جدول المحتويات
الفقاريات
سُميت الفقاريات بهذا الاسم لاحتوائها على عمود فقري وهيكل صلب يمكنها من المشي أو الطيران أو السباحة حسب نوعها، وهي أكبر الممالك الحيوانية عدداً؛ بحيث تُشكّل 4% من مجموع أنواع الحيوانات وأكثرها تطورًا. تتميز الفقاريات بعدة خصائص عن الحيوانات اللافقارية الأخرى، وأبرز خصائص الفقاريات امتلاكها للعمود الفقري، الذي يحتوي عدة فقرات تختلف من حيوان إلى آخر باختلاف حجمه، وتحتوي تلك الفقرات على الحبل العصبي (النخاع الشوكي).
مجموعات الفقاريات
- الأسماك: تعيش الأسماك في المياه العذبة والمياه المالحة، وتختلف في طولها وحجمها؛ حيث تصنف الأسماك إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الأسماك العظمية والأسماك الغضروفية والأسماك اللافكية.
- البرمائيات: يقصد بالبرمائيات الحيوانات التي تعيش على اليابسة وفي المياه؛ مثل الضفادع والسمندل، وتمتلك جلد رطب، وتعد البرمائيات أكثر أنواع الفقاريات المهددة بالإنقراض.
- الزواحف: تعد الزواحف من الفقاريات التي تتنفس الهواء؛ مثل: السلاحف والسحالي والثعابين والتماسيح، وتقوم بالانتقال من مكان إلى آخر عن طريق الزحف أو السباحة أو الركض بسرعة كبيرة، وتستطيع الزواحف التأقلم مع درجات الحرارة المختلفة لكونها من ذوات الدم البارد.
- الطيور: تتشابه الطيور مع الإنسان بوجود قلب بأربع حجرات، وتمتلك حاسة البصر القوية.
- الثدييات: سميت الثدييات بهذا الاسم؛ لأنها تتكاثر بالولادة، وتنقسم إلى ما يقرب من خمسة آلاف نوع؛ ومن أهمها الإنسان. تتكاثر الثدييات عن طريق الولادة، وتتميز بقدرتها على إنتاج الحليب، الذي يحتوي على مضادات حيوية تزود الرضيع بالمناعة التي تحميه من الإصابة بالأمراض.
ما هي خصائص الفقاريات
- تقسم أجسام الفقاريات إلى: جذع ورأس وعنق، وتحتوي بعض الأنواع منها على ذيل، كما تمتلك الفقاريات زوجان اثنان من الأطراف.
- تمتلك الفقاريات تماثل ثنائي؛ حيث يقسم جسمها إلى نصف أيمن ونصف أيسر متماثلان في الشكل والحجم، لكنها تختلف في الأعضاء الداخلية.
- يغطي أجسام الفقاريات جلد مزود بالغدد المختلفة مثل: الغدد الدهنية والغدد العرقية والغدد الثديية، وينشأ منه تراكيب أخرى منها: الحراشف و الريش والقشور والعديد من التراكيب، التي تعمل كطبقة عازلة تحافظ على درجة حرارة الجسم.
- تمتلك الفقاريات جهاز دوران يتكون من: القلب والأوعية الدموية، ويتراوح عدد حجرات القلب من حجرتين إلى أربع حجرات، مما يعني امتلاكها لدورة دموية مغلقاً.
- تمتلك الفقاريات جهاز إخراجي يتكون من كليتين تعملان على تنقية الدم من الفضلات النيتروجينية بطرق مختلفة؛ ففي الزواحف تخرج الفضلات شكل حمض البوليك مع البراز، أما الأسماك فتنشر الأمونيا السامة في الماء بواسطة خياشيمها.
- تمتلك الفقاريات عمود فقري يدعم أجسامها ويعطيها حرية الحركة من خلال نظام عضلات متكامل مرتبط بالهيكل العظمي.
- تمتلك الفقاريات عدد من الأجهزة في أجسامها تساعدها على التكيف، منها: جهاز مناعة يتعرف على مسببات الأمراض ويتخلص منها، ونظام عصبي يميزها عن باقي الكائنات فلديها القدرة على التفاعل بسرعة كبيرة مع التغيرات في محيطها.
الفرق بين الفقاريات واللافقاريات
- تتميز الفقاريات بوجود عمود فقري، أما اللافقاريات؛ فهي حيوانات لا تملك عمود فقري، إنما تمتلك مستعمرة من الخلايا الفردية، وتمتلك كل خلية وظيفة واحدة فقط.
- تتميز الفقاريات بأنها أسرع وأكثر ذكاء عن اللافقاريات، بالإضافة إلى قوتها وكبر حجمها.
- تصنيف الفقاريات إلى 5 مجموعات، بينما اللافقاريات تصنف إلى 30 مجموعة مختلفة.
- تمتلك الفقاريات تناظر ثنائي، أما بعض اللافقاريات تمتلك تماثل شعاعي أو التناظر بشكل قطري؛ بحيث يكون التماثل علوي وسفلي، أو تناظر كروي أو ثنائي. هناك بعض أنواع اللافقاريات لا تمتلك أي تناظر مثل الرخويات.
- تعد الفقاريات أقل قدرة على التكيف من اللافقاريات.
لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم
جميع الزواحف يحتوي قلبها على ثلاثة أقسام، وهي: الأذنين، والبطين، وتتشابه جميع الزواحف في الصفات، ولكنها تختلف في الشكل، حيث منهم الثعابين والسحالي، وأيضاً السلاحف والتماسيح، وتتشابه في أن جميعها من ذوات الدم البارد الذي يتكيف مع المكان بسهولة، وتحتوي على جلد جاف وهيكل وبعض الأعضاء، ولنتعرف لماذا سميت الزواحف بهذا الاسم نشير إلى أن سبب التسمية أنها ذات أرجل قصيرةـ وبالتالي تبدو لنا أنها تزحف، بالإضافة إلى أرجلها القصيرة فهي مغطاة ببشرة جافة.
الزواحف والغذاء
بعض الزواحف تتغذى على النباتات والبعض الآخر يقوم بتناول الحيوانات، حيث تستطيع هذه الحيوانات قتل فيرستها بحكمة وقوة، فيقوم الثعبان بسم الفريسة قبل تناولها، والسحالي فتعمل على إغراق فريستها حتى الموت قبل تناولها، لتكون وجبة سهلة لديها، أما عن الثعابين فتتغذى على بعض الطيور والحيوانات، وبعد تناولها وجبة شهية، تبقى فترة طويلة دون طعام.
أما عن السبات والبيات الشتوي فتلجأ جميع الزواحف إليه، فهو يحميها من برودة الجو، فتستطيع الدخول في الجحور أو الدخول داخل الصدفة مثل السلحفاة لفترات طويلة، وتكون قبلها قد تناولت كمية كبيرة من الطعام تمكنها من عمل سبات لفترة طويلة، وتقدم الزواحف الكثير من الفوائد للإنسان وأيضاً إلى البيئية، ومن هذه الفوائد ما يلي :
- استخلاص السم منها والذي يمكن استخدامه كمصل لسم الأفاعي، أو كمسكن قوي وخصوصًا في حالة الأمراض السرطانية.
- استخدام جلود بعضها في صناعة الأحذية والحقائب، مثل : التماسيح والأفاعي.
- غذاء لبعض الكائنات الأخرى، وبالتالي تعتبر مهمة للسلسة الغذائية والتوازن البيئي.
- تتغذى على أنواع كثيرة من الحشرات، وأيضاً القوارض الضارة التي تتواجد في الأراضي الزراعية، والتي من الممكن أن تسبب تلف للأرض الزراعية والمحصول الزراعي.
