رؤية هلال رمضان

رؤية هلال رمضان 

هلال أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، هو عندنا نحن المسلمون الموعد لدخول شهر رمضان، وهو الوقت المحدد لرؤية هلال أي شهر قمري بما فيهم شهر رمضان، يكون في ليلة الثلاثين من الشهر الذي قبله دائمًا ومعنى هذا أن رؤية هلال الشهر هو بداية الشهر القادم، ودخول أول ليلة منه، بانتهاء الشهر الذي قبله.

ما هو هلال رمضان؟

هلال رمضان هو هلال أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، هو عندنا نحن المسلمون الموعد لدخول شهر رمضان، والهلال هو: القمر عند تناقص حجمه، أول الشهور القمرية وآخرها، ورؤية هلال شهر رمضان المبارك يكون بعد انتهاء يوم التاسع والعشرين من أيام شهر شعبان، حيث ينتهي اليوم بغروب الشمس (يوم الثلاثين من شعبان)، وإذا تم رؤية هلال شهر رمضان؛ فهي أول ليلة من ليالي شهر رمضان، وبذلك يدخل الشهر ويجب صوم شهر رمضان.

وقت رؤية هلال رمضان 

الوقت المحدد لرؤية هلال أي شهر قمري، يكون في ليلة الثلاثين من الشهر الذي قبله دائمًا، ومعنى هذا أنّ رؤية هلال الشهر هو بداية الشهر القادم، ودخول أول ليلة منه، بانتهاء الشهر الذي قبله ناقصًا، أي أن الشهر المنتهي يبلغ عدد أيامه تسعة وعشرون يومًا بلياليها، وعند عدم رؤية الهلال: يكون الشهر تامًا، أي: أن يعد ثلاثين يوماً، ويشرع في الإسلام، أن يتراءى الناس هلال شهر رمضان في آخر ليلة من الشهر، سواء كان في بداية الشهر، أو نهايته، ويترقب المسلمون هلال الشهر، منتظرين دخول شهر رمضان المبارك.

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  كيف أستغفر لمن ظلمته

أحوال رؤية هلال رمضان

لرؤية هلال شهر رمضان أحوال، وذلك في ليلة الثلاثين من شعبان وهي إذا حصلت الرؤية؛ دخل شهر رمضان ووجب صومه اتفاقًا، وإذا لم تثبت الرؤية؛ فهناك حالتان: ويرجع هذا إلى سبب عدم ثبوت الرؤية، فهو إما أن يكون بسبب تعذر رؤية الهلال، بسبب الغيوم أو ما شابه ذلك، ويسمى هذا يوم الغيم، وإما أن يكون عدم ثبوت الحكم حال كون السماء مصحية، لكن وقع الشك في ثبوت رؤية هلال شهر رمضان، ويسمى هذا يوم الشك؛ وذلك لوقوع الشك فيه فيما إذا كان هو أول رمضان أو آخر شعبان، وفي الحديث: عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر رمضان فقال: “لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له”(صحيح الجامع)، وفي ذلك النهي عن ابتداء صوم شهر رمضان قبل رؤية الهلال، حديث ابن عمر من وجهين، أحدهما بلفظ: “فإن غم عليكم فاقدروا له”، والآخر بلفظ: “فأكملوا العدة ثلاثين”، وقصد بذلك أن وقت صوم رمضان محدد برؤية هلال شهر رمضان عند غروب شمس ليلة الثلاثين من شهر شعبان، فإذا حصلت رؤية الهلال حينها؛ دخل شهر رمضان، وهذه الليلة هي بداية شهر رمضان، فيلزم صيام نهار هذه الليلة.

ماذا يحدث إذا لم يشاهد الهلال؟

إذا لم يشاهد الهلال حينها؛ فلا بد من إكمال شهر شعبان ثلاثين يوماً، ويكون الشهر عندئذ تاماً، فالشهر الهلالي إما أن يتم عدده ثلاثون يوماً، أو ينقص يومًا، فيكون عدده تسعة وعشرون يوماً، ولا يكون أكثر من ذلك.

أحاديث عن رؤية الهلال

عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ذكر رمضان، فقال: “لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن أغمي عليكم؛ فاقدروا له”، وفي رواية أخرى : “فاقدروا له ثلاثين”، وفي رواية ثالثة: “إذا رأيتم الهلال؛ فصوموا، وإذا رأيتموه؛ فأفطروا، فإن غم عليكم؛ فاقدروا له”، وفي رواية “فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يومًا”، وفي رواية: “فإن غمي عليكم فأكملوا العدة” وفي رواية: “فإن غمي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين” وفي رواية: “فإن أغمي عليكم فعدوا ثلاثين”. كل هذه الروايات في صحيح مسلم، على هذا الترتيب، وفي رواية للبخاري: “فإن غمي عليكم؛ فأكملوا عدة شعبان ثلاثين”.

اقرأ أيضاً:  حكم دروبشيبينغ في الإسلام

رؤية هلال رمضان  

الأخذ برؤية بلد معين، أو عدم الأخذ بها يرجع إلى اختلاف أهل العلم في هذا الأمر، فيما إذا تم رؤية الهلال في بلد من البلدان؛ فهل هي رؤية لجميع المسلمين يلزمهم جميعاً الصيام أو الإفطار بها؟ أم أن لكل بلد حكمه في الصيام أو الإفطار حسب اختلاف رؤية الهلال؟ فذهب جمهور أهل العلم منهم الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام أحمد إلى القول الأول، وذلك عملاً بقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا” (متفق عليه)، وقالوا الخطاب عام لجميع المسلمين، ولا عبرة باتفاق المطالع واختلافها، وذهب الإمام الشافعي، وجماعة من السلف إلى القول باختلاف المطالع، وقالوا إن الخطاب في الحديث نسبي، فإن الأمر بالصيام والفطر موجه إلى من رأوا الهلال عندهم، أما من لم يوجد عندهم هلال؛ فإن الخطاب لا يتناولهم إلا حين يوجد عندهم، وهذا القول هو الراجح والمعمول به، والقول بعدم اعتبار اختلاف المطالع يخالف المعقول والمنقول، أما مخالفته للمعقول؛ فلمخالفته لما هو ثابت بالضرورة من اختلاف الأوقات، وأما مخالفته للمنقول؛ فلأنه مخالف لما أخرجه مسلم وغيره، عن كريب قال: “قدمت الشام واستهل عليّ هلال رمضان وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني ابن عباس، ثم ذكر الهلال فقال: متى رأيتم الهلال؟ فقلت: رأيناه ليلة الجمعة، فقال: أنت رأيته؟ فقلت: نعم، ورآه الناس وصاموا وصام معاوية، فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت، فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه، فقلت: ألا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا، هكذا أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-“. قال الترمذي: والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم أن لكل بلد رؤيتهم.

اقرأ أيضاً:  أول من قال سبحان ربي الأعلى

دعاء رؤية هلال رمضان 

لم يرد ذكر دعاء خاص عند رؤية هلال رمضان، وإنما الوارد عند رؤية أي هلال من الأهلة هو ما رواه الإمام أحمد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند رؤية الهلال: “اللهم أهله علينا باليمن، والإيمان، والسلامة، والإسلام ربي وربك الله” وفي سنن أبي داود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى الهلال قال: ‘هلال خير ورشد -ثلاثاً- آمنت بالذي خلقك -ثلاثاً- ثم يقول: “الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا، وجاء بشهر كذا” ولكن هذا الحديث ضعَّف بعض أهل العلم سنده.

مواضيع واسئلة تخص شهر رمضان ورؤية هلال رمضان

هل معجون الأسنان يفطر؟هل العطر يفطر؟
هل الإبر تفطر في رمضان؟هل بخاخ الأنف يفطر؟
هل الاستمناء يفطر؟هل بخاخ الربو يفطر؟
هل البخور يفطر؟هل قطرة العين تفطر؟
هل التحاميل تفطر؟

فيديو رؤية هلال رمضان 

مقالات مشابهة

دليل شامل عن النوافل

دليل شامل عن النوافل

دعاء آخر جمعة من رمضان

دعاء آخر جمعة من رمضان

هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

سيرة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

سيرة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

حكم الخوف من الموت

حكم الخوف من الموت

سورة الكهف وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة الكهف وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

أسماء زوجات الأنبياء

أسماء زوجات الأنبياء