تحليل serum uric acid

تحليل serum uric acid

تعريف تحليل serum uric acid

يُعرف حمض اليوريك باسم آخر هو حمض البوليك، ومن المعروف أن الجسم ينتج حمض البوليك عن طريق تكسير المواد الكيميائية التي تسمى البيورينات الموجودة في العديد من الأطعمة، مثل: اللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، وبعض أنواع البقوليات، إلاّ أنّ ارتفاعه في الدم يزيد من فرص الإصابة بمرض النقرس سيئ السمعة الذي ينتمي إلى فئة التهاب المفاصل، كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى هذا الحمض إلى الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الكلى، وتشير الدراسات العلمية إلى ارتفاع معدل الإصابة بهذا النوع من الأمراض منذ عام 1960، وتؤكد بعض التقارير وجود زيادة في حمض البوليك أو حمض البوليك لدى 43.3 مليون شخص في الولايات المتحدة [1]

ما هو اختبار serum uric acid

هو اختبار يتم من خلاله قياس كمية حمض اليوريك في الدم أو البول، وهو مركب طبيعي ينتجه الجسم عند تكسير البيورينات في خلايا الجسم أو في أنواع معينة من الطعام، مثل: الكبد، والسردين، والحبوب المجففة، ومن أبرز متطلبات إجراء فحص حمض اليوريك في الدم ما يلي:[2]

  • مراقبة وظائف الكلى بعد الإصابة.
  • تشخيص وضبط مرض النقرس.
  • مراقبة مستويات حمض اليوريك لدى الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. تحديد أسباب تكون حصوات الكلى.
  • تشخيص مشاكل الكلى.

كيف يتم إجراء اختبار serum uric acid

يجب إبلاغ الطبيب عن أي أدوية ومكملات غذائية وفيتامينات يستخدمها الشخص قبل إجراء اختبار حمض البوليك، حيث قد يؤثر بعضها على نتائج الاختبار مثل استخدام الإيبوبروفين، ويجب تجنب الطعام والشراب لمدة أربع ساعات قبل الامتحان. قم بإجراء تحليل حمض اليوريك:[2]

إعلان السوق المفتوح
  • فحص حمض البوليك في الدم: عن طريق أخذ عينة من الدم من الوريد ثم تحليلها في المختبر.
  • فحص حمض البوليك في البول: عن طريق جمع البول على مدى 24 ساعة ثم قياس مستوى حمض البوليك فيه.

نتائج اختبار serum uric acid 

تختلف مستويات حمض اليوريك حسب الجنس والعمر، وعلى سبيل المثال، تختلف قيم الدم الطبيعية عند الرجال من 3.4 – 7 ملليجرام / ديسيلتر، وعند النساء بين 2.4 – 6 ملليجرام / ديسيلتر، وعند الأطفال بين 2.0 – 5.5 ملليجرام / ديسيلتر، وقد تختلف هذه القراءات باختلاف المختبر، لذلك يجب اعتماد القيم الطبيعية المرتبطة بالنتيجة[3] وهناك العديد من الحالات التي يمكن أن تتغير فيها مستويات حمض البوليك، بما في ذلك ما يلي:[4]

الحالات التي تؤدي إلى زيادة مستوى حمض البوليك

  • مرض كلوي.
  • الأضرار التي تلحق بالخلايا في الجسم بسبب أنواع معينة من السرطان، مثل: اللوكيميا، أو سرطان الغدد الليمفاوية، أو الورم النقوي المتعدد، أو نتيجة التعرض لعلاجات السرطان، أو فقر الدم الانحلالي، أو فقر الدم المنجلي أو قصور القلب.
  • تلف الكبد.
  • صدفية.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • انخفاض مستويات هرمون الغدة الجار درقية في الدم.
  • سوء التغذية أو الجوع.
  • التسمم بالرصاص.
  • تعانين من تسمم الحمل، أو ما يسمى تسمم الحمل.
  • يعاني الشخص من متلازمة ليش نيهان.
  • تناول بعض الأدوية، مثل جرعة منخفضة من الأسبرين أو فيتامين سي أو الوارفارين أو ليفودوبا.
  • تناول أطعمة غنية بالبيورينات، مثل: الكبد، والدماغ، واللحوم الحمراء، وبعض المأكولات البحرية.
اقرأ أيضاً:  علاج التهاب الحلق الشديد

الحالات التي تؤدي إلى انخفاض مستوى حمض اليوريك

  • أمراض الكبد الحادة.
  • أنواع معينة من السرطان.
  • مرض ويلسون.
  • متلازمة الإفراز غير المناسبة للهرمون المضاد لإدرار البول.
  • عدم تناول ما يكفي من البروتين.
  • تناول بعض الأدوية مثل: كميات كبيرة من الأسبرين، أكثر من 1500 مللي جرام يوميًا، أو البروبينسيد أو الوبيورينول.

المستوى الطبيعي لحمض اليوريك

بعد إظهار حمض البوليك يجب ملاحظة مستوياته الطبيعية، ومن أجل تقييم مستويات حمض اليوريك هناك اختباران أساسيان أحدهما يقيس مستواه في الدم للكشف عن النقرس، والآخر يقيسه في البول لتأكيد وجود حصوات في الكلى، ويستخدم هذا الاختبار لمراقبة المرضى الذين تم تشخيصهم بسبب حصوات الكلى، وقد تم الإبلاغ عن هذه الحالات بسبب ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، بينما إذا كان المستوى منخفضًا بشكل غير طبيعي، فهذا يشير إلى أن المريض يأخذ الوبيورينول أو البروبينسيد لعلاج النقرس، أو أن قد يكون حاملاً أو مصابًا بمرض ويلسون أو متلازمة فانكوني[3]

عند اختبار مستوى حمض اليوريك في الدم قد تختلف القيم المرجعية من معمل إلى آخر، لكنها بشكل عام في النطاق التالي: عند الذكور: 2.1-8.5 مجم / ديسيلتر، وعند الإناث: 2.0-6.6 مجم / ديسيلتر، مع العلم أنّ هذه القيم تكون أعلى قليلاً عند كبار السن، ولكن عند اختبار مستوى حمض اليوريك في البول يتم أخذ القيم على مدار 24 ساعة، وتختلف أيضًا من معمل إلى آخر، ولكنها بالمعدل التالي: 250-750 مجم / 24 ساعة لكل من الرجال والنساء، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تزيد من مستويات حمض البوليك لدى المريض. وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من البيورين، وتشمل هذه الأطعمة الكلى والكبد والخبز الحلو والسردين ومستخلصات اللحوم[3]

اعراض زيادة حمض اليوريك في الدم

ارتفاع حمض اليوريك ليس مرضًا في حد ذاته، وكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة ليس لديهم أعراض، ولكن إذا استمر حمض اليوريك في التكون والتراكم داخل الجسم، فمن المحتمل أن يؤدي إلى العديد من الأمراض. مثل النقرس وحصى الكلى، ومن الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض ما يلي:[2]

  • الإحساس بألم في الخصر.
  • ألم أثناء التبول، خاصة عندما تبدأ البكتيريا في التكاثر في المسالك البولية.
  • الشعور بألم شديد في المفاصل بالإضافة إلى تورم وتيبس وربما احمرار، وهذه الأعراض في مجملها قد تدل على النقرس.
  • تراكم حمض اليوريك على شكل كتل صلبة تحت الجلد تغطي المفاصل.
  • يؤدي إهمال العلاج بحمض اليوريك المرتفع إلى مضاعفات خطيرة للغاية بما في ذلك؛ أمراض العظام والمفاصل المزمنة أو الدائمة وأمراض الكلى والقلب أظهرت بعض الدراسات أيضًا وجود علاقة بين ارتفاع مستويات حمض اليوريك ومرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى الكبد الدهني[3]
اقرأ أيضاً:  آلام عظام الحوض عند الرجال

عوامل ارتفاع حمض اليوريك في الدم

هناك العديد من الأسباب أو العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم ، وبعضها مذكور أدناه:

  • أحد العوامل الرئيسية والمباشرة التي تساهم في زيادة حمض اليوريك هو زيادة تناول البيورين الموجود في لحوم الحيوانات والأسماك وبعض البقوليات، كما يمكن أن يكون تعاطي الكحول وبعض الأدوية الموصوفة على المدى الطويل سببًا في زيادة هذه المستويات مثل مدرات البول والأدوية المثبطة للمناعة ومكملات فيتامين ب 3[4]
  • أمراض الكلى، لأنه في بعض الأحيان تكون الكلى غير قادرة على تخليص الجسم من البيورين، وهذا لأن لديهم اضطرابات وظيفية معينة أو مشاكل، وعندما تفشل الكلى في تخليص الجسم من البيورين، فإنه يتراكم ويخزن في الجسم ويزداد بشكل كبير[5]
  • يمكن أن يؤدي مرض السكري الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الحمض في الدم، وقصور الغدة الدرقية إلى نفس النتيجة[4]
  • تشمل بعض الاضطرابات المتنوعة الأخرى زيادة الوزن وتسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بالإضافة إلى تليف الكبد[6] 
  • قد يزيد الأشخاص المصابون بأمراض وراثية معينة أو اضطرابات وراثية من مستويات حمض البوليك[4]
  • الصدفية أو العلاج الكيميائي أو جلسات العلاج الإشعاعي[4]

تجدر الإشارة إلى أن فرص الإصابة بمستوى عالٍ من حمض البوليك في الدم تزداد عند الرجال، وخاصة كبار السن منهم، كما أن فرص الإصابة بهذه المشكلة تزداد لدى الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي والمدمنين على الكحول وذوي الدم المرتفع الضغط وارتفاع السكر في الدم، كذلك الأشخاص المعرضون للمبيدات الحشرية والمواد الملوثة بالرصاص، كذلك الأشخاص الذين يمارسون العديد من الأنشطة البدنية الشاقة[2]

تشخيص ارتفاع حمض اليوريك

عند ملاحظة الأعراض المذكورة أعلاه على الشخص المصاب، سيطلب الطبيب عددًا من الفحوصات للتحقق من مستويات الملح والتأكد من مستويات حمض اليوريك، كما سيقوم بأخذ عينة دم من المريض، وإذا لوحظ أي ارتفاع في مستويات حمض اليوريك سوف يطلب الطبيب إجراء فحص دوري للبول، ويتم تكرار الفحص بعد اتباع نظام غذائي لا يحتوي على الكثير من البيورينات، وهذا الفحص يحدد ما إذا كان الجسم ينتج كميات كبيرة من هذا الحمض، أو أنّ المريض لا يزال يأكل الأطعمة الغنية بهذا الحمض، أو أن قدرة الجسم على استخلاص هذا الحمض منخفضة جدًا، ويمكن أيضًا فحصها، حيث يقوم الطبيب بتكوين سوائل في المفاصل عند الاشتباه في إصابة المريض بالنقرس، وذلك باستخدام إبرة تسحب بعضًا من هذا السائل، ثم يفحصها ويتأكد من خلوها من حمض اليوريك[7]

علاج زيادة حمض اليوريك في الدم

لا يجد الأطباء ضرورة لعلاج ارتفاع حمض اليوريك إذا لم يتسبب في ظهور أعراض واضحة للعيان على المريض، والسبب هو عدم وجود أدلة علمية تؤكد فائدة العلاجات، ولكن في حالة ظهور أمراض عالية مرتبطة بحمض البوليك على المريض، فمن الأفضل تزويد المريض بعلاجات لعلاج هذه الأمراض على النحو التالي:[2]

  • علاج النقرس: يستخدم الأطباء أنواعًا عديدة ومتنوعة من الأدوية والأدوية لعلاج النقرس، ومن بين هذه الأدوية كلا من البروبينيسيد الذي يساعد على طرد حمض البوليك من الجسم عن طريق التبول المتكرر، ودواء الوبيورينول الذي يقلل من مستوى البول. حمض في الدم، بالإضافة إلى العقاقير المضادة للالتهابات مثل ايبوبروفين ونابروكسين.
  • علاج حصوات الكلى: يعتمد علاج حصوات الكلى على حجم الحصى التي تكونت داخل الكلى. في حالة أن حجمها لا يتجاوز 5 ملليمترات، قد يقتصر العلاج على شرب الماء وتناول الأدوية المسكنة للألم بانتظام لمساعدة الحصوات على المرور عبر مجرى البول، ولكن في حالة زيادة حجم الحصيات عن ذلك، قد يلجأ الطبيب إلى وصف مجموعة من الأدوية القادرة على إرخاء العضلات في المسالك البولية لتؤدي بخروج الحصوات بسهولة، وقد يضطر بعض الأطباء إلى استخدام تقنيات طبية غير جراحية لإزالتها. إذا كان حجم الحصوات كبيرًا جدًا، يصبح الخيار الجراحي ضروريًا، وعادةً ما يتضمن ذلك إدخال منظار داخلي صغير في مجرى البول والمثانة والحالب للوصول إلى الكلى لاستخراج الحسابات.
اقرأ أيضاً:  أسباب ارتفاع درجة الحرارة

علاج ارتفاع حمض البوليك في المنزل

يمكن علاج ارتفاع حمض البوليك في الدم عن طريق تناول العناصر الغذائية التالية:[3]

  • خل التفاح: يساعد في تخليص الجسم من حمض البوليك الزائد لاحتوائه على حمض الماليك، كما يساعد في توازن الأحماض القلوية ويزود الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، ويستخدم بخلط ملعقة صغيرة من خل التفاح مع كوب من الماء مخلوط متجانس، ويشرب الخليط بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وبعد التحكم في مستوى الحموضة في الجسم تزداد نسبة خل التفاح إلى ملعقتين كبيرتين ويستمر شرب الخليط حتى ينخفض ​​مستوى الحمض في الدم.
  • عصير الليمون: يخفض مستوى حمض البوليك في الدم لاحتوائه على فيتامين سي، ويشرب في الصباح على معدة فارغة، ويمكن تحلية المشروب بالعسل، وينصح بذلك لمواصلة شربه لعدة أسابيع.
  • منتجات الألبان: تقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بالنقرس، لأن الحليب الخالي من الدسم والحليب قليل الدسم يحتويان على حمض البوليك، مما يساعد بدوره على تقليل امتصاص حمض البوليك في الدم، ويسهل التخلص منه، وينصح بشرب ما بين كوب وثلاثة أكواب من الحليب منزوع الدسم يوميًا وأدرج منتجات الألبان الأخرى في النظام الغذائي.
  • الماء: يتخلص الجسم من حمض البوليك ويقلل من خطر الإصابة بنوبات النقرس بنسبة 40٪، حيث يوصى بشرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء.
  • صودا الخبز: تحتوي على خواص طبيعية توازن العناصر القلوية في الجسم وتسهل إفراز حمض البوليك من الجسم، ويتم استخدامها بخلط نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع كوب من الماء والخلط بالتساوي وتناول الخليط في بمعدل أربعة أكواب في اليوم لمدة أسبوعين، والوقت أطول. مثالي لتناوله فورًا بعد الاستيقاظ وقبل النوم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والألياف وفيتامين ج: هذه لها خصائص تمتص الأحماض وتفرزها من الجسم.
  • النظام الغذائي: يتمثل ذلك عن طريق اتباع نظام غذائي منخفض البيورين، والحد من استهلاك اللحوم والأسماك والدواجن والهليون والفطر والبقوليات.
  • زيت الزيتون: يحتوي زيت الزيتون على فيتامين هـ وهو من الفيتامينات الأساسية التي تساعد على التحكم في مستوى حمض البوليك

مقالات مشابهة

هل مرض الصرع وراثي؟

هل مرض الصرع وراثي؟

أعراض الحمل في الشهر الاول

أعراض الحمل في الشهر الاول

علاج احمرار الوجه وسخونته

علاج احمرار الوجه وسخونته

أسباب وجع كعب الرجل

أسباب وجع كعب الرجل

هل مرض الذئبة الحمراء يسبب الوفاة

هل مرض الذئبة الحمراء يسبب الوفاة

ما هو الالتهاب السحائي

ما هو الالتهاب السحائي

طريقة إزالة القمل من شعر الأطفال

طريقة إزالة القمل من شعر الأطفال