دليلك الشامل عن حيوان الافعى

إن الأفاعي من أكثر الحيوانات خطرًا على حياة الإنسان حقيقة يعلمها الجميع، ولكن هذا الكائن المعقد في تركيبه، يُعد من الجيد التعرف عليه وعلى أبرز صفاته التي تحكم دورة حياته، فضلًا عن أهمية التعرف على معلومات قد نظنها أساسية مثل أسلوب تناسلها وأنواعها المختلفة ومدى خطورة كل منها، إضافةً إلى معلومات عامة مثل اتخاذ الأفعى رمزًا للطب! أو تفسير الأحلام التي ترد فيها صورة الأفعى.

يتحدث هذا المقال عن الافعى، ويشمل:

• التعرف على الأفعى وصفاتها الرئيسية.
• أماكن تواجدها وكيفية تكاثرها.
• أنواع الأفاعي والعائلات التي تنتمي إليها.
• أخطر الأفاعي في العالم.
• التطرق لدلالة رؤية الأفعى في النوم وسبب كونها رمزًا توضع على الصيدليات.

ما هي الافعى ؟

الأفعى هي حيوان زاحف يتغذى على اللحوم، تُصنف من الحرشفيات ذوات الدم البارد، ما يُميّزها أن جسمها المتطاول لا يحتوي على أي أطراف، أما طولها فإنه يتفاوت بناءً على الأنواع، فمنها القصير جدًا يبلغ تقريباً 10سم، وهناك الأفاعي العملاقة التي يتجاوز طولها 7م، كذلك فإن الأفاعي تنقسم بين السامّة وغير السامة، ويمتاز سمّ بعضها بأنه قاتل أو قد يُسبب آثارًا بالغة للإنسان مثل الشلل أو فقدان البصر، ورغم تشابه الأفاعي، إلا أنه قد يدهشك أن هناك 2700 نوعاً منتشراً في قارات العالم، باستثناء القارة المتجمدة (أنتاركتيكا).

من الأمور التي تُميّز الافاعي أيضًا أنها تعتمد على حرارة الهواء الخارجيّ لتنظيم درجة حرارة جسمها، حيث إنها قادرة على التكيّف مع الأجواء الباردة، إذ تخلد في سبات طيلة فترة الشتاء وتبقى نائمة حتى يبدأ الربيع فترتفع حرارتها من جديد، أما الأفاعي التي تعيش في المناطق الصحراويّة فتقضي فترة الحر الشديد في الجحور المهجورة التي تحفرها الحيوانات الأخرى، ورغم أنها عديمة الأطراف، إلا أنها تمتاز بالسرعة الكبيرة؛ بسبب الانقباض والانبساط المتتالي لعضلات جسمها المرنة.

صفات الأفعى

تتمتع الأفعى بصفات فريدة وخاصة، والمقصود تحديدًا بصفاتها حواسها، والتي يُمكن وصفها كما يلي:

• البصر: تتفاوت هذه الصفة من ثعبان إلى آخر، إذ إن بعض الأفاعي تعاني من ضعف النظر، في حين تتميّز الأفاعي الأخرى بأنها حادة الرؤية، وبالعودة إلى الدراسات العلمية؛ فإن معظم الثعابين التي تستقر على الأشجار تتمتع بجهاز بصري حاد، ومقابل ذلك، فإن معظم الأفاعي التي تعيش في باطن الأرض والجحور تضعف حاسة البصر لديها وتقل، وبالرغم من ذلك فإنّ حاسة البصر عند جميع الثعابين ضعيفة مقارنة بغيرها من الحيوانات أو الإنسان.
• الشم: تعتبر الحاسة القوية لدى الافعى، إذ تعتمد عليها لاستكشاف أسرار البيئة المحيطة وتدارك الأخطار، إلى جانب أنها عبارة عن جهاز استشعار قوي لتتبع الفرائس، والمدهش أن هذه الحاسة غير مرتبطة بالأنف مثل معظم الكائنات، ولكنها ترتبط باللسان ذي الشعبة والذي يتذوق ويشم في آنٍ واحد.
• السمع: لدى الأفاعي قدرة كبيرة على الإدراك من خلال السمع، حيث تقوم بتتبع الاهتزازات التي تُوجد في باطن الأرض وفي الهواء، كما أنها تسمع أصوات الصدوع الأرضية بواسطة أذنيها الداخليتين.
• الجلد: يغطي جسد الأفعى جلد تملؤه الحراشف الجافة التي تمنحه القساوة المطلوبة للزحف على الأرض الخشنة، كما تساعده على التنقل من مكان إلى آخر، ولا بد من الإشارة إلى خاصية “سلخ الجلد عن الأفعى”، حيث إن الأفاعي تقوم بإزالة ما يكسوها من حراشف وقشور، وذلك يحدث نتيجة ازدياد حجم الأفعى ما يسبب ضيق كسائه عليه وبالتَّالي تمزقه وتلفه، كما أنَّها تُبدّله بهدف تجديد الجلد وجعله أجمل، وللقيام بهذه العملية فإنَّها تتوقف عن تناول الأكل لعدة أيام ثمَّ تتخذ مكانًا آمنًا لسلخه.

صوت الافعى

اسم صوت الافعى

تقوم الأفاعي بإصدار أصواتٍ متعددة، والشائع أن الصوت الذي تقوم الأفعى بإصداره يُدعى فحيح، وعلى خلاف الكائنات، فإن صوتها ليس للتواصل بينها وبين غيرها من الأفاعي، ولكن يُمكن اعتباره أسلوب تحذير للكائنات الأخرى، وعن كيفية إصدار الصوت، فإن الأفعى تُصدر فحيحها من  خلال إخراج الهواء بقوّة من المزمار في الحلق، ما يؤدي إلى اهتزازه، وبالتالي تكوّنه.

من الأصوات الأخرى التي تقوم الأفعى بإصدارها صوت الجرس؛ وهو صوت تتميز به الأفعى المجلجلة لتحذير الحيوانات المفترسة، وتمتلك هذه الأنواع من الأفاعي مجموعة أجراس في نهاية ذيلها تتكوّن من قطع كيراتينية متداخلة، عندما ترفع الأفعى ذيلها عموديًا وتهزه تصطدم القطع الكيراتينية ببعضها وتصدر صوت الجرس.

أين تعيش الأفعى ؟

الأفاعي من الكائنات التي يُمكن أن تجدها في أي مكان على هذا الكوكب، حيث تتواجد في جميع قارات العالم، باستثناء القارة القُطبيّة الجنوبيّة (أنتاركتيكا)، ويُمكن العثور عليها في الغابات والأراضي العشبيّة والصّحاري والمُستنقعات، كما أن بعض الأنواع تفضل قضاء وقتها داخل البرك والبحيرات، وعمومًا، فإن الأفاعي تفضل العيش في المناطق الدّافئة لأنّها من ذوات الدّم البارد؛ أي أنّ درجة حرارة جسمها لا تتغيّر مع تغيّر حرارة الجو.

 كما أنها لا تتمكّن من توليد حرارة لتدفئة جسمها عند انخفاض درجة الحرارة الخارجيّة، الأمر الذي يدعها تبيت بياتًا شتويًا داخل جحور تحت الأرض، أما الأفاعي البحرية، فتعتبر واحدة من الأنواع التي تتواجد غالبًا في المناطق السّاحليّة للمحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ، فهي تفضّل المياه التي يقل عمقها عن 30 مترًا لتتمكّن من الغوص لقاع المحيط والحصول على غذائها.

تكاثر الأفعى

بيض الافعى

مدة تفقيس بيض الأفعى

بيوض الأفاعي تحتاج عادة إلى 45-60 يومًا لتفقس، وتختلف المدة حسب نوع الأفعى، وتقوم أنثى الأفاعي بوضع بيوضها في حفرة أو تحتضنها داخل جسمها وبعد أن تفقس تلدها، وفي الحالتين، تترك الأفعى صغارها ولا تعتني بهم.

من اين يخرج بيض الأفعى ؟

تنمو بيوضات الأفاعي داخل قناة البيض في جسمها، وتبدأ العملية مباشرة بعد عملية التلقيح، وبعد أن تنضج البويضة تقوم الأفعى بإطلاقها من المنطقة الأمامية للقناة، وتسمى تلك المرحلة بالقفزة، ثم تُغلَّف البويضة بإفرازات قناة البيض وتنتقل إلى الرحم، بعدها سيبدأ القشر الخارجي للبيضة بالنمو، بواسطة نمو الألياف الألياف المخاطية الرحمية.

خلال هذه الفترة تحرص الأفعى على أن تستلقي وتتعرض للشمس، إذ إن الأجواء الدافئة تساعدها على نمو البيوض، وعندما يحين الوقت يخرج البيض من فتحة قناة البيض الموجودة في جسد الأفعى قرب ذيلها، حيث تقوم بتقليص عضلاتها المتتابعة، وتعتبر فتحة قناة البيض مخصصة للتزاوج وإخراج البيض وتُخرِج منها الأفعى فضلاتها أيضًا ويطلق على الفتحة أحيانًا لفظ “المجرور”.

كم عدد بيض الأفعى ؟

تضع الأفعى بيوضها في حفر، أو يمكن تسميته عشًّا، وتضع الأنثى بالمتوسط 6-30 بيضة، حيث إن بعدها تقوم الأفعى الأم بالتخلص منه كونه غير صالح، ويشار إلى أن حضانة البيوض يتناوب عليها كل من الإناث والذكور معاً إلى أن يفقس.

موسم تزاوج الافعى

تتزاوج الأفاعي غالبًا بناءً على عدة عوامل بيئية تقوم بتنشيطها وتحفزها، ومن أبرزها درجة الحرارة، وضوء الشمس، وتوافر الغذاء، وهطول الأمطار، وعادةً ما يحدث التزاوج في بيئات أكثر برودة بعد وقت قصير من الخروج من البيات الشتوي، أي بداية فصل الربيع، ما يجعل أنثى الأفعى تضمن أن تضع بيوضها في أحد أشهر الصيف الحارة، ومع ذلك، بالنسبة للثعابين التي تسكن المناطق الاستوائية، يمكن أن يحدث التزاوج على مدار السنة.

انواع الافاعي

الأفعى السورية

تعتبر أفعى سامة جدًا، حيث إن سُمّها يؤثر على الدم بشكل رئيسي، ويصل طول الأفعى السورية إلى 170 سنتيمترًا، وتنشط في الساحل السوري ومدينة الطفيلة الأردنية، كما أنها معروفة باعتبارها مثلثة الرأس وذات أنف أفطس، وفيما يتعلق بغذائها؛ فهي تفضل القوارض الصغيرة، والفئران، كما أنها تلجأ لأكل الطيور والسحالي، وتُعد نشطة في أوقات الليل.

الأفعى الألمانية

إحدى الأنواع السامة التي تنتشر بشكل واسع في معظم بلدان أوروبا الغربية وصولًا إلى شرق آسيا، كما أن غذائها محدد بالثدييات الصغيرة والطيور والسحالي والبرمائيات، وقد تجدها أحيانًا تتغذى على العناكب والديدان والحشرات، ويصل طولها لحوالي 90 سنتيمترًا، ولا تعتبر هذه الأفعى خطيرة بشكل خاص؛ فهذا النوع غير عدواني، وعادةً ما تلدغ عند تنبيهها أو إزعاجها فقط، ورغم أن اللدغة تكون مؤلمة وتسبب حمى شديدة، إلا أنها نادرًا ما تكون مميتة.

الأفعى الفلسطينية المرقطة

تنتمي إلى عائلة الأفعويات، وتعتبر سامة جدًا، وعن أماكن إقامتها فإن موطنها يعود إلى فلسطين وسوريا والأردن ولبنان، ويتراوح طولها بين 80-90 سنتيمترًا، ويمكن أن يصل إلى 130 سنتيمترًا، كما تتميز بلونها الأصفر الذي يتوشحه الخطوط الملتوية غامقة اللون، وبشأن غذائها، فإن الأفعى الفلسطينية المرقطة تتغذى بشكل رئيسي على القوارض، والحيوانات الصغيرة أخرى، كما أنها تختلف عن باقي الأفاعي كون لها القدرة على تسلق الأماكن العالية؛ الأمر الذي يمكنها من التغذي على العصافير.

افعى الكوبرا

أفعى الكوبرا العربية

أحد أنواع الكوبرا التي تتواجد في شبه الجزيرة العربية، وتحديدًا في غرب وجنوب المملكة العربية السعودية واليمن وسلطنة عُمان، وتعتبر من الأفاعي السامة الضخمة التي يصل طولها إلى نحو مترين، ويعتبر سمها قويًا جدًا لدرجة أنه قادر على أن يصرع الإنسان خلال ساعات قليلة، وتقدر الجرعة المميتة للإنسان ما بين 15 – 20 مليجرامًا، فإذا علمنا أنه بإمكانه في اللدغة الواحدة حقن ما يقارب 175-350 مليجراما من السم، فإن لدغة واحدة قادرة على قتل 10-15 إنسانٍ!

تفضل أفعى الكوبرا العربية العيش في السهول المكشوفة والأراضي المشجرة، إلى جانب الأودية، وتُعد نادرة الظهور وذات قدرة مميزة على تمويه جسداه مع البيئة المحيطة، أما ألوانها فتتباين ما بين الأصفر المائل للخضرة إلى البني والأسود الداكن، وبالنسبة لغذائها، فيُمكن تحديد الأغذية المفضلة للكوبرا العربية بالثدييات الصغيرة وبيوض الطيور والسحالي والحيات الأخرى.

أفعى الكوبرا الفلبينية

تُعرف أيضًا بـ كوبرا شمال الفلبين، وهي من الأنواع السامة والخطيرة، بسبب قدرتها على بصق السم لمسافة 3 أمتار، والذي إن أصاب العين قادر على حرق أنسجتها والتسبب بالعمى، فيما تستوطن هذه الأفعى المناطق الشمالية من الجزر الفلبينية، كما أنها تشتهر بياقتها الواسعة من ناحية الرقبة، وتعتبر من أشد الأنواع خطورة في العالم، إذ إن لدغة واحدة فقط كفيلة بأن تؤدي إلى الموت من الشلل في غضون 30 دقيقة.

يُمكن لقطرة واحدة من السم أن تسبب موتًا مُحققًا، أو في أفضل الأحيان يُمنكها أن تُحدث أعراضًا ومضاعفاتٍ بالغة، ومن أكثرها شيوعًا الصداع، والغثيان والقيء، وآلام البطن والإسهال، والدوخة، والانهيار، والتشنجات، كما أنها تسبب أحيانًا كثيرة انخفاض ضغط الدم، وعدم انتظام دقات القلب، وبطء القلب، وفشل في الجهاز التنفسي كاملًا، مما يؤدي إلى وفاة الضحية، مُخيف أليس كذلك؟

افعى الجرس

من الأنواع السامة التي تتفرع إلى 70 نوعًا فرعيًا، ترجع أصولها إلى القارة الأمريكية، وتنتشر بشكل واسع جنوب ألبرتا وجنوب كولومبيا البريطانية في كندا وصولًا إلى وسط الأرجنتين، وتعتبر أفاعي الجرس حيوانات مفترسة تتغذى على الطيور والقوارض، حيث تقوم بقتلها بلدغتها لمرة واحدة فقط، إذ تمتلك جميع أنواع الأفاعي ذوات الجرس أنيابًا حادة قادرة على حقن فريستها بكميات كبيرة من السم شديد التأثير على الدم، حيث يعمل سُمّها بشكل رئيسي على تدمير النسيج ويسبب الورم والنزيف الداخلي والألم الحاد.

أما الجرس المتواجد في نهاية ذيلها والذي أخذ اسمه منه، فإن دوره قائم على ردع الحيوانات المفترسة، وذلك عند اهتزازه، أي أنه يعمل بمثابة إنذار، إلا أن ذلك ليس كافيًا، حيث تقع الأفعى فريسة لطائر الباز وابن عرس وثعبان الملك، ويتم افتراس الأفاعي ذوات الجرس بكثافة عندما يكن حديثي الولادة، حيث يكن ضعفاء وغير ناضجات عقليًا، كما أنه بسبب الصيد الجائر من قبل الإنسان أصبحت أفاعي ذوات الجرس مهددة بالانقراض في العديد من المناطق نتيجة تدمير البيئة والصيد غير القانوني وحملات الإبادة.

أفعى المامبا السوداء

أطول الأفاعي السامة في القارة السمراء أفريقيا، إذ يبلغ طولها نحو 2.5م، في حين أن بعضها يتجاوز طولها 4م، أما النظرة العامة للمامبا السوداء؛ فإن الباحثين صنفوها كأحد أكثر الحيوانات فتكًا، وذلك بسبب سُمّها القوي وضراوة هجماتها، كما تُعرف بسرعة هجماتها، إذ إنها قادرة على التحرك في أقل من 5.4 متر من الثانية (16-20كم/الساعة).

عن صفاتها؛ فإنها تتميز برأسها الكبير ولون جلدها الرمادي والفضي، وفي بعض الأحيان بني أو الكاكي، أما اسمها فقد أخذ من فمها الأسود، وبالنسبة إلى أماكن انتشارها، فإنها تتوزع بشكل رئيسي في كل من شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان، وجنوب غرب إثيوبيا، وإريتريا، والصومال، وكينيا، وشرق أوغندا، وتنزانيا، وجنوباً إلى موزمبيق ومالاوي وزامبيا وبوتسوانا وناتال في جنوب أفريقيا وأنغولا وناميبيا.

أفعى كريت الزرقاء

تدعى كذلك أفعى كريت الهندية، بسبب انتشارها بشكل واسع في الهند، إذ تتواجد تحديدًا في الأدغال خاصة في الجحور تحت الصخور أو الأشجار، وتتغذى الكريت الزرقاء بشكل رئيسي على الثعابين الصغيرة والديدان العمياء، والسحالي، والضفادع، والفئران والعث، كما أنها تتناول أنواعًا من صغار الثدييات، وتعد أيضًا نشيطة الحركة ليلًا، في حين تبقى في جحورها تحت الأرض خلال النهار، كذلك تعد كريت الزرقاء أفعى سامة، ويمكن لسُمّها أن يسبب تلف عضلات الضحية، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى شلل العضلات، علاوة على أن السم يحتوي على مواد ضارة جدًا للمخ وخلاياه.

أفعى التايبان الداخلي

تعتبر من الأفاعي الصغيرة والضارية، تستوطن المناطق شبه القاحلة في وسط شرق أستراليا، ويعتبر سمّها من أخطر الأنواع التي تسبب ضررًا بالغًا للإنسان خاصة لخلايا قلبه، كما أن التيبان تعد صيادة ماهرة للثدييات، لذا فإن سمه مُكيّف خصيصاً لقتل الأنواع ذات الدم الحار، يُقدّر أن عضة واحدة لديها ما يكفي من الفتك لقتل ما لا يقل عن 100 إنسان بالغ.

يحتاج قتل شخص أقل من 30 دقيقة إذا تركت دون علاج، ورغم خطورتها الشديدة، إلا أن التايبان حيوان انطوائي وغير عدائي، لا يهاجم الأشخاص إلا في حال أحس بالخطورة، بل إنها وتفضل الهروب في البداية، قبل أن تقرر أن تدافع عن نفسها وتضرب إذا استفزت أو أسيء التعامل معها أو مُنعت من الفرار.

أفعى الموت

تستوطن أفعى الموت القارة الأسترالية، وتعتبر واحدة من أخطر الافاعي البرية، ليس في أستراليا فقط بل في العالم، وتتميز بأنها ذات رأس عريض مسطح ومثلث وجسم سميك مع شرائط من الأحمر والبني والأسود، إلى جانب بطن رمادي أو كريمي أو وردي. تمتلك أفعى الموت أنيابًا طويلة، ويُمكن إجمال المناطق التي تعيش فيها أفعى الموت في شرق وجنوب أستراليا – كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا وجنوب أستراليا، وتفضل أن تعيش في الغابات والأراضي الحرجية.

تتصف أفاعي الموت بأنها انعزالية وهادئة، تخرج في الليل بحثًا عن الطعام، وخلال النهار تقضي وقتها مختبئة في التربة الناعمة أو بين الأوراق، وتعد ماهرة في تمويه جسدها مع البيئة المحيطة بها بسبب خطوطها الشريطية، كما أنها قادرة بكل سهولة على أن تختبئ تحت أوراق الشجر الفضفاضة والحطام في الغابات والأراضي العشبية.

أما مرحلة الصيد، فإن أفعى الموت تقوم بالكمون في أحد الأمان انتظارًا للفريسة، الأمر قد يقضي أيامًا، حيث إنها تموه جسدها، وبمجرد أن تمر فريستها تقوم بحقنه بجرعة مميتة من السم ليقوم بأكله بعد ذلك، وتعتبر الثدييات الصغيرة والطيور والضفادع والزواحف الصغيرة، وجبات مفضلة لأفعى الموت.

الأفعى الجرسية

إلى جانب أنواع الأفاعي ذات الجرس السامة، فإن هناك عديد الأنواع الأخرى غير السامة، والتي تصدر أصواتًا بذيلها أثناء سيرها على الحشائش وأوراق النبات الجافة، وللتمييز بين النوعين، فإن الأفعى السامة ترفع ذيلها دائمًا حين يصدر عنها الصوت المجلجل، أما الأفعى غير السامة فإنها تحرك ذيلها فوق الحشائش وأوراق الشجر الجافة إلى الأمام وإلى الخلف فيصدر عنها الصوت نتيجة الاحتكاك لا نتيجة الأجراس.

افعى الاناكوندا

أفعى عملاقة يصل طولها إلى 6 متر وأحيانًا إلى 10، وتعد أمريكا الجنوبية موطنًا أصليًا إلى جانب أستراليا، وهنا يجب الإشارة إلى أن اناكوندا الأمازون (أمريكا الجنوبية) يبقى بيضها في جسمها وتفقس الصغار داخل بطن أمها، ثم تخرج فتبدو أناكوندا الأمازون كأنها تلد لا تبيض، على عكس ذلك، فإن أناكوندا أستراليا تبيض وتحضن بيضها في عش إلى أن يفقس.

من جانب آخر، تعتبر الاناكوندا أفعى غير سامة، حيث تستعمل بشكل رئيسي الضم والضغط للقضاء على فريستها، وذلك من خلال سحقها حتى يتفتت عظمها وتتفجر عروقها، وهذا بفضل جسمها الطويل وهيكلها العظمي المميز، حيث تتراوح فقراتها بين 200 – 400 فقرة تساعدها على الحركة والعصر والسباحة، ومن الأمور المرعبة أن باستطاعة الأناكوندا بلع رجل بالغ كاملاً، وعند وجود فريسة أخرى ترمي ما في بطنها وتلتهم الفريسة، كما تتميز بصفٍّ من الأسنان تملأ فمها على عكس باقي الأفاعي التي لديها أنياب.

افعى الطريشة

تتبع جنس الأفاعي القرناء (ذات القرون)، وتقع ضمن رتبة الحرشفيات، كما تستوطن افعى الطريشة القارة الأفريقية وعدة بلدان من الشرق الأوسط، يبلغ طولها نحو 50 سنتيمترًا، وعادةً ما تكون الإناث أطول من الذكور، أيضًا تتميز بكونها ذات عيون بارزة وقرنين فوق العيون، إضافةً إلى أن لون جلدها أصفر أو رمادي شاحب أو وردي محمّر، وعادةً يتشابه لون جلدها بلون التربة المحيط، قصيرة الطول، وعريضة الجسم والرأس، وقصيرة الذيل، ودقيقة الرقبة، وعلى جانبيّ الرأس العريض توجد غدد السم.

أفعى النمر

أفعى سامة تعيش في المناطق شبه الاستوائية والمعتدلة من قارة أستراليا، وتتميز بألوانها التي تأتي على هيئة خطوط أفقية والتي تعطيها شكلًا قريبًا من النمر، لذلك سميت بهذا الاسم، كما أنها تعتبر من الأفاعي الطويلة، إذ يبلغ طولها 2.1 مترًا، وتفضل أفاعي النمر العيش في البيئات الساحلية، والأراضي الرطبة، ويعتمد معدل انتشارها يعتمد على وفرة الطرائد.

أما ما يتعلق بسمّها، فإنها تملك سمًّا عصبيًا قويًا ينخر العضلات ويؤدي إلى تخثر الدم، كما أن أثره يتجاوز ذلك إلى إتلاف كريات الدم الحمراء وتحليلها، وتتمثل أعراض اللدغة بشكل أساسي بوجود ألم في القدمين والرقبة، وخدر ووخز وتعرق، يتبعه بشكل سريع نوعًا ما صعوبة في التنفس وشلل.

الأفعى الرملية

أخذت اسمها من صفتها، إذ تفضل البيئة الصحراوية وأن تكون مغمورة في الرمال خلال النهار، إلا أنها ترتفع لتلامس السطح تقريبًا في الليل، تاركة عيونها فقط فوق سطح الرمل مترقبة مرور فريستها، والتي يتم قتلها عن طريق الخنق، وبشكل عام فإن الأفاعي الرملية تنتشر في كامل الجزيرة العربية، وحديثًا تم تصنيفها من بين الأنواع غير المهددة على القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها.

فيما يتعلق بصفاتها الأخرى، فإن طولها لا يتجاوز نصف متر، كما أنها تتميز برأسها الصغير وبحراشف مجزأة وعيناها البارزتين في أعلى الرأس، أما أنفها فيتميز بهيئته القريبة من شكل مجرفة والذي تستخدمه لدفن رأسها في الرمل بسرعة وفعالية.

الأفعى النفاثة

تتواجد بشكل أساسي وتنتشر في بلدان جنوب أفريقيا، إضافةً إلى تواجدها وسط المغرب واليمن وجنوب غرب السعودية وصولاً إلى المناطق الجبلية في أقصى شمال الطائف، وتتميز كونها أفعى سمينة ذات أنياب طويلة، يصل طول جسمها إلى حوالي 150سم، كما أنها تخرج ليلاً، وتعتبر بطيئة الحركة إلى جانب أنها تتميز بإصدار صوت هسهسة عند الإثارة، وتعتبر من الحيّات السريعة عند اللدغ.

أفعى البايثون المرقط

لا تعتبر أفعى البايثون المرقط سامة، كما أنها لا تُعد عدوانية للأشخاص الذي يقطنون في مناطق تواجدها، والتي تتمثل بشمال وجنوب القارة الأمريكية، وتعتبر معظم أعضاء العائلة كبار الحجم مثل الأفعى الشبكية الذي يمكن أن تنمو لأكثر من 30 قدمًا (9 متر) في الطول وهناك أيضاً أنواع صغيرة مثل أفعى عش النمل التي يصل طولها إلى 24 بوصة (61 سم) في الطول، كأصغر أصغر أنواع الأفاعي في العالم.

أفعى الحراشف المنشارية

إحدى أنواع الافاعي السامة التي تعيش في مناطق الشرق الأوسط ومصر، يتصف جسدها بالقوة، كما تمتلك رأسًا كبيرًا، وقد سميت بذلك لامتلاكها قشورًا خشنة وصلبة، بالإضافة إلى وجود عدد من الحراشف الخشنة وغير المنتظمة الترتيب على جانبيّ الأفعى، كما يُمكن اعتبار أفعى الحراشف المنشارية من أخطر الأفاعي حول العالم على الرغم من أن حجمها صغير نسبيًا؛ بسبب عدوانيتها.

إلى جانب ذلك، فإن لأفعى الحراشف المنشارية لها قدرة على إفراز سُمّ قوي وقاتل في معظم الأحيان، حيث يقوم السم الذي تفرزه هذه الأفعى بتنشيط ما يعرف بـ البروثرومبين، وهي المادة المسؤولة عن تنشيط خثرات الدم، وعلى الرغم من أنّها تساهم في العادة في إغلاق الجروح البسيطة، إلا أنّ مركبات تنشيط البروثرومبين في سم أفعى الحراشف المنشارية تمتلك تركيزًا عاليًا، وتقود إلى تجلطات الدم داخل الأوعية الدموية.

عائلات الأفاعي

العرابيد

تضم عائلة العرابيد أكثر من 60 جنسًا ونحو 300 نوع من الأفاعي السامة، وتشكل العرابيد نحو 10% من جميع أنواع الأفاعي الحيّة، و50٪ من أنواع الأفاعي السَّامَّة، وعمومًا فإن العرابيد تنتشر في المناطق الاستوائيّة، وشبه الاستوائيّة، كما أنها تتميز بإنتاجها نوعًا خاصًا من السّم يهاجم الجهاز العصبي للفريسة ويدمّره؛ لذلك يُعرف بأنّه سمٌ عصبيّ، وتكون أنياب العربيد مجوّفة، وثابتة لا تنثني للخلف، ومن أشهر أفاعي العربيد:

• المامبا السوداء.
• الكوبرا الملك.
• المامبا الخضراء.
• أفعى تكساس المرجانية.

الأفعويات

جميع الأفاعي التي تنتمي إلى عائلة الافعويات تعتبر سامة، وتتميز بأن لها أنيابًا طويلة ومجوّفة يُمكن طيّها في الجزء الخلفي من سقف الفم عندما يكون الفم مغلقاً، وعندما تفتح الأفعى فمها تمتد الأنياب للأمام، وهي بذلك تختلف عن أنياب العرابيد التي تكون ثابتة، ومن أشهر الأفعويات:

• أفعى راسل.
• أفعى الحراشف المنشارية.
• أفعى بوش.
• أفعى مكماهون.
• الأفعى نحاسية الرأس.

الأحناش

تُعد عائلة الأحناش أكبر عائلات الأفاعي؛ حيث تضم (304) جنس، إضافة إلى (1938) نوعاً من الأفاعي، وهو ما يشكّل نحو ثلثيّ الأفاعي في العالم، كما تنتشر الأحناش في جميع قارات العالم باستثناء القارّة القطبيّة الجنوبيّة، معظم أفاعي الأحناش غير سامة، وتختلف أنيابها عن أنياب العرابيد، والأفعويات بأنّها غير مجوّفة، كما أنّها لا توجد في مقدمة الفم، بل تشكّل زاوية في مؤخرة الفم، ومن أشهر أنواع عائلة الأحناش:

• الأفعى القرمزية.
• أفعى الصحراء الملك.
• أفعى كاليفورنيا الملك.
• أفعى الذرة.
• أفعى السوط الغربي.

البايثون

تضم العائلة الشهيرة 8 أجناس و26 نوعًا من الأفاعي معظمها غير سام، كما تنتشر هذه الأفاعي في آسيا، وإفريقيا، وقارة أستراليا، ومن الأفاعي التي تنتمي إلى عائلة البايثون:

• الأفعى الشبكية.
• أفعى السجادة.
• أفعى الكرة.
• الأفعى الأنغوليّة.
• بايثون الدم.

الأصلات

تُعرف أيضًا بعائلة “البوا”، وتعتبر جميع الأفاعي التي تنتمي إليها غير سامة، إذ تعتمد على الافتراس من خلال الخنق والعصر إلى أن يتم سحق عظام الفريسة ويتوقف قلبها عن الخفقان، ومن أشهر أنواعها:

• الأناكوندا الخضراء.
• البوا الزمرّدية.
• الأفعى الصّفراء، أو بوا جامايكا.

قلب الأفعى

يتواجد قلب الأفعى في كيس، حيث يعمل على حماية القلب، كما أن قلب الأفعى قادر على التحرك داخل التجويف الذي يتواجد فيه، إضافةً إلى أن لديه القدرة على الحركة خارج مكانه عند مرور فريسة كبيرة الحجم من خلال المريء أو أي أجهزة طويلة ورقيقة بما فيها الكبد والخصيتين.

أخطر أفعى في العالم

تعتبر الأفعى عامل تهديد مباشر لكثير من الناس، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية، ويتمثل الخطر الرئيسي بلدغات الأفاعي خاصة الأنواع السامة والتي يُقدر عددها بنحو 600 نوع، كما أن الأرقام تتحدث عن أكثر من 100 ألف وفاة نتيجة لدغات الأفعى كل عام، إلى جانب عشرات آلاف من حالات الشلل وبتر الأعضاء التي تسببها لدغات الأفاعي سنويًا، وتتركز هذه الأرقام بشكل أساسي في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وتبقى هناك أنواع أشد خطرًا من غيرها، هنا سنتطرق إلى عدة أنواع ينطبق عليها وصف “أخطر أفعى في العالم”:

التايبان الداخلية

تُعرف أيضًا بالأفعى القاتلة، وذلك بسبب سمّها القوي، حيث إنها تحقن 110 ملغم من سمها في لدغة واحدة، وهذه الكمية قادرة على الإجهاز على نحو 100 إنسان بالغ! أو 5200 فأر، ويتكون السمّ بشكل رئيسي من تايبوكسين؛ الذي يُعد مزيجًا معقدًا من السموم العصبية ومحفزات التخثر والسموم العضلية، ما يجعل لدغة التايبان الداخلية تشل العضلات وتسبب نزيفًا في الأوعية الدموية والأنسجة؛ مما يؤدي إلى تلفها، وتعتبر أستراليا الموطن الرئيسي للتايبان الداخلي.

التايبان الساحلية

ينتج سمًا مطابقًا تقريبًا لسم الأفعى القاتلة، حيث إن لدغته قاتلة في أكثر من 80% من الحالات تتوفى قبل العثور على مضاد السم وينتشر أيضًا في المنطقة الأسترالية، وتفضل العيش في المساحات الجافة المغلقة أو في أعماق الأدغال.

الأفعى ذات القشور (المنشار)

من أكثر الأفاعي في العالم فتكًا، حيث روي أنها قتلت في أفريقيا ما قتلته جميع الأفاعي السامة الأخرى! ولكن ذلك يصطدم مع حقيقة أنه رغم سميّتها، إلا أن 10% من فقط ماتوا بسببه، ولكن الأكيد أن عدوانية الأفعى ذات القشور تجعلها تعض مبكرًا وبشكل متكرر وسريع، وعن مناطق نشاطها، فإنها تنتشر في البلدان الأفريقية والآسيوية.

حية الشجر

تستوطن أفريقيا، وتعد من الأفاعي ذات الأنياب الخلفية التي تنقل سمها القوي إلى جسد الضحية التي تفارق الحياة بعد مدة قصيرة.

الأفعى النمر

واحدة من أخطر الافاعي حول العالم، تتميز أثناء هجومها بأنها تقوم بتسطيح رأسها ورقبتها بطريقة تشبه الكوبرا الآسيوية والأفريقية وتنتشر في منطقة أستراليا.

المامبا السوداء

سميت بذلك نسبةً إلى فمها الأسود، تعيش في السافانا الصخرية، ويمكن العثور عليها غالبًا على الأرض، حيث يبدو أنها مغرمة بتلال النمل الأبيض، هذه الثعابين كبيرة ومتنبهة وعدوانية في دفاعها الشخصي، ما جعلها واحدة من أكثر الثعابين رعباً في المنطقة الأفريقية.

الكوبرا الملك

أطول الأفاعي السامة على وجه الأرض، كما تعتبر من أذكى الأفاعي والكائنات الحية، ربما ذلك دفعها أن تكون تميمة للفراعنة، كما أن لدغتها توفر كمية هائلة من السموم العصبية المسببة للشلل، حيث إن سم هذا الثعبان الضخم خطير لدرجة أنه يكفي لقتل فيل، فما تنتشر أغلبيتها في شرق وجنوب شرق آسيا.

الافعى في المنام

لعلك استيقظت خائفًا عند رؤيتك أفعى في منامك، هل فكرت ماذا تعني رؤية الأفعى في المنام؟ من أشهر مفسري الأحلام العالم ابن سيرين، والذي رأى دلالات معينة نلخصها كما يلي:

• بشكل عام، الأفعى في المنام عدو.
• الأفعى قد تشير إلى السلطان أو الزوجة أو الولد.
• الأفاعي السوداء أشد الأعداء.
• من قاتل الأفعى أو نازلها فقد قاتل عدوًا، فإن قتلها تخلص من عدوه، وإن لدغته ناله مكروه.
• من أكل لحم الأفعى نالَ من عدوهِ مالاً وسرورًا.
• خروج الأفعى من الإحليل ولد، ومن أدخلها إلى بيت مكرَ به.
• رؤية الأفعى الصغيرة ولد ذكر.
• من رأى أنه قتل أفعى على فراشه ماتت امرأته، ومن رأى حية على عنقه وقطعها إلى ثلاث قطع فسيطلق زوجته ثلاثاً.
• من رأى بيته مملوء بالأفاعي والثعابين فإنه يأوي أو سيأوي في منزله أعداءً.
• من رأى أفعى تمشي خلفه فإن عدوًا يريد أن يفتكَ به.
• من رأى أفعى تدخل بيته وتخرج منه دون ضرر فعدوه من أهل بيته.
• من شاهد في منامه أفعى تنحدر من علو؛ فإن رئيسًا سيموت في ذلك المكان.
• من رأى أفعى في منامه تخرج من الأرض فهو عذاب سيحل في ذلك المكان.
• من رأى بستانه مملوءً بالأفاعي، فالبستان سينمو والنبات سيكبر ويزدهر.
• أفاعي البطن هي الأقارب، وخروجها من الرجل يعني مصيبة في قريب له.

اسئلة متداولة عن الأفعى

فيديو عن حيوان الافعى