جدول المحتويات
ولاية القابل
ولاية القابل هي ولاية من ولايات محافظة المنطقة الشرقية بسلطنة عمان، وتحديداً في الجزء الشرقي من محافظة شمال الشرقية على الطريق الرئيسي بين ولاية مسقط وولاية صور، حيث تبعد حوالي 200كم عن ولاية مسقط و 125كم عن ولاية صور، وتحدها من جهة الشمال ولاية إبراء، ومن جهة الجنوب ولاية بدية، ومن الشمال الشرقي تحدها ولاية دماء والطائيين، ومن الجنوب الشرقي ولاية بني خالد، ومن الغرب ولاية المضيبي، وتقدر مساحة ولاية القابل بـ 192كم² تقريباً.
الطبيعة الجغرافية لولاية القابل
تتميز هذه الولاية بأنها تقع في قرى وسط الرمال، وتتنوع تضاريسها ما بين الكثبان الرملية، والجبال الشاهقة، والأودية المنخفضة التي تتخللها المساحات الخضراء والعيون المائية الجارية، حيث يوجد بها ما يقارب الـ 50 فلجاً.
شعار ولاية القابل
يعتبر الخيل شعار ولاية القابل، ويرجع اختيار الخيل دون غيره كشعار للولاية- بحسب ما أشارت بعض المصادر- جاء من منطلق عدد الخيول العمانية الأصيلة الكبيرالتي كانت تتميز بها الولاية على مستوى محافظة شمال الشرقية؛ فقد كانت تسكن هذه الولاية عدة أفخاذ من قبيلة الحرث، وكان لابد للمشاهير منهم من اقتناء خيول كثيرة، ولكل فخذ فرس أو حصان مشهور باسمه.
الصناعات التقليدية في ولاية القابل
تشتهر ولاية القابل بصناعة كل من الحلوى التقليدية، والفخار، بالإضافة إلى الجص العماني.
السياحة في ولاية القابل
لعبت ولاية القابل دوراً عسكرياً مهماً في القرنين التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، ويؤكد على هذا الدور انتشار الحصون والقلاع والأبراج الدفاعية التي بلغ عددها 69 في منطقة ولاية القابل، وفيما يلي نبذة لأهم التحصينات والآثار التاريخية فيها:
- الحصون والقلاع، ومن أبرزها:
- حصن القابل: ويقع في الجزء الجنوبي الغربي من بلدة القابل بني على فترات زمنية مختلفة بدأت منذ عام 1171هـ/1758م، وهي الفترة التي تم فيها تأسيس فلج القابل.
- قلعة الخناجرة: وتقع في الجهة الغربية من سوق المضيرب، وتضم برجا مرتفعاً، بني الجدار الخارجي للقلعة على شكل أسطوانة ضخمة يصل ارتفاعها إلى خمسة عشر متراً.
- حصن فلج مسعود: وهو عبارة عن حصن أسسه أهالي قرية فلج مسعود بن عامر، ويضم بيوت سكنية وأبراج بنيت من الجص والحصى.
- الأبراج والأسوار، ومنها: بيت البرج، وأبراج آل سعود، وبرج الدغشة، وبرج جبل الدريز، وبرج مفرق الصورة، وبرج المشابر، وبرج الغالية، برج الحارة وبرج الغتلة، وبرج الحاكة، وأبراج بني غنيم، وسور المضيرب، وسور الغلاجي.
- المساجد القديمة ومن أهمها: مسجد الشيخ صالح، ومسجد العلامة نورالدين السالمي، ومسجد الحساب، ومسجد دبيك، ومسجد العريق، ومسجد اللمبا، ومسجد الشريعة، ومسجد البوركع، وغيرها الكثير من المساجد.
- السبل: والسبلة تعني المجلس العام والتي تعد ملتقى أفراح وأحزان الناس، كما كانت مركزاً لإدارة شؤون الحرب، واشتهرت في منطقة القابل عدداً كبيرأً منها وكان أبرزها: سبلة النغال، والمحارمة، والجبل، وسبلة هلال بن عامر.
- البيوت الأثرية: ومن هذه البيوت بيت سعيد بن محمد الطشش، وبيت أولاد علي بن طالب، وبيت سعيد بن علي الدغيشي، وبيت الجبل، وبيت المستريحة، وبيت ريا، وغيرها من البيوت الأثرية.
التعداد السكاني بولاية القابل
بلغ التعداد السكاني بولاية القابل عام 2016 نحو 22,823 نسمة؛ شكل العمانيون منهم نسبة 73.4% بإجمالي عدد بلغ نحو 16,742نسمة، بينما شكل الأجانب ما نسبته 26.6% من إجمالي عدد السكان، إذ بلغ تعدادهم نحو 6,081 نسمة، ويمارس أهالي الولاية مختلف الوظائف الحكومية إلى جانب اهتمامهم بالمهن الأخرى، إضافةً إلى ممارسة البعض منهم لمهنتي الزراعة والرعي.
التقسيم الإداري لولاية القابل
تضم ولاية القابل عداداً من المدن والقرى التابعة لها ومن أبرز هذه المناطق:
- الدراز.
- المضيرب.
- المنجرد.
- النبأ.
- الدمة.
- الدريز.
- الظفرة.
- الغلاجي.
- الجوفاء.
- الخريص.
- اللبكة.
- المصرج.
- المضيق.
- المرة.
- المعترض.
- القابل.
- القفيصي.
- العقيدة.
- عنبر.
- النباغ.
- الرحيبات.
- الشغي.
- الساقة.
- السرحات.
- الصرم.
- السبيطي.
- السليل.
- بطين.
- ضباحة.
- فلج مسعود.
- فليج الرشاشدة.
- غدير.
- عز.
- جفر سليمان.
- مغسر.
- نجد إسماعية.
- قري.
- قريحات.
- شنة.
- شعبة السليمان.
- طوي عدي.
- أم قرن.