جدول المحتويات
ما هي لعبة Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba – Hinokami Keppuutan
لعبة Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba – Hinokami Keppuutan هي لعبة تنتمي إلى عالم Demon ،Slayer: The Tale of the Hinokami والذي يُبنى على القصص المُصورة اليابانية من صُنع كويوهارو جوتوجي التي تُعرف بإسم Kimetsu no Yaiba، ويَعمل على تَطوير اللعبة استوديو CyberConnect2، ومن المُفتَرَض إصدار اللعبة خلال عام 2021 على العديد من المنصات مثل بلايستيشن 4، وبلايستيشن 5، وإكس بوكس وان، و إكس بوكس سيريس إس، وإكس بوكس سيريس إس، والحاسب الشخصي الذي يَعمل بنظام تَشغيل ويندوز.
قصة وأحداث لعبة Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba – Hinokami Keppuutan
تُبنى اللعبة على القصص اليابانية المُصورة Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba، وهي قِصص تَم كتابتها ورسمها بواسطة كويوهارو جوتوجي، والتي تَحكي عن تانجيرو كامادو، وهو فتى صَغير يُريد أن يُصبح أحد ذابحي الشياطين بعد أن تَم ذَبح عائلته وتَحوُل أُخته الصُغرى نيزوكو إلى شيطانة.
يَتمَيز تانجيرو بقلبه الطيب وذكائه الفائق، والذي يُصبِح مَصدَر الدخل الوحيد الخاص بعائلته بعد وفاة والده، ويَقوم بالسفر إلى قُرى مُختلفة قريبة من أجل بيع الفَحم، ولَكِن يَتحول كُل هذا يوم عودته إلى المنزل ليجد أنه تَم مُهاجمة عائلته من قِبَل الشياطين وذبحُهم، ولَكِن يَجد أن أُخته الصُغرى قد استطاعت النجاة ولكنها أُصيبت بلعنة الشياطين.
تدور الأحداث في عَصر تايشو في اليابان عندما يَبدأ تانجيرو مع أخته نيزوكو بالبَحث عن علاج لعنة الشيطان التي أُصيبت بها، ليبدأ تانجيرو ونيزوكو في التَدخُل في بعض الأمور الاجتماعية السرية والتي تُعرَف بقوات ذابحي الشياطين، والتي كانت تَشِن حَرب ضد الشياطين لمُدة قرون طَويلة، والشياطين هي عبارة عن بَشَر سابقين قاموا ببيع أرواحهُم البشرية من أجل الحصول على القوة ويَقومون بالتَغذي على البشر ويمتلكون قوى خارقة للطبيعة مثل القوة الفائقة، السحر وإعادة التَجدُد، يُمكِن ذَبح الشياطين فقط إذا تَم ذَبحهُم بواسطة أسلحة تَم صُنعها من سبيكة تُعرف بإسم صُلب الشَمس والتي تُحقِن بـ سُم مُستَخرَج من زهور ويستيريا أو إذا تَم تعريضهُم للشمس، بينما على الناحية الأُخرى فِرقة ذابحي الشياطين هُم عبارة عن بَشر ولَكِنهُم يَمتلكون قُدرات خاصة من حيث التَنفُس والتي تُعطيهم قُوى فائقة ومُقاومة كبيرة.
أسلوب اللعب في Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba – Hinokami Keppuutan
تُصَنَف اللعبة بأنها واحدة من ألعاب الأكشن والقتال التي تَتَميز بالعديد من العناصر المُميزة، ويَتِم لَعب اللعبة من المنظور الشخصي الثالث، وتَسمَح اللعبة بأن يَكون هُناك قتال للاعبين في وَقت واحد على أرض المعركة.
تحتوي اللعبة على طورين مُختلفين من أجل تَنويع التَجربة التي يحصُل عليها اللاعب، ويأتي الطور الأول بعنوان Solo Play Mode أو طور اللعب المُنفرد، وفيه يَقوم اللاعب بتجربة اللعبة دون مُساعدة من أحد آخر عبر مراحل القصة المُختلفة المستوحاة من مُسلسل الأنمي الياباني Kimetsu no Yaiba الشهير، ليقوم اللاعب بالتَحكُم في شخصية تانجيرو كامادو وقِتال العديد من الشياطين الخطيرة من أجل إعادة أُخته نيزوكو كامادو إلى هيئتها البشرية بعد أن تَم ذبح عائلته بواسطة الشياطين وإصابة أُخته الصغيرة بعدوى جعلتها تتحول إلى شيطان، ولا يُعرَف بشَكل أكيد حتى الآن إذا كانت القصة داخل اللعبة سوف تَحتوي على الأحداث الخاصة بفيلم Mugen Train أم لا، أمَّا الطور الثاني الموجود داخل اللعبة هو Versus Mode أو طور القِتال، وفيه يَستطيع اللاعب إختيار أي شخصيتين من الأنمي الشهير ومِن ضِمنهُم تانجيرو كامادو ونيزوكو كامادو، ويَبدأ مُباراة قِتالية تَحتوي علي أربعة لاعبين بنظام الفِرق إثنان ضِد إثنان، ويُمكِن لعب هذا الطور بشكل مَحلي دون إنترنت أو عبر الانترنت.
استوديو CyberConnect2
استوديو CyberConnect2 Co, Ltd أو كما يُعرَف بإسم Kabushiki Gaisha Saiba Konekuto Tsu هو أحد استوديوهات تَطوير الألعاب اليابانية، ويُعرَف بشكل كبير لعمله على سلسلة الألعاب الشهيرة Hack بالإضافة إلى بعض الألعاب القتالية الأُخرى المبنية على سلسلة الأنمي الشهيرة ناروتو، كما يُعرَف الاستوديو أيضًا بصناعته لسلسلة Little Tail Bronx الشهيرة، مثل: Tail Concerto، وSolatorobo: Red The Hunter، وقَرر الاستوديو في عام 2016 القيام بعمل تَوسعة للقوى الخاصة به من أجل الاتجاه إلى السوق العالمي، وهذا تَحَقق عن طريق إفتتاح فرع جديد للاستوديو في مونتريال كندا.
تأسس الاستوديو في السادس عشر من شهر فبراير عام 1996 تحت إسم CyberConnect واتخذ من فوكوكا في اليابان مَقرًا له، ولكن في السادس عشر من شهر سبتمبر عام 2001 تَم إعادة تَسمية الاستوديو إلى CyberConnect2، وبعد مرور نَحو ستَّة أعوام وتحديدًا في الثالث من أكتوبر عام 2007 قام الاستوديو بعَمل هوية جديدة له؛ حيثُ قام الاستوديو بتغيير الشعار الخاص به والاتجاه في أعماله إلى أكثر من ألعاب الفيديو، وبدأ في تَكوين ابتكار فني جديد من أجل صناعة ثُلاثية Hack//G.U والتعاون مَع LieN من أجل صُنع الموسيقى.
قام الاستوديو بافتتاح فَرع خاص به في العاصمة طوكيو باليابان عام 2010 ولاحقًا قام بافتتاح الفرع الدولي الخاص به في مونتريال بكندا، وظَلَّت شركة Fukuoka هي الشركة الأم المالكة للاستوديو.
تَم تَكليف استوديو CyberConnect2 بمُهمة تَطوير النُسخة المُعاد صُنعها من لعبة Final Fantasy VII والتي تَم تَسميتها Final Fantasy VII Remake، وتَم تَوضيح هذا في إعلان عَمل خاص بالاستوديو تَم نَشره في شهر مارس من العام 2015 في مجلة Famitsu اليابانية الشهيرة المُختصة في ألعاب الفيديو، وفي الإعلان تَم التَصريح بأن اللعبة القادمة سوف تَكون واقعية بشكل كبير من نوعية ألعاب تَقمُص الشخصيات وتَستَهدِف السوق العالمي، وسوف يَتِم بناء اللعبة على مُحرك Unreal Engine 4 الشهير المَملوك لشركة Epic Games، وتَتَضمن اللعبة أشكال مُحاكية لأشياء وأشخاص حقيقية، ولَكِن في شهر مايو من العام 2017 أعلَن الاستوديو تَركه للمشروع بسبب حدوث سوء فِهم مع الإدارة المسئولة عن المَشروع، وقامت شركة Square Enix اليابانية الشهيرة بتَولي مُهمة تَطوير الباقي من لعبة Final Fantasy VII Remake في المَقَر الخاص بها، وعند إصدار اللعبة في عام 2020 تَم الكَشَف أن أكثر من نِصف اللعبة قد تَم تَطويره بواسطة استوديو CyberConnect2 وتَم إعطائه حقوقه في ذلك.
تَولَّى استوديو CyberConnect2 في عام 2015 مُهمة العَمَل على مَشروعين مُختلفين من أجل منصات ترفيه الجيل الحالي، ويُعَد المَشروع الأول أحد ألعاب العالم المَفتوح بينما اللعبة الثانية أحد ألعاب العالم الافتراضي، كما صَرَّح الاستوديو خلال بَث صوتي عبر NicoNico أن الاستوديو سوف يُعلِن الخطط المُستقبلية للشركة التي سوف تُنفذها خلال العَقد القادم، وسوف تُصدَر تِلك التَصريحات في أول إصدار خاص بشهر فبراير من مجلة Famitsu الشهيرة.
كما إنضَم الاستوديو أيضًا إلى عالم أفلام الرسوم المُتحركة؛ حيثُ قام الاستوديو بإنتاج فيلمين رسوم مُتحركة بواسطة الحاسب من أجل سلسلة Hack، وقامت بإصدار الأول بعنوان hack//G.U. Trilogy وهو مُستوحى من ألعاب .hack//G.U الشهيرة، وتم عرضه في شهر ديسمبر من العام 2007، بينما الفيلم الثاني بعنوان hack//The Movie والذي تَم إصداره في الحادي والعشرين من شهر يناير عام 2012.