جدول المحتويات
موقع محافظة سلوى
محافظة سلوى هي محافظة حدودية ساحلية في شرق السعودية، شمال غرب مدينة الهفوف؛ والتي تتبع لمحافظة الأحساء في المنطقة الشرقية للملكة العربية السعودية، وتبعد محافظة سلوى عن محافظة الأحساء مسافة 150كم، وتبعد عن عاصمة المملكة الرياض مسافة 460كم، وعن العاصمة القطرية الدوحة مسافة 90كم.
تحد المحافظة من الجهة الشمالية الشرقية دولة قطر، ومن الجهة الجنوبية صحراء الربع الخالي، ومن الجهة الغربية منطقة الجافورة وهي أرض صحراوية، ومن الشرق ساحل الخليج العربي، وتعتبر هذه المحافظة منفذًا بحريًا بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وتقدّم العديد من الخدمات للمسافرين مثل: الجمارك، وخدمات الهلال الأحمر الطبية.
تسمية محافظة سلوى
تعود تسمية هذه المحافظة بهذا الاسم إلى موقعها الذي تحتله على شاطئ الخليج العربي، باعتبارها مكاناً يقصده الكثير من الزوار والسياح للترفيه والترويح عن النفس، والتسلية مع الأفراد سواءً عائلة أو أصدقاء؛ حيث يستمتع الزوار والسياح بالمشي مطولاً على شواطئ المحافظة الباردة، والنظر إلى أمواج البحر الساحرة والهادئة.
مناخ محافظة سلوى
مناخ هذه المحافظة مشابه لمناخ المنطقة الشرقية في السعودية، حيث تصل درجة الحرارة صيفاً داخل المحافظة إلى 45 درجة مئوية، وتنخفض بالشتاء حتى تصل إلى 10 درجات مئوية، وتهطل الأمطار الموسمية في المحافظة في فصل الخريف، وتتعرض المحافظة لبعض العواصف الرملية.
أهمية منفذ المحافظة البحري
يقدم منفذ حدود سلوى البحري العديد من الخدمات لكثير من المواطنين من الخليج العربي، حيث يساعد المسافرين بالتخليص الجمركي، والشؤون الطبية، وتوفير الأمن لكافة المسافرين، وخدمات حكومية تخص الجوازات، والبطاقات الشخصية.
السياحة داخل محافظة سلوى
بحكم المكان الساحلي الذي تحتله هذه المحافظة في السعودية تعد وجهة رائعة جداً للعديد من السياح سواءً السعودية، أو دول الخليج العربي، أو حتى الوطن العربي بالكامل، حيث يتسم شاطئ المحافظة بالجمال الخلاب، وتكثر فيه الرمال ذات الألوان المتعددة الزاهية التي تبعث الهدوء داخل النفس، ويضم شاطئها أيضاً مختلف أنواع الطيور، كما تعتبر من أهم وأبرز مواقع الصيد البحري داخل السعودية، حيث تمتاز أسماكها بالتنوّع والكثرة.
أهم المشاريع داخل المحافظة
شهدت هذه المحافظة في الآونة الأخيرة اهتمامًا من مختلف القطاعات داخل المملكة العربية السعودية، وخاصةً في مجال البنى التحتية والطرق، حيث تمّ تشييد طريق مزدوج يصل بين محافظة سلوى ومحافظة الأحساء من جانب، ومركز محافظة البطحاء من جانب.
بالنظر إلى شح المواد المائية داخل محافظة سلوى، قامت الجهات المعنية بالقيام بمشروع لتحلية الماء والذي يمتد بين محافظة سلوى إلى محافظة البطحاء، كما يتم العمل بالوقت الحالي على توفير 600 ألف وظيفة مختلفة من خلال مدينة سلوى الصناعية، حيث ستستوعب ما يقارب عشرة آلاف مصنعاً تتجاوز فيه الاستثمارات مليارات الريالات، ومن ضمن الخطط المستقبلية للمحافظة بناء مستشفى بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير، وكذلك مدارس ذكور وإناث لمختلف المراحل التعليمية؛ سواءً ابتدائية، أو متوسطة أو ثانوية.
