جدول المحتويات
صعوبة الكلام
يعاني بعض الأشخاص البالغين من صعوبة في الكلام أو ما يُسمى بالتلعثم، أو اضطراب الطلاقة أو التأتأة، ويؤثر ذلك على حياتهم بشكل عام؛ حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من قلة الثقة بالنفس، كما يجدون صعوبة في التواصل اللفظي مع الآخرين، وهؤلاء الأشخاص يجدون صعوبة في نطق الكلام مع أنهم يعرفون جيدًا ما يريدون التحدث به، لكنهم يجدون صعوبة في إخراج هذا الكلام؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن يحدث: إطالة كلمة معينة أو تكرارها عدة مرات، أو التوقف عن الكلام والتزام الصمت عند الوصول إلى كلمة تسبب مشكلة لهم.
يرى المختصون أنّ هؤلاء الأشخاص تزيد مشكلتهم في التحدث ونطق الكلام في حالة تعرضهم للتوتر أو الضغط الشديد، مثل: الاستجواب أمام المحكمة أو في قسم الشرطة، أو عند الخجل على سبيل كإلقاء خطبة أمام جمع من النّاس، وفي المقابل تقل مشكلتهم في حالة الراحة والاسترخاء، ومن المطمئن في الأمر أن 1% فقط من الأشخاص الكبار والبالغين يعانون من صعوبة في الكلام، وهذا حسب ما ورد في الإحصاءات العالمية.
أعراض صعوبة الكلام عند الكبار
- المد أو الإطالة عند نطق بعض الأصوات في أغلب الكلمات.
- صعوبة التنفس يصاحبها خجل شديد وتعرق أثناء الحديث.
- التحدث بشكل سريع لتفادي التلعثم والوقوع في الخطأ.
- رجفة أو ارتعاش في العينين والشفاه عند الحديث مع الآخرين.
- تكرار كلمة أو مقطع أو صوت أثناء الحديث.
- صعوبة البدء بعبارة أو كلمة أو جملة.
- تكرار الكلام أثناء الحديث، في محاولة من الشخص الذي يعاني من صعوبة الكلام لإلهاء الشخص الذي يتحدث إليه، وتشتت تركيزه حتى لا يلاحظ تأتأته وأخطائه في الكلام.
- التردد قبل البدء في الحديث وإخراج الكلمات.
- تصلّب الجزء العلوي من الجسم أو الوجه، والاحساس بشد عضلي في الرقبة والمنطقة أسفل الرقبة.
- استبدال بعض الكلمات بأصوات كلمات أخرى.
أسباب صعوبة الكلام عند الكبار
- تلعب الوراثة دوراً في إصابة بعض الأشخاص بصعوبة الكلام، فتزيد احتمالية الإصابة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- يلعب العامل النفسي دوراً رئيسياً في الإصابة بصعوبة الكلام والتلعثم، ومن هذه العوامل النفسية القلق والخوف والحرمان والتوتر وغيرها.
- إصابة أو مشاكل في الحنجرة أو الفم أو الأحبال الصوتية أو اللسان.
- إصابة الجهاز العصبي للمريض ببعض المشاكل مما يُحدث خللاً في الكلام.
- الإصابة بالسكتة الدماغية والتي تُسبب صعوبة في النطق، بالإضافة إلى التنميل المفاجئ والصداع الشديد والمؤلم.
علاج التلعثم وصعوبة الكلام عند الكبار
- استشارة الطبيب المختص، وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب المؤدي للمشكلة، ثم المداومة على العلاج المناسب الذي ينصح به الطبيب.
- التأني أثناء الكلام والتكلم ببطئ وتفادي نطق أكثر من كلمة في نفس الوقت.
- محاولة الحفاظ على إبقاء الفم جافًا وخالياً من اللعاب، وللمساعدة في ذلك يمكن الاستعانة ببعض الأدوية التي تجفف الفم، أو شراء آلة الشفط الكهربائية التي تسحب اللعاب من الفم.
- ممارسة بعض تمارين الاسترخاء للرقبة، لتفادي ضيقها الذي يؤثر على الصوت ومخارج الكلمات.
- التأكد من إصغاء جميع الأشخاص الموجودون في نفس المجلس وتوجيه نظرهم نحو المُتكلم (الشخص الذي يعاني من صعوبة الكلام)، وذلك لأن الكثير من الأشخاص يصل إليهم الكلام بقراءة الشفاه.
- التركيز العالي أثناء الكلام والابتعاد عن تناول الطعام والشراب أثناء الحديث.
- الابتعاد عن تناول الأدوية التي تسبب ارتخاء العضلات؛ لأنّها يمكن أن تُسبب انخفاض معدلات التنفس مما يؤدي إلى عدم فهم الكلام عند نطقه.
- استخدام جهاز خاص يعمل على إصدار أصوات مصطنعة في حال لم تنجح أي من العلاجات السابقة.
