جدول المحتويات
بلدة بامرني
بلدة بامرني هي بلدة تتبع إدارياً لقضاء العمادية في محافظة دهوك، في إقليم كردستان العراق شمالاً، وهي مركز ناحية إدارية؛ حيث تحوّلت إلى ناحية بموجب قرار رقم 1197 الموافق 19/02/2000، بطلب من محافظ دهوك إلى الحكومة العراقية، وتعد من أكبر وأكثر مناطق محافظة دهوك نشاطاً وحيوية، وتتميز باحتوائها على ثلاثة عشر ينبوعاً؛ حفزت شركات تعبئة الماء للاستثمار فيها، كما وتضم البلدة أقدم قریة تاریخیة، تضم قبوراً أثرية لملوك وأمراء مّروا عليها عبر التاريخ، وهي قرية زیوة شیخ پیرموس العريقة.
تسمية بلدة بامرني
كلمة بامرني هي آرامية الأصل، والتي تعني حسب لغتهم (بيت ماردني) أو (بيت هاردني).
سكان بلدة بامرني
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 5500 نسمة حسب آخر الإحصائيات، تتوزع بين قبائل وعشائر مختلفة، ومن أبرز شيوخها العائلة النقشبندية، ويمتلكون تكية ومسجد فيها.
جغرافيا ومناخ بلدة بامرني
تتمتع البلدة بمناخ بارد صيفاً؛ حيث لا تتجاوز درجة الحرارة في فصل الصيف عن 30 مئوية، وشديدة البرودة في فصل الشتاء.
تبعد البلدة 60 كيلومتر عن محافظة دهوك، وتحيط بها غابات من أشجار البلوط، وأشجار الحبة الخضراء فى الجهة الشرقية، ويمتد منها جبل متين يصل ارتفاعه إلى 2500 متر عن سطح البحر، كما تحوي إلى الجنوب مطار بامرني، والذي تم بناءه على يد الإنجليز، ويقع حالياً تحت سيطرة الجيش التركي.
الوضع السياسي في بلدة بامرني
دخلت قوات كبيرة من البيشمركة – مصطلح يستخدمه الأكراد للإشارة إلى المقاتلين الكُرد- إلى بلدة بامرني لحماية قاعدة عسكرية تضم نحو 400 جندي تركي، وكانت قد تأسست بمطار بامرني عام 1995، وذلك بناءً على المعلومات التي جائتهم عن استعداد أهالي البلدة للتظاهر ضد التواجد التركي فيها.
نبذة عن محافظة دهوك
هي مدينة عراقية واقعة في إقليم كردستان العراق، وهي مركز محافظة دهوك، ويحدها جبال من ثلاثة اتجاهات؛ مما يضفي عليها رونقاً ويعطيها منظراً خلاباً، ويمر فيها نهر صغير ينبع من سد دهوك الكبير، ويُقدر عدد سكان المحافظة بحوالي 250,000 نسمة، وغالبيتهم من الأكراد المسلمين، وإلى جانبهم يسكنها الآشوريون، واليزيديين، وتحتوي المدينة مؤسسات تعليمية، ومنها جامعة دهوك التي أُنشئت عام 1992م.
تسمية محافظة دهوك
يعود أصل التسمية إلى اللغة الكردية، وتعني مكيالين أو صاعين؛ وذلك لأن موقع المدينة كان يُستخدم طريقاً للقوافل المُحملة بالقمح والشعير وغيرهم، ويتم البيع بالصاع، وينسب البعض هذه التسمية إلى وجود جبلين كبيرين في المدينة، على هيئة بيضتين؛ وهذا لأن (دو) تعني اثنان، و(هوك) تعني بيضة.
المعالم الدينية لمحافظة دهوك
تحتوي المحافظة على الكثير من المساجد والأضرحة التاريخية والأثرية، ويعود تاريخ بنائها إلى عهد الدولة العثمانية، وما زالت موجودة حتى وقتنا هذا، ومنها:
- جامع دهوك الكبير.
- الجامع الكبير في عقرة.
- مسجد صلاح الدین الایوبي.
- مسجد آزادي.
التقسيم الإداري في محافظة دهوك
تحتوي المحافظة على عدد من الأقضية والنواحي التابعة لها إدارياً، ومنها:
- قضاء سميل.
- قضاء شيخان.
- قضاء بردرش.
- قضاء عمادية.
- قضاء عقره.
- قضاء زاخو.
- ناحية زاويتة.
- ناحية مانكيش.
تاريخ محافظة دهوك
نالت المحافظة على أهمية كبيرة خلال الحصار الاقتصادي الذي فُرض على العراق بعد حرب الخليج الثانية؛ حيث كانت عبارة عن طريق تجاري كونها تقع على الحدود مع تركيا، وتتميز بتنوع التضاريس فيها، حيث تحتوي على جبال شاهقة ووعرة، بالإضافة إلى العديد من السهول الفسيحة، والتي تشتهر بثروتها الزراعية، كما أنها تُشكل الحدود السياسية مع تركيا.