات صغيرة، كما يحتاج الياسمين إلى مستوى مناسب من درجات الحرارة وأشعة الشمس.
- تحضير التربة للزراعة: يجب الاهتمام بكيفية زراعة الياسمين عن طريق اختيار التربة المناسبة مع توفير السماد؛ سواء تم زراعة الياسمين بأرض زراعية أو تمت زراعته بأصيص الزرع، ويجب التأكد من امتصاص التربة للمياه من خلال حفر حفرة صغيرة في مكان الزراعة وملئها بالمياه، فإذا قامت التربة بامتصاصها بسرعة تكون مناسبة للزراعة وإذا لم تفعل فتكون غير مناسبة، وينصح بزراعة الياسمين خلال شهريّ مارس وأبريل.
- زراعة الياسمين: يتم أخذ نبتة الياسمين من الوعاء وسقي الجذور بالماء، ثم يتم حفر حفرة صغيرة ووضع النبتة بها لتغطية جذورها بالكامل بالتربة، وبعدها يتم حفر تجويف بسيط حول النبتة للتأكد من بقاء الماء حولها، وبالنهاية تسقى النبتة بالماء جيدًا.
- الري والعزيق والتسميد والتقليم: يحتاج الياسمين للريّ كل أسبوع بفصل الصيف وكل أسبوعين بفصل الشتاء، كما يجب التأكد من عدم جفاف التربة أو تعطيش النبات حتى لا يؤثر على كمية المحصول الناتج، أما بالنسبة للعزيق؛ يحتاج الياسمين للعزيق لإزالة الحشائش والأوراق والغصون الميتة على فترات متقاربة، كما يجب الاهتمام بالتسميد مرة كل شهر خلال موسم النمو، ويحتاج الياسمين للتقليم المستمر من خلال إزالة الزهور والأوراق الميتة، كما يجب وضع دعامات من البوص بجوار النباتات حتى تلتف الساق حولها لتنمو رأسيًا لأن النباتات بالبداية تكون مرنة وغير قادرة على النمو بشكل رأسي.
الآفات والأمراض التي تصيب الياسمين
- سوس العناكب الأحمر.
- اليرقانة.
- البق الدقيقي.
- الحشرات القشرية الرخوة.
- تعفن الجذور.
- تبقع الأوراق.
- النيماتودا.
بنجر السكر وزراعته منزلياً
نبات بنجر السكر هو نبات ينتمي إلى العائلة الرمرامية، التي تمتاز بالقدرة على التأقلم على النمو في مختلف الظروف المناخية، وانتُخِب هذا النبات من بنجر العلف وتطوّرت صفاته والسكر فيه بالانتخاب وأساليب التربية المتنوعة، لذا لم يُزرع لإنتاج السكر إلا في نهايات القرن 18، يمكن زراعة البنجر في أي مكان فله القدرة على التكيف مع الظروف والبيئة التي زرعت فيه، وهو من النباتات الجذرية القوية.
خطوات زراعة بنجر السكر
- تحضير التربة: تُحرث التربة 3 حرثات متعامدة، وتُترك بين كل حرثة والتي تليها لمدة يوم أو يومين، ثم يتم تسويتها، وذلك لأن طول جذور نبات بنجر السكر يتراوح بين 30- 50سم في الأرض، لذا يجب أن تكون تهوية المنطقة جيدة والتربة ناعمة، وتخطط الأرض بمعدل 12-14 خط في القصبتين.
- زراعة بنجر السكر: حفر التربة بعمق يتراوح بين 1-3سم لكل حفرة، وذلك لأن زيادة عمق الحفر يؤخر إنبات البنجر، كما ينبغي وضع 3 أو 4 بذور في كل حفرة، وأن تكون يفصل بين كل حفرة والأخرى مسافة لا تقل عن 20سم لإعطاء مساحة كافية من أجل انبات الجذور.
- الخف: بعد أن تمر مدة تُقارب 30-50 يوم يجب عمل الخف، وبعد نثر البذور تنتج 5-10 بادرات؛ لذا يجب اختيار أفضل البادرات والتخلص من البقية.
- التسميد: بنجر السكر هو من المحاصيل التي لا تحتاج إلى العديد من الأسمدة، ويُنصح بعدم استعمال السماد العضوي؛ لأنه مصدر للآزوت طوال حياة هذا النبات، مما يؤخّر نضج المحصول ويقلل من نسبة السكر فيه، ولذا يجب عدم استعمال السماد الآزوتي إلا بعد مرور 90 يوم من زراعة النبات.
- الري: بالإمكان ري النبات بالتنقيط أو الري الجاري، لكن عمومًا يحتاج محصول بنجر السكر في حياته إلى مدة تتراوح بين 1800-2500م3 من الماء.
- الحصاد: غالبًا ينضج المحصول ويجهز للحصاد بعد أن تمر مدة 180-210 يوم، وهناك مظاهر نضج المحصول وهي: اصفرار أوراقه الخارجية وتهدّلها، وفي حال زيادة المدة بين الحصاد واستخراج السكر عن يوم أو يومين تقل نسبة السكر فيه.