شعبية الجفارة في ليبيا

شعبية الجفارة 

تقع شعبية الجفارة شمال غرب ليبيا، وتحديداً على ساحل البحر الأبيض المتوسّط، ويحيط المنطقة من جهة الشمال الغربي شعبية طرابلس، أما من الجهة الغربية فتحدّها شعبية طرابلس، ومن الغرب شعبية ترهونة ومسلاتة، ومن الجنوب شعبية غريان، ومن الغرب شعبية يفرن.

مدن شعبية الجفارة في ليبيا

يوجد في شعبية الجفارة العديد من المدن الهامة، كالآتية:

السواني

 تعرف مدينة سواني باسم سواني بن آدم أو بن آدم أيضاً، وتبعد حوالي 20كم جنوب العاصمة طرابلس، كما تعتبر من أكبر ضواحي طرابلس، وعدد سكانها حوالي 57000 ألف نسمة، وتعدّ مدينة سواني بن آدم المدينة التي تصل كل من العاصمة الليبية طرابلس، ومدن العزيزية، وجنزور، والزهراء، والعزيزية، و قصر بن غشير، كما أنّ سواني هي بوابة طرابلس الجنوبية.

تعتبر سواني بن آدم من المناطق الحافلة بالأحداث التاريخية، وخاصةً بما يدور حول الجهاد في ليبيا، ومن أهم وأكبر المعارك التي حدثت أثناء الاستعمار الإيطالي لليبيا هي معركة سواني بن آدم وقد حصل هذا القتال بين مجموعة من المجاهدين الليبيين وجنود الاستعمار الإيطالي، بالإضافة إلى تجمع المجاهدين في ذلك الوقت فيها، وبالأخص من كانوا يعيشون في جنوب العاصمة طرابلس كونها بوابة العاصمة الجنوبية، وقد حدثت العديد من النزاعات ضد المستعمر الإيطالي في تلك الفترة، ومن أهم المعارك معركة طريق السكة ومعركة المجمر.

جنزور

  تبعد المدينة الساحلية الجميلة جنزور 12كم عن غرب العاصمة طرابلس كونها تقع في الجهة الغربية من ليبيا، وتبلغ مساحة ساحل المدينة 20كم، ويوجد في المدينة 9 مناطق رئيسية، وجنزور منطقة تتمتع بالخصب، وهي ذات قيمة زراعيّة مهمّة، ويرجع ذلك لتربتها الساحلية الخصبة، ومناخها المعتدل الذي يعتبر بيئة مناسبة لنمو المحاصيل، فتكثر الأمطار في الشتاء، وتبقى درجات الحرارة معتدلةً في فصل الصيف، وتنتشر في المدينة أشجار النخيل والزيتون بشكل واسع، ويوجد في جنزور 32 مدرسة مختلطة مخصّصة للمرحلة الأساسية من التعليم، كما يوجد فيها العديد من المدارس المخصصة للتعليم الثانوي، بالإضافات إلى ثلاث كليات، وثلاث أكاديميات، وستة معاهد، وجامعة واحدة وهي الجامعة المفتوحة.

العزيزية

 تعتبر العزيزية وهي المقر الرئيسي وعاصمة شعبية الجفارة مجرد قرية صغيرة في ليبيا، وهي المدينة التي تصل بين الشمال والجنوب، وتبعد العزيزية عن جنوب العاصمة الليبية طرابلس ما يقارب 45كم، كما أنّها أول عاصمة جمهورية في المغرب الكبير، وأسس العثمانيون العزيزية، وكانت تعيش فيها قبيلة ورشفانة التي يعود أصلها إلى مدينة تطاوين في تونس، لكنها انتزعت منهم لتسكن فيها قبيلتي بنو مجريس وتاسا.

يتسم مناخ العزيزية يتسم بالحرارة الشديدة، فقد سجّلت المدينة أعلى درجة حرارة في العالم في الظل، وكانت الدرجة 57.7 درجة مئوية، وتعتبر العزيزية من المناطق الزراعية الخصبة فتحتوي على مساحات واسعة لزراعة الشعير، والقمح، ومختلف أنواع الخضروات والفواكه.

النجيلة

تقع النجيلة جنوب مدينة جنزور وتتبعها إدارياً، ويوجد في النجيلة مناطق خصبة تصلح للزراعة، وهي منطقة تتسم بالهدوء، ويوجد في المدينة بعض المؤسّسات التعليمية وهي: مدرسة حي المجاهد الإعدادي، ومدرسة جنزور الجديدة الإعدادية، ومدرسة جيل التحدي الإعدادية، وثانوية النجيلة التخصصية، ومعهد النجيلة العالي للتقنية الصناعية، وكلية القانون النجيلة، ويقام فيها سوق شعبي أيام الخميس والاثنين من ساعات الفجر المبكرة حتى الظهيرة، ويباع في السوق الخضروات والفواكه الموسمية، ومختلف أنواع الزينة والملابس، والأجهزة والأدوات المنزلية.

يوجد في الشعبية المزيد من المدن المهمة: كالنجيلة، وسيدي السائح، وعقبة بن نافع، وتاجوراء المركز، وتاجوراء الجنوبي، وشهداء تاجوراء، وسوق الخميس أمسيحل، واسبيعة، والعواته، وشهداء عين زارة الجنوبي.