دليل شامل عن الحضارة الفرعونية

دليل شامل عن الحضارة الفرعونية
التصنيف: شخصيات ومشاهير

نشأت الحضارة في مصر بالتزامن مع حضارات بلاد ما بين النهرين ومناطق شمال سوريا، وكانت الحاجة لتنظيم وإدارة شؤون الحياة الزراعية على وجه الخصوص العامل المشترك بين هذه الحضارات القديمة، ومن هنا بدأت الحضارة في مصر بشكل موسع في بداية الألفية الثالثة قبل الميلاد، وبدأت قصة الحضارة المصرية التي تسمى الحضارة الفرعونية، ومن هنا يعد نهر النيل والدلتا من أهم عوامل نشأة الحضارة المصرية القديمة.

نبذة عن الحضارة الفرعونية

الحضارة الفرعونية هي حضارة مليئة بالغموض استحوذت على خيال العلماء والناس العاديين على حدٍ سواء، لأن اللغز يشمل الأصول والعمارة الأثرية في المعابد والأهرامات والتماثيل العملاقة، والتي تعتبر من عجائب الدنيا السبع، واهتمت الثقافة الفرعونية بمبدأ البعث والحياة بعد الموت، فقاموا ببناء المقابر والمدافن، والتي صممت لمساعدة الموتى في العثور على طريقهم إلى الحياة الآخرة، إلى الجسد لبدء حياة جديدة، وجميع مقومات الحياة توضع في هذه القبور لضمان حياة الروح للجسد والميت بسعادة.

تسمية الحضارة الفرعونية

وفقا لمقال سابق للدكتور زاهي حواس، نشر تحت عنوان فرعون: “لقب أم اسم علمي؟” نوقش موضوع اشتقاق كلمة فرعون من قبل العلماء البارزين وعلى رأسهم عالمنا الراحل الدكتور عبد العزيز صالح الذي قال إن لقب فرعون مشتق من كلمة “برعا” أي البيت أو القصر الكبير، ثم تحول إلى “فرعون” باللغة العبرية، ثم أضيفت إليها حرف النون، في اللغة العربية، وكان هذا العنوان موجودًا منذ الدولة القديمة بين ألقاب الموظفين مثل “مفتش القصر العظيم”، “مدير القصر العظيم”، “كاتب القصر العظيم”، “طبيب القصر العظيم”، وهكذا في إشارة إلى الطاقم الملكي ما حدث في الدولة الحديثة أن كلمة “برعا” أو فرعون قد جاءت للدلالة على الملك نفسه، فيقال: “خرج برعا وانتصر”، ويقول الدكتور عبد العزيز صالح أن الأتراك في زمن الدولة العثمانية، وخاصة قبل انحدارها، كانوا يشيرون إلى السلطان بكلمة الباب الأعلى، لذلك يقال إن الباب الأعلى ذهب.

إعلان السوق المفتوح

تاريخ الحضارة الفرعونية

تطورت الحضارة المصرية وظهرت مبادئ “الحكومة المركزية” حوالي عام 3200 قبل الميلاد، حيث وحد الملك مينا مملكتيّ شمال مصر وجنوبها، وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في جميع مناحي الحياة، حيث وصل المصريون إلى الكتابة الهيروغليفية، أي النقش المقدس، وأُنشئت ممفيس كأول عاصمة للبلاد، وشهد هذا العصر بناء أول هرم في مصر والعالم، هرم زوسر المدرج المعروف بهرم سقارة، وهو أول هيكل حجري في العالم تم بناؤه عام 2861 قبل الميلاد، ومع تطور الفن والزراعة والصناعة، استخدم المصريون أول أسطول نهري بري لنقل منتجاتهم، وأصبحت حرفة منظمة مثل الحرف الأخرى الراسخة التي اشتهرت بها مصر القديمة، وفي هذا العصر حكمت العائلات من الأسرة الثالثة إلى الأسرة السادسة.

نشأة الحضارة الفرعونيّة

إنها حضارة مصرية قديمة جدًا لها تاريخ طويل اشتهرت في جميع أنحاء العالم، ويعود إلى حوالي (4000) قبل الميلاد، حيث نشأت في مصر في الجزء الشمالي الشرقي من قارة إفريقيا، تقع حدودها على ضفاف نهر النيل، وتأسست هذه الحضارة على ضفاف وادي النيل، وهي رمز للخصوبة والاستقرار لشعوب مصر القديمة وحتى الحديثة، وكتبوا كتاباتهم على جدران المقابر والمعابد والألواح الخشبية قبل استخدام ورق البردي الذي كان منتشرًا على نطاق واسع منذ الأسرة الأولى في بداية الألفية الثالثة قبل الميلاد، تزامن صعودها مع قيام الملك مينا بتوحيد مصر العليا والسفلى على مدار ثلاثة آلاف عام، وشهدت مصر تطوراً كبيراً وظهرت سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، وفترات غير مستقرة نسبيًا، ثم انحدر البلد تدريجياً، وانهار حكم الفراعنة تماماً بعد سقوط مصر تحت حكم الإمبراطورية الرومانية، ويشير التاريخ إلى أن الحضارة الفرعونية من الحضارات التي خلفت أعظم إنجازات العالم في تاريخ البشرية، وحققت نجاحاً ساحقاً في وادي نهر النيل لوفرة المقومات الزراعية، وتركز اهتمامهم على الزراعة وتربية الحيوانات والاستفادة منها، وكان المصريون مهتمين بالكتابة وبناء المباني العظيمة مثل القصور والمعابد وتماثيل الإله الذي كانوا يعبدونه، وتركوا العديد من الآثار التي لا تزال تشهد على ازدهار حضارتهم، مثل الأهرامات وأبو الهول.

اقرأ أيضاً:  من هو ابو جهل

سلالات الحكم الفرعوني

ساهمت السلالات الفرعونية التي حكمت مصر القديمة على ضفاف النيل في تكوين المجتمعات الزراعية منذ 6000 قبل الميلاد، وكذلك ساهمت في تنمية المجتمع المصري، وأصبحت الأسرة الحاكمة الأولى عام 3100 قبل الميلاد وأهم فتراتها، الحكم الفرعوني المصري. 

الدولة القديمة

امتد حكم الدولة القديمة إلى مصر في الفترة من 2580 إلى 2130 قبل الميلاد، وعرفت بالمملكة القديمة، وتضمنت بعض السلالات التي تراوحت بين 4-6 سلالات، وبعض النقوش التي تم اكتشافها بالحجر، ويحتوي على بعض بقايا الفراعنة ومعلومات تتعلق بهم باستثناء أسمائهم.

الدولة الوسطى

امتد حكم الدولة المصرية الوسطى من عام 2000 إلى عام 1630 قبل الميلاد، وسيطرت أسرة منتوحتب الثاني (نيهيتر) على العرش، واتخذت مدينة طيبة عاصمة لها، وضمت المملكة الوسطى الأسرة الحادية عشرة والثانية عشرة، وتميزت بتركيزها على التجارة حيث تم تأسيسها، وتداول الفراعنة في بعض السلع مثل الأبنوس والعاج وجلود النمر وأعمدة النعام.

الدولة الحديثة

عُرفت دولة مصر الحديثة بالإمبراطورية الحديثة، وامتد حكمها خلال الأعوام 1540-1080 قبل الميلاد، وعاشت هناك 3 سلالات من الأسر الحاكمة، لأن عائلة إخناتون كانت إحدى السلالات الحاكمة، وكان زمن تميز حكم الدولة المصرية بانتشار الفن والآثار والعمارة.

آثار الحضارة الفرعونية

معبد حتشبسوت

تأسس معبد حتشبسوت في عهد الأسرة الثامنة عشرة بجوار معبد منتوحتب، وتتميز بضخامتها وما زالت تبهر الزائرين بجمالها وتصميمها الفريد، حيث تختلف عن المعابد التي شيدت في طيبة على الضفة الشرقية لنهر النيل، وفي بداية المسيحية أقام الأقباط ديرًا للعبادة على معبد حتشبسوت، واستمر وجود الدير حتى القرن الحادي عشر. وفي القرن التاسع عشر عثر عالم الآثار “أوغست ميريت” و”إدوارد نافي” على بقايا الدير، وعملوا على إزالة أنقاض الدير لرؤية أنقاض المعبد تحتها. 

الهرم المنحني

هرم سنفرو المائل هو أحد أهرامات مصر وواحد من ثلاثة أهرامات بناها الفرعون سنفرو، استغرق بناء الهرم المائل 14 عام، والهرم المنحني هو ثالث أكبر هرم بعد هرم الملك خوفو، والهرم الشمالي للملك سنفرو المعروف بالهرم الأحمر، ويبلغ ارتفاعه 98 مترًا، وهو أول هرم بنيّ على هذا الشكل المنحني بعد هرم سنفرو المدرج زوسر.

هرم خطوة زوسر

يعتبر هرم زوسر المدرج بسقارة هو الهرم الأول، وكانت في الأصل مصطبة كبيرة، وتم بناؤه في عهد الملك زوسر، وفي عهد الأسرة الثالثة في المملكة القديمة حكم لمدة 30 عاماً، وكان إمحوتب وزيره، الذي كان يبني المعابد، وبنى هرم زوسر صعد في سقارة، وهذا الهرم هو أول مقبرة ملكية تذكارية وأقدم المباني الحجرية في مصر.

معبد الأقصر

مجمع معابد كبير من المعابد المصرية القديمة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر المعروفة اليوم باسم (طيبة القديمة)، وتأسست عام 1400 قبل الميلاد، وتم بناء معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو، وهم الآلهة التي تسمى أيضًا بـ الثالوث الطيباني (ثالوث طيبة)، وتم بناء معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشرة والأسرة التاسعة عشرة، ومن أهم المباني الموجودة في المعبد هي تلك التي بناها الملكان أمنحوتب الثالث (1397-1360 قبل الميلاد)، ورمسيس الثاني (1290-1223 قبل الميلاد) الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين، كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 قبل الميلاد) مقصورات لزوار الثالوث المقدس في طيبة، وأكمل توت عنخ آمون (1348-1337 قبل الميلاد) النقوش على جدرانه التي تم تدمير المقصورة الثلاثية، والتي تم بناؤها من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث (من الأسرة الثامنة عشرة)، ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني.

اقرأ أيضاً:  دليلك الشامل عن شخصية جحا وقصته

 كان المعبد يُدعى أيضًا “إيبت رست” (بمعنى الحرم الجنوبي أو مكان آمون رع)، وإنه أحد أفضل المعابد المصرية المحفوظة والأكثر جمالًا، وفيه يظهر تخطيط المعبد المصري.

أبو الهول العظيم

تمثال حجري غريب ومميز تم بناؤه على شكل أسد للدلالة على القوة، ورأس بشري للدلالة على الحكمة والذكاء والفطنة، ويقع في منطقة الأهرامات في الجيزة، الذي بنيّ في عهد خفرع.

الهرم الأحمر

الهرم الأحمر المعروف أيضًا باسم الهرم الشمالي، هو أكبر هرم يقع في قرية دهشور في الجيزة في مصر، وسميّ هذا الهرم بسبب اللون الأحمر الصدئ ذو الأحجار الجيرية الحمراء، وهو أيضًا ثالث أكبر هرم مصري بعد أهرامات خوفو وخفرع في الجيزة، ويُعتقد أيضًا أنه أول محاولة مصرية ناجحة لبناء هرم “حقيقي” سلس الجوانب، ويشير السكان المحليون إلى الهرم الأحمر باسم “هرم بات”.

أبو سمبل

إنه معبد مليء بأجمل حكايات الفراعنة، وتعد الرسومات والنحت داخل المعبد دليلاً قوياً على الحضارة الفرعونية والأحداث والحكايات التي كانت تجري، وهذا دليل ملموس على جمال العمارة والهندسة الفرعونية.

رموز الحضارة الفرعونية

كان هناك العديد من الرموز الفرعونية في حياة قدماء المصريين وتنوعت في رموزهم وطقوسهم واستخدامهم، وقد وصل عدد كبير منهم إلى المجتمع الحالي والمعروف عن ظهر قلب مثل “زهرة اللوتس”، والبعض الآخر لا يعرف إلا بالشكل، مثل “عمود الجد”، “الصولجان”، كما برع المصريين في صنعها ورمزها والاعتماد عليها بشكل واضح في مختلف جوانب حياتهم ومجالاتهم سواء كانت اجتماعية أو دينية أو ثقافية أو ترفيهية، وبما أن لهذه الرموز معاني مهمة في تاريخ الفراعنة فقد كان من الضروري معرفتها، ومن هذه الرموز:

المفتاح المصري القديم

 صنع قدماء المصريين المفتاح الشهير المسمى “عنخ” في الشكل الفرعوني، حيث يخلط الرقم المصري الفرعوني بالصليب المسيحي، وغالبًا ما يظهر في المقابر المصرية، وعلى جدران المتاحف، وغالبًا ما يظهر في الصور التي تمثل قيامة المتوفى صاحب المقبرة، ويطلق عليه “مفتاح الحياة” والقيامة بعد الموت، وقد حمله المصريون القدماء في كثير من الأحيان بمفردهم أو مع تعويذتين أخريين، في رمز جديد للقوة والصحة أيضًا، كما صنع قدماء المصريين مرايا من المعادن على شكل مفتاح الحياة لأسباب تزيينية، وكانت ترمز إلى وجهة نظر دينية، كما وضعوا نماذج معدنية مفتاح الحياة على القبور بعد صقلها بالذهب أو النحاس وترمز إلى الشم، .ورموز العبادة والقيامة والخلود والمعتقدات لم تكن فقط للمفتاح الفرعوني، بل كانت محظوظة في معاني ودلالات قدماء المصريين، ودخلت مجالات جديدة، ونجد الفراعنة يرمزون إليه بالحياة والولادة، وذلك لتمثيل الرحم في رسمه، كما قال البعض أن المقبض الملتوي على شكل بيضاوي مع نقطتين متقابلتين في رأسه يمثل المؤنث والمذكر وهما الأساس في وجود الحياة على الأرض، وقال آخرون إنها تمثل اللقاء الروحي لـ إيزيس وأوزوريس الذي كان له تأثير على وفرة مياه النيل، التي هي أساس الحياة في مصر، ومن وجهة نظر أخرى يرى الأكاديميون والباحثون في علم الآثار الفرعونية والرموز المصرية القديمة أن المفتاح الفرعوني القديم له دلالات على أجزائه الثلاثة كما يلي:

  • الرأس البيضاوي: يمثل منطقة دلتا النيل.
  • الجزء الرأسي: يمثل مجرى النهر.
  • الجزء الأفقي: يمثل شرق البلاد وغربها والتي تحتاج لحماية المصريين منها.
اقرأ أيضاً:  سيرة نجيب محفوظ الكاملة

عمود جد

 هو أحد الرموز الفرعونية القديمة، وهو عبارة عن عمود تعلوه أربع طبقات من زهرة اللوتس، يرمز إلى “الدوام” و”البقاء”، وكثيراً ما كان يكتب بجانب اسم فرعون مع “عنخ” رمز الحياة و”كان الصولجان” رمز القوة، وله معنى واحد وهو “ليبقى فرعون حاكماً إلى الأبد”، ويعود تاريخ “عمود جيد” إلى حقبة ما قبل الأسرات، وكان هناك وليمة في ممفيس تسمى “عيد عمود الوجهة”، وكان فرعون نفسه ينصب عمودًا لجده باستخدام الحبال، وكان هذا تكريماً لحكم الفرعون المطول، وخلال ذلك كان المصري يحتفل بعودة الغلة إلى الحياة، وقال بعض الباحثين: “عمود الجد أي الدوام، يمثل العمود الفقري لأوزوريس، والجزء العلوي من كان غالبًا مغطى باللون الأخضر أو الأحمر، وكان الجزء فيه أسود، وأبيض ، وأصفر، وأحيانًا أخضر أيضًا”.

صولجان واس

هي عبارة عن عصا تظهر في نقوش قدماء المصريين التي يحملها ملك أو إله كدليل على القوة والسيطرة، وهي أيضًا علامة على الحظ السعيد، وعادةً ما يتم تقديم صولجان العصا من الإله إلى فرعون، وهناك العديد من النقوش التي تظهر خلف اسم الملك المكتوب، حملها ملك أو كاهن، وكتب باللغة الفرعونية بأشكال عديدة ليعطي معاني مختلفة، بمعنى يرمز إلى “السيادة والحظ”، وأخرى تعني المدينة الطيبة “الأقصر حاليا”، وكان يكتب “Wast”، ويعني الجنوب وظهر هذا الرمز أيضًا لأول مرة في آثار العصر الأول من تاريخ مصر، وصور على أنه “حامل للسماء” أو “يحمله إله”، وتختلف تفسيراته بين كونه “عصا الراعي” أو عصا للإمساك بأفعى، كما وجدت من الصولجان في العديد من المقابر وكانت تستخدم في المعابد، وتمائم.

زهرة اللوتس

 اللوتس هو رمز لمصر حتى يومنا هذا، ودلت النقوش والرسومات الفرعونية على المعابد المصرية القديمة على إعجاب المصريين القدماء بهذه الزهرة، وأظهرت تلك الرسومات الجميلة ملوك مصر العظماء فراعنة مصر، وهم يمسكون بزهرة اللوتس بأيديهم تقديراً لتلك الزهرة الرائعة، أما بالنسبة لقدماء المصريين، كان اللوتس يمثل نهر النيل، ويقلده في شكله أوراقها هي البحيرات المتفرعة من النيل وساقها مجراها والزهرة دلتا النيل، كما مثلت رافدا للإبداع الفني والمعماري، ويلاحظ أن قمم العديد من أعمدة المعابد المصرية القديمة تأخذ أيضًا شكل أزهار اللوتس، ويرمز اللوتس إلى النقاء، ورمز المصريون إلى ذلك لإيمانهم بالزهرة التي ينمو نباتها في الطين.

انتهاء الحضارة الفرعونية

هناك آراء تؤكد سقوط الحضارة الفرعونية بسبب ضعف حكامها وكثرة الغزاة على مصر.

  • الهكسوس: قدموا إلى مصر عام (1786-1560 قبل الميلاد)، وأتوا إلى مصر من بلاد الشام والعراق بسبب التغيرات المناخية في هذه المنطقة، فأتوا إلى مصر واستقروا هناك، ولكن تصدى لهم الملك أحمس وجيشه، وانتهى الأمر بطردهم من البلاد.
  • الآشوريون: قدموا إلى مصر عام (1786-1560 قبل الميلاد) وزحفوا إلى مصر من بلاد الشام والعراق، وحاولوا ضم مصر لملكهم وأحدثوا ارتباكًا في المجتمع المصري، لكن الأمر انتهى بطردهم من البلاد. 
  • الأخمينيون: هم عائلة ملكية كانت تسيطر على عدد كبير من المناطق الجغرافية، وجاءوا إلى مصر (525-405 قبل الميلاد)، واحتلوا مصر مرتين، في المرة الأولى واجههم المصريون وطردوهم، وفي المرة الثانية طردهم الإسكندر الأكبر.
  • الإسكندر الأكبر: استولى الإسكندر الأكبر على العديد من المناطق المتحضرة الشهيرة، وضم مصر إلى مملكته عام (332-305 قبل الميلاد)، من هذا التاريخ  ظلت مصر تحت حكمه، وبعد وفاته سقطت مصر تحت حكم البطالمة.
  • الرومان: أتوا إلى مصر (30 ق.م – 330م) وأدخلوا المسيحية إلى مصر، وظلت مصر تحت حكمهم حتى الفتح الإسلامي لمصر عام 639م، على يد الصحابي الكبير عمرو بن العاص.

فيديو عن الحضارة الفرعونية

مقالات مشابهة

معلومات عن الملك فاروق

معلومات عن الملك فاروق

من هو الرحالة ابن بطوطة؟

من هو الرحالة ابن بطوطة؟

دليلك الشامل عن شخصية جحا وقصته

دليلك الشامل عن شخصية جحا وقصته

معلومات عن غسان كنفاني

معلومات عن غسان كنفاني

دليلك الشامل عن الجاحظ ومؤلفاته

دليلك الشامل عن الجاحظ ومؤلفاته

ابن خلدون وسيرته الكاملة

ابن خلدون وسيرته الكاملة

عاصمة الدولة العباسية

عاصمة الدولة العباسية