جدول المحتويات
مثلث حلايب
حلايب وشلاتين هي منطقةٌ تبلغ مساحتها 20580 ألف كيلومتر مربع، وتضم ثلاث مدنٍ هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وتتبع المنطقة سياسيّاً وإداريّاً جمهورية مصر العربية، إلا أنها محل نزاعٍ حدوديٍّ بين دولتي مصر والسودان.
سكان مدينة حلايب وشلاتين
يبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 27 ألف نسمةٍ، ينتمون إلى قبائل البشايرية وقبائل الحماداب والشنتيرات والعبابدة.
اقتصاد حلايب وشلاتين
تمتاز المنطقة بخصربة أراضيها، وتعتمد في زراعتها على المياه الجوفية ومياه الأمطار، كما تمتاز بالثروة السمكية، ويعتمد سكانها من القبائل المختلفة بشكلٍ كبيرٍ على العمل في رعاية المواشي. وتضم المنطقة في الجهة الجنوبية الشرقية منها محمية جبل علبة، وهي أكبر المحميات الطبيعية، وتحتوي على الآثار الفرعونية والعيون والآبار والثروات المعدنية كاليورانيوم والذهب والجرانيت والفوسفات والفضة والبترول والمنغنيز والحديد.
محمية جبل علبة
سميت المحمية بهذا الاسم نسبةً إلى جبل علبة الذي يعد من أشهر الجبال في المنطقة، وهي تقع في الركن الجنوبي الشرقي لمثلث حلايب على جنول البحر الأحمر، وتبلغ مساحة المحمية ما يزيد عن 35 ألف كيلومتر مربع، وتعد من أهم المحميات في مصر، حيث تجمع بين جمال الطبيعة والحيوانات البرية، كالنمر الجبلي والغزال والجمال المصرية، وتحلق فوق سمائها الطيور المهاجرة، إضافةً إلى النباتات الطبية والآثار الفرعونية والرسومات القديمة، والآبار والعيون العذبة، كما ترتبط بالثروة البحرية الموجودة في البحر الأحمر كالسلاحف البحرية وأشجار المانجروف، والثروات المعدنية، وتنقسم المحمية إلى ثلاث قطاعاتٍ، هي:
- قطاع إبرق: وهو ذو أهميةٍ تاريخيةٍ لاحتوائه على الآثار الرومانية والإسلامية، كما يضم العديد من الوديان المليئة بالنباتات خاصةً الطبية والحيوانات البرية، ويعيش في هذا القطاع عددٌ من أفراد القبائل المختلفة، كما يحتوي هذا القطاع على موارد مياهٍ من عيونٍ وآبارٍ عذبةٍ، إضافةً إلى واحة نخيلٍ قديمةٍ في المنطقة.
- منطقة الدئيب: وهي عبارةٌ عن مجرىً مائيٍّ ممتدٍ غرب سلاسل جبال علبة، ويجري في الشمال ليصب نهايةً في البحر الأحمر، وتختلط تربة الوادي مابين التربة الطينية والتربة الرملية الملحية، كما تحتوي على العديد من النباتات خاصةً الحولية منها.
- منطقة علبة: وتتكون من سلسلة جبال علبة التي تواجه الساحل الشرقي للبحر الأحمر، ويُزرع فيها 350 نوعاً من النباتات، من أهمها أشجار الانبط الفريدة من نوعها، وهي أشجارٌ لحميةٌ خضراء يصل طولها إلى ستة أمتارٍ، ولا تُزرع إلا في هذه المنطقة.
مدينة حلايب
تقع مدينة حلايب في الجنوب الشرقي لمصر، بالقرب من أطلال مدينةٍ ذات أهميةٍ تاريخيةٍ كبيرةٍ تُسمى مدينة عيذاب، على بعد 165كم من جنوب مدينة شلاتين.
تعد المدينة من المناطق الغنية بخام المنجنيز الصالح للصناعات الكيماوية المختلفة، كإنتاج كيماويات المغنيسيوم غير العضوية، وصناعة كبريتات وكلوريد المغنسيوم الذي يُستخدم في صناعة المنسوجات، كما يُعتمد عليه في صناعة الأسمدة.
مدينة شلاتين
تقع أقصى جنوب البحر الأحمر، على بعد 550كم من مدينة الغردقة، وتمتاز مدينة شلاتين بشواطئ مختلفةٍ عن مدن محافظة البحر الأحمر، وتتبعها أربعة قرى، وهي:
- قرية أبو رماد الواقعه جنوب مدينة شلاتين على بعد 125كم منها.
- قرية رأس الحدارية: وتقع على بعد 22كم من جنوب مدينة حلايب.
- قرية مرسى حميرة: وتقع هذه القرية شمال مدينة شلاتين على بعد 40كم.
- قرية أبرق: وهي تقع غرب قرية مرسى حميرة، على بعد 90 م منها.
تمتاز المدينة بثروةٍ سمكيةٍ كبيرةٍ، كما أن أرضها خصبةٌ يزرع فيها الأهالي العديد من المحاصيل التي يعتمدون في ريّها على المياه الجوفية ومياه الأمطار.