جدول المحتويات
هل حالفك الحظ يومًا ورأيت من قبل فاكهة التنين، أو تذوقتها؟ هل تعرف أن فاكهة التنين لها العديد من الفوائد الصحية الرائعة التي يوصي بها الأطباء بشدة؟ إن فاكهة التنين أو كما تُعرف باسم Dragon fruit أو الباتايا، هي عبارة عن فاكهة تنمو في المناطق الاستوائية، ومعروفة بقشرتها الحمراء، ولبها الأبيض، وبذورها السوداء، وطعمها الحلو من الداخل، ومن فوائدها أنها غنية بالمغذيات، حيث تعد فاكهة التنين منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة، وتساعد في عملية الهضم، وتقوية الجهاز المناعي، وأيضًا محاربة الأمراض المزمنة.
ما هي فاكهة التنين؟
لا تحتاج فاكهة التنين إلى الكثير من الماء لتنمو، وهي من أخوات الصبار في هذا الأمر، ذات قشرة حمراء، وقلب أبيض، وبذور سوداء، جميلة الطعم، وصلبة مثل الكمثرى، وتحتوي على قيمة غذائية عالية جدًا مقارنة بأنواع الفواكه الأخرى، ولها ثلاثة أنواع: البتايا الحمراء، البتايا الصفراء، وأيضًا بتايا كوستاريكا، وهناك نوع يتميز بقشرة حمراء وردية، ومن الداخل لب وردي أيضًا، وهو كبير وحلو الطعم، وهناك نوع آخر ذات قشرة بنية ولب ملون وهو نادر جدًا، ولا يوجد إلا في: نيوزيلندا، وتايلند، والصين، وبلدان أخرى.
القيمة الغذائية في فاكهة التنين
القيمة الغذائية لفاكهة التنين عالية جدًا، ومتوازنة، وغنية بالمواد المفيدة للجسم؛ فتقريباً كل 227 جرام من فاكهة التنين يحتوي على:
- 136 سعر حراري.
- 3 غرام بروتين.
- 23 غرام كربوهيدرات.
- 7 غرام من الألياف الغذائية.
- %8 من الحصة اليومية الموصى بها من الحديد.
- %18 من الحصة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم.
- %9 من فيتامين سي، و4% من فيتامين ي، وهذه تعد قيمة غذائية رائعة جدًا بين الفواكه
السعرات الحرارية في فاكهة التنين
تعد فاكهة التنين من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية؛ حيث إن ثمرة واحدة منها تقريبًا تحتوي على 136 سعر حراري.
شجرة فاكهة التنين
شتلات فاكهة التنين
فاكهة التنين ليست من الفاكهة المنتشرة بشكل كبير في مصر، والعالم العربي، ولكنها ظهرت مؤخرًا في مصر؛ لذلك فإن تواجدها في مصر بات واضحًا، ولكن الشخص الوحيد الذي ينتج هذه الثمار والشتلات الخاصة بها في مصر، والعالم العربي هو: المهندس سيد علي؛ لذلك إذا رغبت في الحصول على شتلات فاكهة التنين؛ يمكنك الذهاب فورًا إلى مقر مزرعة الريف الأوروبي الموجودة على طريق الإسكندرية الصحراوي، وبالتحديد الكيلو 52.
بذور فاكهة التنين
هي البذور السوداء نفسها التي تكون في اللبّ الأبيض للفاكهة.
زراعة فاكهة التنين
تتمّ زراعة فاكهة التنين بالحصول على بذور الفاكهة نفسها، وهي البذور السوداء الّتي تكون في اللبّ الأبيض للفاكهة، حيث يتم أخذ هذه البذور، وتُنظيفها من البقايا والشوائب، ويتم تجفيفها، ثم يتم غرس هذه البذور في رمالٍ خصبةٍ، ويجب أن تُزرع في مكان مُعرّض جيدًا لأشعة الشمس المباشرة، كما يُمكن زراعتها في أصص أو أوانٍ فخاريّة وذلك لأغراض الزينة، وعادةً ما تحتاج فاكهة التنين إلى القليل من الماء فقط، مثلها مثل باقي أنواع أقاربها من الصباريات، وتخرج البراعم من البذور بعد حوالي أسبوعين أو عشرة أيام كحد أقصى من زراعتها، وتُصبح النبتة مثمرةً وقادرةً على الإنتاج، بعد أن يُصبح وزنها تقريباً خمسة كيلوغرامات؛ حيث تستطيع بعدها أن تزهر وتكون الثمار، وأزهارها تتفتّح بشكل واضح خلال ساعات الليل؛ حيث تَعتمد هذه النبتة على الحَشرات الليلية في عمليات التلقيح والإخصاب، والجدير بالذكر أنّها من النباتات المعترشة، مثل العنب.
يجب الانتباه إلى أن شجرة فاكهة التنين تتحمّل درجة حرارة إلى أربعين درجة مئوية تقريبًا، كما أنّها تتحمل الثلوج الخفيفة فقط، أما الثلوج الكثيفة فتتسبب في موت شجرة فاكهة التنين وتكسرها، كما يراعى عدم الإفراط في سقايتها بالماء؛ حتى لا تتعفّن جذورها، وتتلف، والجدير ذكره أنّ زراعتها في دول الخليج العربي ناجحة جدًا بشكل واضح.
الانتشار لفاكهة التنين
الموطن الأصلي لفاكهة التنين (dragon fruit) أو البتايا هو: المكسيك، وأمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، وحاليًا يتم زراعتها أيضًا في شرق آسيا، ودول جنوب شرق آسيا، مثل: أندونيسيا، وخاصة في شرق جاوة، وتايوان، وفيتنام، وتايلاند، والفلبين، وسري لانكا، وماليزيا، ونيوزيلاندا، ومؤخرًا تم زراعتها في بنغلاديش، كما أن الشعب الأوروبي هم من جلبوا هذه الفاكهة من العالم الجديد (المناطق المكتشفة حديثًا، مثل: القارة الأمريكية) إلى أجزاء أخرى من العالم، على سبيل المثال: الهولنديون هم من أحضروا فاكهة التنين إلى تايوان.
أنواع فاكهة التنين
البتايا الحمراء (Hylocereus undatus)
ذات قشرة حمراء، ولب أبيض، وتشتهر بالقشرة الحمراء المائلة للوردية مع القلب الداخلي الأبيض، وهي أشهر أنواع فاكهة التنين، ولكنها الأقل حلاوة، وحاليًا يمكن الحصول عليها في أغلب بقاع العالم.
البتايا الصفراء (Hylocereus megalanthus)
ذات قشرة صفراء، ولب أبيض، وهذا النوع هو الأصعب عند البحث عنه، لكن هناك من يقول أنه هو أكثرهم طعمًا وحلاوة بينهم.
بتايا كوستاريكا (Hylocereus costaricensis)
ذات قشرة حمراء، ولب أحمر، وهناك نوع ذات قشرة بنية ولب ملون وهو نادر جدًا، ولا يوجد إلا في: نيوزيلندا، وتايلند، والصين، وبلدان أخرى، هناك نوع آخر يتميز بقشرة حمراء وردية، ومن الداخل لب وردي أيضًا، وهو أكبر وأكثر حلاوة من قريبه ذات التجويف الأبيض.
ما فائدة فاكهة التنين؟
غنية بالمغذيات
تعد فاكهة التنين منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة.
غنية بالألياف الغذائية
الألياف الغذائية هي عبارة عن كربوهيدرات غير قابلة للهضم، والتي تمتاز بفوائدها الصحية العديدة والكثيرة، الحصة اليومية الموصى بها من الألياف الغذائية حوالي 25 جرام للنساء 38 جرام للرجال، وكما ذكرنا الحصة الواحدة من فاكهة التنين توفر 7 جرام من الألياف، كما أم للألياف الغذائية عدد كبير من الفوائد الصحية، أهمها:
- تساعد في عملية الهضم.
- تحمي من الإصابة بأمراض القلب.
- تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
- تساعد في المحافظة على الوزن.
- تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة.
- تساعد في تقوية الجهاز المناعي.
تحتوي على الفيتامينات
تحتوي فاكهة التنين على فيتامين سي والكاروتينات (Carotenoids)، مما يساعد في تعزيز الجهاز المناعي، وتقليل الإصابة بالعدوى عن طريق حماية كريات الدم البيضاء، والتي تعمل على محاربة وتدمير المواد الضارة المسببة للمرض.
مصدر عالٍ من الماغنيسيوم
يحتاج الجسم إلى الماغنيسيوم للخلايا، والقيام بالعمليات المختلفة، مثل: الدخول بعملية تحليل الطعام؛ للطاقة، وتقلص العضلات، وتكوين العظام، وتحتوي فاكهة التنين على مستويات عالية من المغنيسيوم؛ مما يجعلها مفيدة للصحة.
محاربة الأمراض المزمنة
الجذور الحرة ذو تأثير ضار بالجسم، وتراكمها يسبب تضرر الخلايا؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، وإن تناول فاكهة التنين يعمل على خفض مستويات الجذور الحرة كما ذكرنا؛ وبالتالي يحارب الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري، والتهاب المفاصل، إلى جانب ذلك، تلعب مضادات الأكسدة الموجودة فيها دورًا في مكافحة الأمراض أيضًا، من الجدير بالذكر أن مضادات الأكسدة تعمل بفعالية أكثر عند تناولها من مصدر غذائي، وليس مكملات.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تحتوي فاكهة التنين على البروبيوتيك، وهو مفيد جداً في الحفاظ على البكتيريا الصديقة في الأمعاء، والتي تعزز من صحة الجهاز الهضمي ككل، يعد البروبيوتيك نوعًا من أنواع الألياف الغذائية الضرورية للأمعاء والمعدة، وتناولها بانتظام يساعد في خفض خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي، والإسهال.
طريقة استخدام فاكهة التنين
يجب عليك العثور على فاكهة التنين الطازجة، والتي تمتاز بلونها الأحمر، من ثم قم باتباع الخطوات التالية:
- استخدم سكين حاد لقطع الفاكهة بالنصف بشكل طولي.
- قم بإخراج قلب الفاكهة باستخدام ملعقة، ثم قطعها على شكل مكعبات.
- بإمكانك إضافتها إلى السلطة، والعصائر الطبيعية، أو الزبادي، أو تناولها بمفردها.
فاكهة التنين وطرق حفظها
- إذا قمت بشراء ثمرة فاكهة التنين ولم تكن ناضجة، يمكنك بكل سهولة وضعها على المنضدة لبضعة أيام؛ لتبدأ بالنضوج، وتصبح جاهزة للأكل.
- لتخزين فاكهة التنين لفترة أطول، ضعها في كيس بلاستيكي محكم الغلق، وقم بتخزينه في الثلاجة.
- يمكن أن تلتقط هذه الفاكهة نكهات وروائح الأطعمة الأخرى؛ لذا من الضروري تغليفها جيدًا.
- لا تقم بقطع فاكهة التنين، أو الدراجون فروت؛ حتى تكون مستعدًا لتناولها بمجرد قطعها.
- يجب تبريدها في حاوية محكمة الإغلاق تمامًا مثل معظم الفواكه المقطوعة.
- يمكن أن تبقى طازجة لمدة يوم، وربما لفترة أطول قليلاً؛ اعتمادًا على مدى نضجها بمجرد تقطيعها.
- قم بلفها بإحكام وضعها في الثلاجة إذا شبعت منها.
- عندما تبدأ فاكهة التنين، أو الدراجون في التقلب إلى اللون البني، وتصبح طرية القوام تخلص منها على الفور
شكل فاكهة التنين
سعر فاكهة التنين
| مكان شرائها | سعر الكيلو منها |
| جمهورية مصر العربية | 165 جنيه مصري |
| الأردن | 15 دينار أردني |
