جدول المحتويات
سرعة القذف وعدم القدرة على الانتصاب
تعتبر سرعة القذف وعدم القدرة على الانتصاب من المشكلات الشائعة التي يواجهها الرجل أثناء أدائه الجنسي، وهذا يزعزع ثقته بنفسه ويحرجه ويقلل من رغبته الجنسية أو يفقدها، ويسبب له مشاكل نفسية، مثل: القلق، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الإحجام عن ممارسة الجنس، أو الانفصال، لأن الرجل يشعر بنقص الفحولة؛ بسبب عدم قدرته على الرضا أو إرضاء الشريك، فإنه يؤثر أيضًا على رغبة المرأة الجنسية، وتقل بسبب إحساسها بالإحباط والتهرب من الممارسة الزوجية، وخوفها حول مشاعر زوجها أيضًا، ومن المهم ملاحظة أن أسباب سرعة القذف قد تختلف عن أسباب ضعف الانتصاب؛ حيث إنهما مشكلتان منفصلتان، فإنّ سرعة القذف هي عدم قدرة الرجل بعد الانتصاب على تأخير قذف السائل المنوي في المعاشرة.
في حين أن ضعف الانتصاب هو ضعف في انتصاب القضيب، حيث إنه أثناء ممارسة الجنس يحدث الانتصاب عندما يشعر الرجل بالنشوة، وتفرز الأعصاب فى القضيب مواد كيميائية تحفز الدورة الدموية من الدماغ إلى الأوعية الدموية في القضيب، وتتمدد الأنسجة وتمتلئ بالدم ويصبح القضيب منتصبًا، أما ضعف الانتصاب فيحدث بسبب عوائق تمنع تدفق الدم إلى الأوعية الدموية [2][1]
ما طرق علاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف
علاج سرعة القذف
لا يوجد دواء مصرح به أو محدد لعلاج سرعة القذف، ولكن يرى بعض الأطباء إمكانية إعطاء الرجال أنواعًا معينة من مضادات الاكتئاب للتغلب على هذه المشكلة لديهم، ولكن سيكون من الضروري أن يحصل الطبيب على معلومات دقيقة عن المريض فيما يتعلق بجنسه ونوع الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى التي تعاني منها؛ وذلك لأن مضادات الاكتئاب لها آثار جانبية سيئة، وفي جميع الحالات يكون دابوكستين من أكثر أنواع مضادات الاكتئاب شيوعًا التي قد يصفها الأطباء لعلاج سرعة القذف، ولكن يجب على الطبيب توخي الحذر، كذلك التأكد من أنّ المريض يحتاج حقًا إلى تناول الدواء لعلاج سرعة القذف؛ نظرًا لأن دابوكستين يمكن أن يسبب الإسهال والصداع والغثيان وأعراض أخرى، فقد يحتاج الطبيب إلى وصف علاجات أخرى للمريض، مثل [3]:
العلاج النفسي
يهدف العلاج النفسي بشكل أساسي إلى التخلص من المشاعر السلبية التي تؤثر على مسار العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، بحيث يستخدمه الأطباء إما كعلاج وحيد أو كعلاج بالتزامن مع العلاج الدوائي، ويهدف العلاج النفسي إلى التعرف على المشكلات التي تؤدي إلى حدوث سرعة القذف والتخلص منها، كذلك مساعدة الزوجين على الاقتراب أكثر فأكثر من بعضهما البعض، مما يخفف من التوترات الناجمة عن الأداء الجنسي للرجال والنساء، ويمنحهم ثقة أكبر [4].
الأدوية الموضعية
الأدوية الموضعية والكريمات متوفرة في بعض الصيدليات التي يمكن وضعها على القضيب قبل الانخراط في أنشطة جنسية لتخدير المنطقة وتقليل مقدار الاستثارة الجنسية التي يشعر بها الرجل أثناء الإيلاج، ولكن يجب أن يكون المريض أيضًا على دراية بذلك، وقد يؤدي الاستخدام المكثف لهذه الكريمات والأدوية إلى الشعور بالخدر وفقدان القدرة، ويمكن أن ينتشر أيضًا الحفاظ على الانتصاب والشعور بالخدر لدى النساء، وهو أمر غير مقبول لدى بعض الرجال.
الأدوية عن طريق الفم
يجب على الرجل تناول هذه الأدوية فقط قبل ممارسة الجنس، وغالبًا ما يحدد الطبيب أفضل وقت لأخذها بناءً على مستوى نشاط الرجل، ويفيد معظم الأطباء أن أفضل وقت لتناول هذه الأدوية هو ما بين ساعتين و 6 ساعات قبل الجماع،.ولأن سرعة القذف تعود للرجل عندما يتوقف عن تناول الدواء، فإنّ معظم الرجال الذين يعانون من هذه الحالة يضطرون إلى الاستمرار في تناول الدواء. [5]
العلاجات المنزلية
ينصح الخبراء بمحاولة استخدام طرق بسيطة في المنزل لممارسة التحكم في وقت القذف لأطول فترة ممكنة، وتعد طريقة البدء والإيقاف من أكثر هذه الطرق شيوعًا، ويمكن القيام بذلك بمجرد البدء بتحفيز القضيب إلى النقطة التي يكاد يصل فيها إلى تاريخ القذف ثم يتوقف فجأة عن الإثارة، ثم يحفز مرة أخرى ويترك القذف في النهاية، ويقدم بعض الباحثين أيضًا مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية أو العملية التي يجدونها مفيدة لعلاج سرعة القذف، بما في ذلك ما يلي [6]:
تناول مكملات الزنك
يساعد الزنك على تحسين الرغبة الجنسية لدى الرجال، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في صنع هرمون الذكورة أو التستوستيرون، ووجدت إحدى الدراسات علاقة بين العجز الجنسي ونقص الزنك.
تناول أطعمة صحية
ينصح بعض الخبراء بالتركيز ليس فقط على تناول الأطعمة الغنية بالزنك، ولكن أيضًا على الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم، وبعض أهم هذه الأطعمة؛ السبانخ، والزبادي، والحمص، والثوم، واللحم بقري.
استخدام الأنواع الصحيحة من الواقي الذكري
يمكن لبعض أنواع الواقي الذكري أن تقلل من حساسية القضيب وتؤخر ظهور النشوة الجنسية، ويمكن الحصول على معظم الأنواع بدون وصفة طبية.
علاج ضعف الانتصاب
هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب على عكس مشكلة سرعة القذف، ولكن يجب أن نتذكر أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب، وهذا يعني أنه يجب معالجة هذه الأسباب أولاً، وتحسين وظيفة الانتصاب عند الرجال، وفي جميع الحالات توصف بعض الأدوية لعلاج مشاكل ضعف الانتصاب مثل؛ يمكن أيضًا استخدام سيلدينافيل، وأفانافيل، وألبروستاديل، بالإضافة إلى هرمونات التستوستيرون التي تُصرف بوصفة طبية، وغيرها من العلاجات لعلاج ضعف الانتصاب، مثل [7]:
- العلاجات المنزلية والعشبية: يمكن أحيانًا للعلاجات المنزلية البسيطة أن تعالج ضعف الانتصاب عند الرجال، لكن بالطبع يجب استشارة الطبيب حول أنواع الأعشاب المفيدة في علاج ضعف الانتصاب، والبحث بعناية عن الأنواع الآمنة وغير الضارة، ومن بين أهم الأنواع من هذه الأعشاب الجنسان واليوهمبي.
- العلاجات النفسية: تنبع مشكلة ضعف الانتصاب من مشاكل نفسية لا يمكن علاجها إلا باتباع العلاج النفسي للنطق، وقد يحتاج بعض المرضى إلى زيارة طبيب الأسرة لمعالجة المشاكل بينهم وبين شركائهم في الحياة.
الفرق بين ضعف الانتصاب وسرعة القذف
من الناحية البيولوجية والطبية هناك اختلاف في آلية ضعف الانتصاب وسرعة القذف، لأنّ سرعة القذف تعني ظهور الانتصاب الكامل للقضيب مع فقدان السيطرة على القضيب لحظة عملية القذف، ويخرج السائل المنوي في فترة قصيرة جدًا من الانتصاب، بينما يحدث ضعف الانتصاب نتيجة فشل قدرة القضيب على اكتساب الصلابة التي تسمح له بالانتصاب لإتمام العملية الجنسية أو عدم الانتصاب تمامًا، ويمكن تلخيص ذلك في أن سرعة القذف مرتبطة بالوقت الذي ترتبط فيه القدرة على الانتصاب أثناء ضعف الانتصاب بضعف القدرة الجنسية الكاملة أو الجزئية، وبالتالي يمكن استنتاج أن سرعة القذف لا تعني ضعف الانتصاب، ولكن هي من الأمور الصحية أو النفسية المتعلقة بالعملية الجنسية ولا تؤدي إلى الوقاية من ضعف الانتصاب في فترة الحمل، حيث تتركز المشكلة بدلاً من ذلك على عدم تمتع المرأة بالوقت الكافي لتحقيق الإشباع الجنسي، في حين أن ضعف الانتصاب مسؤول عن ضعف الانتصاب، خاصةً إذا تكررت أو استمرت لفترات من الزمن. إذ أنّ الانتصاب هو الحدث الذي يسبق القذف ويلعب دورًا رئيسيًا في إتمام عملية الإخصاب [8][9].
أسباب ضعف الانتصاب وسرعة القذف
أسباب ضعف الانتصاب
ينتج ضعف الانتصاب أيضًا عن العديد من الأسباب المرضية والنفسية، بما في ذلك ما يلي [2][6][7][5]:
- خلل في نسبة هرمون التستوستيرون الذكري في الجسم، ومن المعروف أن هذا الهرمون مسؤول عن العملية الجنسية من بدايتها حتى نهايتها.
- اختلالات الغدد الصماء والأمراض الناتجة عنها مثل مرض السكري.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، مثل: الدماغ، والنخاع الشوكي، وأعصاب الحوض والقضيب، بما في ذلك التصلب المتعدد ومرض الزهايمر ومرض باركنسون.
- الإجهاد والتوتر النفسي المرتبط بالأداء أثناء العملية الجنسية، بالإضافة إلى مشاكل الحياة وضغوط العمل التي تؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تسمى الكاتيكولامينات التي تشد عضلات القضيب وتمنعها من الاسترخاء.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- المشاكل الزوجية والمشاجرات المتكررة.
- تناول بعض الأدوية مثل الأدوية الخافضة للدهون ومدرات البول ومضادات الاكتئاب وأدوية خفض حموضة المعدة وغيرها.
- مشاكل في الأوعية الدموية للقضيب.
- جراحة الحوض أو إصابة الحوض والنخاع الشوكي.
- إجراء بعض العمليات الجراحية التي يمكن أن تؤثر على الأعصاب والشرايين القريبة من القضيب، مسببة العجز الجنسي، وتشمل هذه الإجراءات الجراحية: مجازة الأبهر، واستئصال المستقيم والقولون، والاستئصال البطني العجاني، واستئصال البروستاتا، والعلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا، بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان المثانة وسرطان القولون وسرطان المستقيم والعلاج المستمر لسرطان البروستاتا، كذلك جراحة البروستاتا استئصال المثانة.
- زيادة الوزن والسمنة
- زيادة هرمون البرولاكتين الذي تفرزه الغدة النخامية الأمامية وزيادة أو نقص هرمونات الغدة الدرقية.
- شرب الكحوليات والإفراط في التدخين والإدمان على المخدرات.
- مرض الكلى المزمن الذي يؤدي إلى ضعف الأداء الجنسي لدى الرجال
أسباب سرعة القذف
الأسباب التي تؤدي إلى سرعة القذف، أو ما يسمى سرعة القذف، تقتصر بدورها على فئتين؛ إما نفسية أو جسدية، وهذا يشمل ما يلي: [11] [10]
- قد يؤدي التعود على المبالغة في العادة السرية إلى الإدمان قبل الزواج، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب المسؤولة عن القذف.
- القلق أو الخوف من القمار أثناء العملية الجنسية.
- الاختلالات العصبية التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي مثل التصلب المتعدد.
- فرط الحساسية في رأس القضيب.
- التهاب البروستات المزمن.
- الاضطرابات الهرمونية التي تزداد مع تقدم العمر.
- التهاب البروستاتا أو التهاب الإحليل.
- عوامل وراثية.
- الإكتئاب.
- العنف الجنسي.
الأسباب المشتركة لسرعة القذف وضعف الانتصاب
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي بشكل عام إلى سرعة القذف والعجز الجنسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بالعجز الجنسي بشكل عام، ويمكن تصنيف هذه الأسباب على النحو التالي [8][5]:
الأسباب المرضية
مثل مرض البروستاتا الذي يؤدي إلى التهابات، والسكري الذي يؤدي إلى التهابات الأعصاب الطرفية، بالإضافة إلى تصلب الشرايين، والسكتات الدماغية، وانخفاض مستويات هرمون الذكورة أو مشاكل الغدة الدرقية.
الأسباب غير المرضية
تنبع هذه الأسباب من أنماط الحياة التي تجعل الرجال أكثر عرضة للمشاكل الجنسية، مثل: الحالة النفسية؛ مثل التفكير الشديد والقلق والتوتر والتوتر والخوف من سرعة القذف أو فقدان الانتصاب، مما يؤدي إلى التوتر في الأداء الجنسي وقلة التواصل مع المرأة والإفراط في تناول الكحوليات وإدمان المخدرات والتدخين، وعلى أي حال يشير بعض الخبراء إلى إمكانية اعتبار ضعف الانتصاب أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى سرعة القذف، وهذا يظهر بوضوح لدى الرجال الذين يخشون فقدان قدرتهم على الحفاظ على الانتصاب، مما يؤدي بهم إلى القذف بسرعة أثناء الجماع.