جدول المحتويات
القوائم المالية
القوائم المالية عبارة عن تقارير ومستندات مكتوبة من قِبل مختصين في الدائرة المالية في الشركة أو المنظمة ايًا كان مجال عملها، وتتضمن هذه التقارير كشوف وجداول لقائمة الدخل وجداول الميزانية العمومية، وبيان بتغيرات صافي القيمة، وكشوف تبيِّن التدفق النقدي، وتعتبر عملية إعداد البيانات المالية هي الخطوة الأولى نحو إنشاء نظام الإدارة المالي في الشركة، إذ يجب التخطيط لإعداد البيانات المالية شهريًا، وذلك من أجل القدرة على الإدارة بشكل استباقي وتدارك أي مشاكل مالية قد تحصل في الشركة.
أنواع القوائم المالية
يوجد ثلاث أنواع للقوائم المالية نذكرها على النحو التالي:
- قائمة الدخل: هي أحد أهم مكونات الإدارة المالية، وتبيِّن القائمة الإيرادات للشركة مقابل المصاريف خلال فترة زمنية محددة، وتتكون من عدة عناصر، وهي: تكلفة البضاعة المباعة، والمبيعات، وإجمالي الربح، والتكاليف التشغيلية، والاستهلاك، والأرباح التشغيلية، وصافي الربح قبل الضريبة، وصافي الربح بعد الضريبة، وقيمة ضريبة الدخل.
- الميزانية العمومية: هي أحد القوائم الرئيسية التي يعدها المحاسب في الشركة، حيث توضح الوضع المالي للشركة خلال فترة زمنية معينة، وتتكون من عناصر، هي: المطلوبات، والأصول، وحقوق الملكية، والهدف من إعداد الميزانية العمومية.
- قائمة التدفقات النقدية: تستخدم هذه القائمة للكشف عن التدفقات النقدية الداخلة والخارجة للشركة، وهذه من الأمور المهمة لأي شركة، ليكون لديها كمية كافية من الأموال لتدفع نفقاتها وتشتري الأصول، ويظهر من خلال هذه القائمة تغيرات التدفق النقدي لهذه الشركة مع الوقت.
أبرز طرق ترجمة القوائم المالية
يحدث في بعض الأحيان خلط بين مصطلحيّ الترجمة والتحويل، والفرق يكمن في أن الترجمة هي ترجمة العملة من عملة أجنبية إلى عملة أخرى بشكل نظري، ولكن التحويل هو عملية تحويل أو مبادلة فعلية لعملة محلية وتسجيلها في الدفاتر، وهناك ثلاثة طرق رئيسية للترجمة، وهي كما يلي:
طريقة الأسعار الجارية
يتم في هذه الطريقة ترجمة كافة بنود القائمة اعتمادًا على أسعار الصرف، باستثناء رأس المال، إذ تتم ترجمته باستخدام سعر الصرف التاريخي وليس الجاري، أما بنود قائمة الدخل تترجم من خلال متوسط أسعار الصرف، وأهم ما يميز هذه الطريقة في الترجمة سهولة تطبيقها، بسبب استخدام سعر صرف واح؛ وهو سعر الصرف الجاري، حيث يستخدم لكل البنود عدا رأس المال، لكن العيب الوحيد في هذه الطريقة هو التزايد المستمر في سعر الصرف للعملات الأجنبية، مما يُعرض الشركة للتذبذب ما بين الزيادة في الأرباح والخسائر وفقًا لتغيرات أسعار الصرف.
طريقة البنود الجارية وغير الجارية
يتم في هذه الطريقة ترجمة كافة بنود القائمة الصادرة عن المركز المالي بتقسيمها إلى نوعين؛ الأول خاص بترجمة البنود الجارية، والتي تشكل الالتزامات، والأصول المتداولة، والإلتزامات قصيرة الأجل، حيث يتم ترجمتها باستخدام سعر الصرف الجاري، أما النوع الثاني وهي البنود غير الجارية، والتي تشمل الالتزامات طويلة الأجل، والأصول الثابتة، ورأس مال الشركة، فإنه يتم ترجمتها باستخدام سعر الصرف التاريخي، وفيما يتعلق ببنود قائمة الدخل فيتم ترجمتها من خلال متوسط أسعار الصرف.
طريقة البنود النقدية وغير النقدية
يتم في هذه الطريقة تقسيم بنود القائمة إلى نوعين رئيسين، وهما: البنود النقدية، والتي تشكل كافة الأصول المتداولة باستثناء الاستثمارات في الأوراق المالية، والمخزون؛ أي أنها تشمل الأصول النقدية والمدينين وكافة الالتزامات سواء كانت طويلة الأجل أو قصيرة الأجل، وهذه كلها يتم ترجمتها باستخدام الطريقة المؤقتة وسعر الصرف الجاري، أما البنود غير النقدية، والتي تشمل المخزون، والاستثمار في الأوراق المالية، والأصول الثابتة، ورأس المال، فكلها يتم ترجمتها بواسطة سعر الصرف التاريخي، وفيما يتعلق ببنود ضريبة الدخل؛ فإنه يتم ترجمتها باستخدام متوسط أسعار الصرف.