جدول المحتويات
تقع محافظة دوزجة- وتلفظ دوزجي أيضاً- في الجزء الشمالي من تركيا، وهي إحدى محافظات منطقة البحر الأسود، على خط عرض 40.84، وخط طول 31.16، وترتفع عن سطح البحر ب 153 متراً، ويصل تعدادها السكاني إلى 387,844 نسمة، حسب إحصائية 2018، وهي احدى مدن شمال الأناضول والتي تقع على الساحل الغربي للبحر الأسود، وتمتاز بموقعها المتوسط ما بين العاصمة أنقرة محافظة اسطنبول.
التقسيم الإداري في محافظة دوزجي
تتبع لمحافظة دوزجة عدد من المدن، وتعتبر مدينة دوزجه عاصمة المحافظة، أما المدن الأخرى فهي: اكشاكوجا akcakoca, تشليملي cillimli, جومياري cumayei, جوموشوفا cumusova, يقيلجا yigilca, قولياكا golyaka, كايناشلي kaynasli.
الطبيعة الجغرافية لـ محافظة دوزجي
تمتاز محافظة دوزجة بطبيعتها الخلابة وتضاريسها المتنوعة، والتي تعد سبباً رئيساً في اجتذاب السياح اليها، ومنها:
- السهول: وتمتاز بخضرتها، ومنها سهول توبوك، وسهول بورينلي.
- شلالات المياه المنحدرة من الجبال مثل: شلال قوزال دارا، وشلال ايدن بينار، وشلال ساماندرا.
- المغارات: ومنها مغارة اكسو، ومغارة فاكيلي، ومغارة ساري كايا.
- الهضاب: ومن أشهرها هضبة بورنالي، وسناكلي، وهضبة كاردوس- المكسوة بالثلوج على مدار العام.
- البحيرات والأنهار مثل: بحيرة إيفنتي، وبحيرةزسد حسنلار، ونهر ميلين.
- الجبال المغطاة بالأشجار المتنوعة.
- الطبيعة الساحلية ذات الشواطئ المميزة.
محافظة دوزجي اقتصادياً
تعد الزراعة والسياحة أهم عوامل الاقتصاد في محافظة دوزجة:
- الزراعة: حيث يتم زراعة أنواعٍ عديدة من الحبوب والخضراوات، إضافة إلى أشجار الفاكهة، والذرة، والتبغ، والقمح، والبندق، والجوز.
- السياحة: تنشط السياحة في محافظة دوزجة، إذ تنتشر الفنادق في شتى أرجاء المحافظة؛ وذلك بهدف تقديم خدمات متنوعة لنزلائها وتوفير وسائل الراحة والاستجمام العصرية لهم.
السياحة في دوزجي
تجتذب الطبيعة الخلابة السياح الى محافظة دوزجة، ويمكن السائح أن يقوم بواحدة من الآتية:
- ممارسات الرياضات المختلفة في محافظة دوزجة
ركوب الدراجات الهوائية لمحبي المغامرات وصعود الجبال عبر الغابات والمرتفعات الوعرة والتي يصعب الوصول إليها، وصولاً إلى قمة الجبل، حيث وجود أكواخ للسكن ومطعم وميني ماركت، والاستمتاع من أعلى القمة بمناظر الشلالات، أما محبو المغامرات والرياضات المائية، فيمكنهم التوجه إلى نهر ميلان، حيث تتوافر رياضة التجديف بالقوارب المطاطية هناك، إضافة إلى أن المنطقة ملائمة جدا للتخييم والتصوير.
- التمتع بشواطئ دوزجه، وهي شواطئ طويلة، تمتاز برمالها الناعمة.
- زيارة المغارات، والسهول، والشلالات.
- التمتع بخدمات الرفاهية والتسلية التي تقدمها الفنادق
- تجربة المطاعم في محافظة دوزجة، وهي كثيرة ومنتشرة ومتنوعة، تقدم مأكولات مختلفة.
التعليم في دوزجي
توجد في محافظة دوزجة جامعة شهيرة وهي جامعة دوزجي، وقد بدأت مسيرتها الاكاديمية كمدرسة مهنية عام 1967، وفي العام 2006 تم الاعتراف بها رسمياً كجامعة رسمية، وضمت في حينها ثلاث كليات، ومدرستين مهنيتين، واستطاعت في غضون خمس سنوات لاحقة من التوسع لتشمل ستة كليات جديدة، بالإضافة إلى الكليات الموجودة من الأساس- فأصبحت تضم كليات الطب، الهندسة، والتكنولوجيا، وكلية التصميم والفنون، وكلية إدارة الأعمال، وكلية العلوم والآداب، وكلية التربية، وكلية الغابات، وأخيراً كلية التعليم التقني- كما وشملت التوسعة سبعة مدارس مهنية- ومنها مدرسة السياحة وإدارة الفنادق، ومدرسة التربية البدنية والرياضة، ومدرسة اللغات الأجنبية- وثلاثة مدارس عليا- أي المعاهد: وهي المعهد العالي للعلوم، ومعهد العلوم الصحية، ومعهد العلوم الاجتماعية، وقد أصبحت جامعة “دوزجه” عضوًا في رابطة الجامعات الأوروبية (EUA) عام 2012، والجدير بالذكر، أن التدريس فيها يقدم باللغة التركية فقط.
تمتاز دوزجي بمناخها المعتدل، وذلك بسبب ارتفاعها عن مستوى سطح البحر الأسود، وتلعب الطبيعة الجغرافية لمحافظة دوزجي دوراً أساسياً في جعلها ملجأً للكثير من أنواع الطيور المهاجرة والحيوانات الأخرى، إضافةً إلى تواجد النباتات النادرة والتي يقدر عمر بعضها بنحو 600 عام تقريباً.
