محرار دليلك الشامل

يعرف المحرار أو ميزان الحرارة بأنه أداة صغيرة تستخدم لقياس درجة حرارة السوائل، والغازات، والمواد الصلبة، وهو واحد من الأدوات المهمة في مجال الطب؛ حيث يستخدم لقياس درجات حرارة المرضى ومتابعة حالتهم الصحية، وليس هذا فحسب؛ حيث توجد أنواع أخرى من المحرار تستخدم لقياس درجة حرارة الطقس وتوضع خارج النوافذ أو الأبواب. 

استخدامات المحرار 

• قياس درجات حرارة المرضى في المستشفيات، والأطفال والرضع. 
• قياس درجة حرارة الجو وتتبع الحالة الجوية. 

أفضل أنواع المحرار 

توجد أنواع عديدة للمحرار تختلف عن بعضها البعض من ناحية مبدأ العمل، وطريقة الاستخدام، والقراءات الموجودة، ومنها ما يأتي: 

المحرار الإلكتروني 

هو النوع الأكثر شيوعاً في العيادات والمستشفيات، ومن أبرز مميزاته أنه يعطي قراءات دقيقة في غضون دقيقة أو أقل، وأنه سهل الاستخدام للأطفال والرضع وذلك من خلال الفم، أو الإبط، أو الشرج، وفي حال أخذ القراءة من الإبط يجب زيادة 0.5 درجة على القراءة الظاهرة، أما في حال أخذها من الشرج فيجب طرح 0.5 درجة من القراءة الظاهرة على المحرار.

المحرار الزئبقي 

يعتبر هذا المحرار هو الأكثر دقة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، ويمكن استخدامه عن طريق الفم، أو الإبط، أو الشرج  ولكنه لم يعد يستخدم بكثرة في الآونة الأخيرة، وظهرت أنواع أكثر دقة وأماناً منه. 

المحرار الرقمي للأذن 

يعتمد هذا المحرار على الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة الحرارة استناداً إلى درجة حرارة طبلة الأذن، ومن أبرز مميزاته أنه أسهل للاستخدام مقارنة بالمحرار الفموي أو الشرجي وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال الرضع، أما بالنسبة للقراءات المأخوذة منه فتزيد عن القراءات الفموية بحوالي 0.3-0.6 درجة مئوية. 

المحرار المخصص للجبين 

يستخدم هذا المحرار لقياس درجة الحرارة من الرأس وتحديداً من الشريان الصدغي السطحي، ويعتمد في عمله على الأشعة تحت الحمراء، ومن أبرز مميزاته أنه يعطي قراءة في غضون ثواني قليلة ولا يحتاج لملامسة الجلد في بعض أنواعه، وأنه سهل الاستخدام لكل من الأطفال والرضع، أما بالنسبة للقراءات فتزيد عن القراءات الفموية بحوالي 0.5 درجة مئوية. 

عيوب المحرار 

عيوب المحرار الإلكتروني 

• لا يعطي قراءات فموية دقيقة في حال استخدم بعد الأكل أو الشرب مباشرة، ولتجنب ذلك لا بد من الانتظار لمدة 15 دقيقة قبل أخذ القراءة. 
• لا يمكن استخدام محرار واحد لقياس درجة الحرارة من الشرج والفم، ويجب عوضاً عن ذلك استخدام جهازين مختلفين. 
• لا يعد خياراً مريحاً للأطفال والرضع. 

عيوب المحرار الزئبقي 

• يعد قابلاً للكسر، ما يعني تسرب الزئبق والتسمم به. 
• يحتاج طرقاً خاصة للإتلاف، حيث يمنع رميه مباشرة في سلة المهملات بعد الانتهاء منه. 
• يعتبر استخدامه صعباً بالنسبة للبعض؛ حيث يجب وضعه في المكان المراد قياس درجة الحرارة منه لمدة تتراوح ما بين 3-5 دقائق على الأقل. 

عيوب المحرار الرقمي للأذن 

• لا يمكن استخدامه للرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر؛ فهو لا يعد خياراً مناسباً لقنوات الأذن الصغيرة أو المنحنية. 
• يمكن أن تتأثر القراءة المأخوذة منه بشمع الأذن. 

عيوب المحرار المخصص للجبين 

• يجب استخدامه بطريقة صحيحة وإلا سيعطي قراءة غير دقيقة. 
• تتأثر قراءاته بالعديد من العوامل الخارجية مثل: الهواء، وأشعة الشمس، والتدفئة في الأماكن المغلقة، كما تتأثر أيضاً بارتداء الشخص للقبعة والمعطف الثقيل. 

أسئلة شائعة عن المحرار 

هل يعطي المحرار المخصص للجبين قراءات دقيقة؟ 

شككت بعض الدراسات العلمية في دقة القراءات التي يعطيها هذا المحرار، وذكرت بأنه وعلى الرغم من سرعته وسهولة استخدامه إلا أنه يعطي عادة قراءات أقل من درجة حرارة الجسم الفعلية. 

كيف أستخدم المحرار لقياس درجة حرارة الأطفال؟ 

• وضع المحرار تحت الإبط في أعمق نقطة وإغلاق ذراع الطفل عليه، والانتظار من 3-5 دقائق، ثم إضافة 0.5-1.2 درجة على القراءة النهائية. 
• وضع المحرار المخصص للأذن في فتحة الأذن برفق وذلك بعد تنظيفها من الشمع، والانتظار حتى يدق جرس نهاية القراءة. 
• إدخال رأس المحرار في فتحة الشرج عند الطفل لمسافة 1.25 سم للرضع وحديثي الولادة، ولمسافة 3 سم للأطفال الأكبر سناً، وتركه لمدة 3-5 دقائق قبل أخذ القراءة. 
• وضع طرف المحرار تحت لسان الطفل مع إغلاق الفم، وتركه لمدة 3-5 دقائق قبل أخذ القراءة. 

أسعار المحرار 

نشير فيما يأتي إلى بعض من أفضل أنواع المحرار المتوفرة في الأسواق وسعر كل منها: 

النوع	السعر (دولار أمريكي)
جهاز Kinsa Digital Smart Ear Thermometer	79
جهاز iProven Oral and Rectal Thermometer	20
جهاز TrackAid Medical Thermometer	40
جهاز Exergen Temporal Artery Thermometer	53

فيديو طريقة قياس حرارة المريض