سلبيات شراء سيارة من مزاد سيارات

ما هي مزادات السيارات 

مزاد السيارات هو عبارة عن عملية بيع وشراء السيارات من خلال عرضها للمزايدة، والأخذ بما يقدمه المزايدين من عروض، ثم بيعها إلى صاحب أعلى سعر تم طرحه، علماً أنه يوجد العديد من أنواع المزادات التي تتم إقامتها، وتتمثل بالمزاد العلني الذي يتم من خلال قيام فرد أو مجموعة على إدارة المزاد، وإغلاق عملية البيع على من ترسي عليه، ويطلق على ذلك اسم المزاد في الحراج العلني، كما يوجد المزاد الإلكتروني الذي يتم من خلال شبكة الإنترنت، ومزادات السعر الوحيد الأعلى الذي لا يمكن للمشاركين من خلاله المزايدة سوى مرة واحدة فقط، بالإضافة إلى مزاد الظرف المختوم الذي لا يكون علنياً، وتقدم المزايدات فيه بصورة سرية عبر أظرف مغلقة.

آلية عمل مزادات السيارات

تتشابه إجراءات إقامة مزادات السيارات دائماً، ويتم العمل تنظيمها من قبل مزودين مختلفين، وتتمثل العملية بعرض السيارة المستعملة المراد بيعها على المهتمين؛ سواء على أرض الواقع أو عبر شبكة الإنترنت، وعادةً ما يشارك بهذا النوع من المزادات تجار السيارات الذين يبحثون عن أفضل الفرص والصفقات المميزة؛ إذ يتم عرض السيارة المراد بيعها بحد أدنى للمزايدة، ثم يبدأ الأفراد المشاركين المهتمين بالشراء بالمزايدة على بعضهم البعض؛ لترسي في نهاية المطاف على شخص واحد. 

أهم سلبيات شراء سيارة من مزاد سيارات

تعد مزادات السيارات واحدة من طرق بيع السيارات الجيدة بالنسبة للبعض، وخصوصاً ممن هم قادرين على الحصول على صفقات جيدة مربحة، إلا أنه على الرغم من ذلك تشوب هذه المزادات بعض العيوب والسلبيات التي لابد من التفكير بها وأخذها بعين الاعتبار، ومن أهمها أن السيارة المعروضة للبيع يتم بيعها إلى الشخص الذي قدم أعلى مزايدة دون أي نقاش أو تفاوض، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة العديد من مالكي السيارات بخيبة أمل، معتقدين أن هذه العملية ستحقق أسعار مرتفعة لسياراتهم، وبالتأكيد هو اعتقاد خاطئ في أكثر الأحيان، إذ يتكون جمهور المزاد بصورة رئيسية من تجار السيارات المستعملة الباحثين عن فرص مميزة، ويرصدون ميزانية الشراء مسبقاً بحيث لا يتجاوزونها، وفي حال الوصول إلى الرقم المحدد وما تزال المزايدة مستمرة؛ فإنهم ينسحبون من المزاد، مما يعني أنه لا يمكن لصاحب السيارة أن يتوقع تحقيق سعر مرضي خلال مزاد سيارات.

إضافةً إلى ما سبق؛ نشير إلى أن الأمر الأسوأ مما سبق توضيحه أعلاه أن يتم بيع السيارة مقابل سعر أقل بكثير مما يجب أن تجنيه، إذ يلزم المزاد في هذه الحالة المالك على بيعها حتى إن كان المبلغ قليل وغير مرضي، ولا يمكن منع عملية البيع تحت أي ظرف. 

أهم سلبيات المزاد الإلكتروني 

يعد المزاد الذي يتم عبر شبكة الإنترنت من أنواع المزادات التي يقبل عليها الكثير  من الأفراد بمختلف دول العالم، إلا أنه يترتب عليها مجموعة من العيوب أو السلبيات التي تمنع البعض من المشاركة، والتي نشير إلى عدد منها على النحو التالي: 

• عملية بيع بطيئة: يعيب المزاد العلني أنه من الممكن أن يدوم لعدة أيام، ويتطلب وقت إضافي من أجل شحن السلعة إلى المشتري. 
• التكلفة المرتفعة: تتطلب المشاركة في مزاد إلكتروني توفر اتصال بشبكة الإنترنت، وجهاز كمبيوتر. 
• انخفاض الثقة: لا يمكن الثقة بشكل كامل في المزادات الإلكترونية؛ إذ من الممكن أن تضم بائعين يقومون بعملية نصب واحتيال.
• المراقبة الطويلة: يحتاج المزاد الإلكتروني إلى المراقبة والمتابعة المستمرة لوقت طويل. 

مشكلة snipping: يقوم بعض المشاركين بالمزاد الإلكتروني بالانتظار حتى اللحظة الأخيرة من نهاية الفترة الزمنية المحددة للمزاد، ثم يطرحون مزايدة أعلى من الأخيرة بحيث لا أحد من المشاركين الأخرين ينتبه للأمر، مما يعني إمكانية ضياع فرصة كسب المزاد في آخر لحظة.