جدول المحتويات
الكوسة
الكوسة هي أحد أنواع الخضراوات، وتسمى أيضًا بالقريع، ولونها يُمكن أن يكون أخضر أو أصفر، وشكلها يشبه كثيرًا الخيار، وتحتوي الكوسة على الكثير من العناصر الغذائية المُهمة، مثل: الماغنسيوم، والألياف الغذائية، وبعض الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين سي، لذلك تعمل على الوقاية من بعض الأمراض الخطيرة وعلاجها؛ مثل تنظيم مُستوى السُكر في الدم، وتُساهم في تعزيز الجهاز الهضمي، وتُقلل من الإصابة بالإمساك، كما أنها تعمل على نقص الوزن لاحتوائها على الألياف الغذائية المُنخفضة السُعرات الحرارية، هذا بالإضافة إلى أنها تحمي من الإصابة بأمراض القلب، والأمراض السرطانية لاحتوائها على مُضادات الأكسدة التي تمنع وتُحارب الجذور السرطانية المُسببة للمرض، وتتم زراعة نبات الكوسة مرتين في العام.
الظُروف المُناسبة لزراعة الكوسة
ينمو نبات الكوسة في المناطق الاستوائية، ويجب زراعته في تُربة زراعية مُعرضة دائمًا لآشعة الشمس من ست إلى عشر ساعات يومًيا، وفي جو مُعتدل تصل درجة حرارته إلى واحد وعشرون درجة مئوية، ويتم زراعة نبات الكوسة مرة في شهر مارس، ومرة أخرى في شهر أغسطس.
طريقة زراعة شتلات الكوسة
تتميز هذه الطريقة بأنها تسمح بزراعة نبات الكوسة في الشتاء، وتحديدًا في شهريّ يناير وفبراير، وتكون فترة تزهير البذور قصيرة، هذا بالإضافة إلى نمو النبات بشكل جيد ومجدي، حيث يتم الحصول من خلال هذه الطريقة على نسبة محصول عالية، وخُطوات هذه الطريقة هي:
- تحديد الكمية المناسبة من بذور الكوسة على حسب مساحة الأرض، فكل فدان من الأرض الزراعية يحتاج إلى أربعة كيلو غرام من بذور الكوسة.
- وضع بذور الكوسة في المياه الممزوج معها أحد المُطهرات الخاصة بالوقاية من الفطريات لمدة يوم كامل.
- تصفى البذور، ثم يتم وضعها في وعاء تحت الفريزر بالثلاجة لمدة يوم كامل.
- تُخلط البذور بعد خروجها من الثلاجة بالسماد الحيوي وهو هالكس، حتى يُساهم في زيادة سرعة نمو البذور، وظهور الزهر.
- تُزرع البذور مباشرة بعد خروجها من الثلاجة في حُفر بالتربة الزراعية، وعُمقها يصل إلى 1.3 سنتيمتر مع مُراعاة ترك مسافة قدرها يتراوح ما بين ثلاثين إلى أربعين سنتيمتر بين الحفر.
طريقة زراعة الكوسة
- تهوية وحرث التربة الزراعية جيدًا قبل زراعة الشتلات بها، ويُفضل القيام بذلك قبل عملية الزراعة بشهور.
- تغذية التُربة الزراعية بالأسمدة العضوية والكيميائية لزيادة خصوبتها، وبالتالي زيادة إنتاجية المحصول فيما بعد.
- عمل اختبار لقياس درجة حموضة التربة الزراعية، ومُلائمتها لزراعة شتلات الكوسة بها أم لا، حيث يجب أن تكون درجة الحموضة للتربة تتراوح قيمتها ما بين 6 و7.5 غرام.
- تعديل حموضة التربة الزراعية بإبر الصنوبر أو الجفت في حال انخفاض درجة الحموضة بها عن المطلوب لزراعة الكوسة، وفي حال ارتفاعها يجب إضافة الجير إلى التربة الزراعية.
- تنظيف التربة الزراعية من الحشائش والأعشاب الضارة بالنيات أولًا بأول، كما يجب تنظيف المحصول من أي أوراق أو ثمرة مُصابة حتى لا تنتشر العدوى في المحصول بأكمله، هذا بالإضافة إلى تغذية التربة بالسماد السائل بصفة دورية ومُنتظمة.
الأمراض والآفات التي تصيب نبات الكوسة
- حشرة حفار الكرمة: هي عبارة عن فراشة لونها أسود وأحمر تطير بأجنحة لونها غامق، وتتميز بسرعة طيرانها، حيث تقوم هذه الحشرة بالتغذية على ما بداخل ثمرة الكوسة حتى يتم تفريغها تماما وتموت، وللوقاية من هذه الحشرة يتم لف الجذع من الأسفل بورق من مادة الألومنيوم.
- مرض البياض الدقيقى: يظهر على هيئة بُودرة بيضاء اللون على أوراق الكوسة، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب هذا النبات حيث تؤدي إلى موت الثمار، وقلة إنتاج المحصول.