دليلك الشامل عن ضمائر اللغة العربية

دليلك الشامل عن ضمائر اللغة العربية

الضمير هو عبارة عن اسم معرفة يحل محل الاسم الظاهر، وله العديد من الأشكال، ويدل عادةً على المتكلم أو المخاطب أو الغائب، والضمائر على اختلاف أشكالها فهي مبنية، أي أن حركة آخرها ثابتة لا تتغير، ولها موقع من الإعراب مثل جميع الكلمات غير المبنية، إذ تأتي حسب موقعها في الجملة في محل رفع أو نصب أو جر.

يتحدث المقال عن الضمائر في اللغة العربية، ويشمل:

  • تعريف الضمائر وأقسامها من حيث الشكل.
  • الحديث عن الضمائر من حيث دلالتها مع طرح أمثلة على كل نوع.
  • الحديث عن ضمائر الملكية في اللغة العربية، مع أمثلة عليها.
  • الحديث بتفاصيل أكثر عن الضمائر المتصلة مع أمثلة عليها.
  • الحديث عن الضمائر المنفصلة مع أمثلة عليها.
  • التفرقة بين استخدام الضمير المتصل أو الضمير المنفصل.
  • إعراب الضمائر المنفصلة والضمائر المتصلة في الحالات الإعرابية المختلفة.
  • نون الوقاية من حيث التعريف، والأحكام، والوظيفة، مع أمثلة عليها.
  • تقديم عدد من التمرينات المتعلقة بالضمائر.

ما هي الضمائر ؟

يمكن تعريف الضمائر على أنها ألفاظ محددة تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين، وذلك بدلاً من ذكر اسمهم للاختصار، وتقسم الضمائر إلى نوعين: هما: 

  • الضمائر المنفصلة: هي تنفرد بلفظها وشكلها ولا تتصل بما قبلها من الألفاظ، وهي نوعان: 
    • ظاهرة. 
    • مستترة.
  • الضمائر المتصلة: هي اسم معرفة يحل محل الاسم الظاهر، ويتصل بكل من الأسماء والأفعال والحروف.

أنواع ضمائر اللغة العربية

تقسم ضمائر اللغة العربية من حيث الشكل إلى منفصلة ومتصلة، والتي تقسم من حيث الإعراب إلى:

إعلان السوق المفتوح
  • ضمائر الرفع المنفصلة: تبنى هذه الضمائر على ما ينتهي به آخرها في محل رفع، وتقسم إلى:
    • ضمائر الغائب.
    • ضمائر المخاطب.
    • ضمائر المتكلم.
  •  ضمائر النصب المنفصلة: تبنى هذه الضمائر على ما ينتهي به آخرها في محل نصب، وتقسم إلى:
    •  ضمائر الغائب.
    • ضمائر المخاطب.
    • ضمائر المتكلم.
  • ضمائر الجر المتصلة: يشترط فيها أن تتصل باسم أو حرف، وتبنى في محل جر.
  • ضمائر الرفع المتصلة: يشترط فيها أن تتصل بفعل أو كان وأخواتها، وتبنى في محل رفع.
  • ضمائر النصب المتصلة: يشترط فيها أن تتصل بفعل أو إن وأخواتها، وتبنى في محل نصب.

ضمائر الغائب

هي الضمائر التي تدل على الغائب، المذكر أو المؤنث، المفرد أو المثنى أو الجمع، وتعرب حسب موقعها من الإعراب، وتقسم حسب إعرابها إلى:

  • ضمائر الرفع المنفصلة: 
    • هو: للمفرد المذكر الغائب.
    • هي: للمفردة المؤنثة الغائبة.
    • هما: للمثنى الغائب بنوعيه.
    • هم: لجماعة الغائبين الذكور.
    • هنَّ: لجماعة الغائبات الإناث.
  • ضمائر النصب المنفصلة: 
    • إياه: للمفرد المذكر الغائب.
    • إياها: للمفردة المؤنثة الغائبة.
    • إياهما: للمثنى الغائب بنوعيه.
    • إياهم: لجماعة الغائبين الذكور.
    • إياهنَّ: لجماعة الغائبات الإناث.
  • ضمائر الجر المتصلة: الهاء.
  • ضمائر النصب المتصلة: الهاء.

أمثلة على ضمائر الغائب

  • قال تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ وَيُرسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصيبُ بِها مَن يَشاءُ وَهُم يُجادِلونَ فِي اللَّـهِ وَهُوَ شَديدُ المِحالِ}[الرعد: 13].
  • قال الله تعالى: {وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ}[الإسراء: 23].
  • قال الله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ}[الواقعة: 45].
ضمير رفعضمير نصبضمير جر
همإياهالهاء: بحمده
هوالهاء: إنهمالهاء: بها

ضمائر المخاطب

هي الضمائر التي تدل على المخاطب المذكر أو المؤنث، المفرد أو المثنى أو الجمع، وتعرب حسب موقعها من الإعراب، وتقسم حسب إعرابها إلى:

  • ضمائر الرفع المنفصلة: 
    • أنتَ: بفتح التاء للمفرد المخاطَب المذكر.
    • أنتِ: بكسر التاء للمفردة المخاطبة المؤنثة.
    • أنتما: للمثنى المخاطب بنوعيه.
    • أنتم: لجماعة المخاطبين الذكور.
    • أنتنَّ: لجماعة المخاطَبات الإناث.
  • ضمائر النصب المنفصلة: 
    • إياكَ: بفتح الكاف للمفرد المذكر المخاطب.
    • إياكِ: بكسر الكاف، للمفردة المخاطبة المؤنثة.
    • إياكما: للمثنى المخاطب بنوعيه.
    • إياكم: لجماعة المخاطبين الذكور.
    • إياكنَّ: لجماعة المخاطبات الإناث.
  • ضمائر الجر المتصلة: الكاف.
  • ضمائر النصب المتصلة: الكاف.
  • ضمائر الرفع المتصلة: واو الجماعة، ألف الاثنين، ياء المخاطبة، نون النسوة.

أمثلة على ضمائر المخاطب

  • قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة: 5].
  • قال تعالى: {إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ}[هود: 12].
  • قال تعالى: {بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ}[المائدة: 18].
  • قال تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر}[الكوثر: 1].
  • قال تعالى: {وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ}[الإسراء: 23].
ضمير رفعضمير نصبضمير جر
أنتإياكالكاف: ربك
أنتمالكاف: أعطيناك
واو الجماعة: تعبدوانا: إنّا

ضمائر المتكلم

هي الضمائر التي تدل على المتكلم المذكر أو المؤنث، المفرد أو المثنى أو الجمع، وتعرب حسب موقعها من الإعراب، وتقسم حسب إعرابها إلى:

  • ضمائر الرفع المنفصلة: 
    • أنا: للمتكلم وحده مذكَّرًا كان أم مؤنثًا.
    • نحن: لجماعة المتكلمين، ويمكن أن يكون للتعظيم.
  • ضمائر النصب المنفصلة: 
    • إيّاي: للمتكلم المفرد بنوعيه المذكر والمؤنث.
    • إيّانا: للدلالة على المتكلِّم المعظِّم نفسه أو المتكلِّم ومعه غيره.
  • ضمائر الجر المتصلة: ياء المتكلم، نا المتكلمين.
  • ضمائر الرفع المتصلة: تاء الفاعل، نا الفاعلين. 
  • ضمائر النصب المتصلة: ياء المتكلم، نا المتكلمين. 

تدريبات على ضمائر المتكلم

  • قال تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}[البقرة: 40].
  • قال تعالى: {وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ}[يونس: 28].
  • قال تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[الأنعام: 79].
  • هذه كلماتي ولن أتراجع عنها.
  • أكرَمَنَا الرجلُ إكراماً كبيراً.
  • قال الشاعر: وَفينا رَسولُ اللهِ يَتلو كِتابَهُ              إِذا انشَقَّ معروفٌ منَ الصبحِ ساطِعُ
ضمائر رفعضمائر نصبضمائر جر
التاء: كنتمإيايالياء: كلماتي
التاء: وجهتُإيانانا: فينا
أنانا: أكرمنَا

ضمائر الملكية

لا يوجد في اللغة العربية ضمائر للملكية، وإنما تستفاد الملكية للأشياء عن طريق استخدام ضمائر الجر بإضافة الاسم إليها، أو عن طريق التعدي إليها بالجار، حيث نقول: هذا قلمي، أو: هذا القلم لي.

اقرأ أيضاً:  أقسام المحاماة

أما القول عند الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية أثناء التدريس أو المحادثة: هذا القلم خاصتي، فهو يدل على خطأ لغوي، وترجمة ركيكة، تنبو عنها السليقة العربية السليمة، والصحيح أن يقال: لدي قلم كقلمها، أو: لدي قلم كالذي لها، ولا يمكن القول لدي قلم كخاصتها.

أمثلة على ضمائر الملكية

من الأمثلة على الملكية في اللغة العربية ما ورد في قوله تعالى: {اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ}[الشورى: 15]. حيث دلت الملكية عن طريق استخدام الإضافة في كلمة (أعمال)؛ إذ دلت هنا على الأعمال الخاصة التي يعملها كل إنسان، وقوله تعالى: {… فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}[آل عمران: 61]. 

الضمائر المتصلة

الضمائر المتصلة هي عبارة عن شكل من أشكال الضمائر التي تم اختصارها للدلالة على المفرد أو المثنى أو الجمع، وتستخدم للدلالة على الغائب أو المخاطب أو المتكلم، وتقسم إلى:

  • ضمائر متصلة بالأفعال: تكون مبينة على حركة آخرها ومحلها دائماً الرفع، وهي: التاء المتحركة، أو تاء الفاعل، ألف الاثنين ، واو الجماعة، ياء المؤنثة، نون النسوة، وذلك كالآتي:
    • في محل رفع فاعل: في حال اتصالها بفعل تام مبني للمعلوم. 
    • في محل رفع نائب فاعل: في حال اتصالها بفعل تام مبني للمجهول. 
    • في محل رفع اسم: في حال اتصالها بفعل ناقص مثل كان أو إحدى أخواتها.
  • ضمائر متصلة بالأفعال: تكون هذه الضمائر مبنية حسب حركة آخرها، وتكون في محل نصب، وهي: ياء المتكلم، كاف الخطاب، هاء الغائب أو الغائبة، وذلك كالآتي:
    • في محل نصب مفعول به: في حال اتصالها بفعل تام مبني للمعلوم.
    • في محل نصب اسم: في حال اتصالها بالحروف المشبهة بالفعل مثل إن أو إحدى أخواتها.
  • ضمائر متصلة بالأسماء والحروف: تكون هذه الضمائر مبنية حسب حركة آخرها في محل جر، وهي: ياء المتكلم، كاف الخطاب، هاء الغائب أو الغائبة، وأي ضمير آخر قد يتصل بالاسم، وذلك كالآتي:
    • في محل جر مضاف إليه: في حال اتصالها بالاسم، أو ظرف.
    • في محل جر بحرف الجر: في حال اتصالها بأحد حروف الجر.
  • ضمائر متصلة بالأفعال والأسماء والحروف: حيث يتصل الضمير (نا) بكل من الأفعال والأسماء والحروف، وهو مبني كالآتي:
    • في محل رفع أو نصب إذا اتصل بالفعل. 
    • في محل جر إذا اتصل بالاسم أو بحرف الجر. 

هناك مجموعة من الضمائر مشتركة بين الجر والنصب، والتي يمكن التمييز بينها حسب الكلمة المتصلة بها، وهي كالآتي:

  • ياء المتكلم: قد تكون في محل جر كما في قولنا: (ربِ اغفر لي)؛ فهي هنا في محل جر بحرف الجر، وقد تكون في محل نصب كما في قولنا: (ربِ ارحمني)، إذ إن الياء هنا في محل نصب مفعول به.
  • هاء الغائب: قد تكون في محل نصب كما في قولنا: (أكرمته)؛ ففي هذه الجملة الفاعل غير موجود، والهاء في محل نصب مفعول به، وقد تكون في محل جر كما في قولنا: قدمت الشراب له؛ فقد جاءت الهاء هنا في محل جر بحرف الجر.
  • كاف المخاطب: قد تكون في محل جر كما في قولنا: (أحضره من عَملك) حيث جاءت الكاف هنا في محل جر مضاف إليه، وقد تكون في محل نصب كما في قولنا: (أكرمتك) حيث جاءت الكاف في محل نصب مفعول به.

أمثلة على الضمائر المتصلة

الجملةالكلمة/ الضميرالإعراب

قال تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا}[البقرة:286]
نا في كلمة ربناضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
نا في كلمة تؤاخذناضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
نا في كلمة نسيناضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

علمتُ سبب غيابكَ عن المدرسة
التاء في كلمة علمتُضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الكاف في كلمة غيابكضمير متصل مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه

الوالد وابنه تضررا من حادث السير
الألف في كلمة تضرراضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
الهاء في كلمة ابنهضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه

أخبرته بما حصل بالأمس
التاء في كلمة أخبرتهضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
الهاء في كلمة أخبرتهضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
أصبحوا نشيطين معهمواو الجماعة في كلمة أصبحوا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم أصبح
الهاء في كلمة معهمضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه

الضمائر المنفصلة

 الضمائر المنفصلة هي عبارة عن مجموعة من الألفاظ المعرفة التي تحل محل الاسم الظاهر، ولها العديد من الأشكال، وقد تم الحديث عنها سابقاً، ولكن هناك مجموعة أخرى من الضمائر المنفصلة التي لم يتم التطرق إليها سابقاً لأنها لا تندرج ضمن التقسيمات السابقة، وهذه الضمائر هي:

  • ضمير الفصل: يسمى أيضاً ضمير العماد، هو نوع من الضمائر المنفصلة، ويأتي في الجملة لإزالة اللُّبس في الكلام، وقد تم تسميته بضمير الفصل لأنه يفصل بين ركنيّ الجملة، أي بين المبتدأ والخبر، أو ما كان أصله مبتدأ وخبرًا، وذلك بعد دخول النواسخ عليه، ويأتي لإفادة التأكيد والحصر، ويستخدم أيضاً لتمييز الخبر من التابع (كالنعت أو البدل)، مثل: محمد هو المجتهد، فضمير الفصل (هو) فصل بين المبتدأ (محمد) والخبر (المجتهد)، وأيضاً مثل: كنا نحن المجتهدين، فضمير الفصل (نحن) فصل بين اسم كان (الضمير نا) وخبرها (المجتهدين). وضمير الفصل حرف لا محل له من الإعراب.
  • ضمير الشأن: أو ضمير القصة، وهو ضمير غير شخصي أي لا يدل على متكلم أو مخاطب أو غائب، بل يدل على معنى الشأن أو الأمر أو القصة، ويقع دائماً في صدر الجملة أي في بدايتها، ويكون مبتدأ لها وخبره جملة (اسمية أو فعلية)، ويستخدم لتفخيم أمر وتعظيمه في نفس المستمع، ولا يكون ضمير الشأن إلا مفرداً للغائب، مثل: هي الأيام تتبدل، فالضمير هي ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول، والأيام: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وتتبدل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هي والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ الثاني. 
  • ضمير الاختصاص: هو أسلوب لغوي يذكر فيه ضمير للمتكلم غالباً أو للمخاطب أحياناً، (نحن- أنا – أنتم – نا)، يأتي بعده اسم ظاهر منصوب دائماً يسمى”مختصاً” وهو يأتي لتفسير الضمير وتوضيحه، مثل: نحن العربَ متفرقون، فالجملة أساساً: (نحن متفرقون) وهي مكونة من مبتدأ وخبر، ولكن جاءت كلمة العرب لتوضح المقصود بالضمير (نحن)، وتقدير الكلام: نحن أخصُّ العربَ متفرقون، والفعل (أخص) محذوف وجوباً، وكلمة العرب مفعول به منصوب لهذا الفعل المحذوف على الاختصاص، ويمكن تأويله لأفعال أخرى مثل: (أعني، أخص، أقصد).
اقرأ أيضاً:  إدارة المخاطر والتخفيف من حدتها ورقابتها

أمثلة على الضمائر المنفصلة

الجملةالإعراب
كانت فاطمةُ هي السباقةَفاطمة: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة
هي: ضمير فصل، وهو حرف لا محل له من الإعراب
السباقةَ: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
{قل هُوَ اللهُ أحدٌ}[الإخلاص:1]هو: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول
الله: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
أحد: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر المبتدأ الأول
أنا المعلمَ أبني العقولَأنا: ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
المعلمَ: مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره أخص
أبني: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
العقول: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة 
الجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ

حالات اختيار الضمير المنفصل أو المتصل

تقول القاعدة: إذا أمكن استعمال الضمير المتصل، لم يجز استعمال المنفصل، ويمكن ذلك من خلال السليقة، أو غيرها من الطرق، وعلى ذلك نقول: (سافرتُ)، ولا يجوز أن نقول (سافر أنا)، إلا أن يكون الضمير خبراً لكان أو إحدى أخواتها، أو المفعول الثاني لأفعال ظنّ وأخواتها، ففي هاتين الحالتين يمكن أن يأتي الضمير متصلاً أو منفصلاً، نحو: (كنتُه= كنتُ إيّاه) و(ظننتُكَه= ظننتُك إيّاه).

هناك بعض الحالات الذي يجب فيها استخدام الضمير المنفصل وليس المتصل، وذلك كالآتي:

  •  البلاغة الشعرية: يتم ذلك حتى يستقيم وزن البيت الشعري.
  • أسباب بلاغية: في النثر على اختلاف أشكاله، ومنها البلاغة في القرآن الكريم.
  • عند حذف الفعل والفاعل: مثال حذف كلمة التحذير (احذر أو أحذر) في جملة (إياك والغش)، وكان المقصد أنا أحذر إياك والغش.

اعراب ضمائر اللغة العربية

يعرب الضمير على اختلاف أشكاله حسب موقعه من الإعراب، إذ يمكن أن يأتي مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، وذلك حسب وجوده في سياق الجملة، ويتم ذلك كالآتي:

اعراب الضمائر المنفصلة

تقسم الضمائر المنفصلة كما تم ذكره سابقاً إلى قسمين، هما ضمائر الرفع المنفصلة، وضمائر النصب المنفصلة، أما الضمير المستتر فلا يأتي إلا في حالة الرفع فقط، ويعرب دائماً في محل رفع، فاعل، أو اسم كان وإحدى أخواتها، وتعرب  الضمائر المنفصلة في حالاتها المختلفة كالآتي: 

إعراب الضمائر المنفصلة في حالة النصب

لا تأتي هذه الضمائر إلا في محلِّ نصب مفعولٍ به، وتبنى حسب حركة آخرها، مثل قوله تعالى: {مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}[القصص:63]، حيث يعرب الضمير إيانا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.

إعراب الضمائر المنفصلة في حالة الجر

لا تأتي الضمائر المنفصلة في حال الجر أبداً، إذ لا تدخل عليها حروف الجر، ولا يمكن أن تتصل مع الاسم لتصبح مضافاً إليه. 

إعراب الضمائر المنفصلة في حالة الرفع

تأتي هذه الضمائر في محلّ رفع مبتدأ لأنها من الألفاظ التي لها الصدارة، أي لا تأتي إلا في أول الكلام، حيث تعرب مبتدأ إذا وردت في الجملة الاسمية، وتأتي في محل رفع فاعل إذا جاءت في جملة فعلية فعلها مبني للمعلوم بأسلوب حصر، مثل: ما نجح في الامتحان إلا أنتَ، وقد تأتي أيضاً في محل رفع نائب فاعل إذا جاءت في جملة فعلية فعلها مبني للمجهول بأسلوب حصر، مثل: ما طُرِد من القاعة إلا أنا، كما تعرب توكيدًا للضمير المستتر أو الضمير المتصل، مثل: أخرج أنتَ.

اعراب الضمائر المتصلة

قبل إعراب الضمير المتصل يجب التعرف على نوعه، وذلك عن طريق تحديد ما إذا كان ضميراً للرفع أو للنصب أو للجر، وقد سبق التفريق بينها، وبعد ذلك يتم إعرابها كالآتي: ضمير متصل مبني على (السكون أو الفتح، أو الضمة، أو الكسرة) في محل (رفع أو نصب أو جر)، وبعد ذلك يتم ذكر الموقع كالفاعل أو المفعول به أو الجر بحرف الجر أو الإضافة، ومثال ذلك:

  • نجحتُ بالامتحان: التاء ضمير متصل مبني على الضمة في محل رفع فاعل.
  • أكرمكَ الله بالأخلاق: الكاف ضمير متصل مبني على الفتحة في محل نصب مفعول به.
  • سُرّ جدي بزيارتنا له: النا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
    • الهاء: ضمير متصل مبني على الضمة في محل جر بحرف الجر. 

نون الوقاية

نون الوقاية والتي تسمى أيضاً بنون العماد؛ هي نون مكسورة توضع قبل ياء المتكلم التي تتصل مع الفعل أو الحرف أو مع اسم الفعل، وقد سُمِّيت بهذا الاسم لأنها تتحمل الكسرة التي تناسب الياء، فتقي الفعل من كسر آخره بسبب دخول ياء المتكلم عليه، كما أنها تقي أيضاً من التقاء الساكنين. وقد سميت بذلك أيضاً لأنها تقي الفعل الأمر (أكرمْني) من اللبس، فلولا دخول نون الوقاية لالتبست ياء المتكلم مع ياء المخاطبة، كما التبس أمر المذكر بأمر المؤنث، ومن الأمثلة عليها:

  • رافقنِي أخي في سفري.
  • أسعدنِي تواجدك.
  • تعجبنِي ألعاب الذكاء.
  • يسرنِّي تفوقك في الدراسة.
اقرأ أيضاً:  أقسام التعليم المهني في العراق

أحكام نون الوقاية

  • حكم نون الوقاية مع الفعل الماضي: تتصل النون بالفعل الماضي؛ سواء كان متصرفاً أو جامداً في حال اتصال الفعل بياء المتكلم التي تأتي في محل نصب مفعول به، ومن الأمثلة على ذلك:
    • الفعل الماضي المتصرف: ضربني، أجلسني، أمرتني، جعلني، أتعبني.
    • الفعل الماضي الجامد: ليس، عسى، ما خلا، ما عدا، حاشا.

يرى جمهور علماء النحو أن نون الوقاية تدخل على الفعل الجامد (ليس) إذا أسند إلى ياء المتكلم، وفي مذهب آخر عدّ بعض النحاة حذف النون مع الفعل (ليس) ضرورة شعرية ومنهم ابن مالك في ألفيته، ويرى علماء النحو أن الفعل عسى تدخل عليها نون الوقاية إذا أسندت إلى ياء المتكلم كثيراً، حيث يقول: عساني، ومن ذلك قول الشاعر:

ولي نفس أقول لها إذا ماتنازعني: لعلي أو عساني

يرى البصريون أن نونَ الوقاية تلزم فعل التعجب بصيغة (ما أفعلَ)؛ لأنها بقولهم (فعل) فنقول: ما أفقرني إلى عفو الله، ما أحسنني، بينما يجيز الكوفيون حذف النونِ في هذا الفعل،، لأنهم يعتبرون أفعل التعجب اسماً، حيث يقولون: ما أفقَرِي، وما أحسنِي، ويؤيد الكثير من الباحثين في علوم اللغة العربية رأي البصريين؛ لأن صيغة التعجب (ما أفعلَ) فعل ماض، والفعل الماضي يجب دخول نون الوقاية عليه.

  • حكم نون الوقاية مع الفعل المضارع: اتفق جمهور النحاة على أنه يجب دخول نون الوقاية على الفعل المضارع إذا أسند إلى ياء المتكلم، ولكن بشرط ألا تسبقها نون أخرى تتصل بالفعل، مثل: يكرمني، يدهشني، يرعبني، يجعلني، يدهشني، وإذا أسند الفعل المضارع إلى نون النسوة واتصل بياء المتكلم ففي هذه الحالة تثبت نون الوقاية فتقول يضربنَنِي، أما إذا كان الفعل المضارع من الأفعال الخمسة واتصلت به ياء المتكلم، ففي هذه الحالة يكون في النون ثلاثة أوجه كالآتي:
    • الفك: هو بقاء النونين على الأصل، فينطق بهما معا دون التأثير على بعضهما، كقوله تعالى على لسان سيدنا موسى: {يَٰقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِى}[الصف:5]، فالنون الأولى مفتوحة وهي نون الفعل المضارع المرفوع، والنون الثانية مكسورة وهي نونُ الوقاية.
    • الإدغام: هو تغيير النون الأولى، وهي نون الرفع لتصبح ساكنة وإدغامها في النون الثانية وهي نون الوقاية فتصبح نوناً مشددة، وذلك كقوله تعالى: {وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ}[الأنعام: 80].
    • الحذف تخفيفاً: هو حذف النون الأولى، وهي نون الرفع تخفيفاً للنطق، وإثبات نون الوقاية، فيكون إعراب الفعل مرفوعاً بالنون المحذوفة تخفيفاً، وذلك كقولنا: أنتما تشاركانِي، وأنتم تشاركونِي.
  • حكم نون الوقاية مع فعل الأمر: إذ يجب دخول نون الوقاية على فعل الأمر المتصرف وذلك إذا أسند إلى ياء المتكلم، مثل الفعل (أكرِمنِي)، أما إذا كان فعل الأمر جامداً فيجب دخول نون الوقاية عليه دون شرط أو قيد، وذلك كقول الشاعر:
قلتُ أجِرني أبا خالدوإلا فهبني امرءاً هالكاً
  • حكم نون الوقاية مع اسم الفعل القياسي: هو اسم فعل الأمر الذي يتم صياغته على وزن (فَعالِ)، والذي يبنى من الفعل الثلاثي التام المتصرف، وهو بمعنى فعل الأمر، مثل: ضراب، قتال ، أي بمعنى اضرِب واقتُل. فعند دخول نون الوقاية على هذا الاسم يجب دخول نون الوقاية، مثل: دَراكَني، تَراكَني ، أي بمعنى أدرِكني، اترُكني.
  • حكم نون الوقاية مع اسم الفعل السماعي: هناك مجموعة من أسماء الأفعال السماعية التي لا تدخل عليها نون الوقاية، مثل: هيهات وشتان وأفّ، وتدخل النون على بعضها الآخر ولا تحذف إلا للضرورة، مثل : قَدْنِي بمعنى حسبي، وقَطْنِي بمعنى يكفيني، وبَجَلْني بمعنى يكفيني، ومن الأمثلة على ذلك: 
قول الشاعر حميد الأرقط
قَدْنِي من نصر الخُبَيْبَيِنِ قَدي  ليس الإمام بالشحيح الملحدِ
قول شاعر آخر
امتلأ الحوض وقال: قَطْنِيمهلاً رويداً قد ملأتِ بطني

أما بخصوص اسم الفعل (بجل)، فإن أكثر علماء النحو يقولون بعدم دخول نون الوقاية عليه، فنقول: بجلي بمعنى حسبي، وذلك كقول الشاعر طرفة بن العبد:

ألا إنني سقيتُ أسود حالكاً  ألا بَجَلي من الشراب ألا بَجَلْ
  • حكم نون الوقاية مع اسم الفاعل: يرى بعض علماء النحو أن نون الوقاية تدخل على اسم الفاعل إذا أضيف إلى ياء المتكلم في حالات قليلة، بل عده معظم النحاة أنه شاذ واضطرار فقط، وذلك كقول الشاعر:
فهل فتى من بني ذبيان يحملنيوليس حامِلَنِي إلا ابن حمّال
  • حكم نون الوقاية مع اسم التفضيل: عدّ علماء النحو دخول نون الوقاية على اسم التفضيل إذا أضيف إلى ياء المتكلم شاذاً، مع أنه ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “غيرُ الدّجال أخوفنِي عليكم” [المحدث: مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
  • حكم نون الوقاية على الظرف: يرى ابن مالك في ألفيته أن الأكثر والأفصح دخول نون الوقاية على الظرف لدن وإثباتها، ويمكن حذفها في حالات قليلة، حيث يقول في ألفيته:
وفي لَدُنِّي لَدُنِي قلّ وفيقدني وقطني الحذف أيضا قد يفي
  • حكم نون الوقاية في الحروف الناسخة: هي إن وأخواتها، أو الحروف المشبهة بالفعل، هي عبارة عن مجموعة من الحروف  التي تدخل على الجملة الاسمية، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها، ومن الحروف التي تدخل عليها نون الوقاية:
    • ليت: حيث تدخل نونُ الوقاية عليها وجوبا عند اتصالها بياء المتكلم، ولا تحذف إلا للضرورة، فتقول : يا ليتني ويا ليتي.
    • لعلّ: يجوز دخول نونُ الوقاية عليها في الشعر، وذلك تشبيهاً لها بأختها ليت، أما في الكلام العادي فتركها هو الأجود، ومنه قول الشاعر: 
فقلتُ أعيراني القدوم لعلّنيأخطّ بها قبرا لأبيض ماجد
  • إنّ وأنّ وكأنّ ولكنّ: يجوز أن تتصل نون الوقاية بهذه الحروف، وتركها أيضا جائز، وهي تزيد التوكيد مثل: إنّي- إنّني، أنّي- أنّني، كأنّي- كأنّني، لكنّي- لكنّني.
  • حكم نون الوقاية في حروف الجر: يرى علماء النحو أنه تلزم نون الوقاية حرفيّ الجر (من، عن) فقط؛ وذلك مع المحافظة على سكون النون، فقد زادوا النون ليحافظ ما قبلها على سكونه، وأنّ حذفها لا يكون إلا للضرورة، ومنه قول الشاعر: 
أيها السائل عنهم وعنّيلستُ من قيس ولا قيس منّي

وظيفة نون الوقاية

الغاية من دخول نون الوقاية على الكلام أن تقي الفعل من الكسر الذي ينشأ عن دخول ياء المتكلم عليه، أما إذا اتّصلت ياء المتكلم بالأسماء مباشَرةً فلا حاجةَ إلى نون الوقاية عليها، وذلك مثل: هذا كتابي، وتقدّر الحركات على الحرف الذي قبل النون؛ لأنّ الكسرة المناسِبة للياء تحول دون ظهور الحركات الأصلية إلّا في حالة الجرّ، فالكسرة ظاهرة وليست مقدَّرَةً، و لا حاجةَ لِتكَلُّف تقديرها لأنها موجودة بالأصل.

اعراب نون الوقاية

تعرب نون الوقاية على أنها حرف للوقاية فحسب، ولا محل لها من الإعراب، وذلك كالآتي:

  • قال تعالى: {إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي}[الأعراف: 150].
    • استضعفوني: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
    • واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
    • النون: نون الوقاية لا محل لها من الإعراب.
    • الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
    • يقتلونني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
    • الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
    • النون: نون الوقاية لا محل لها من الإعراب.
    • الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
  •  زُرْنِي يا خالد.
    • زرني: فعل أمر مبني على السكون.
    •  النون: نون للوقاية لا محل لها من الإعراب.
    • الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
    • الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
  • قال تعالى: {يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا}[النساء: 73].
    • ليتني: حرف ناسخ مبني على الفتح.
    • النون: نون للوقاية لا محل لها من الإعراب.
    • الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ليت.
    • الجملة الفعلية من (كنت معهم) في محل رفع خبر ليت.

نون الوقاية قبل ياء المتكلم

كما تم ذكره سابقاً فإن نون الوقاية هي حرف لا محل له من الإعراب يتصل بالكلام؛ وخاصة الأفعال لتقيها من الكسر عند دخول ياء المتكلم، وهي تدخل وجوباً وجوازاً على بعض الألفاظ مثل بعض حروف الجر، وذلك لمنع التقاء الساكنين، وتدخل جوازاً على الأحرف المشبهة بالفعل.

تمارين و تدريبات عن الضمائر

  • التمرين الأول: احذف من الجمل التالية ما ينبغي حذفه من الأسماء وضع مكانه الضمير المناسب:
الجملةالكلمة المستبدلةالضميرالجملة الجديدة
أهدى إلي أبي بلبلاً فوضعت البلبل في قفص جميلالبلبلالهاءأهدى إلي أبي بلبلاً فوضعته في قفص جميل
دعت أختي صديقتها وقد أعدت للصديقة مفاجأة سارةللصديقةلهادعت أختي صديقتها وقد أعدت لها مفاجأة سارة
جاءنا ضيوف كرام فاستقبلنا الضيوف الكرام بالترحيبالضيوف الكرامهمجاءنا ضيوف كرام فاستقبلناهم بالترحيب
اشتريت قلمين ثمينين، ولشدة حرصي على القلمين حفظت القلمين في جيب حقيبتيالقلمينالقلمينهمااشتريت قلمين ثمينين، ولشدة حرصي عليهما حفظتهما في جيب حقيبتي
  • التمرين الثاني: اقرأ الجمل التالية الناقصة، وضع بين القوسين الضمير المتصل المناسب:
الجملةالضمير المتصل
أحب مدرستي لأنـ (   ) علمتـ (   )، وفتحت أمامـ (    ) آفاقا واسعة ها / ني / ي
رفيقاتنا يلبسـ (   ) أجمل الثياب لأنـ (     )  ذوات ذوق رفيع ن  / هنّ
هل رأيـ (    ) يا صديقتي أولئك اللاعبين وهم يتقاذفـ (    ) الكرة؟تِ /  ون
  • التمرين الثالث: أعرب ما يلي إعراباً تاماً مع التركيز على إعراب الضمائر:
الجملةالإعراب
قال تعالى: {وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ} [القصص: 58]كن: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح
الألف: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان
نحن: ضمير فصل لا محل له من الإعراب
الوارثين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
قال تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}[البقرة: 40]إياي: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره ارهبوا
الفاء زائدة، ارهبوا: فعل أمر مبني على حذف النون
الواو: ضمير متصل مبني على الضمة في محل رفع فاعل
النون: نون للوقاية لا محل لها من الإعراب
ياء المتكلّم: ضمير محذوف للتخفيف مبني على السكون في محل نصب مفعول به
قال تعالى: {…إن كان هذا هو الحقَّ من عندك فأمطر علينا…}[الأنفال: 32]كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتحة
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسم كان
هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب
الحق: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
من: حرف جر لا محل له من الإعراب
عند: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
الكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
أمطر: فعل أمر مبني على السكون الظاهرة على آخره
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
على: حرف جر لا محل له من الإعراب
نا: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
قال تعالى: {هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[يونس: 56].هو: ضمير منفصل مبني على الفتحة في محل رفع مبتدأ
يحيي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الواو: حرف عطف لا محل له من الإعراب
يميت: فعل مضارع معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
إلى: حرف جر لا محل له من الإعراب
الهاء: ضمير متصل مبني على الكسرة في محل جر بحرف الجر
ترجع: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
الواو: ضمير متصل مبني على الضمة في محل رفع نائب فاعل

فيديو عن ضمائر اللغة العربية

مقالات مشابهة

معلومات عن جامعات كندا

معلومات عن جامعات كندا

كيفية كتابة خاتمة قصيرة

كيفية كتابة خاتمة قصيرة

شرح مفصّل عن أسلوب الترجي

شرح مفصّل عن أسلوب الترجي

العدسات المحدبة دليلك الشامل

العدسات المحدبة دليلك الشامل

خطوات القراءة المتعمقة

خطوات القراءة المتعمقة

الاعداد الاولية الدليل الشامل

الاعداد الاولية الدليل الشامل

دليلك الشامل عن المفعول المطلق

دليلك الشامل عن المفعول المطلق