جدول المحتويات
أهمية وجود الخادمات
تحكم بعض الظروف على الناس بالحاجة إلى وجود مساعد في المنزل؛ للقيام بالأعمال المنزلية المختلفة، من طبخ، وتنظيف، وغسيل، وترتيب، بالإضافة إلى الحاجة في المساعدة بالأعمال المتعلقة بالأطفال وبكبار السن والاهتمام بهم، وكذلك الحاجة إلى من يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة حيث إنهم بحاجة إلى مرافق دائم لمساعدتهم، وبسبب ازدياد أعداد النساء العاملات؛ أصبح من الصعب على المرأة الملائمة بين عملها في الخارج وبين الأعمال المنزلية، مما أدى إلى ازدياد الطلب على الخادمات، وأدى إلى انتشار مكاتب متخصصة بعملية استقدام وتشغيل الخادمات، من مختلف الجنسيات، وتقوم هذه المكاتب بتوفير عاملات ذوات خبرة وتأهيل مناسب للعمل التي يرغب الشخص بقيامها به، ويمكن اختار خادمات للعمل بصورة يومية، أو شهرية، أو سنوية، بعقود تضمن حقوق كل من المكتب، والخادمة، والعميل، وفي هذا المقال ذكر لكيفية طلب خادمات بالشهر تحديدًا.
اختيار خادمة مناسبة
غالبًا ما كان يعتمد الناس في موضوع الحصول على خادمة على آراء الناس المحيطة بهم، كالأصدقاء والجيران، وفي الوقت الحالي يوجد العديد من المكاتب المتخصصة في استقطاب وتوظيف الخادمات، التي توفر خادمات مؤهلات للعمل بصورة ممتازة، فأصبح الناس يبحثون عن مكاتب ذات سمعة جيدة ومجربة لاستخدامها في عملية الحصول على خادمة جيدة، ولكن قبل الإقدام على تأجير خادمة لا بد من تحديد الأهداف المرجوة من وجود خادمة، وتحديد الوقت الذي يجب أن تمضيه الخادمة في العمل، فيمكن اختيار خادمات للإقامة بصورة دائمة في منزل الكفيل طوال فترة العقد، أو يمكن اختيار خادمات بصورة شهرية، أو اختيار عاملات للعمل بصورة يومية دون الحاجة إلى توفير أماكن للمبيت، أو اختيار عاملات للعمل بصورة ساعية مقابل مبالغ محددة من المال مقابل كل ساعة يقضونها في العمل، وتحديد نوع العمل الذي ستقوم به الخادمة، فهل الهدف منها هو القيام بالأعمال المنزلية، أو جليسة للأطفال، أو طاهية، أو مسؤولة للعناية بالحديقة والحيوانات، أو خادمة لأشخاص كبار في السن أو مرضى، أو ذوي احتياجات خاصة، وبعد تحديد الأهداف لا بد من وضع خطة عمل يومية للخادمة للقيام بالأعمال المطلوبة منها، ومراعاة قدراتها واحترام حقوقها كإنسانة، وعدم الخروج عن الأهداف والخطط المطلوبة.
طريقة طلب خادمة بالشهر
يمكن للأشخاص طلب خادمات بصورة شهرية، سواء لشهر واحد، أو لشهرين، أو لثلاثة شهور، أو لأي مدة شهرية أقل من سنة، عن طريق المكاتب المختصة باستقدام العاملات التي توفر هذه الحالة، أو من خلال استخدام بعض التطبيقات المتخصصة بهذا المجال التي يمكن تحميلها وتنزيلها واستخدامها بكل سهولة، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والإعلانات التي تقوم بوضعها الخادمات والتي تحتوي على معلومات تواصل كرقم الهاتف والأجرة المطلوبة وغيرها، أو من خلال سؤال أشخاص قاموا بالفعل بطلب خادمات بالشهر، يمكن أن يستخدم هذا النظام الأشخاص الذين يحتاجون لوجود عاملات ولكن لا يمتلكون أماكن لإقامتهن، أو الأشخاص الذين يقيمون بصورة مؤقتة شهرية في بلد معين، فلا يحتاجون لوجود الخادمات بصورة سنوية، أو للأشخاص الذين يحتاجون لوجود خادمات للحالات المرضية التي تأخذ وقت شهر أو شهرين.
مزايا وسلبيات تأجير الخادمات
لوجود خادمة في المنزل الكثير من الإيجابيات؛ حيث يساعد المرأة العاملة والعائلة من التفرغ لعملها ولقيامها بالواجبات الاجتماعية، والثقافية والدينية، والترفيهية، وغيرها، بعيدًا عن المهام المنزلية الشاقة التي تطلب الكثير من الجهد والوقت، ولكن لوجود خادمات في المنزل الكثير من السلبيات ومنها حصول اتكالية بين أفراد المنزل، وعدم قيام أفراد المنزل بالواجبات الأساسية اعتمادًا على الخادمة، وازدياد المصاريف وذلك بسبب أجور العاملة والمكتب، ومن السلبيات أيضًا تأثير العاملات وخصوصًا الأجنبيات على ثقافة الأطفال، ويعطي وجود شخص غريب خصوصًا مع الأطفال وحدهم شعورًا بعدم الاستقرار والراحة النفسية، بالإضافة لوجود بعض حالات الاعتداء على الأطفال، وبالإضافة إلى وجود خادمات لا تقوم بالأعمال المطلوبة منها على نحو جيد، وقيام بعضهم بالسرقة، والهروب؛ لذلك لا بد من استخدام الخادمات في حالات الضرورة فقط والترفع عن استخدامها من ناحية رفاهية فقط.
