جدول المحتويات
قضاء الكحلاء
يعد قضاء الكحلاء أحد أقضية محافظة ميسان الواقعة في شرق مدينة العراق، والملتقية في حدودها مع في حدودها مع الحدود الإيرانية المطلة على ضفاف نهر دجلة بمسافة تبعد 50كم، ومساحة تبلغ 16,072كم²، وسميت فيما مضى بمحافظة العمارة، وقد اختلفت الآراء حول سبب تسميتها بذلك، كما يعتقد أنها سميت سابقا بإسم ميشان ثم غُيرت إلى محافظة ميسان. وسكن محافظة ميسان عدة قبائل منها: قبيلة بني كعب من هوازن من قيس عيلان من عدنان، قبيلة خفاجة من هوازن من قيس عيلان من عدنان، قبيلة بني لام من طيء من كهلان من قحطان، قبيلة كنانة المضرية من خندف (إلياس) من عدنان، ويطلق على مركزها الرئيسي إسم العمارة، وقد ذكرت قديما في العديد من المؤلفات بعدة لغات.
أقضية محافظة ميسان
تتكون محافظة ميسان العراقية من عدة أقضية ونواحي، وهم:
- قضاء العمارة: يضم ناحية كل من ناحية كميت، وناحية العمارة.
- قضاء علي الغربي: تضم كل من ناحية علي الشرقي، وناحية علي الغربي.
- قضاء المجر: يضم كل من ناحية العدل، ناحية الخير، والمجر الكبير.
- قضاء قلعة صالح: يضم كل من ناحية لعزيز، قلعة صالح.
- قضاء الميمونة: تضم كل من ناحية السلام، وناحية سيد أحمد الرفاعي، والميمونة.
- قضاء الكحلاء.
قضاء الكحلاء في محافظة ميسان
يعد قضاء الكحلاء واحد من أقضية محافظة ميسان الواقع في الجنوب الشرقي لمدينة العراق، وتبعد حوالي 20 كم عن مركز المحافظة (العمارة)، بنسبة سكان تبلغ 85 ألف نسمة حسب آخر إحصاءات أجريت عام 2011، ومساحة تبلغ 433 كم.
تسمية قضاء الكحلاء
أطلق على قضاء الكحلاء أكثر من إسم، وهم:
- مسيعيدة: سميت بذلك نسبة إلى واحدة من وصيفات الشيخ فيصل الخليفة والتي دعيت بإسم مسعودة.
- القلعة: يعود هذا الإسم نسبة لقيام مؤسسها الشيخ فيصل الخليفة، رئيس قبيلة البو محمد عام 1848م، ببناء قلعة في المنطقة لإدارة الجيش.
- الكحلاء: أطلق هذا الإسم على القضاء في أواخر الخمسينات من القرن العشرين واستمر لحد اللحظة.
النواحي في قضاء الكحلاء
- ناحية المشرح: أطلق عليها اسم الحلفاية سابقاً.
- ناحية بني هاشم: تبعد عن قضاء الكحلاء ما يقارب 17 كم، وتقع في الجنوب الشرقي للقضاء.
تاريخ محافظة ميسان
قاسى سكان المحافظة الكثير بسبب الحرب الإيرانية العراقية بحيث كانت محافظة رئيسية للعمليات الحربية آنذاك. ولكنها لعبت دوراً كبيراً فيما يتعلق بالناحيتين الاقتصادية والسياسية في العراق خلال الفترة الواقعة ما بين منتصف القرن الثاني قبل الميلاد وحتى الربع الأول من القرن الثالث للميلاد. وقد وأصبحت محافظة مهمة و ذو شأن بعد أن استقلت تماما على يد عتبة بن غزوان المازني، بعد حكم دام عليها ما يقارب الثلاثة قرون ونصف وقد حكمها تحديداً ثلاثة وعشرون ملكاً.
سكان محافظة ميسان
بلغ عدد سكان محافظة ميسان العراقية حسب أخر إحصائية أجريت عام 2011 إلى نسبة 971,400 نسمة توزعت ما بين سكان الريف والمدينة في مختلف الأقضية والنواحي البالغ عددها 15 وحدة إدارية.
أهم المعالم في محافظة ميسان
تحتوي محافظة ميسان على أكثر من 400 منطقة أثرية تتوزع ما بين اقضيتها ووحداتها الادارية، بالإضافة الى العديد من المواقع المكتشفة حديثا والمواقع التي يتم العمل على تنقيبها لاحتوائها على العديد من الكنوز التاريخية، وبالفعل قد تم العثور على 400 قطعة نقدية ما بين الفضة والنحاس في المتحف العراقي والتي يعود تاريخها إلى حكم تسعة ملوك قد حكموا محافظة ميسان سابقاً.
