جدول المحتويات
سماعات ايربودز الجيل الثاني
أعلنت شركة أبل في الربع الأول عام 2019 عن الجيل الجديد من السماعات الخاصة بها؛ وهي ابل اير بودز الجيل الثاني، وتُعد هذه النُسخة هي التحديث الخاص بالسماعة الأولى التي تم إطلاقها عام 2016، وتتضمن السماعات الجديدة مميزات أفضل من السابقة من حيث جوانب عديدة؛ مثل الشريحة المُستخدمة وإصدار البلوتوث والعديد من الخصائص.
أهم مواصفات سماعات آبل الجيل الثاني
الهيكل والشريحة
صممت ابل السماعات الجديدة الخاصة بها بالأبعاد 40.5 × 16.5 × × 0.71 مم ووزن يبلُغ نحو 4 غرام للسماعة الواحدة، أمّا بالنسبة لعلبة الشحن الخاصة بها تبلُغ أبعادها 53.5 × 44.3 × 21.3 مم ووزن يبلُغ نحو 40 غرام، وحجمها يُعد مُناسباً للمُستخدم مما لا يُسبب ازعاج عن حملها.
تعمل السماعات الجديدة بشريحة مُحدثة عن الإصدار السابق، وهي H1 Headphone Chip بدلا من W1، والتي تجعل السماعات ذات أداء أفضل عن ذي قبل، بالإضافة إلى توفير خاصية جديدة وهي Hey Siri، التي تجعل المُستخدم يستعمل خاصية المُساعد الشخصي Siri لإجراء المُكالمات وتعديل الصوت والعديد من الأوامر المُختلفة، وتعمل تلك الشريحة بشكل رائع بالتعاون مع إصدار البلوتوث الحديث 5.0.
المستشعرات والتحكم
يوجد في السماعات العديد من المُستشعرات التي تعمل سوية لتسهيل استخدامها؛ حيث يوجد ميكروفون ثُنائي يعمل بشكل متزامن لالتقاط أفضل جودة صوت مُمكنة، بالإضافة إلى مُستشعران بصريان لتحديد إذا كان المُستخدم يرتدي السماعات أم لا لكي تُطفئ نفسها بشكل تلقائي، كما يوجد مُستشعران آخران؛ أحدهما للحركة والأخر لالتقاط وتمييز الخطابات، من أجل خواص التحكم في المُساعد الشخصي Siri.
يُمكن للمُستخدم التحكم في بعض الخواص الموجودة في الهاتف والتحكم في الموسيقى عن طريق السماعات؛ حيث يُمكن التحكم في الخيارات الخاصة بالمُكالمات المُستقبلة عن طريق اللمس مرتين للرد على المُكالمة، أو الموسيقى عن طريق الضغط مرتين على السماعة لتشغيل الأغاني أو ثلاث لمسات لتخطي أغنية، كما يستطيع المُستخدم استدعاء المُساعد الشخصي للهاتف عن طريق قول Hey Siri لإعطائها أوامر؛ مثل تشغيل أغنية أو البحث عن اتجاهات مُعينة أو إجراء مُكالمة.
البطارية والأجهزة المتوافقة
تتميز السماعات الجديدة الخاصة بشركة أبل بُعمر بطارية أطول عن الجيل السابق من نوع Li-Ion غير قابلة للإزالة؛ حيث توفر الشحنة الواحدة للسماعات نحو 5 ساعات من الاستماع للموسيقى أو ثلاث ساعات مُتواصلة من المُكالمات، أمّا مع تواجد العلبة الخاصة بالسماعات يستطيع المُستخدم التمتع بأكثر من 24 ساعة مُتواصلة من الموسيقى أو 18 ساعة من المُكالمات؛ حيث إذا ظلت السماعات في علبة الشحن لمُدة 15 دقيقة هذا يُوفر نحو 3 ساعات من الاستماع للموسيقى أو ساعتين من المُكالمات.
تدعم السماعات العديد من الأجهزة الخاصة بشركة أبل سواء هواتف أيفون أو أجهزة لوحية مُختلفة؛ حيث تدعم هواتف أيفون بداية من هاتف آيفون 5 إس، وأجهزة أي باد بداية من جهاز أي باد ميني 2، كما تدعم أيضاً أجهزة أي بود بداية من الجيل السادس، و سماعات آبل الذكية بالكامل، بالإضافة إلى تلفزيون ابل والعديد من أجهزة كمبيوتر ماك.
أهم ميزات سماعات آبل الجيل الثاني
- العمل والاتصال بالجهاز بشكل تلقائي وسريع.
- دعم خاصية Hey Siri لاستدعاء المُساعد الشخصي عن طريق الصوت أو اللمس.
- تشغيل الموسيقى أو الرد على المُكالمات عن طريق اللمس.
- الشحن بشكل سريع في العلبة الخاصة بها.
- شحن العلبة عن طريق شاحن من نوع Lightning.
- سهولة التبديل بين الأجهزة.
- دعم شحن العلبة عن طريق شواحن من نوع Qi.
- بلوتوث 5.0.
سماعات آبل اللاسلكية
عام 2016 كشفت شركة أبل عن جيل جديد ومختلف كليّاً عن السماعات التقليدية، أُطلق عليه اسم السماعات اللاسلكية Earpods، وتمكّنت من أن تحقق مبيعات هائلة خلال العام الأول من إطلاقها، وأصبحت السماعات اللاسلكية الأكثر مبيعاً في العالم؛ وذلك لمميزاتها المتعددة والفريدة، ولَم تتوقف آبل عند هذا الحد؛ حيث استمرت بتطوير هذه السماعات وتحسين أدائها وأطلقت منها جيلين مطورين كان آخرهما الجيل الثالث، الذي أتيح للشراء نهاية عام 2019.
سماعات آبل الجيل الثالث
تصميم عملي ومبتكر
تأتي سماعات ابل الجيل الثالث بتصميم جديد ومبتكر وخفيف الوزن ويمكن تثبيته في الأذن بكل سهولة، وهو مختلف بشكل ملحوظ عن تصميم الجيلين السابقين له؛ وذلك بسبب دعم السماعات الجديدة لميزة حجب الضّوضاء المحيطة، ومن أبرز مميزاته أنه يدعم تكنولوجيا مقاومة الماء، ويتوفر بعدة ألوان مختلفة إضافة للون الأبيض المعتاد، إضافة إلى ذلك تمتاز علبة الشّحن الخاصة بسماعات الجيل الثالث بوجود مصباح LED صغير الحجم في مقدمتها؛ حيث يمكن من خلاله التعرف على حالة شحن السماعات؛ إذ يضيء باللون الأخضر في حال كانت مشحونة بالكامل، ويضيء باللون البرتقالي إن لم تكن كذلك.
ميزة حجب الضوضاء المحيطة
تقدم هذه السماعات تجربة صوتية متخصصة وغاية في الروعة وذات قدرة عالية على حجب الضّوضاء المحيطة، حيث تأتي بنظام حجب ضوضاء جديد كلياً يعمل من خلال ميكروفونين وعدد من البرمجيات المتطورة، وتدعم ميزة موازنة الصوت التكيفية التي تساعد في التكيف بشكل مستمر مع كل أذن وكل طريقة تثبيت مختلفة للسماعات، وتدعم نمط الشفافية الذي يمكن المستخدم من الاستماع للموسيقى والأصوات من حوله في الوقت ذاته دون التسبب بأي ضغط على الأذن، ويعمل على ترك الكم المناسب من الضّوضاء بما يضمن ظهور صوت المستخدم طبيعياً خلال استخدام السماعات.
نفس عمر بطارية الجيل السابق
تمتاز سماعات ابل الجيل الثالث بأنها تأتي بعمر البطاريّة ذاته الذي تأتي به سماعات الجيل الثاني، حيث تستمر في العمل لمدة تصل إلى 5 ساعات في وضعية الاستماع، أما عند تشغيل خاصيّة حجب الضّوضاء فهي قادرة على الاستمرار في العمل لمدة تصل إلى 4 ساعات ونصف في وضعية الإستماع، و3 ساعات ونصف في وضعية التحدث قبل الحاجة لشحنها مرة أخرى، إضافة إلى ذلك فإن استخدام علبة الشّحن اللاسلكية والحصول على عمليات شحن إضافية يتيح للمستخدم وقت تحدث يتجاوز 18 ساعة، ووقت استماع يتجاوز 24 ساعة، كما أن عملية شحنها سهلة للغاية حيث تتم من خلال وضع العلبة الخاصة بالسماعات على لوح شحن معتمد من Qi، أو من خلال استخدام موصل Lightening، من ناحية أخرى والتعرف على مستوى شحن السماعات فكل ما يجب فعله هو وضعها في علبتها بالقرب من آيفون، أو ببساطة سؤال Siri عنه.
اتصال لاسلكي ثابت وسريع
تمتاز سماعات ابل الجيل الثالث بدعمها بشريحة H1 الجديدة كليّاً والتي تم تصميمها خصيصاً لها، حيث تساعد هذه الشريحة في توفير اتصال لاسلكي يتصف بالسرعة والثبات، وتضيف ميزات أخرى منها أن سرعة التبديل بين الأجهزة المستخدمة مع السماعات تصل إلى الضعف، وأن زمن الاتصال يصبح أسرع بمقدار مرة ونصف للمكالمات الهاتفية، من ناحية أخرى تضيف شريحة H1 ميزة تفعيل Siri بالصوت، وتقلل زمن الانتظار بنسبة 30% عند اللعب، وترفع من مستوى جودة الصوت عند الاستماع للموسيقى أو تشغيل الألعاب وغير ذلك.
تجربة صوتية أكثر سلاسة
يمكن لمستخدم هذه السماعات التحكم في تجربته الصوتية بكل أريحية وذلك بسبب اعتمادها على العديد من أجهزة قياس تسارع الحركة، وعدد من المستشعرات البصرية، وبذلك فقد أصبح من السهل تشغيل الميكروفون خلال المكالمات الهاتفية، واستخدام واحدة من السماعات أو كلاهما، واستخدام المساعد الصوتي سيري بكل سهولة؛ وذلك عن طريق قول عبارة “يا سيري” دون اللجوء لجهاز ايفون بتاتاً.
ساعة أبل
تعد ساعة آبل ساعةً ذكيةً أنتجتها شركة آبل في عام 2015، وأعلنت عنها بالتزامن مع الإعلان عن جهاز آيفون 6، وتهد الإصدار التقني الأول لشركة أبل، وتتوفر بثلاثة ألوان، وهي: الرمادي، والذهبي، والفضي.
ميزات ساعة أبل
- التعرف على الوقت: تتشارك الساعة مع جميع الساعات التقليدية بأهم خاصية واستعمال فيها وهي؛ التعرف على الوقت، وتقوم الساعة بتوفير مجموعة من التصاميم والأشكال التي يختار المستخدم من بينها طريقة ظهور الوقت على شاشته.
- اللياقة البدنية: تقدم الساعة للمستخدم مجموعة من الخيارات التي تساعده في تحسين لياقته البدنية، حيث يتوفر بها مجموعة من المستشعرات التي تعمل على مراقبة عوامل اللياقة البدنية، حيث تستخدم مستشعر ضربات القلب الموجود في ظهر الساعة لقياس ضربات القلب في أي وقت بسهولة، والتي يمكن مشاركتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما تقوم بقياس تسارع المستخدم خلال الجري أو المشي عن طريق ضبط الساعة لقياس عدد الخطوات وحساب السعرات الحرارية التي قام المستخدم بحرقها خلال فترة النشاط البدني، إضافةً إلى احتوائها على تطبيقٍ يُدعى Workout؛ وهو يعطي مجموعة من البيانات عن جسد المستخدم، ومن خلالها يتمكّن من وضع الخطة الرياضية المناسبة له، كما تقوم ساعة أبل بتنبيه المستخدم بعد جلوسه لفترات طويلة بأهمية الحركة، ويستفيد من ذلك العاملون في الوظائف المكتبية.
- الرسائل الواردة: يمكن لمستخدم الساعة مشاهدة الرسائل الواردة على شاشة الساعة والرد عليها من خلال بعض الردود الجاهزة المتوفرة مسبقاً على نظام الساعة، أو استعمال الرسوم التعبيرية للرد على الرسائل.
- خرائط أبل: تقدم الساعة لمستخدميها ميزة متابعة الطريق عبر خرائط أبل، وتعطيه القدرة في التعرف على اتجاهات المشي من خلال الاهتزاز الذي يُنبه المستخدم على تغيير الاتجاه، كما يمكن من خلالها مشاركة الموقع الجغرافي مع الأصدقاء.
- استعمال iTune والتلفزيون: يمكن للمستخدم عبرها أن يقوم بالتعامل مع مكتبة iTune والاستماع للراديو من خلالها، والتعامل مع تلفزيون أبل بالضغط على الساعة، كما توفر مجموعةً من خصائص التحكم في الموسيقى؛ بحيث تقوم بإيقافها أو تعليقها وإعادة تشغيلها من جديد، كما يمكن التحكم في درجة ارتفاع وانخفاض الصوت.
- تطبيق سيري: تعطي الساعة مستخدمها الفرصة لاستعمال تطبيق سيري المتوفر على هواتف الآيفون من خلالها بشكل عادي، بحيث يقوم بإعطاء الأوامر التنفيذية للساعة من خلال الميكروفون.
- الدفع عن طريق ابل: يتوفر في الساعة محفظة افتراضية لمستخدميها؛ تقوم بتمكينهم من الدفع، وذلك عن طريق ربطها بمعلوماتهم البنكية، بحيث يتم الشراء من خلال أبل والدفع من خلال الحساب البنكي.
- عرض بيانات الساعة: تضيء الشاشة لعرض محتوياتها بمجرد رفع المعصم، وفي حالة تلقّي مكالمة وارتجاج الساعة، يمكن تغطية الساعة باليد لتجاهل هذه المكالمة.
- البطارية: تعمل بطارية الساعة لمدة تصل إلى 18 ساعة، دون الحاجة إلى إعادة شحنها من جديد.
- الرسائل الصوتية: توفر الساعة لمستخدميها القدرة على إرسال الرسائل الصوتية عن طريق تسجيل الصوت من خلال الميكرفون الذي تحتويه الشاشة.
أبعاد ساعة أبل
تتوفر ساعة أبل series 4 بأكثر من نسخة؛ تأتي بمحيط إطار 44مم، ومساحة عرض ف 977 مم2، وأخرى يكون محيط الإطار فيها 40مم، ومساحة عرض المحتويات 759مم2، ويبلغ سمك النسختين 10.7مم، وتبلغ درجة السطوع فيها 1000 شمعةٍ/م2.
تُصدر شركة آبل إصدار جديد من ساعتها الذكية Apple Watch كل بضعة أعوام والتي تتطور عن التي تسبقها بشكل كبير سواء من حيث المواصفات أو من حيث شكلها وغيرها من المُميزات التي تجذب العديد من المُستخدمين، ومن مظاهر تطور الساعة عن الإصدار الذي يسبقها بطارية الساعة والوقت المُستغرق لشحنها بالإضافة إلى شاشة الساعة التي يُمكنها توفير بعض الطاقة المُستهلكة من البطارية واعطاءها عُمر أطول.
بطارية ساعة أبل
تستعمل شركة أبل بطارية من نوع Li-Ion ذات سعة كبيرة والتي تستطيع العمل حتى 18 ساعة بشكل مُتواصل في السلسلة الرابعة، ويختلف عُمر البطارية حسب استخدام الشخص بالإضافة للإعدادات الخاصة به، وتدعم البطارية الشحن عن طريق شاحن مغناطيسي بكابل USB.
شاحن ساعة أبل
لكي تكون تجربة الشحن الخاص بالساعة الخاصة بالمُستخدم بدون جهد قامت شركة أبل بتطوير الشاحن الخاص بالساعة؛ حيث أن أصبح على المُستخدم تقريب الجزء الخاص بالشحن إلى الجزء الخلفي للساعة وسوف يقوم المغناطيس بالربط تلقائياً مع الساعة في مكانه المُخصص، والشاحن مُتوافق مع أكثر من إصدار من الساعات الخاصة بأبل بدايةً من الجيل الأول وحتى الجيل الخامس.
طريقة شحن ساعة آبل
عملية الشحن بسيطة للغاية وبسبب توفير الساعة للطاقة المُستهلكة من البطارية يُمكنك أن تحتاج لشحنها كل يومين أو ثلاثة بدلاً من كل يوم، ولكي تقوم بشحنها عليك اتباع بعض الخطوات البسيطة:
- ضع الشاحن المغناطيسي المُرفق مع الساعة على ظهر الساعة حتى يتصل بالساعة بشكل مُحكم.
- وصّل الطرف الآخر USB بقابس كهرباء ووصله بفتحة كهرباء لبدء عملية الشحن.
يُمكنك معرفة مستوى الطاقة الخاص بالساعة أثناء الشحن عن طريق الغاء القفل الخاص بالساعة أو إضافة مُستوى البطارية لواجهة الساعة Watch Face. تستغرق البطارية في السلسلة الرابعة من ساعات آبل ساعة ونصف تقريباً لشحن الساعة من 0% إلى 80%، وما يقرب لساعتين كاملتين لشحن البطارية حتى 100%.
مواصفات ساعة أبل الجديدة
نظام التشغيل
تعتمد ساعة آبل Series 5 الجديدة نظام تشغيل watchOS 6، الذي يضم العديد من المميزات من أجل اللياقة البدنية والصحة وبرنامج قياس نبضات القلب، كما توفر تطبيق الضوضاء الذي يعمل على تحديد مستوى الصوت في المحيط، والتي يمكن أن تكون مضرة بالسمع، ويتوفر أيضاً App Store على الساعة لتمكين مستخدميها من تحميل التطبيقات عن طريقها.
طُورت الساعة لتدعم العديد من الميزات مثل؛ مزامنة الموسيقى على Apple Music وميزة Apple Pay وميزة التواصل السريع مع الأشخاص؛ إما عن طريق الرسائل أو المكالمات، وضمت واجهات مختلفة لتناسب الجميع.
الشاشة والبطارية
تميزت ساعة أبل الجديدة بشاشتها، التي جاءت من نوع LTPO بالاعتماد على مادة السيليكون متعدد الأكاسيد على درجات حرارة منخفضة والبلورات في تصنيعها، أما بالنسبة لسطوع الشاشة فإنه يمكن من خلال المستشعرات الاستفادة من الضوء المحيط لتغيير السطوع. تم دعم الساعة بالعديد من التقنيات من أجل الحفاظ على الطاقة؛ ليدوم عُمر البطارية حتى 18 ساعة من التشغيل المتواصلة من خلال تبديل معدل التحديث الديناميكي من (1 -60) هيرتز.
دعم المكالمات
وفرت الساعة الجديدة من أبل خاصية دعم مكالمات الطوارئ الدولية من أجل زيادة الأمان والسلامة؛ حيث يمكن للمستخدم التواصل مع أي بلد من خلال الضغط المستمر على الزر الجانبي للساعة لبدء مكالمة الطوارئ، وهذه الخاصية لا تحتاج الاقتران بالهاتف الذكي.
بوصلة الساعة المدمجة
زودت ساعة أبل Series 5 ببوصلة مدمجة بشكل كامل، التي يمكن من خلالها استخدام تطبيقات الخرائط على الساعة وكأن المستخدم يتعامل مع جهاز الأيفون، كما يوجد تطبيق جديد يمكن من خلاله تحديد الإرتفاع عن سطح الأرض، ومعرفة مقدار الانحدار، وكذلك خط الطول والعرض.
إطارات الساعة
قدمت شركة أبل إطاراً جديدا للساعة من التيتانيوم التي تتميز بقوتها ووزنها الأخف من الستانلس ستيل، وهو متوفر بلونين مصقولين بشكل أنيق وجميل، أما عن الإطارات المتوفرة في الأنماط الكلاسيكية فهي: الستانلس ستيل المتوفر بالألوان الأسود والفضي والذهبي؛ حيث تم تصميم الإطار في هذا النمط من الألمونيوم.
عيوب ساعة آبل الجديدة
- المستشعر الخاص بضربات القلب لا يمكنه العمل على الوشم بكفاءة، حيث إن الوشم والأصباغ تعمل على إعاقة عمل المستشعرات؛ لأنها تعمل كحاجز بين الجلد والساعة.
- خاصية الهاند أوف لا تعمل بسلاسة عند التبديل بين الأيفون و أبل ووتش والأيباد.
- عملية شحن البطارية تواجه الصعوبة حتى وإن تم توصيلها بالشاحن بشكل سليم.
- عدم إنغلاق سوار الساعة بشكل جيد خاصة مع الإصدار الرياضي منها.
- صعوبة التعامل مع واجهة المستخدم؛ إذ أنه من الصعب تذكر الإجراء الذي تم استعماله مع كل تطبيق وطريقة التعامل معه إما عن طريق اللمس أو عن طريق مفتاح كراون ديجيتال.
- إضاءة الشاشة لا تعمل عند الحاجة إلى استخدامها، وهذا يتطلب من المستخدم تحريك معصمهم يميناً ويساراً لأكثر من مرة حتى تتمكن من العمل.
- بطء أداء الساعة، خاصةً عند تحميل تطبيق التنبيهات أو البيانات من الأيفون إليها.
ساعة أبل الجيل الرابع
ساعة آبل هي ساعة ذكية من أحدث إصدارات الشركة العالمية أبل، التي أعلنت عنها تحت شعار معصم الحياة؛ حيث حظيت هذه الساعة بتطويرات كبيرة أكثر من الأجيال السابقة سواء في التصميم أو المميزات، كما أن شركة آبل ركزت في تطويرها لساعة أبل 4 على عدة أمور مثل: الصحة الرقمية، واللياقة البدنية؛ بهدف الاستفادة منها كوصي ذكي على صحة المستخدم، وكنظامًا صحيًا وعصريًا منافسًا في مجال الصحة الرقمية؛ لذلك نالت ساعة أبل 4 إجازة ترخيص إدارة الغذاء والدواء لاستخدامها كجهاز صحي؛ وذلك لقدرتها على الكشف وإعطاء المستخدم تنبيه لدقات القلب غير المنتظمة وكأنها جهاز طبي، بالإضافة إلى العديد من المواصفات والمميزات لهذه الساعة.
مواصفات ساعة أبل 4
الهيكل
تأتي الساعة بحجمين مُختلفين؛ حيث تأتي النُسخة الأولى بحجم 40 مم والنُسخة الثانية بحجم 44 مم، وتتميز الساعة بشاشة أكبر من الإصدار السابق بنسبة 30% تقريباً، وتتميز الساعة بصِغر الحواف الخاصة بها بشكل يكاد يكون معدوم، الساعة مُصممة بالأبعاد 44 أو 40 مم × 38 × 10.7 مم ووزن يبلُغ نحو 48 جرام، وهو وزن خفيف يُعد جيد ومُريح بالنسبة للمُستخدمين. الساعة مُتاحة بالألوان الذهبي والفضي والرمادي.
الشاشة
استعملت أبل شاشة من نوع LTPO AMOLED بحجم 1.78 إنش والتي تعرض حتى 16 مليون لون بدقة عرض 448 × 368 بيكسل، تبلُغ كثافة عرض الشاشة 326 بيكسل في الإنش الواحد مع دعم خاصية 3D Touch وخاصية اللمس المُتعدد، تتميز الشاشة بزُجاج من نوع Sapphire Crystal Glass لحماية الشاشة من الصدمات والخدوش بشكل كبير.
المعالج
تحتوي الساعة على مُعالج من صنع شركة أبل وهو Apple S4 ثُنائي النواة والذي يُعطي أداء أكثر من رائع في مُختلف الوظائف التي تقوم بها الساعة، بالإضافة إلى عمل المُعالج على توفير الطاقة المُستهلكة من البطارية بسبب معماريته، أمّا بالنسبة للرسوميات يوجد مُعالج من نوع PowerVR والذي يُحسن من تجربة الرسوميات في الساعة بشكل كبير.
الذاكرة
تحتوي الساعة على مساحة تخزينية بحجم 16 جيجابايت ولكنها لا تدعم تركيب كارت ذاكرة خارجي كعادة باقي أجهزة أبل.
المستشعرات
في الناحية الخلفية للساعة توجد مُستشعرات كهربائية بالإضافة إلى تاج رقمي على الجانب والتي تقوم سوياً باكتشاف مُعدل ضربات القلب خلال وقت قصير، وتستطيع الساعة عرض تشخيص دقيق لحالة القلب والقيام بعرض تقرير بيانات كهربائية للقلب وعرضه على هيئة ملف PDF على الهاتف الخاص بك.
يوجد مُستشعر للتعرف على حالة المُستخدم عندما يسقُط من مُرتفع ما والقيام بالاتصال بالطوارئ والرقم المُضاف في الحالات الحرجة؛ حيث أن الساعة يُمكنها اكتشاف أي اضطراب في ضربات القلب إذا كانت مُنخفضة أو مُرتفعة وذلك عن طريق التعرف على إيقاع القلب الخاص بالمُستخدم بالإضافة إلى مُساعدة مقياس التسارع والجيروسكوب.
نظام التشغيل
الساعة الجديدة الخاصة بشركة أبل تعمل بنظام تشغيل watchOS 5 والذي يوفر العديد من المُميزات الجديدة في الساعة ويجعلها أكثر عملية بالنسبة للمُستخدم، ومن المميزات التي يوفرها نظام التشغيل الجديد اكتشاف القيام بالتمارين الرياضية بشكل تلقائي وميزة Walkie Talkie التي تجعل الساعة تعمل كجهاز لاسلكي للتواصل مع أصدقائك صوتياً وذلك عن طريق الميكروفون الموجود بالساعة، وعند الجري تعرض الساعة مُعدل الخطوات ومتوسطها في وقت مُعين بالإضافة لتحديد هدف مُعين لتحقيقه، ويوجد بعض التطبيقات الجديدة في الساعة مثل تطبيق Podcast الذي يسمح للمُستخدم بأن يستمع إلى الحلقات الإذاعية المُفضلة له في أي وقت يُريد.
من التطبيقات الجديدة الهامة في الساعة هو تطبيق Breathe الذي يُساعدك على الراحة والاسترخاء بشكل كبير للتخلص من التوتر؛ حيث يقوم التطبيق بعمل جلسات بشكل يومي و إعطاء بعض التعليمات لتنفيذها مثل التنفس بعمق.
ميزات ساعة آبل 4
- تحتوي الساعة على الصور والخرائط.
- تركز على الصحة والتخصيصات كإضافة صورة قلب متحرك على الشاشة.
- تحتوي على واجهات عدد 8 يمكن تخصيصها كما يريد المستخدم.
- تتميز بالقدرة على تحليل وضع وقوف الشخص وحالات السقوط وتحليل البيانات.
- تدعم الاتصال عبر البلوتوث، GPS، والواي فاي، و3G، G2.
- تتوفر بثلاث ألوان جذابة؛ وهم: الأسود، والذهبي، والفضي، والرمادي.
- تتميز بصناعتها من زجاج مضاد للخدش.
- تحتوي على كاميرا خلفية.
- تتميز بمقاومة الغبار والبقع.
- توفر العديد من المستشعرات؛ مثل: الدوران، الضغط الجوي، التسارع، النبض.
- تتميز بوجود تقنية حديثة تعرف LTPO الموفرة للطاقة، والمسؤولة عن إدارة البيكسلات سواء إغلاقها، أو تشغيلها، أو تحويلها.
- يمكن استخدام الساعة لمدة 18 ساعة بعد شحنها لمرة واحدة فقط.
- تتميز بمقاومتها للصدأ؛ بسبب صنعها من مادة الفولاذ.
- يمكن للمستخدم إضافة خاصية انفوجراف الجديدة؛ حيث يتم من خلالها إضافة 8 أقسام وعرض بياناتها على الشاشة.
- يتوفر فيها تاج رقمي بحجم أصغر من الجيل السابق بنسبة 30%، ويحتوي على ميزات أكثر بنسبة 21% ويحتوي على ردود فعل لمسية.
- تتميز بصوت سماعات أعلى من الأجيال السابقة بنسبة 50%، وبوجود مايكروفون بجانب التاج الرقمي؛ لتقليل صدى الصوت أثناء المكالمات.
- صُمّم الجزء الخلفي للساعة من مادة السيراميك والياقوت الأزرق الشفاف؛ ليسمح بمرور موجات الراديو فبالتالي تحسين الارسال والاستقبال.
عيوب ساعة أبل 4
- لا تدعم وجود ذاكرة خارجية.
- لا تدعم وجود كاميرا أمامية.
- لا تدعم وجود خاصية الفلاش للكاميرا الخلفية.
- لا يمكن تغيير أو إزالة البطارية بواسطة المستخدم.
البرامج الصحية المتوفرة في ساعة أبل 4
- مقياس التسارع والجيروسكوب: تتمكن الساعة من خلالهما التعرف على السقوط والحوادث؛ بإرسال تنبيه على واجهة الساعة بأن الشخص تعرض للسقوط، من ثم إشعار المستخدم بوجوب الاتصال بالطوارئ، وفي حال لم يتم الاستجابة للإشعار وتقوم الساعة بالاتصال تلقائيًا بالطوارئ.
- المستشعر الكهربائي: هو مستشعر كهربائي لعمل رسم القلب أو تسجيل النشاط الكهربي للقلب، ويكمن دوره بالكشف عن أي مشاكل في القلب، وهو مدمج في الجزء الخلفي من الساعة وموصول بالتاج الرقمي.
- مستشعر نبضات القلب: طُور هذا المستشعر من قبل الشركة ويكمن دوره في اكتشاف انخفاض معدل نبضات القلب عن حد معين؛ ففي حال عدم التحرك لمدة 10 دقائق سيتم إرسال إشعار بانخفاض معدل ضربات القلب.