دليل شامل عن ابن سيرين

دليل شامل عن ابن سيرين

ابن سيرين هو الإمام أبو بكر محمد بن سيرين البصري، الشيخ التابعي الكبير، والإمام القدير في علوم التفسير والحديث والفقه، وعَلَم من أعلام تعبير الرؤيا (تفسير الأحلام)، سمع عن سيدنا أبي هريرة وعبد الله بن عباس وكثيرًا من الصحابة، وكان محدثًا فقيهًا إمامًا على قدر عالٍ من العلم، وعلاَّمة في تفسير الأحلام، ورأسًا في الزهد والورع، وروى له أصحاب كتب الحديث الستة وغيرهم، وكان رحمه الله عالمًا بالحساب، والفرائض، والقضاء، ذا وفرة، يفرق شَعره ويخضب بالحناء، يصوم يومًا ويفطر يومًا.

يتحدث هذا المقال عن ابن سيرين، ويشتمل على:

  • نبذة عن ابن سيرين.
  • مولد ابن سيرين، ونشرته.
  • بر ابن سيرين بأمه.
  • عبادة ابن سيرين. 
  • شهرة ابن سيرين. 
  • وفاة ابن سيرين. 
  • تفسير ابن سيرين. 
  • كتاب ابن سيرين. 

نبذة عن ابن سيرين

مولده

ولد الإمام “محمد بن سيرين” في خلافة أمير المؤمنين ذو النورين وصهر رسول الله عثمان بن عفان في عام 33 من الهجرة الموافق 653 من الميلاد، وقيل غير ذلك كما قال أنس بن سيرين: وُلد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب، أي: في أواخر خلافة سيدنا عمر -رضي الله عنه- كذا ذكره الإمام الذهبي في كتابه “سير أعلام النبلاء“، وأمه تُدعى صفية، وكانت أمة لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فأعتقها أيضًا، وعُرف أبواه بالصلاح، وحُسن السيرة، كان والده (سيرين) مملوكًا لأنس بن مالك -رضي الله عنه- خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان من سبي بدة “جرجرايا” (وهي بلدة من أعمال النهروان الأسفل بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي).

نشأته

نشأ محمد بن سيرين نشأة إسلامية صحيحة، وذلك نتيجة لما كان عليه أبويه من التُقى الصلاح، وحسن السريرة؛ فقد برع في علم التفسير، والحديث، والفقه، وعلم من أعلام تعبير الرؤيا (تفسير الأحلام)، وسمع من أبي هريرة، وعمران بن حصين، وعبد الله بن عباس، وعدي بن حاتم، وعبد الله بن عمر، وعبيدة السلماني، وشريحًا القاضي، وأنس بن مالك، وكثيرًا غيرهم، وروى عنه: قتادة، أيوب، يونس بن عُبيد، بن عون، خالد الحذّاء، هشام بن حسان، عوف الأعرابي، جرير بن حازم، أبو هلال محمد بن سُليم، ويزيد بن إبراهيم.

إعلان السوق المفتوح

نشأ محمد ابن سيرين على التعفف عن الحرام؛ فعن السري بن يحيى، قال: لقد ترك محمد بن سيرين ربح أربعين ألفًا في شيءٍ (شك) دخله ما يختلف فيه أحدٌ من العلماء، كما نشأ على حب التواضع، ومن قصص تواضعه -رحمه الله- ما رواه معمر حيث قال: جاء رجل إلى محمد بن سيرين فقال: رأيت كأنَّ حمامةً التقمت لؤلؤة؛ فخرجت منها أعظم ما كانت، ورأيت حمامةً أخرى التقمت لؤلؤةً فخرجت أصغر ممَّا دخلت، ورأيت أخرى التقمت لؤلؤةً فخرجت كما دخلت؛ فقال بن سيرين: أمَّا الأولى فذاك الحسن، يسمع الحديث فيجوده بمنطقه، ويصل فيه من مواعظه، وأمَّا التي صغرت فأنا، أسمع الحديث فأسقط منه، أي: أنسى منه، وأمَّا التي خرجت كما دخلت فهو قتادة، فهو أحفظ الناس.

بره بأمِّه

قيل عن بن سيرين أنَّه ما شُوهد يُكلِّم أمَّه قط إلَّا وهو يتضرَّع لها، أي: يتوسل لها، وقال هشام بن حسان: حدثتني حفصة بنت سيرين قالت: كانت والدة محمد حجازية (من أهل الحجاز)، وكان يعجبها الصبغ (الألوان)، وكان محمد إذا اشترى لها ثوبًا جديدًا اشترى لها ألين ما يكون؛ فإذا كان عيدًا من الأعياد صبغ لها ثيابها، وما رأيته أبدًا يرفع صوتُه عليها، كان إذا كلَّمها أنصت إليها.

عبادته

لقد كان لمحمد بن سيرين -رضي الله عنه- سبعة أوراد يقرؤها من الليل، فإذا فاته منها ورد؛ قرأه من النهار، وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وهذا صيام داوود -عليه السلام- وهو أفضل الصيام كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن بشر بن عمر، قال: حدثتني أم عباد امرأة هشام بن حسان، قالت: كنا ضيوفًا عند محمد بن سيرين في داره، فكنَّا نسمع بكاءه من الليل، وضحكه ومزاحه من النهار، وكان بن سيرين -رضي الله عنه- إذا ذهب إلى السوق  لا يمرُّ على قوم إلَّا ذكّرهم أن يسبِّحوا ويذكروا الله -عَزَّ وَجَلَّ- ورُوي عنه -رحمه الله- في هذا أنه ما كان يدخل السوق في منتصف النهار إلا ويُكبِّر ويُسبِّح ويذكر الله تعالى، فقال له رجل: يا أبا بكر في هذه الساعة؟ قال: إنَّها ساعة غفلة.

اقرأ أيضاً:  سورة المزمل وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

ورعه وثناء الأئمة عليه

عن بكر بن عبد الله المزني، قال: “من سرَّه أن ينظر إلى أورع أهل زمانه، فلينظر إلى محمد بن سيرين، فوالله ما أدركنا أورع منه” وعن عاصم الأحول قال: “سمعت مورقًا العجلي، يقول: ما رأيت رجلًا أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين” وقال حماد بن زيد، عن عثمان البتي، قال: “لم يكن بالبصرة أحدٌ أعلم بالقضاء من ابن سيرين”، وقال أشعث: “كان ابن سيرين إذا سُئِل عن الحلال والحرام تغيَّر لونه وارتجف حتى تقول: كأنَّه ليس بالذي كان”، وقال هشام بن حسان: “اغتمَّ (أصاب الحزن) ابن سيرين مرَّةً فقيل له يا أبا بكر ما هذا الغم؟ فقال: هذا الغمُّ بذنبٍ أصبته، أي: ارتكبته منذ أربعين سنة، ومما روي عن ابن سيرين أيضًا أنه قال: «إنِّي لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدَّيْن ما هو (الذي أصابني الدين بسببه)، قلت لرجلٍ منذ أربعين سنة: “يا مُفْلس”.

تعففه عن أعراض المسلمين 

ذات مرة سمع ابن سيرين رجلًا يسبُّ الحجاج بن يوسف فأقبل عليه، فقال: “مَهْ أيُّها الرجل (بمعني اصمت)، فإنَّك لو قد وافيت الآخرة كان أصغر ذنبٍ عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنبٍ عمله الحجاج، واعلمْ أنَّ الله تعالى حكمٌ عدل؛ إن أخذ من الحجاج لِمَن ظلمه؛ فسوف يأخذ للحجَّاج ممَّن ظلمه، فلا تشغلنَّ نفسك بسبِّ أحد”.

شهرة ابن سيرين 

اشتهر التابعي محمد بن سيرين وذاع صيته وشهرته في البلاد وعُرف بالعالِم الورع، وقد كانت له مواقف مشهورة مع ولاة  بني أمية صدع بالحق، وأخلص النصح لله ولرسوله عملًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله، قال: لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم}، ومن هذه المواقف الكثيرة نذكر ما يلي:

سأله مرة عمر بن هبيرة والي بني أمية على العراق: “كيف تركت أهل مصرك، أي بمعنى: أهل بلدك يا أبا بكر؛ فقال محمد بن سيرين: “تركتهم والظلم فيهم فاشٍ، أي: منتشر، وأنت عنهم لاهٍ، أي: غافل؛ فغمزه ابن أخيه بمنكبه”، فالتفت إليه قائلًا: “إنك لست الذي تُسأل عنهم، وإنما أنا الذي أسأل، وإنها لشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه؛ فأجزل ابن هبيرة له العطاء، أي بمعنى: أكثر له، فلم يقبل، فعاتبه ابن أخيه قائلًا: ما يمنعك أن تقبل هبة الأمير؟ فقال: إنما أعطاني لخير ظنه بي، فإن كنتُ من أهل الخير كما ظن، فما ينبغي لي أن أقبل عطاءه، وإن لم أكن كما ظن، فأحرى بي ألا استبيح قبول ذلك.

من الأشياء التي تجعل الشخص مشهورًا أيضًا كثرة شيوخه وكثرة تلاميذه، أما عن شيوخه ومن سمع منهم؛ فقد سمع من: أبي هريرة، عمران بن حصين، عبد الله بن عباس، عدي بن حاتم، عبد الله بن عمر، عبيدة السلماني، شريحًا القاضي، أنس بن مالك، وكثيرًا غيرهم، وأما تلاميذه فكثير منهم :

  • قتادة.
  • أيوب.
  • يونس بن عُبيد.
  •  ابن عون.
  • خالد الحذّاء.
  • هشام بن حسان.
  • عوف الأعرابي.
  • جرير بن حازم.
  • أبو هلال محمد بن سُليم.
  • يزيد بن إبراهيم… إلخ، وخلق كثير. 

ومن شهرته أيضًا ما رواه الناس عنه، وعن ورعه، وزهده، وتقواه:

  • عن خليف بن عقبة قال: “كان بن سيرين نسيج وحده، أي بمعنى: لم يكن هناك مثله”.
  • قال حماد بن زيد عن عثمان البتِّي: “لم يكن أحد بالبصرة أعلم بالقضاء من ابن سيرين”.
  • عن شعيب بن الحبحاب قال: “كان الشَّعبي يقول لنا: عليكم بذلك الأصم، أي يعني: ابن سيرين”.
  • قال عوف الأعرابي: “كان بن سيرين حسن العلم بالفرائض، والقضاء، والحساب”.
  • قال بن عوانة: “رأيت محمد ابن سيرين في السوق، فما رآه أحد إلا ذكر الله”. 
  • قال محمد بن عمر الباهلي: “سمعت سفيان يقول: لم يكن كوفي، ولا بصري له مثل ورع محمد بن سيرين”. 
  • قال الإمام محمد بن جرير الطبري: “كان ابن سيرين فقيهًا، عالمًا، ورعًا، أديبًا، كثير الحديث، صدوقًا، شهد له أهل العلم والفضل بذلك، وهو حُجَّة”.
  • ومع كل هذه الشهرة والعلم فقد كان بن سيرين محتاطًا جدًا في الحديث والفتوى. 
  • قال مهدي بن ميمون: “رأيت محمد بن سيرين يحدث بأحاديث الناس، وينشد الشعر، ويضحك حتى يميل، فإذا جاء بالحديث من المسند كلح، أي: عبس وجهه، وتقبض”.
  • قال أشعث: “كان ابن سيرين إذا سئل عن الحلال والحرام، تغير لونه حتى نقول: كأنه ليس بالذي كان”.
  • قال ابن شبرمة: “دخلت على محمد بن سيرين بواسط، فلم أرَ أجبن في الفتوى منه، ولا أجرأ على الرؤيا منه”.
اقرأ أيضاً:  أذكار المساء مكتوبة

جرأته، وطاعته لولي الأمر

قال هشام: ما رأيت أحدًا عند السلطان أصلب من ابن سيرين، وكان قد حبس في السجن على دين أصابه، وقد حبسه مالك بن المنذر، وقد روى عبد الحميد بن عبد الله أن السجّان قال لابن سيرين: “إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك؛ فإذا أصبحت فتعال”، فقال ابن سيرين : “لا والله، لا أكون لك عونًا على خيانة السلطان”.

وفاة ابن سيرين

قال ابن عون: “كانت وصية محمد بن سيرين لأهله وبنيه: “أن يتقوا الله، ويصلحوا ذات بينهم، وأن يطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأوصاهم بما أوصى به”، قال غير واحد: “مات محمد بعد الحسن البصري بمائة يوم، سنة عشر ومائة “، وقال خالد بن خداش: حدثنا حماد بن زيد، قال: مات ابن سيرين لتسع مضين من شوال، سنة عشر ومائة”، ولقد توفي محمد بن سيرين بعد أن عٌمر حتى بلغ السابعة والسبعين عامًا، ودفن في البصرة”.

تفسير ابن سيرين 

بمجرد أن تسمع اسم “بن سيرين” فلا بد أن يتبادر إلى ذهنك تلقائيًا أنه ابن سيرين مفسر الأحلام؛ فهو من ضمن ما نبغ فيه، ومن تفسيره:

  • عن يوسف الصباغ عن ابن سيرين، قال: “من رأى ربه تبارك وتعالى في المنام دخل الجنة”.
  • عن خالد بن دينار قال: “كنت عند ابن سيرين فأتاه رجل؛ فقال يا أبا بكر (كُنية ابن سيرين) رأيت في المنام كأني أشرب من بلبلة، لها مثقبان؛ فوجدت أحدهما عذبًا، والآخر ملحًا، قال ابن سيرين: “اتق الله لك امرأة، وأنت تخالف إلى أختها، أي بمعنى: تريد أختها”.
  • عن أبي قلابة أن رجلًا قال لابن سيرين: “رأيت كأني أبول دمًا، قال: تأتي امرأتك وهي حائض، قال: نعم، قال: اتق الله، ولا تعد”.
  • عن أبي جعفر عن ابن سيرين: “أن رجلًا رأى في المنام كأن في حجره صبيًا يصيح؛ فقص رؤياه على ابن سيرين، فقال اتق الله، ولا تضرب العود (آلة الموسيقى)”.
  • عن حبيب: “أن امرأة رأت في المنام أنها تحلب حية؛ فقصت على ابن سيرين، فقال ابن سيرين: اللبن فطرة، والحية عدو، وليست من الفطرة في شيء، هذه امرأة يدخل عليها أهل الأهواء”.
  • رأى الحجاج بن يوسف في منامه رؤيا كأن حوراوين أتتاه فأخذ إحداهما، وفاتته الأخرى؛ فكتب بذلك إلى عبد الملك فكتب إليه عبد الملك هنيئًا يا أبا محمد؛ فبلغ ذلك ابن سيرين، فقال: “أخطأت هذه فتنتان يدرك إحداهما، وتفوته الأخرى، قال: فأدرك الجماجم، وفاتته الأخرى”.
  • قال رجل لابن سيرين: “إني رأيت كأني ألعق عسلًا من جام من جوهر، فقال له ابن سيرين: اتق الله، وعاود القرآن؛ فإنك رجل قرأت القرآن، ثم نسيته”.
  • قال رجل لابن سيرين: “رأيت كأني أحرث أرضًا لا تنبت، أي: لا تعطي الثمر، قال أنت رجل تعزل عن امرأتك”.
  • قال رجل لابن سيرين: “رأيت في المنام كأني أغسل ثوبي، وهو لا ينقى، قال أنت رجل مصارم لأخيك، أي: رجل مخاصم لأخيك”.
  • قال رجل لابن سيرين: “رأيت كأني أطير بين السماء والأرض، قال: أنت رجل تكثر المنى”.
  • جاء رجل لابن سيرين، فقال: “إني رأيت كأني على رأسي تاجًا من ذهب، فقال له ابن سيرين: اتق الله فإن أباك في أرض غربة، وقد ذهب بصره، أي: أصابه العمى، وهو يريد أن تأتيه، قال: فما راده الرجل الكلام حتى أدخل يده في حجزته (جيبه)، فأخرج كتابًا من أبيه يذكر فيه ذهاب بصره، وأنه في أرض غربة، ويأمر بالإتيان إليه”.
اقرأ أيضاً:  قصص الانبياء عليهم السلام بالترتيب

تفسير حلم تفسير القرآن في المنام لابن سيرين 

  • إن تفسير رؤيا القرآن الكريم في المنام علامة على الصفات الحميدة التي يتمتع بها صاحب الرؤيا خلال تلك الفترة. 
  • من يرى في المنام أنه يقوم بتفسير القرآن الكريم؛ فهذه علامة على الخطوات الإيجابية التي يتخذها صاحب هذه الرؤيا في حياته خلال فترة الرؤيا.
  • عند رؤية الشخص أنه يقوم بتفسير القرآن الكريم في الحلم إشارة إلى قدرته على تحقيق ما يتمنى بشكل كبير خلال تلك الأيام.
  • تفسير حلم حفظ القرآن في المنام لابن سيرين تشير إلى التوقف عن اقتراف الذنوب، والمعاصي، وتقرب الحالم من الله عز وجل.
  • من يرى في منامه أنه حفظ القرآن الكريم فهذه إشارة إلى نقاء الروح، والسريرة، والفطرة السليمة التي يتمتع بها صاحب الرؤيا.
  • تدل رؤية حفظ القرآن الكريم في المنام على فك الضيق، وانتهاء الهموم والأحزان من حياته خلال تلك الأيام.
  • تدل رؤية حفظ القرآن الكريم في الحلم على الشفاء من الأمراض التى أصابت صاحب الرؤيا، والتخلص من الآلام التي يعاني منها صاحب الرؤيا خلال تلك الفترة والله أعلم.
  • تفسير رؤية المصحف لونه أحمر في المنام علامة على أن صاحب الرؤيا سريع الانفعال، والغضب، وقليل الصبر بشكل كبير خلال تلك الفترات.
  • عند رؤية الشخص أن المصحف لونه أحمر في الحلم علامة على أن صاحب الرؤيا ينشر،  ويروج الإشاعات والأكاذيب بين المسلمين.
  • حلم الشخص أن المصحف لونه أصبح باللون الأحمر في المنام دليل على وجود ديون لزمت صاحب الرؤيا، وعليه أن يقوم بسداد دينه.

تفسير رؤية تنظيف المصحف في المنام لابن سيرين

  • تدل رؤية تنظيف المصحف الشريف من الأتربة في المنام على كثرة الأفعال الجميلة التي يقوم بها صاحب هذه الرؤيا خلال تلك الأيام.
  • تدل رؤية تنظيف المصحف في الحلم على التغيرات الإيجابية الجيدة التي تحدث في حياة صاحب هذه الرؤيا خلال تلك الأيام.
  • تفسير رؤية المصحف المبلل في المنام علامة غير جيدة؛ فهي تدل على وجود أشخاص سيئين للغاية في حياة صاحب هذه الرؤيا، وعليه الحذر منهم. 
  • من يرى في منامه أن المصحف مبللًا دليل على عدم الاستقرار الذي يشعر به صاحب تلك الرؤيا خلال تلك الفترة.
  • عند رؤية الشخص المصحف مبللًا في المنام فهذه إشارة إلى الأفعال السيئة التي يقوم بها صاحب الرؤية، وعليه التوبة والرجوع إلى الله تعالى.

كتاب بن سيرين

ذكر كثير من العلماء أن نسبة كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين غير موثوقة، فكتاب تعبير الرؤيا (تفسير الأحلام) المتداول بين الناس اليوم المنسوب إلى الإمام محمد بن سيرين -رحمه الله- لم نتحقق من نسبته إليه من أهل التحقيق ممن ترجموا له مثل الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء، والحافظ ابن كثير في البداية والنهاية، ولو كان هذا الكتاب منسوب إليه لما خفي على هذين الإمامين وهما من هما، فالغالب على الظن أنه ليس لمحمد بن سيرين، ولكنهم جميعًا ذكروا موهبته وبراعته في تعبير الرؤيا، وذكر الذهبي نماذج من تلك التفاسير وعقَّب عليها بقوله: “جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها، وكان له في ذلك تأييد من الله”.

فيديو عن ابن سيرين

مقالات مشابهة

دليلك الشامل عن فوائد الصيام

دليلك الشامل عن فوائد الصيام

معلومات شاملة عن الشرك الأكبر والأصغر

معلومات شاملة عن الشرك الأكبر والأصغر

دليل شامل عن دعاء الزواج

دليل شامل عن دعاء الزواج

طريقة الوضوء الصحيحة وأهم الأسئلة المتداولة

طريقة الوضوء الصحيحة وأهم الأسئلة المتداولة

سورة الكافرون وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة الكافرون وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة القمر وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة القمر وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

شروط أضحية العقيقة

شروط أضحية العقيقة