دليلك الشامل عن الشجرة الجهنمية

دليلك الشامل عن الشجرة الجهنمية

الشجرة الجهنمية هي شجرة جميلة المنظر، تتمتّع بعدّة ألوان جميلة وجذّابة، وهي شجيرة متسلقة صغيرة، وتُعرف بعدّة أسماء أخرى مثل المجنونة، وتُصنّف بأنّها من طائفة ثنائيات الفلقة، ورتبة القرنفليات، ومن فصيلة الشبيه، وهي شجرة متسلقة تُستخدم لتغطية الجدران بأوراقها وأزهارها الجميلة، التي لا تتفتّح طوال العام.

توجد العديد من الفوائد للشجرة الجهنمية، ويمكن زراعتها بطريقة سهلة عن طريق العقل، وتحتاج إلى بعض الظروف حتى تتمكن من النمو؛ إذّ يجب ريّها بكميات مناسبة دون تفريط، وزراعتها تحت أشعة الشمس المباشرة وفي تربة جيدة التصريف، ويجب تسميد التربة. 

يتحدث هذا المقال الشجرة الجهنمية، ويشمل: 

  • تعريف الشجرة الجهنمية وتصنيفها العلمي، واستخداماتها، ومعلومات عنها.
  • فوائد الشجرة الجهنمية، وطريقة زراعتها وريّها وتكاثرها.
  • نصائح عند زراعة الشجرة الجهنمية.

ما هي الشجرة الجهنمية؟

تُعرف الشجرة الجهنمية بعدّة أسماء مثل المجنونة، أو البوغنفيلية، وهي شجرة جميلة المنظر تُزرع عادةًً في الحدائق والطرق، وتتمتّع بألوانها الجذّابة ومظهرها الجميل، وهي شجيرة متسلقة صغيرة ذات لون أرجواني ملفت للنظر، كما تأتي بعدّة ألوان أخرى، مثل: الوردي، والأصفر، والبنفسجي، والأبيض، والبرتقالي، واللون المائل للحمرة، وسميت هذه الشجرة باسم المستكشف الفرنسي لويس أنطوان دو بوغنفيل تكريمًا له.

إعلان السوق المفتوح

تُزهر الشجرة الجهنمية في بعض الأحيان على مدار العام وبكميات وفيرة في فصل الشتاء، أما في بعض المناطق فإنّها تتفتح وتُغلق على مدار العام، وفي المناطق الباردة تُصبح خاملة في فصل الشتاء وتنتج في فصل الصيف.

تتصف زهرة الشجرة الجهنمية بعدّة صفات؛ فهي تتكون من مجموعات إبطية تتكون من 3 بتلات بطول 2.54سم، وتحت كل زهرة أوراق زهرية لونها أرجواني أو أصفر، أو أحمر، أو برتقالي، أو وردي، ولها هياكل مزدوجة وألوان مختلطة، وتمتلك كأس أنبوبي الشكل يمتلك 5 فصوص يبلغ طولها 2سم، ولونها يكون بنفس لون الأوراق الزهرية، ويكون لون الفصوص أبيض بطول 3مم تقريبًا مع وجود 5-11 سداة.

التصنيف العلمي

تُصنّف الشجرة الجهنمية من النباتات الوعائية، شعبة حقيقية الأوراق، عمارة البذريات، طائفة كاسيات البذور، طائفة ثنائيات الفلقة، رتبة القرنفليات، فصيلة الشبيه.

استخدامات الشجرة الجهنمية

استخدامات الشجرة الجهنمية

تُستخدم الشجرة الجهنمية كشجرة متسلقة لتغطية الجدران، أو كنبتة مفترشة، أو كشجيرة صغيرة قائمة.

هل تظل الشجرة الجهنمية متفتحة طوال العام؟

لا تظل الشجرة الجهنمية متفتحة طوال العام، وإنّما تُزهر عادةً في بداية شهر نيسان/ إبريل، وتستمر حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر، وتنتج هذه الشجرة الورود بصورة كثيفة في فصليّ الربيع والخريف، وهذا الأمر يختلف باختلاف المكان وطبيعة المناخ.

اقرأ أيضاً:  طرق الزراعة المائية

فوائد الشجرة الجهنمية

  • ثبت أنّ الشجرة الجهنمية تحتوي على مواد لها خصائص مضادة للسرطان.
  • ثبت كذلك أنّها تحتوي على مواد مضادة لمرض السكري.
  • تحتوي على مضادات تسمم الكبد.
  • تحتوي على مواد مضادة للالتهابات.
  • تحتوي على مواد مضادة لفرط شحميات الدم.
  • تحتوي على مواد مضادة للميكروبات.
  • تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
  • تحتوي على مواد مضادة للقرحة.
  • تحتوي على مواد تُحارب السعال، وتُعالج الحلق الملتهف.
  • يساعد في علاج التهاب الكبد الوبائي.
  • يقلل من آلام المفاصل.
  • يساعد في علاج الحمّى.

زراعة الشجرة الجهنمية

زراعة الشجرة الجهنمية

ندرج فيما يأتي طريقة زراعة الشجرة الجهنمية عن طريق العقل، وذلك باتّباع الخطوات الآتية:

  • اختيار جذع متوسط القوة من الشجرة الجهنمية، ثم قطع قطعة بحجم يصل إلى 15سم، ثم التخلص من كافة الأوراق فيما عدا الورقتين الموجودتين في القمة؛ وهذا لتشجيع النبات على تكوين بذور.
  • التخلص من لحاء العقدة السفلية، ثم نقعها في القليل من العسل أو في (هرمون الجذور الذي يمكن صناعته منزليًا أو يمكن شراؤه من محلات المستلزمات الزراعية يُعرف باسم حمض التجذير).
  • وضع الجذع في إصيص صغير يحتوي على تربة خصبة، وسقيّ الشتلة بما يكفي من الماء لترطيب سطح التربة دون تشبّعها بالماء.
  • تغطية الشتلة المزروعة بكيس بلاستيكي للمساعدة على حبس الرطوبة، وهذا يُساعد النبات على النمو خلال أسابيع قليلة، ويُفضّل وضعها في بقعة باردة ظليلة داخل المنزل بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وخلال شهرين إلى ثلاثة أشهر ستبدأ الجذور بالظهور والخروج من الثقوب الموجودة أسفل الإصيص.
  • ملاحظة ظهور أوراق خضراء على طول الساق، وعدم إزالة الكيس فهذا سيؤدي إلى إيذاء النبات وتثبيط عملية التجذير.
  • ترك الشتلة داخل نفس الإصيص حتى تظهر 4-6 ورقات، وهذا يحتاج لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر، ثم يمكن نقلها بعد ذلك، ويجب نقل النبات من الإصيص بعد ظهور جذورها إلى إناء أكبر أو زرعها في الأرض.
  • يجب تحضير تعريشة قرب شجرة الجهنمية حتى تبدأ الشجرة بالتسلق عليها عندما تكبر.
  • يُفضّل تعريض الشتلة المتجذرة بالكامل لأشعة الشمس بشكلٍ تدريجي، ويستمر هذا الأمر لمدة أسبوعين على الأقل؛ وهذا يُساعد على تصلّب جذر النبات، كما تُساعد عملية التأقلم البطيئة على التكيّف مع البيئة الجديدة، مع ملاحظة عدم تعريض الشتلة إلى ضوء الشمس المباشر قبل أن تكون جاهزة  لذلك قد يُسبّب موتها.
  • الحفاظ على الشتلة في مكان درجة حرارته تتراوح بين 18-24 درجة مئوية.
  • اقتلاع الشتلة وزرعها في الموقع الجديد المخصص لها، ويُفضّل فعل ذلك في فصل الربيع أو الصيف حتى تتمكّن من التكيّف مع الظروف المحيطة بها قبل حلول فصل الشتاء.
اقرأ أيضاً:  أيهما أفضل شرب الزنجبيل قبل الأكل أم بعده

تجدر الإشارة إلى أهمية الأمور الآتية:

  • يجب أن تكون التربة جيدة التصريف، ورطبة.
  • إضافة سماد متحلل إلى التربة المزروعة فيها الشجرة؛ فهذا يُساعد في جعلها أكثر خصوبة.
  • يُفضّل إضافة القليل من الرمال النهرية؛ فهذا يُساعد التربة على أن تصبح جيدة التصريف.
  • يُفضّل تقليم الفروع التي أزهرت والتخلص منها، وهذا سيجعل النبتة تنمو مجددًا وتُزهر من جديد.

ملاحظة: تجدر الإشارة إلى إمكانية تحضير هرمون الجذور منزليًا، وذلك باستخدام مكونات مثل خل التفاح، أو العسل، أو القرفة، أو الأسبرين المسحوق.

أين تنمو أشجار الجهنمية بشكل أفضل؟

تحتاج الأشجار الجهنمية إلى مُناخ دافئ ومشمس حتى تتمكّن من النمو بشكلٍ جيد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الأشجار تنمو بشكلٍ أفضل في دول الخليج.

كيف تنمو أشجار الجهنمية بسرعة؟

تنمو الأشجار الجهنمية سنويًا بمقدار 35 إنشًا؛ أي ما يُعادل 89سم، وتستمر هذه الشجرة في النمو حتى يصل طولها إلى 9.1م، أي ما يُعادل 30 قدمًا كحدٍ أدنى، ولتسريع نموّ هذه الشجرة يجب تقليم الشجرة باستمرار وعدم تركها تصل لأحجام كبيرة.

تستغرق الزهور لتظهر بدءًا من البراعم حتى الإزهار مدة تتراوح بين 1-12 يومًا، أما مدة تفتّح البراعم حتى الذبول فهي تحتاج لمدة 13 يوم، ثم بعد مرور يومين من الشيخوخة تتساقط الأزهار، وتستمر فترة الإزهار فترة تتراوح بين 3-5 أسابيع.

ري الشجرة الجهنمية

ري الشجرة الجهنمية
  • يُفضّل ريّ الشجرة الجهنمية بانتظام بشكلٍ غزير صيفًا، وباعتدال في فصل الشتاء، ولكن في بعض الأحيان يمكن الاكتفاء بريّها مرة كل 3-4 أسابيع؛ وذلك للحد من الري الضحل المتكرر.
  • في حال ريّ الشجرة الجهنمية بصورة كثيفة فهذا يُشجّع نموّها على حساب الأزهار، وقد يطغى عليه في بعض الحالات.
  • ري هذه الشجرة بكثافة وبصورة زائدة عن الحاجة يؤدي إلى إصابتها بضعف في البنية العامة لها، كما أنّها في حال سُقيت بكميات كبيرة؛ فهذا سيؤدي إلى ظهور براعم صغيرة عليها، ثم تسقط وتنمو أشواك بدلًا منها.
  • يُفضّل ترك الشجرة الجهنمية مجالًا لتجف قليلًا؛ فهذا يحثها على الإزهار، ثم يمكن ريّها.

تكاثر الشجرة الجهنمية

  • التكاثر بالعقل.
  • التكاثر بالأشتال.
  • التكاثر بالبذور.

السماد

  • يجب اختيار سماد غني بالفوسفات؛ وذلك لتحفيز نمو الجذور ومساعدتها على الإزهار.
  • يُفضّل تسميد الشجرة كل بضعة أشهر؛ وهذا يُساعد على نمو النبات بشكلٍ أفضل، ولكن في حال كثرة التسميد فهذا سيتسبب في نمو النبات بشكلٍ غير طبيعي.ش
  • تُستخدم الأسمدة بنسبة 1:1:1 أو بنسبة 2:1:2 لتسميد التربة بانتظام، ويُفضّل استخدام الأسمدة العضوية أو بطيئة التسيب.
  • الحرص على التسميد مرة واحدة على الأقل في العام في بداية فصل الربيع لتحفيز النمو الموسمي.
  • الابتعاد عن تسميد الشجرة الجهنمية بسماد 10:10:10؛ فهو سيجعل النبتة تنتج أوراق خضراء كثيرة دون أن تُزهر.
  • إضافة عنصر الحديد إلى الجذور؛ وهذا سيُساعد على إنتاج زهور ذات ألوان جميلة ومتنوعة.
  • يُعدّ سماد الأزاليا من أفضل الأنواع التي تتناسب مع الشجرة الجهنمية.
  • يُعدّ استخدام الأسمدة الغنية بالبوتاسيوم ستنتج أزهار غزيرة ذات ألوان أخّاذة.
  • يُعدّ السماد السائل فعّال أكثر ويُفضّل على استخدام السماد الجاف.
اقرأ أيضاً:  أضرار خبز الشعير

العناية

  • يجب تقليم الشجرة الجهنمية؛ وذلك بقطع عدّة سنتيمترات من النبات بعد أن يتم إزهاره في هذا الفصل، وهذا الأمر سيشجع نموّه بصورة صحية في فصل الربيع.
  • يجب ارتداء القفازات عند تقليم الشجرة الجهنمية، حيث إنّ بعض الأشخاص قد يتعرضون للإصابة بطفح جلدي نتيجة تقليمها بسبب التعرض للعصارة وليس للأوراق أو السيقان، وقد تظهر عليهم بعض الأعراض مثل التي تظهر عند التعرض لنبات اللبلاب السام.
  • تخلو هذه الشجرة بشكلٍ عام من الآفات، ولكنّ قد تتعرض في بعض الأحيان للديدان أو حشرات المن، والعث، ويمكن السيطرة على هذه الآفات من خلال رش المبيدات الحشرية المناسبة.

نصائح عند زراعة الأشجار الجهنمية

  • الحرص على تشذيب وتقليم النبات باستمرار للحفاظ على صحته، ولتجنّب تعرّضه للأمراض الذبول.
  • الحرص على اختيار تربة جيدة التصريف لحماية الجذور من التعفّن، كما يجب اختيار تربة حمضية قليلًا.
  • الحذر عند زراعة الأشجار ونقل الجذور بحرص؛ حيث إنّها هشة، وقد تتعرض للكسر بسهولة.
  • يجب زراعتها في مكان مشمس؛ حيث تحتاج هذه الشجرة للتعرض لأشعة الشمس الكاملة لمدة 6 ساعات يوميًا حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
  • حال زراعة هذه الشجرة في مكان ظل؛ فهذا سيسبب إنتاجها فقط للأوراق الخضراء دون الإزهار.
  • يُفضّل زراعتها في مكان لا تقل درجة الحرارة فيه عن 15.5 درجة مئوية، ولا ترتفع درجة الحرارة فيه نهارًا عن 37.7 درجة مئوية.
  • الحرص على زراعة هذه الشجرة في مكان قرب جدار أو تعريشة مخصصة لها حتى تتسلق عليها.
  • عدم الإفراط في ريّ الشجرة الجهنمية؛ حيث إنّ كثرة الري يُسبّب نمو كمية كبيرة من الأوراق عوضًا عن نمو الأزهار، كذلك يجب عدم ترك التربة تجف فهذا سيسبّب إجهاد النبات.
  • في حال العيش في المناطق ذات المناخ البارد يجب زراعة الشجرة الجهنمية داخل إصيص كبير نسبيًا، ونقلها إلى داخل المنزل في فصل الشتاء حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
  • يُفضّل تقليم هذه الشجرة بعد الإزهار لتشجيعها على الإنتاج مجددًا، فكلما تم تقليمها أكثر هذا يشجعها على النمو والإزهار.
  • يجب التخلص من الرؤوس التي تنمو على النبتة، والتخلص منها كل عدّة أسابيع للحفاظ على مظهرها.

فيديو عن الشجرة الجهنمية

مقالات مشابهة

زراعة الطماطم في المنزل

زراعة الطماطم في المنزل

فوائد الشوفان لزيادة الوزن

فوائد الشوفان لزيادة الوزن

فوائد الرايب

فوائد الرايب

دليل شامل عن أضرار الموز

دليل شامل عن أضرار الموز

فوائد الفول السوداني للرجيم

فوائد الفول السوداني للرجيم

السعرات الحرارية في البيض المقلي

السعرات الحرارية في البيض المقلي

كل ما يهمك عن شجر التين وفوائده

كل ما يهمك عن شجر التين وفوائده