جدول المحتويات
تتميز اللغة العربية بوجود العديد من الأساليب المختلفة التي بها من الجمال والإعجاز، حيث كل أسلوب له تركيب خاص، ومن هذه الأساليب أسلوب المدح والذم وأسلوب الاختصاص وأسلوب الشرط وأسلوب النداء، بالإضافة إلى أسلوب التعجب الذي ينقسم إلى التعجب السماعي والتعجب القياسي، والذي يعتبر أحد أهم الأساليب الإنشائية الموجودة باللغة العربية، حيث يتمثل في التعبير عن صفة الدهشة، أو الإعجاب، أو العظمة من رؤية شيء بمعنى استعظام زيادة في وصف المتعجب منه.
يتحدث المقال عن أسلوب التعجب ضمن العناوين التالية:
- تعريف أسلوب التعجب.
- صيغة أسلوب التعجب وشروطه.
- أنواع التعجب.
- إعراب أسلوب التعجب.
- أقسام الفعل من حيث التعجب.
- أحكام خاصة بأسلوب التعجب.
- أسلوب التعجب في القرآن.
- تمارين وأمثلة على أسلوب التعجب.
تعريف أسلوب التعجب
التعجب هو انفعال يحدث في النفس عند الشعور بما خفي سببه، حيث يعرف أسلوب التعجب لغوياً على أنه أسلوب من الكلام يلجأ إليه المتكلم للتعبير عن إعجابه أو دهشته من رؤية شيء رائع للغاية رآه بعينه، أو الاستغراب من أمرٍ ما ربّما يكون نادر الحدوث، أما أسلوب التعجب اصطلاحاً فهو أحد أهم الأساليب الإنشائية الموجودة باللغة العربية، حيث يتمثل في التعبير عن صفة الدهشة، أو الإعجاب، أو العظمة من رؤية شيء بمعنى استعظام زيادة في وصف المتعجب منه، كما أن لأسلوب التعجب في اللغة العربية نوعين وهما التعجب السماعي والتعجب القياسي
صيغة أسلوب التعجب وشروطه
للتعجب صيغتان أساسيتان هما الصيغ السماعية والصيغ القياسية، وفيما يلي شرح لكل منها:
صيغ التعجب السماعية
هي الصيغ التي لا يقاس عليها وهي تعبر عن تأثر الإنسان ودهشته من وجود صفة في شئٍ معين مثل: سبحان الله!، وهناك صيغة أخرى للتعجب السماعي التي تأتي عن طريق الاستفهام الذي يحمل معنى التعجب، ومثال ذلك: كيف حدث هذا؟!.
صيغ التعجب القياسية
للتعجب صيغتان قياسيتان هما:
- ما أفعلَه، وتتكون من ثلاثة أجزاء وهي:
- ما: نكرة تامة بمعنى شيء عظيم وتعرب اسماً مبنياً في محل رفع مبتدأ.
- أفعل: فعل ماض جامد فاعله مستتر وجوباً يعود على ما.
- المتعجب منه (الهاء في أفعله): مفعول به والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ (ما).
- أفعِلْ به، وتتكون من ثلاثة أجزاء وهي:
- أفعل: فعل ماض أتى على صيغة الأمر للتعجب:
- الباء: وهي حرف جر زائد.
- الهاء: فاعل مرفوع محلاً مجرور لفظاً.
شروط أسلوب التعجب
- أن يكون الفعل ثلاثيًّا فلا يُصاغ من فوق الثّلاثي.
- أن يكون فعل التعجب من الأفعال الثلاثية، فلا يُصاغ من الأفعال فوق الثّلاثية.
- أن يكون الفعل تاماً، فلا يُصاغ من الأفعال الناقصة مثل كان وأخواتها وكاد وأخواتها.
- أن يصاغ فعل التعجب من الماضي ، مثل: ما أحسن العلم.
- أن يكون فعل التعجب من الأفعال المتصرفة، أي أن ينصرف إلى ماضٍ ومضارعٍ وأمرٍ، حيث لا يجوز أن يكون من الأفعال الجامدة مثل: عسى وليس.
- أن يكون فعل التعجب من الأفعال الثابتة، حيث لا يمكن التعبير عن التعجب بواسطة فعل منفي.
- أن يكون الفعل مبنياً للمعلوم، فلا يصاغ من الفعل المبني للمجهول.
- أن لا تكون صفة الفعل منه على وزن أفعل أو فعلاء، ويُقصد بهذا الاصطلاح المذكّر الذي على وزن أفعل ومؤنّثه على وزن فعلاء، فلا يُصاغ مما دلّ على لون مثل: أحمر حمراء، أو عيب مثل: أعور عوراء.
- أن يكون فعل التعجب فعلاً من الأفعال المستخدمة في التفضيل، وقابل للتفاوت، فلا يصاغ من أفعال مثل: فني وهلك ومات.
- يجب أن يأتي فعل التعجب، والمتعجب منه ملتصقان لا يفصل بينهما كلمة باستثناء حرف الجر، وظرف الزمان والمكان.
أنواع التعجب
التعجب السماعي
تستعمل الأساليب السماعية في الأصل لغير التعجب لكن العرب استعملوها فيه على سبيل المجاز، فهو أسلوب يعتمد على فصاحة المتكلّم وبلاغته وفهمه للجملة، وهو لا يحكمه قاعدة ثابتة، أو وزن صرفي ثابت حتى نستطيع استخراجه من الجملة بشكل مباشر وصريح، إذ يفهمه القارئ من سياق الجملة، حيث يعبر عن صفة الإعجاب والدهشة والعظمة من شيء ما.
أمثلة على أسلوب التعجب السماعي
- هناك بعض الكلمات التي إذا جاءت في الجملة تعبر عن أسلوب التعجب السماعي، وهذه الكلمات هي كالآتي: لله رده، وسبحان الله، وتبارك الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،ولا إله إلا الله، وتبارك الرحمن.
- يأتي أسلوب التعجب السماعي بعد أداة النداء (يا)، مثل: يا لعظمة العلم، يا لروعة الفتاة، يا جمال الطبيعة، وغيره من النّداء المراد منه التّعجّب.
- يأتي أسلوب التعجب السماعي بعد أداة الاستفهام، على سبيل المثال قول الله تعالى في الآيات القرآنية: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ}(البقرة: 28)، و {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ}(الواقعة: 41)، و {الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ}(القارعة: 1-3)، وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة على التعجب السماعي.
- عَجَب مثل: “عجيب ممّن يسمّي القصد بخلًا، والإسراف جودًا”.
التعجب القياسي
هو أسلوب يمكن للقارئ استخراجه من الجملة بكل سهولة وبشكل مباشر وصريح، فهو يحكمه قاعدة ثابتة، ووزن صرفي ثابت، ويقصد بالأساليب القياسية للتعجب أنها تلك التراكيب التي تستعمل أصلاً في التعجب وتدل بلفظها ومعناها عليه وهي صيغتان: صيغة على وزن (ما أفعل) ثم المتعجب منه، أما الصيغة الأخرى فهي على وزن (أفعل به) ثم المتعجب منه، إذ تستخدم هذه الصيغتين عند إرادة التّعجب من فعل ما ولكن بشروط، وهي الشروط السابقة التي تم ذكرها عن شروط التعجب.
أمثلة على أسلوب التعجب القياسي
- ماأجمل العطاء!.
- ما أجمل مصر!.
- ما أعظم الإنسان المصري!.
- ما أجمل الورده!.
- أجمِلْ بالصدق!.
- أحسن بالسماء!.
- أقبح بالكذب!.
- ما أفضل أن تحافظ على التفوق!.
- ما أجمل أن يقال الحق!.
- أعظم بالإسلام.
إعراب أسلوب التعجب
يختلف إعراب أسلوب التعجب القياسي عن أسلوب التعجب السماعي، حيث يكون إعراب أسلوب التّعجب القياسي ثابت لا يتغير، أما إعراب أسلوب التّعجب السماعي يكون بحسب موقع الكلمة المشيرة إلى التعجب في الكلام.
صيغة ما أفعله
إن إعراب أي صيغة على وزن ما أفعل ثابتة لا تتغير، حيث أن إعراب ما أفعله هو: ما: نكرة تامّة بمعنى شيء مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وأفعل: فعلٌ ماضٍ جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره هو، أما الاسم الذي يلي فعل التّعجب يكون إعرابه مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
صيغة أفعل به
أمّا إعراب أي صيغة على وزن أفعل به فهو: أفعل: فعل ماضٍ جامد لإنشاء التعجب جاء على صيغة الأمر مبني على الفتح المقدّر على آخره وحرّك بالسكون لمناسبة صيغة الأمر، والباء: حرف جر زائد، والاسم الذي يأتي بعده يكون إعرابه اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل.
إعراب كان الزائدة في أسلوب التعجب
يأتي الفعل كان في الجملة على شكلين أما تكون ناقصة أو زائدة، فعندما تتواجد كان الزائدة في الجملة فتصبح الجملة تعجبية، فهي تأتي مؤكدة للكلام، ولا عمل لها، وبالتالي فلا اسم لها ولا خبر لها مثلها مثل كان الناقصة، ولا فاعل لها مثل كان التامة وهي في العادة تكون في الماضي، وأبرز ما نجدها في جملة ما التعجبية وقبل أفعل.
على سبيل المثال، ما كان أجملَ الفتاةَ!، حيث تعرب الجملة كالتالي: كان: فعل ماض زائد لا عمل له، وأجمل: فعل ماض على صيغة التعجب مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر يعود على ما، والفتاة: مفعول به منصوب، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ ما.
أقسام الفعل من حيث التعجب
فعل يُتعجَّب منه به
وهو الفعل الذي استوفى الشروط السابقة كاملةً بدون استثناء، ويُصاغ على كلا الصيغتين مَا أَفْعَلَهُ وأَفْعِل بِهِ.
فعل يُتعجَّب منه بغيره
هو الفعل الذي لم تتوافر فيه أحد الشروط التالية وهي: الفعل ثلاثي، والفعل تام، وليس الوصف من الفعل على وزن (أَفْعَل) الذي مؤنثه (فَعْلَاء)، والمبني للمعلوم، والمُثبَت، وهذا الأمر لا يخلو من حالتين وهما:
- الحالة الأولى: لو اختلَّ أحد أو جميع الشروط التالية: فعل ثلاثي، وفعل تام، وليس الوصف من الفعل على وزن (أَفْعَل) الذي مؤنثه (فَعْلَاء)، نصيغ الفعل مصدرًا صريحًا أو مصدرًا مؤوَّلًا ونأتي بفعل يستوفي الشروط السابقة، فعلى سبيل المثال، الفعل (دَحْرَج)، لا يُمكِن أن نتعجَّب منه به لذا يجب أن نأتي بفعل مستوفٍ للشروط كـ(حَسُنَ) ونصيغه على إحدى الصيغتين ثم تأتي بالفعل الغير مستوفٍ للشروط فنقول (ما أحْسَنَ تدحرجك!) و(ما أحْسَنَ أن تتدحرج).
- الحالة الثانية: لو اختلَّ أحد أو كِلا الشرطين التاليين: مبني للمعلوم، ومُثبَت، في هذه الحالة نعمل كالحالة الأولى تماماً ولكن لا يُمكن أن يُصاغ الفعل إلا مصدراً مؤوَّلًا، فمثلًا في الفعل (يُعاقَب) نقول: (أفْظِعْ بأَن يُعَاقَب البريءُ).
فعل لا يُتعجَّب منه مُطلقًا
هو الفعل الذي لم تتوفر فيه أحد أو كلا الشرطين التاليين وهما: أن يكون الفعل مُتصرِّفًا، وقابلًا للتفاوت، ففي هذه الحالة لا يمكن أن يُتعجَّب من الفعل أبدًا.
أحكام خاصة بأسلوب التعجب
- إذا توفر في فعل التعجب كل الشّروط اللازمة لصياغته، يتم صياغة فعل التعجب منه بشكل مباشر، مثل: الفعل عظم، استوفى جميع الشروط فيقال: ما أعظمه! وأعظمْ به!
- إذا اختلّ أحد شروط التعجب وأريد التعجب منه يؤتى بفعل مساعد مناسب، على سبيل المثال: ما أعظم، ما أكثر، ما أروع، وإلى ما هنالك، ثمّ يؤتى بعده بالمصدر الصّريح أو المصدر المؤوّل للفعل الأصلي الذي لم تتوفّر به جميع الشروط، وذلك مثل: اخضرّ الزرع، يتعجّب منه على: ما أجملَ أن يخضرّ الزرع! أو ما أجمل اخضرارَ الزرع!
- إذا كانت أحد الشروط غير متوفرة، مثل أن يكون الفعل غير ثلاثي أو ناقصاً، يُذكر الفعل المساعد ثمَّ المصدر الصّريح أو المؤوّل للفعل الذي اختلّ منه أحد الشّروط، على سبيل المثال: اجتهد محمد، فعلى صيغة “ما أفعله” يقال: ما أعظم اجتهاد محمد! أو ما أعظم أن يجتهدَ محمد! وعلى صيغة “أفعل به” يقال: أعظمْ باجتهادِ محمد! أو أعظم بأن يجتهد محمد!.
- إذا كان فعل التعجب منفي أو مبني للمجهول، فيؤتى بفعلٍ مساعد ثمَّ يؤتى بالمصدر المؤوّل للفعل، على سبيل المثال: يُفعَل الخير، فعلى صيغة “ما أفعله” يقال: ما أجملَ أن يفعل الخير! وعلى صيغة “أفعل به” يقال: أجمل بأن يفعل الخير ولا يظلم الناس، فعلى صيغة “ما أفعله” يقال: ما أروع ألّا يظلم الناس! وعلى صيغة “أفعل به” أروعْ بألّا يظلم الناس!
- إذا كان فعل التعجب غير قابل للتفاوت أو جامداً لا يتعجّب منه أبداً، على سبيل المثال: ليس وعسى ومات وهلك وغير ذلك.
أسلوب التعجب في القرآن
يعد القرآن الكريم كتاب الإعجاز ويوجد فيه أمثلة على كل شئ ومن أهم الأمثلة التي ظهرت في القرآن عن أسلوب التعجب هي كالتالي:
أسلوب التعجب في سورة البقرة
تضم سورة البقرة العديد من أساليب التعجب سواء السماعية أو القياسية ويظهر خلال الآيات التالية في قوله تعالى:
- {ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ}(176).
- {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شيء فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ}(178).
- {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}(177).
- {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبَرهم على النار}(175).
أسلوب التعجب في سورة مريم
تحتوي سورة مريم على العديد من أساليب التعجب سواء السماعية أو القياسية ويظهر خلال الآيات التالية في قوله تعالى:
- {قال ربي أنى يكون لي غلام}(8).
- {قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر}(20).
- {أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا}(38).
- {إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً}(42).
تمارين وأمثلة على أسلوب التعجب
تمارين على أسلوب التعجب
نقدم بعض التمارين التوضيحية على أسلوب التعجب مع أعرابها، ومن أبرز هذه الأمثلة ما يلي:
- ما أجمل السماء
- ما: ما تعجبية نكرة تامة بمعنى (شيء) مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
- أجمل: فعل ماض لإنشاء التعجب مبني على الفتح.
- الفاعل: ضمير مستتروجوبا تقديره (هو)، والجملة الفعلية في محل رفع خبر
- السماء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- ما أعظم الإسلام
- ما: اسم نكرة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- أعظم: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- الإسلام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- أجمِلْ بالغروبِ
- أجمل: فعل ماض جامد جاء على صيغة الأمر مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره حركة البناء الذي اقتضته صيغة الأمر.
- الباء: حرف جر زائد.
- الغروبِ: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ لأنه فاعل للفعل (أجمل).
- أحسن بالطالب علماً
- أحسن: فعل ماض مبني على الفتح، لكنه جاء أمراً بهدف التعجب.
- الباء: حرف جر.
- الطالب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة حكماً لكنه مجرور باللفظ بسبب حرف الجر
- علماً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أمثلة على أسلوب التعجب
- مثال على الفعل غير الثلاثي:
- ما أشدَّ ازدحامَ الطريق!
- اشددْ بازدحام الطريق!
- مثال على الفعل غير التام:
- ما أكثرَ كونَ العربي رحالا بطبعه!
- أكثرْ بكون العربي رحالا بطبعه!
- مثال على ما كان على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء:
- ما أجملَ حمرةَ الأزهار!
- أجملْ بحمرة الأزهار!
- مثال على الفعل المبني للمجهول:
- ما أقبح أن يُعاقب البريء.
- مثال على الفعل المنفي:
- ما أضر ألا يصدق الصانع.