دليل شامل عن الحضارة الرومانية

دليل شامل عن الحضارة الرومانية

قام في الزمن الماضي العديد من الأنظمة الاجتماعية التي تُعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي والمعرفي والتي اتفق العلماء على تسميتها بالحضارة، وتقوم الحضارات على الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والعلوم والفن، والتقاليد الخُلقية للبشر، ومن أهم الحضارات التي عرفها التاريخ الحضارة الرومانية، وتُعتبر الحضارة الرومانية من أهم الحضارات التي أحدثت فرقاً في تاريخ البشرية؛ فهي لم تشكل دولة فحسب بل امتد حُكمها ليشمل مناطق واسعة شملت العديد من المناطق حول البحر الأبيض المتوسط في كل من قارة آسيا، وأوروبا، وإفريقيا، واستطاعت هذه الحضارة أن تترك العديد من الإنجازات والآثار التاريخية القديمة التي مازالت باقية إلى يومنا هذا.

يتحدث هذا المقال عن الحضارة الرومانية، ويشمل مايلي:

  • نبذة عن الحضارة الرومانية وسبب تسميتها.
  • أهم الأحداث التاريخية في الحضارة الرومانية وفترات الحكم فيها مثل: المملكة الرومانية، الجمهورية الرومانية، الإمبراطورية الرومانية.
  • أهم وأبرز الأباطرة في الحضارة الرومانية مثل: الإمبراطورية نيرفا، الإمبراطور تراجان، والإمبراطور هارديز، و الإمبراطور ماركوس أوريليوس، والإمبراطور أنطونيوس بيوس.
  • فن العمارة في الحضارة الرومانية.
  • إرث الحضارة الرومانية.
  • أبرز الأسئلة التي تدور حول الحضارة الرومانية.

نبذة عن الحضارة الرومانية

نبذة عن الحضارة الرومانية

قامت الحضارة الرومانية من قرية صغيرة في إيطاليا كانت تُعرف باسم روما، ومع مرور الوقت استطاعت هذه الحضارة فرض نفوذها وسيطرتها على العديد من المناطق المجاورة لها، ولم تكتفي بذلك بل امتد نفوذها ليصل مناطق مختلفة في إنجلترا، ومناطق واسعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولم تكتفي الحضارة الرومانية بكونها دولة قوية بل استطاعت أن تُصبح من أقوى الإمبراطوريات القديمة على مستوى العالم.

بدأ نفوذ هذه الحضارة بالظهور في القرن الثامن قبل الميلاد وبقي إلى أن انهارت الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس الميلادي، واستطاعت هذه الحضارة أن تقوم بتحقيق العديد من الإنجازات من خلال الإمبراطوريات المتوالية على حكم الحضارة الرومانية والمملكات المتتابعة على حُكمها.

إعلان السوق المفتوح

تسمية الحضارة الرومانية

تسمية الحضارة الرومانية

يعود سبب تسمية الحضارة الرومانية بهذا الاسم نسبة إلى مدينة روما والتي تُعتبر أصل انتشار الإمبراطورية الرومانية، وتقع مدينة روما تحديداً بجانب نهر التيبر في وسط إيطاليا، وأصبحت روما فيما بعد عاصمة الإمبراطورية الرومانية التي شملت نفوذها مناطق واسعة منها منطقة إنجلترا، ومنطقة أوروبا الواقعة جنوب نهر الدانوب، ومنطقة جزر البحر الأبيض المتوسط، وشمال إفريقيا، ومنطقة غرب نهر الراين، إضافة إلى معظم مناطق آسيا الواقعة غرب نهر الفرات.

تاريخ الحضارة الرومانية

تاريخ الحضارة الرومانية

يبدأ تاريخ الحضارة الرومانية من بداية سيطرت الإمبراطورية الرومانية على منطقة شبه الجزيرة الإيطالية عام 275 قبل الميلاد، ومن ثُم بدأت هذه الإمبراطورية ببسط نفوذها على مجموعة كبيرة من المناطق المجاورة لها وإن امتدت إلى مناطق واسعة جداً شملت مناطق الساحل الإفريقي الشمالي، ومناطق واسعة من جنوب قارة آسيا، واستطاعت الإمبراطورية الرومانية أن تعيش قرنين كاملين بحكم قوي بفترة من السلام الداخلي والخارجي سُميت هذه الفترة بفترة السلام الروماني، ومن ثُم تعرضت الإمبراطورية البيزنطينية للعديد من المشكلات التي هددت بشكل رئيسي وجود الحضارة الرومانية ونفوذها إلا أن الإمبراطورية الرومانية استطاعت أن تُحافظ على وجودها ونفوذها رغم هذه المشكلات، فيما بعد انتشرت الديانة المسيحية في الإمبراطورية الرومانية بشكل كبير، وهاجرت العديد من الشعوب الجرمانية إلى مناطق حُكم الإمبراطورية الرومانية واستقرت فيها، وانتهى حُكم الإمبراطورية الغربية في عام 476 ميلادي عندما تم خلع رومولوس أوغستو لوس، وبقيت الإمبراطورية الرومانية الشرقية التي عُرفت باسم الإمبراطورية البيزنطية التي استطاعت أن تفرض نفوذها لمدة تزيد عن ألف عام.

اقرأ أيضاً:  قانون العمل العراقي

الأحداث التاريخية في الحضارة الرومانية

الأحداث التاريخية في الحضارة الرومانية

مرت الحضارة الرومانية بمجموعة من الأحداث التاريخية المُهمة والتي بدأت بمرحلة التحول من الجمهورية الرومانية إلى الإمبراطورية الرومانية، فقد كانت الدولة الرومانية عبارة عن مجموعة من المدن والمُقاطعات المُتشابكة مع بعضها البعض والتي لم تكن تخضع لحكم الأباطرة بل كان يُديرها القادة العسكريون، وفي هذه الفترة عانت الدولة الرومانية من مجموعة من الصراعات الداخلية، وعلى الرغم من ذلك فقد استطاعت الدولة الرومانية أن توسع نفوذها لتشمل مناطق مُختلفة من إيطاليا، وقد عاشت الدولة الرومانية فيما بعد بفترة سلام على يد الحاكم أغسطس وعُرفت هذه الفترة في التاريخ الروماني باسم باكس رومانا والتي تعني فترة السلام الروماني التي امتدت لغاية قرنين من الزمن، وتوالت الأحداث التاريخية للحضارة مع دخول القرن الثالث وهي الفترة التي شهدت غزوات وصراعات مدنية داخل الإمبراطورية الرومانية والتي شكلت أزمة، وانتهت هذه الأزمات على يد ديوكلتيانوس الذي يُعتبر أول إمبراطور تم التعامل معه بشكل نظامي كامل، وبدأت الدولة الرومانية الغربية بالتفكك مع بداية القرن الخامس بسبب انتشار المسيحية وهجرة أعداد كبيرة من الجرمانية إلى المنطقة، وانتهت هذه الأحداث بسقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية بشكل كامل، وبقيت الإمبراطورية الرومانية الشرقية التي عُرفت باسم الإمبراطورية البيزنطية التي انتهت أيضاً على يد محمد الثاني.

فترات الحكم في الحضارة الرومانية

فترات الحكم في الحضارة الرومانية

توالت على الحضارة الرومانية العديد من الحكومات والممتلكات التي نوضحها بشكل مُفصل فيما يلي:

المملكة الرومانية

بدأ تأسيس المملكة الرومانية عام 753 قبل الميلاد، وكانت المملكة تقع حول مناطق بلاطين على طول نهر التيبر في إيطاليا، ويُعتبر رومولوس الأسطور أول ملك فعلي لهذه المملكة وهو من قام بتأسيس المدينة، وانتهى حُكم ملوك المملكة الرومانية في عام 509 قبل الميلاد بعد القيام بالإطاحة بملوك المملكة وتحويلها إلى جمهورية.

الجمهورية الرومانية

بدأت الجمهورية الرومانية مع انتهاء حكم المملكة الرومانية وامتدت إلى فترة إنشاء الإمبراطورية الرومانية، واستطاعت الجمهورية الرومانية خلال فترة حُكمها التي استمرت إلى ما يُقارب 200 عام إلى توسيع نفوذها بشكل كبير ليشمل العديد من مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وشهدت الجمهورية في أواخر فترة حكمها العديد من الحروب الأهلية، والصراعات الداخلية التي أدت اخيراً إلى الإطاحة بيوليوس قيصر الذي انتهى معه حكم الجمهورية الرومانية وبدأ حُكم الإمبراطورية الرومانية.

الإمبراطورية الرومانية

تُعتبر الإمبراطورية الرومانية مرحلة للتطور السياسي في الحضارة الرومانية، ولعل أهم ما يُميز هذه الفترة الحكم الاستبدادي الذي مارسه الحكم الإمبراطوري آنذاك، وبدأت فترة الحكم الإمبراطوري لروما عام 44 قبل الميلاد عندما تولى يوليوس قيصر الحكم والذي تم تعيينه كأول ديكتاتور حاكم لهذه الإمبراطورية، واتسعت الإمبراطورية الرومانية في فترة حُكمها بشكل كبير، وانتهت الإمبراطورية بضعف الإمبراطورية الرومانية الغربية بسبب الحروب الداخلية، وانتشار المسيحية، وهجرة الجرمانية للمنطقة، وخضعت فيما بعد للحكم البيزنطي الذي انتهى على يد القوات العثمانية.

أبرز أباطرة الحضارة الرومانية

أبرز أباطرة الحضارة الرومانية

تعاقب العديد من الأباطرة على نظام الحكم في الحضارة الرومانية، وقد ترك بعضهم آثار خالدة وإنجازات كبيرة مازال التاريخ يرويها ويحفظها، ومن أهم الأباطرة الذين حكموا الإمبراطورية الرومانية:

الإمبراطور نيرفا

بدأ حُكم الإمبراطور نيرفا بعد تعرض الإمبراطور دوميتيان لمؤامرة تورط فيها هو وأفراد من الحرس البريتوري ونادى مجلس الشيوخ في نفس اليوم على الإمبراطور نيرفا حاكم للإمبراطورية الرومانية، وقد شهد حُكم الإمبراطور نيرفا مجموعة من الأزمات كان من أهمها الأزمة المالية، وفي فترة حُكم الإمبراطور نيرفا اُجبر على تبني وريث من قبل الحرس البريتوري، وتبنى الإمبراطور نيرفا في ذلك الوقت شاب ذو شعبية واسعة في الإمبراطورية كان يُعرف بأسم تراجان، و انتهى حُكم الإمبراطور نيرفا بعد وفاته عام 98 قبل الميلاد وتولى الحكم فيما بعد تراجان.

اقرأ أيضاً:  مدينة الدغارة في محافظة القادسية

الإمبراطور ماركوس أوريليوس

يُعتبر الإمبراطور ماركوس أوريليوس من الأباطرة الأنطونيين الرومان، وهو الإمبراطور السادس عشر للحضارة الرومانية، ولعل أهم ما يُميز هذا الإمبراطور عن غيره أنه كان فيلسوفاً وكان يُمارس الفلسفة الرواقية القديمة، شاركه في الحكم أخاه المُتبنى لوسيوس فيروس، ومن ثم ابنه كومودوس، وانتهت الحروب الأهلية والصراعات الداخلية في الإمبراطورية الرومانية في عهده، ونجح في قتال بعض القبائل الجرمانية، وانتهى حكمه بموته عام 180 قبل الميلاد لتنتهي فترة السلام الروماني وتبدأ فترة الصراعات التي أدت إلى سقوط الإمبراطورية الرومانية.

الإمبراطور تراجان

هو الإمبراطور المُتبنى من قبل الإمبراطور نيرفا والذي بدأ فترة حُكمه بعد موت الإمبراطور نيرفا، وشهدت روما في عهده توسع وامتداد كبير وقام بتشييد العديد من المباني المشهورة والتي ما زالت آثارها باقية إلى يومنا، واستطاع تراجان خلال فترة حُكمه ضم منطقة حدياب، و قطسيفون الواقعة على نهر دجلة، كما أبحر إلى الخليج العربي، ويُعتبر تراجان أول إمبراطور حارب الديانة المسيحية حتى يضع لها حد وقام بالحكم على عدد كبير من معتنقي هذه الديانة بالموت.

 الإمبراطور هادريان

تعود أصول الإمبراطور هادريان إلى عائلة إيطالية من أصل إسباني، وكان والده واحد من الشخصيات المعروفة والبارزة في مجلس الشيوخ آنذاك، وحكم الإمبراطورية الرومانية في الفترة الممتدة من 117-138 وتولى الحكم بعد وفاة الإمبراطور تراجان بناءاً على طلب زوجة الإمبراطور تراجان، وقام في فترة حُكمه بالسيطرة على أجزاء من سوريا وأجزاء من فلسطين، ومن أهم إنجازاته قيامه ببناء سور هادريان في إنجلترا لصد الغارات العسكرية التي قامت بها بعض القبائل ضد الإمبراطورية.

الإمبراطور أنطونيوس بيوس

هو الإمبراطور الخامس عشر للإمبراطورية الرومانية الذي كان من أسرة فرنسية، وقد استطاع من خلال تدرجه في المناصب أن يصبح حاكم آسيا، وقد قام الإمبراطور هادريانوس بتبني بيوس في عام 138 ميلادي، وفيما بعد أصبح أنطونيوس بيوس أن يصبح إمبراطور بعدما مات الإمبراطور هادريانوس.

العمارة في الحضارة الرومانية

العمارة في الحضارة الرومانية

تميز فن العمارة الرومانية بعدة مميزات فقد ركز بشكل أساسي على المباني الدنيوية وابتعد عن المباني الدينية على عكس فن العمارة اليوناني، كما ركز فن العمارة في الحضارة الرومانية على الأماكن العامة وابتعد عن الأماكن الخاصة، كما تميزت المباني الرومانية بقوة بنائها، وتصميمها المُتقن، إضافة إلى إنخفاض كلفتها، ويُعتبر فن العمارة الروماني من الفنون المُعقدة؛ بسبب الابتكارات المعمارية التي قام الرومان بتصميمها كالعقود، و النقوش والقباب، وفيما يلي بعض أهم الفنون المعمارية الرومانية:

الأقواس العادية

انتشرت الأقواس في فن العمارة الروماني، وكانت هذه الأقواس في بداية الأمر عبارة عن أقواس عادية تُشكل قوس مستدير أو مربع، ومن ثُم طور الرومان هذه الأقواس لتُصبح هيكل واحد قائم بحد ذاته وأضافوا إلى الأقواس العادية عناصر زخرفية على وجه القوس من الخارج.

أقواس النصر والسراديب

يُمكن تعريف قوس النصر بأن عبارة عن هيكل ضخم على شكل ممر مقوس يحتوي على ممر مقوس واحد أو أكثر يُعرف باسم السرداب، وكان يوجد في الإمبراطورية الرومانية أكثر من 36 قوس نصر، لم يبقى منها سوى ثلاث أقواس، وتم تزيين أقواس النصر بزخرفة وأعمدة وأرصفة رخامية، وكانت تحتوي هذه الأقواس على زخارف فنية تتمثل بنقوش لأحرف مذهبة.

القباب

تُعتبر القباب من أهم فنون العمارة في الحضارة الرومانية، وتميزت القباب الرومانية عن القباب اليونانية بحجمها الخفيف فقد تم تصنيعها من مادتي الخرسانة والطوب حتى يسهل حملها وتشكيلها، واستخدمت القباب الرومانية في العديد من المباني مثل الحمامات، والقصور، والمقابر، وتم بناء هذه القباب باشكال نصف كروية، وتُغطى القبب بأسقف شبه مخروطية أو متعددة الأضلاع.

اقرأ أيضاً:  منطقة الرابية في مدينة الفروانية

الإسمنت

اعتمدت الحضارة الرومانية في فن العمارة على الاسمنت الهيدروليكي، وهو ما عُرف باسم الخرسانة الرومانية، وتُعتبر الخرسانات الرومانية من أكثر الخرسانات صلابة فهي تحتوي على الاسمنت الهيدروليكي المخلوط بالرماد البركاني الذي يمنع انتشار الشقوق في المباني.

الفلل والمباني  

كانت المباني السكنية في العمارة الرومانية تُقسم إلى قسمين وهما الفلل والمباني، وكانت تتميز الفلل عن المباني بأنها مساكن فردية مُخصصة لسكن بعض الأسر الغنية ومن أهم مميزات الفلل وجود صالة مربعة الشكل تتوسط البناء، إضافة إلى وجود حديقة خارجية مُحاطة بأسوار وحوائط عالية لخصوصية أكثر، أما المباني فكانت عبارة عن مجموعة من المساكن المُجتمعة في مبنى واحد وتحتوي هذه المباني على أفنية داخلية ومحلات تجارية إضافة إلى بعض الدكاكين، وقد كانت المباني تتكون من مجموعة من الطوابق تصل في بعض الأحيان إلى خمسة أو أكثر.

قنوات المياه

تم بناء أول قناة مائية رومانية في عام 312 قبل الميلاد، وكان يبلغ طول القناة المائية ما يُقارب 500 كيلومتر، وتعتبر قناة القسطنطينية أحد أهم القنوات المائية الرومانية، وبُنيت القنوات المائية الرومانية بتكنولوجيا عالية، ومعايير دقيقة تراعي الانحدار والجاذبية الأرضية.

سورهادريان والتماثيل

قام الإمبراطور هادريان ببناء سور هادريان خلال فترة توليه الحكم، وتم بناؤه من أجل صد الغارات العسكرية ضد الإمبراطورية الرومانية من قبل بعض القبائل القديمة، وكان يُحيط بالسور مجموعة من القلاع والحصون الصغيرة، والجدير بالذكر بأن سورهارديان والتماثيل موجودة إلى يومنا هذا، أما عن التماثيل في الحضارة الرومانية فقد ركزت على نحت تماثيل مختلفة لصور أباطرة الإمبراطورية الرومانية، ومن أهم هذه التماثيل تمثال رأس الإمبراطور هادريان.

الفسيفساء والطرق

ظهر فن الفسيفساء عند الرومان نتيجة حبهم الكبير للمناظر الطبيعية، وقد عمل الرومان على تصوير حياة الإنسان في الحضارة الرومانية من خلال مجموعة من اللوحات الفسيفسائية التي تم تشكيلها على الجدران وقد قام بتنفيذ هذه اللوحات الفسيفسائي مجموعة من الفنانين المُميزين في الحضارة الرومانية من خلال ورش عمل ذات مستوى عالي، أما عن الطرق في الحضارة الرومانية فقد كانت تلعب دور مهم في حياة الناس وصُممت هذه الطرق بإتقان عالي وكانت تربط بين مسافات قصير عبر نقطتين وقام الرومان بشق الجبال والهضاب عن طريق بعض المهندسين مما ساعد على تسهيل حركة المواصلات والسفر.

إرث الحضارة الرومانية

أجمع المؤرخون على أن إرث الحضارة الرومانية يتمثل بالقانون والقيم الثقافية التي تركتها الحضارة الرومانية في الدول الغربية، كما أن الثقافة ونظم الإدارة الرومانية شكلت عنصر مهم في الشكل الأوروبي العام في الإدارة، ويُجمع المؤرخون على أن روما تركت للدول الغربية إرث الدولة الموحدة، كما تُشكل الآثار الخالدة للحضارة الرومانية في العديد من دول العالم إرث حقيقي يدل على عظم هذه الحضارة ونفوذها الواسع.

أسئلة شائعة عن الحضارة الرومانية

متى بدأت الحضارة الرومانية؟

بدأت الحضارة الرومانية مع بداية المملكة الرومانية التي نشأت من مدينة روما في عام 753 قبل الميلاد إلى عام 509 قبل الميلاد وكان الملك رومولوس هو أول ملك لروما في تاريخ الحضارة الرومانية.

بماذا اشتهرت الحضارة الرومانية؟

اشتهرت الحضارة الرومانية في العديد من المجالات التي ما زالت آثارها موجودة إلى يومنا هذا، فقد برع الرومان في فن العمارة والهندسة، إضافة إلى براعتهم في ترك بصمة واضحة في مجال القانون والإدارة والسياسة، إلى جانب في العديد من المجالات الطبية والثقافية التي ما زالت تؤثر على العديد من الدول الأوروبية والغربية إلى يومنا هذا.

فيديو عن الحضارة الرومانية

مقالات مشابهة

محافظة المفرق في الأردن

محافظة المفرق في الأردن

معلومات عامة حول العالم

معلومات عامة حول العالم

منطقة صليبية السكنية في مدينة الجهراء

منطقة صليبية السكنية في مدينة الجهراء

التقسيمات الإدارية لمحافظة بغداد

التقسيمات الإدارية لمحافظة بغداد

معلومات عن قصر البارون

معلومات عن قصر البارون

منطقة العيون في مدينة الجهراء

منطقة العيون في مدينة الجهراء

محلية عديلة في السودان

محلية عديلة في السودان