جدول المحتويات
صيد السمك هي أحد أكثر أشكال الهوايات الترويحية انتشارًا، وهي إحدى أكثر أشكال الرياضات التي تتطلب صبرًا طويلًا، وتستخدم فيها الصنارة وبعض الأدوات الأخرى، ويُنصح بها لفوائدها في تخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب، وزيادة الترابط الاجتماعي مع الأصدقاء، بالإضافة إلى الفوائد الصحية من خلال الحركة والتنقل والترفيه والمنافسة والتحدي، وبالطبع توفير الغذاء الطازج والصحي لكثرة فوائد السمك، أما في حال استخدام الوسائل الأخرى للصيد تتحول إلى أحد أنواع التجارة ويعد مصدرًا للرزق عن طريق التجارة بالأسماك.
نبذة عن صيد السمك
تطور الصيد كثيرًا منذ عرف في قديم الزمن، وتعددت وسائله من الصيد بالشباك إلى الصيد بالصنارة، ومنها ما هو مصنوع من الخشب ومنها من الألمنيوم مع بكرات فيها خيط من النايلون، كما تتعدد طرق صيد السمك الشائعة كالصيد بإلقاء الطعم والصيد الساكن والصيد بالجرف والصيد بالجذب والصيد العائم، ولكن الصيد بإلقاء الطُعم من أكثر طرق الصيد انتشارًا يتم الصيد باستخدام عصي بسيطة وتقليدية من الخيزران ويستخدم غيرهم قصبات قابلة للتمديد أو قصبات من 3 أجزاء و تكون مصنوعة إما من ألياف الزجاج أو من الكربون. يستخدم خيوط مصنوعة من النايلون أو خيط عبارة عن ضفيرة ومعدات إضافية تتطلب مهارات أكبر لاستخدامها.
تاريخ صيد السمك
الصيد هو ممارسة قديمة تعود على الأقل إلى فترة العصر الحجري القديم كما أثبت تحليل النظائر من بقايا هياكل عظمية من 40000عام من شرق آسيا حيث ظهر أنه يستهلك أسماك المياه العذبة. وكان نهر النيل قديمًا مليئًا بالأسماك التي شكلت الغذاء الرئيسي لعدد كبير من السكان المصريين.
يعود تاريخ أقدم قارب أثري عُثر عليه إلى العصر الحجري الحديث أيّ قبل ما لا يقل عن 7,500 عام، وكان قارباً خشبياً طوله 2 م وعرضه 70 سم، ومصنوعاً من جذوع الأشجار وفي الفترة التي تسبق القرن 20 كان نوع القارب المستخدم يعتمد على موقع الصيد، ومعدات الصيد، ونوع الأسماك المستهدفة، حيث كان الصياد يستخدم قارب بمجاديف أو قارب شراعي صغير له صارية واحدة للصيد في المنطقة الساحلية، أما رحلات الصيد التي كانت تتوجه لمناطق البحر العميقة والتي كانت تستغرق ما بين عدة أيام إلى عدة شهور فكان يُستخدم في مثل هذه الرحل قوارب شراعية بصاريين أو أكثر. تطورت القوارب الشراعية بمرور الزمن، من حيث السرعة، والقدرة على التحمل، والأمان، ومع ظهور تقنيات الصيد الجديدة مثل الترولة، والشباك الكيسية، ظهرت الحاجة لوجود سفن شراعية كبيرة ومع بداية القرن 20 ظهرت قوارب الترولة البخارية المصممة لسحب شباك الجر الكبيرة، ومع ظهور المحركات تحول الصيادون إلى المراكب التي تعمل بالمحركات. حيث تجاوز عدد القوارب ذات المحركات عدد القوارب الشراعية عام 1908م، ومع الوقت تطورت هذه المراكب وزوّدت بأحدث أجهزة الملاحة الإلكترونية، وأدت التحسينات التي طرأت على قوارب الصيد خلال القرن 20 من حيث الحجم، والسرعة، ونطاق العمل إلى تطور الأساليب التي يستخدمها الصيادون لزيادة كمية الصيد والأرباح، وذلك من خلال زيادة عدد خطاطيف الصيد المستخدمة، وزيادة حجم الشباك وجودتها.
أدوات صيد السمك
- الصنارة
- شباك الصيد
الصنارة
أداة طويلة لصيد السمك على شكل عصا أو عمود، تُصنع من الألياف الزجاجيّة أو ألياف الكربون أو الخيزران، وتُوجد بأشكال وأطوال مختلفة، وتكون مزوّدة بحلقات تحكّم وبكرة ويلحق بها المعدات التالية:
- خيوط الصيد: خيوط تُستخدم خصيصاً لصيد السمك، وتكون عادةً من النايلون أحادي الشعيرة أو من الأسلاك والألياف المضفرة تقاس قوة خيوط الصيد بمدى قدرة الخيط على تحمّل وزن السمك.
- الغطاس: يُساعد الوزن الثقيل للغطّاس على دفع الطعم إلى العمق المرغوب، ويتوفر بأوزان وأشكال مختلفة منها ما يكون على شكل هرم أو بيضة أو جرس أو رصاصة وبعضها يكون مغزليّ الشكل.
- البكرة: تُستخدم لتحرير خيط الصنارة واسترجاعه وبعضها مزوّدةً بمُحرّكات كهربائيّة أو هيدروليكيّة لتقليل وقت وجهد الصياد المبذولَين لسحب الخيط وضبطه.
- الغمّاز والعوّامات: يتمّ تثبيت الغمّاز والعوّامات على خيط الصيد بمشابك زنبركية للسماح لها بالحركة بحُريّة، وتُفيد العوّامة في إبقاء الطعم عند العمق المرغوب، أمّا الغمّاز فيُشعر الصياد أنّ السمكة ابتلعت الطعم.
- الخطّاف: أداة معدنية على شكل حرف (J) في نهايته فتحة يمرّ من خلالها خيط الصيد، وتُستخدم الجهة المنحنية منها لتعليق الطعم، وتختلف من حيث الشكل ودرجة انحناء طرفها، ويُعبّر عن أحجامها بالأرقام من 1-14 أكبرها حجما رقم 1 في حين يكون رقم 14 الأصغر حجماً.
شِباك الصيد
تُصنع الشِّباك من ألياف صناعيّة تختلف من نوع لآخر وتتصل الحافة العلويّة للشبكة بخيط يُسمّى خيط الطفو تُعلّق عليه العوّامات أمّا الحافة السفليّة للشبكة فتتصل بخيط يُسمّى خيط القدم تتوزّع عليه أوزان أو ثقّالات تُساعد على الانتشار الأفقي للشبكة في الماء ويوجد أربعة أنواع رئيسية من شِباك صيد السمك وهي
- الشِّباك الخيشوميّة
- شِباك التلعبك
- شِباك التحويط
- شِباك الجرافة
- شِباك الجرّ أو الترولة
مراكب الصيد
يوجد العديد من مراكب صيد السمك المتباينة في الحجم والمعدات التي تستخدمها، فهناك مراكب صغيرة للصيد في المياه العذبة، ومراكب كبيرة للصيد في البحار والمحيطات، ومن أنواع المراكب ما يأتي:
مركب الترولة
قوارب مصممة لاستخدام شباك الجر لصيد الأسماك، وتكون مزودة بمحركات ذات طاقة عالية، ورافعات للشباك، وتختلف أنواع قوارب الترولة اعتماداً على منطقة عملها ونوع الشباك التي تجرها، ومن أهم أنواعها:
- قوارب الترولة ذوات أذرع الامتداد: قوارب تسحب شبكة أو شبكتين بواسطة أذرع تمتد من كل جانب، ويُستعمل هذا النوع من القوارب لصيد الجمبري.
- قوارب الترولة الجانبية: قوارب تحتوي على شبكة جر مثبتة على الجانب، وحبال جر تمر عبر ألواح تتدلى من منصتين واحدة في الأمام والأُخرى في الخلف.
- قوارب الترولة الخلفية: وتُستخدم فيها شباك جر تُنشر وتُسترجع من مؤخرة المركب، ولها أحجام متنوعة
- قوارب الترولة للأسماك الطازجة: قوارب تحتفظ بالأسماك طازجة بعد صيدها فهي لا تبتعد عن مكان تنزيل الشباك.
- قوارب الترولة الثلاجة: قوارب مزودة بوسائل لحفظ الأسماك بواسطة التجميد.
- قوارب ترولة مزودة بمصنع: قوارب مزودة بمعدات مختلفة مثل معدات التعليب وتنظيف جوف الأسماك من الأحشاء وغيرها من المعدات.
- قوارب الترولة ذوات الدعامات الخشبية: قوارب مزودة بتجهيزات صيد على جانبي القارب وهي مثالية لصيد الأسماك المفلطحة.
مركب الشِّباك السينية
قوارب تُستخدم عادةً لصيد الأسماك السطحية بواسطة الشباك سينية أو كيسية، تستخدم شِباك مُزوّدة بمصائد تُغلق الشبكة من الأسفل عند دخول سرب السمك إليه وتتراوح أحجامها من القوارب الصغيرة حتى السفن الكبيرة ومن أنواعها ما يأتي:
- قوارب الشباك البيرسينية: قوارب مزودة بمشابك ورافعات تسحب الخيوط التي تغلق الشباك على الأسماك ومنها الأمريكية، والأوروبية وقوارب الشباك البيرسينية لصيد التونة.
- قوارب الشباك السينية: قوارب تستخدم شباك صيد ترتبط من كلا الجانبين بحبال طويلة جداً، وتُسحب الشباك فوق قاع البحر ومن أنواعها الاسكتلندية واليابانية وذات المرساة.
مركب الصيد بالخيوط الطويلة
تستخدم واحدة أو أكثر من خيوط الصيد الثقيلة والطويلة مع مجموعة مكونة من مئات أو حتى آلاف الخطاطيف المُطعّمة التي تتدلى من الخيط الرئيسي عبر خيوط فرعية ويمكن استخدام الخيوط الصنارية الطويلة التي تعمل يدويًا من المراكب المختلفة الحجم. في السفن يعتمد عدد الخطاطيف والخيوط المستخدمة على حجم السفينة وعدد أفراد الطاقم ومستوى التجهيز بمعدات آلية، ويمكن تصميم سفن الصيد بالخيوط الطويلة كبيرة الحجم لصيد نوع واحد من الأسماك، مثل أسماك التونة، وعلى متن هذه السفن الأكبر حجمًا، عادةً ما يكون برج المراقبة في المقدمة ويتم سحب معدات الصيد من المقدمة أو الجانب بمعدات سحب الخيوط الآلية أو الهيدروليكية.
توضع الخيوط في مؤخرة السفينة، كما تُستخدم أجهزة آلية أو شبه آلية لوضع الطُعم في الخطاطيف والإنزال في الماء وسحب الخيوط وتتضمن هذه الأجهزة بكرات الحاجز ومعدات سحب الخيوط وفواصل الخطاف وأدوات تحرير الأسماك من الخطاطيف ومنظفات الخطاف ورفوف التخزين أو البراميل وتستخدم السفن الصغيرة الحجم معدات الصيد بشكل يدوي، ويتم تخزين الخيط في سلال أو أحواض، وربما تستخدم أسطوانة خيطية تعمل باليد.
مراكب مصائد سمك التونة
هي مراكب مُزودّة بمنصّة خاصة تتدلّى منها صنانير صيد وخيوط مطعمة بطُعم حيّ، وهي مُخصّصة لصيد سمك التونة. ويمكن تصميم سفن الصيد بالخيوط الصنارية الطويلة كبيرة الحجم كمصايد لأسماك التونة
مراكب الشباك الخيشومية
يمكن الصيد باستخدام الشباك الخيشومية من القوارب والزوارق في المياه الداخلية وبالقرب من الشاطئ، ومن المراكب الصغيرة في المياه الساحلية، ومن السفن المتوسطة الحجم التي تصطاد في عرض البحر، ويُمكن رمي الشباك في البحر وسحبها يدوياً إذا كان المركب صغيراً، أو سحبها بمعدّات آلية إذا كان المركب كبيراً، وتستخدمها السفن الصغيرة ذوات السطوح التي يمكن أن تكون غرفة القيادة بها في المقدمة أو المؤخرة.
يتم استخدام الصيد بالشباك الخيشومية في المياه الساحلية كطريقة صيد ثانية بواسطة مراكب الترولة أو مراكب الترولة ذوات الدعامات الخشبية، ويعتمد ذلك على مواسم الصيد والأنواع المستهدفة، ويمكن تزويد هذه السفن بجهاز قياس الأعماق، وبالرغم من أن تحديد مكان السمك مسألة تتعلق بالخبرة الشخصية للصيادين وتسمى السفن متوسطة الحجم التي تستخدم الشباك الخيشومية الجرافة مراكب الشباك العائمة.
مراكب صيد السرطان
هي مراكب متخصّصة بصيد سرطان البحر، وتُعرف أيضاً بمراكب فخاخ السمك لأنّها مزوّدة بفخاخ لصيد القشريات.
مراكب شِباك الصيد العائمة
تستخدم بالنسبة للصيد في المناطق المغمورة أو أعالي البحار وهي إحدى تقنيات الصيد حيث يتم تعليق الشباك الجرافة التي تسمى الشباك العائمة عموديًا في الماء دون تثبيتها في القاع يتم إبقاء الشباك رأسية في الماء بواسطة عوامات مربوطة بحبل بطول الجزء العلوي للشبكة والأوزان متصلة بحبل آخر على طول قاع الشبكة تعتمد على خصائص التشابك من خلال طيات من الشباك الفضفاضة كستائر النافذة تعلق بذيل السمكة وزعانفها وتلف السمكة بحيث لا تستطيع الهروب.
أصبح الصيد بالشباك العائمة ممارسة تجارية مجدية اقتصادياً. يمكن وضع الشباك بواسطة سفن منخفضة الطاقة مما يجعلها فعالة في استهلاك الوقود وفي جلب كميات كبيرة من الأسماك في الصيد الواحد
معدات السلامة
قد يكون صيد السمك خطراً في بعض الأحيان لذا يجب استخدام بعض المعدّات والملابس الخاصة بالصيد لضمان السلامة ومن أهم هذه المعدّات ما يأتي
- سترة أمان قابلة للنفخ
- سراويل الخوض في الماء
- قبعة
- حقيبة صيد
- معطف مطر
أدوات حفظ السمك
بعد صيده من أهم الأدوات التي يحرص صيّادو السمك على وجودها معهم لحفظ السمك في موقع الصيد مباشرةً للمحافظة على جودته ما يأتي:
- أداة حادّة لقتل السمكة: يُفضّل قتل السمكة بعد صيدها مباشرةً للمحافظة على جودة اللحم، ويُمكن استخدام أداة حادة لذلك مثل مفكّ البراغي لثقب دماغ السمكة وقتلها بسرعة.
- صندوق تبريد مُعبّأ بالثلج: يتمّ الحفاظ على جودة السمك عن طريق تبريده بعد الصيد مباشرةً باستخدام الثلج، ويُفضّل استخدام ثلج الماء المالح لأنّ درجة تجمّده تكون منخفضةً مقارنةً بالماء العذب.
- أكياس بلاستيكية: تُستخدم الأكياس البلاستيكية ذاتية الإقفال لحفظ شرائح السمك، مع ضرورة تفريغها من الهواء لمنع أكسدة اللحم، ثمّ وضعها في صندوق تبريد جديد مُعبّأ بثلج نظيف.
أفضل طعم لصيد السمك
يعتمد الطعم الذي يُمكن استخدامه على نوع السمك المراد صيده، ونوع الماء، والوقت من العام، ونوع الغذاء الطبيعي للسمك، ومن الجدير بالذكر أنّه من الواجب مراجعة اللوائح المحليّة للتأكّد من أنواع الطعوم المسموح استخدامها في المنطقة
من أفضل أنواع الطعوم المستخدمة لصيد السمك البحري؛ الديدان البحرية وسمك الأنقليس والسرطان والجمبري والحبّار، أمّا سمك المياه العذبة فيُفضّل استخدام أنواع الطُّعوم الآتية لصيدها:
السمك المُقطّع
يُستخدم هذا النوع من الطعوم لصيد السّلوريات والشموط.
العلق
يُستخدم العلق كطعم لصيد سمك الكراكي الرمحي، والسمك الجاحظ ويُفضّل تثبيت العلقة بالخطاف من جهة الذيل.
كرات العجين
هو طعم يُمكن تحضيره في المنزل، كما يُمكن شراؤه من المتاجر المتخصّصة بأدوات الصّيد، ويُستخدم كلّ نوع منه لصيد نوع محدّد من السمك؛ بما في ذلك سمك السلمون المُرقّط، وسمك السلور والشموط.
اليرقات
اليرقات مثاليّة لصيد السلمون المُرقّط وسمك مولا مولا ويُمكن الحصول على اليرقات من التربة أو من بين أوراق النباتات، كما يُمكن الحصول عليها من متاجر أدوات الصيد.
سمك المنوة أو البلم
هو سمك صغير الحجم يُستخدم لصيد القاروص وسمك الكراكي، ويُمكن تمرير خطّاف الصنارة في فم أو ذيل السمكة أو من خلال الظهر فوق الزعانف الظهريّة اعتماداً على طريقة الصيد المُتبّعة
الحشرات
يُمكن استخدام النمل، والخنافس، والجنادب والصراصير، لصيد أنواع مختلفة من السمك مثل: سمك مولا مولا والسلمون المُرقّط.
المحار والأصداف
يُمكن استخدام المحار والأصداف الموجودة في منطقة ما لصيد السمك المحلي.
جراد البحر
يُستخدم جراد البحر الحيّ كاملاً بعد تعليقه على الخطاف من الذيل لصيد القاروس صغير الفم، ويُستخدم جراد البحر الميّت لصيد سمك السلور، والبُلهِد، والشبّوط.
الديدان
تُستخدم دودة الأرض لصيد السمك الجاحظ و سمك القاروس، كما يُمكن استخدام ديدان السماد التي تُجمَع من مرابط الخيول والماشية لصيد سمك مولا مولا والسلمون المُرقّط.
أنواع الطعم
ويتمّ تصنيف أنواع الطعوم المستخدمة لصيد السمك كالآتي:
الطعم الطبيعي
يتم استعمال طعم يقتات عليه السمك طبيعياً سواء كان الطعم حيّاً أو ميّتاً كالدود والعلقات الرخويات والأسماك الصغيرة وغيرها حيث يتم تزويدها بصنارة وإضافة ثقل يزن بين 20 و 150 غرام إلى الخيط الرئيسي ثم إلقاؤه لمسافة بعيدة تتراوح بين 60 و 250متر أو أكثر وتسمى هذه الطريقة الرمي فوق الموج من أشهر الطعوم الحية ما يلي:
- سمك السردين: يستهدف الأسماك الكبيرة وذلك بسبب الزيوت المفرزة منه عند قطعه لنصفين ورميه في الماء، ومن الأسماك المستهدفة من طعم السردين أسماك الهامور.
- الحبار: هو أكثر الطعوم استخدامًا خاصة أرجله؛ وذلك لأنها قاسية ويصعب فقدها، وهو طُعم مشهور جدًا تأكله كل الأسماك تقريبًا.
- الروبيان: ينصح دائمًا باستخدام الروبيان ولا يهم إن كان ميتًا أو مجمدًا أو حيًا؛ وذلك لأنه يجذب الأسماك إليه بجميع أشكالها، ولكن من سلبياته أنه ضعيف ولحمه لا يتحمل السحب والشد، ويستخدم بكثرة عند الصيد من الشاطئ أو المناطق الساحلية.
- السلطعون: وهو من أنواع الطعوم المفضلة لدى الأسماك الكبيرة والبيضاء، ويمتاز بسهولة تقطيعه لقطع صغيرة وربطها، وتوجد أنواع مختلفة منها سلطعون البحر الأزرق الكلاسيكي.
- سمك الميد: وهو أصغر أنواع الأسماك التي تعيش على الشاطئ.
- الديدان: ومن أفضلها الديدان الطينية، وتوجد في طين المزارع المغمورة بالماء، ويعد هذا الطعم عالمياً وهو أفضل أنواع الطعوم التي تستهدف جميع أنواع الأسماك وذلك بسبب لونها وحركتها في الماء، لكنه لا يعد أفضل الطعوم التي تستهدف الأسماك الكبيرة.
- سمك البَلَم: الطُعم الأكثر شعبية، وهي أسماك صغيرة جدًا تباع في متاجر الصيد، تستخدم كطعم جيد لاصطياد السمك بأنواعه، وخصوصًا سمك كريب.
- الحشرات والعجين والبلمة والعقرب والبرغوث (جراد المياه العذبة).
الطعم الصناعي
يشبه في مظهره وحركته الطعم الطبيعي ويُفضّله بعض الصيّادين لأنّه يدوم لفترة أطول من الطعم الطبيعي وهي عبارة عن مجسمات على شكل أسماك صغيرة وديدان وحيوانات بحرية، تجذب الأسماك عن طريق شكلها أو رائحتها تصنع من بعض الشركات ولكن تعد الطعوم الحية أفضل منها ومن أشهر أنواعها التالي:
- الهزاز: وهو عبارة عن رأس معدني مستدير له ذيل، وهو ثقيل نوعًا ما، مظهره يغري الأسماك عندما يهتز فتنشد إليه وتقع في الفخ، ويوجد بعض الصيادين يضيفون إليه قطعة من الطعوم الحية مثل سمك البلمة وغيرها.
- الملعقة: حركتها تشبه حركة الأسماك، سميت بهذا الاسم لأنها تشبه ملاعق الطعام، وتساعد في صيد العديد من الأسماك.
- الحشرات البلاستيكية: وهي قطع بلاستيكية تشبه الحشرات؛ مثل الصراصير، والديدان، وجراد البحر، وتأتي بعدة ألوان تجعلها تبدو حقيقية ومغرية.
- سدادات الغوص: وهي مجسمات على شكل سمكة صغيرة تحتوي على قطعة ثقيلة تجعل الطعم يغطس في عمق الماء لاصطياد الأسماك الكبيرة التي تعيش في الأعماق.
- الذباب: هو طعم بلاستيكي صغير جدًا يستخدم لصيد السمك السطحي، وغالبًا ما يستخدم لصيد سمك السلمون المرقط.
