جدول المحتويات
التجارة الإلكترونية E-commerce
التجارة الإلكترونية E-commerce، وهي اختصار للكلمة electronic commerce، وهي التجارة التي يتم من خلالها إتمام عمليات البيع والشراء على شبكات الاتصال والإنترنت هي واحدة من أهمها، وظهر هذا النوع من التجارة بعد التطور التكنولوجي الكبير الذي شهده العالم خلال السنوات الأخيرة، وزاد العمل بها خلال أزمة كورونا التي شهدها العالم في النصف الأول من عام 2020، ولجأت العديد من الشركات الكبيرة والعريقة إلى افتتاح خط تجارة إلكترونية جديد بجانب عملها الأصلي، وموقع السوق المفتوح هو واحد من الشركات الرائدة في 19 دولة، والتي بدأت عملها في التجارة الإلكترونية مؤخراً، كما أن التجارة الإلكترونية زاد العمل فيها بعد ما أحس المستهلك بأن بيئة الإنترنت بيئة آمنة إلى حد، وخاصة بعد أساليب الحماية التي اتبعها العديد من التجار في هذا المجال.
أهمية التجارة الإلكترونية في سوق العمل
تعتبر التجارة الإلكترونية مجالاً جديداً دخل سوق العمل، وأحدث نقلة نوعية كبيرة فيه، وذلك في العديد من المجالات، أهمها:
توفير فرص تجارة متطابقة مع عصر المعلومات
أحدثت التجارة الإلكترونية تغيراً كبيراً في ماهية التجارة، وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية التي حدثت، وللعمل على النهوض في القطاع الاقتصادي والتجاري في العالم، وبالتالي أحدثت تغير كبير في كيفية تقديم الخدمة، والطريقة التي يتم عرض المنتجات من خلالها، كما أنها أتاحت للتجار الوصول للسوق العالمي، وكذلك المستهلك بالوصول للمنتجات العالمية بكل يسر وسهولة.
التطوير المستمر في القطاع التجاري والخدماتي
التطور السريع في التكنولوجيا، وبالتالي التطور السريع في مجال التجارة الإلكترونية، عمل على مواكبة التطور في البنية التحتية للاتصالات، والخدمات الأخرى اللازمة لاستمرار العمل في مجال التجارة الإلكترونية، الأمر الذي أدى إلى وجود العديد من الأبحاث والدراسات التي تعمل على التحسين من المجال، وخاصة الدفع الإلكتروني، وكذلك العمل على التطوير المستمر لمهارات الأفراد العاملين في المجال من الناحية التكنولوجية والتقنية، وذلك من خلال الدورات التدريبة، والبرامج التأهيلية.
أهمية التجارة الإلكترونية للفرد
تتيح التجارة الإلكترونية للفرد إمكانية الاختيار بين مجموعة من الخيارات، والمقارنة بين جودة المنتج، والأسعار، والمميزات التي يحملها كل منتج، كما توفر له التسوق من المنزل، وذلك من ناحية المستهلك، أما من ناحية أصحاب المشاريع الصغيرة خاصة فإنها تتيح لهم إمكانية الدخول إلى السوق في أقل التكاليف، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف.
أهداف التجارة الإلكترونية
- الحد من الحدود الجغرافية أما المنتجات والسلع، وتوسيع السوق، والوصول إلى الأسواق العالمية.
- زيادة نسبة المستهلكين المتعاملين معهم، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف.
- التقليل من التكاليف في الإنتاج، والتوزيع وكذلك التسويق.
- السرعة في أداء المعاملات التجارية.
- الوصول لعملاء جدد، والعمل على إقناعهم في التعامل في المتاجر الإلكترونية.
- إتمام عمليات البيع والشراء، وكذلك الحملات التسويقية عبر الإنترنت، وخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.
- العمل على تطوير الخدمات المقدمة من المنشأة، وبالتالي تحسين صورتها في السوق التجاري.
معوقات التجارة الإلكترونية
- القوانين والتشريعات التي تنصها الدول فيما يتعلق في التجارة الإلكترونية، تعتبر صارمة نوعاً ما، والتعارض في قوانين بعض الدول.
- السرية غير متوفرة بصورة كبيرة بين العملاء، والشركات الناقلة والتي توزع المنتجات والسلع.
- البنية التحتية في الوطن العربي تعتبر ضعيفة، وبالتالي الضعف في المعاملات التجارية.
- أغلب العملاء لا يثقون بشكل كامل في التجارة الإلكترونية، وبالتالي قلة الوعي بكيفية التعامل الآمن معها.
- العقود التي يتم توقيعها بشكل إلكتروني الثقة فيها قليلة من قبل المتعاملين.,
- الموظفين العاملين في التجارة الإلكترونية ما زالو بحاجة إلى دورات تدريبة وبرامج تأهيل للمواكبة الكاملة لكافة جوانب المجال، وكذلك العملاء للإلمام بكيفية إتمام عمليات البيع إلكترونياً.
