جدول المحتويات
تقع محافظة يلوا – وتعرف أيضاً باسم يالوفا- في الجهة الشمالية الشرقية لبحر مرمرة، وتتبع إقليم بحر مرمرة، يحيط بها بحر مرمرة من الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، كما وتشترك في حدودها البرية الجنوبية أيضاً مع محافظة بورصة، أما محافظة كوجالي وتحدها من الجهة الشرقية، ويبلغ تعدادها السكاني – حسب إحصائية 2018- نحو 262,234.
مناخ محافظة يلوا
يجمع مناخ يلوا ما بين المناخين المتوسطي والاستوائي، ذلك أن صيفها يتميز بالحرارة والرطوبة، ، أما شتاؤها فهو باردٌ ماطرٌ، وتكون كمية الهطل ما بين شهري تشرين الأول وكانون الثاني أعلى ما يكون، ثم تتناقص تدريجياً بعد ذلك.
التقسيم الإداري لمحافظة يلوا
- Altınova.
- Armutlu.
- Çiftlikköy.
- Çınarcık.
- Merkez.
- Termal.
اقتصاد محافظة يلوا
من الناحية الصناعية، يعتمد سكان بعض القرى في محافظة يلوا على إنتاج الصناعات اليدوية التقليدية المختلفة مثل: صناعة سجاد الحرير اليدوي، وصناعة الحلي الفضية، والتي يتم تصديرها إلى اسطنبول وبعض الدول الأوروبية، كما وازدهرت صناعة الألبسة والغذاء والموسيقى في يلوا، ومما ساعد في تنمية الصناعات التقليدية هو تنوع الجاليات والأقوام التي سكنت في يلوا، أما في الجانب الزراعي، فقد أولت المحافظة اهاماماً كبيراً بزراعة النباتات بشكل عام ونباتات الزينة بشكلٍ خاص.
تاريخ محافظة يلوا
تعود الآثار المكتشفة في محافظة يلوا وتحديداّ مدينة يلوا الى الالفية الثالثة قبل الميلاد، وقد تعاقبت عليها الكثير من الحضارات القديمة العريقة ومنها : الحثيون، وعقبهم الفرنجة، ثم الكيمر ار البثيين، ومن بعدهم خضعت لسيطرة الرومان، و البيزنطيين، وفي عام 1303،استطاع العثمانيون من بسط نفوذهم عليها، وبقيت تحت حكم الأتراك حتى بعد تأسيس الدولة التركية الحديثة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك- الذي اتخذ من يلوا مقراً له .
التعليم في محافظة يلوا
بشكل عام تعتبر محافظة يلوا محافظةً صغيرةً وغير مكتظةً بالسكان، مقاونةً مع محافظات اسطنبول وبورصة ، كما أن كلفة التعليم والحياة فيها أقل انخفاضاً من كلفة العيش في تلك المحافظات الكبيرة، الأمر الذي جعل يلوا مقصداً لطلاب العلم، إذ توجد في يلوا العديد من الجامعات العامة و الخاصة، و من أشهر هذه الجامعات هي جامعة يالوفا الحكومية، والتي تعتبر ثاني أكبر جامعة على مستوى تركيا بعد جامعة مرمرة، وتحتوي على كليات عدة مثل كلية الحقوق، وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وكلية الفنون و التصاميم ، وكلية الهندسة بجميع فروعها، و كلية العلوم الإنسانية، والجدير بالذكر أن التدريس في هذه الجامعة – تحديداً- يتم باللغتين التركية والإنجليزية.
أما فيما يتعلق بمراحل التعليم الاعتيادية، تكثر المدارس التركية الحكومية والخاصة العالمية في محافظة يلوا، كما وتتواجد ثلاثة مدارس عربية- تعتمد اللغتين العربية والانكليزية في التدريس- تتبع لوزارة التربية والتعليم التركية، وهذه المدارس العربية هي: مدرسة المنصور الخاصة، ومدرسة وادي الرافدين، ومدارس الفايز الدولية، والتي تستهدف الطلبة العرب المقيمين في محافظة يلوا.
السياحة في المحافظة
أهم ما يميز محافظة يلوا هو جمال طبيعتها الساحرة، ويمكن للسياح قضاء أوقات ممتعة ومسلية في ربوعها، ومن الأماكن والمعالم السياحية فيها:
- قرية جوق شيدرا، وقرية تيرمال؛ التي يقصدها الناس للغايات العلاجية بسبب كثرة ينابيعها الحارة المعدنية.
- جيفتلي كوي: وهي مدينة تاريخية يرجع تاريخها إلى العهدين الهيلانيتيكي والبيزنطية.
- منتجع تشينارجيك
- مدينة أرموتلو
- متحف قصر كمال أتاتورك
- كورنيش البحر
- ﺑﺤﯿﺮة ﻛﻮﻟﺠﯿﻚ.
- هضبة دلمجة.
- بحيرة أبانت.
- القصر المتحرك.
- الكنيسة السوداء.
شهدت محافظة يلوا تطورًا ملحوظاً في مجال البنية التحتية، والتي شملت إنشاء الأنفاق والجسور؛ فقد تم إنشاء جسر- يعد رابع أطول جسر في العالم- يصل بين منطقة جبزة في إسطنبول الواقعة شمال بحر مرمرة، بالضفة الجنوبية لها، مما قلل مسافة الوصول إلى مطار صبيحة في إسطنبول الآسيوية إلى 45 دقيقة، كما يمكن استخدام العبارات البحرية للذهاب إلى منطقة بندق في الشطر الآسيوي، ومنطقة يني كابي في الشطر الأوروبي، أما عن مدينة بورصة السياحية، فتبعد محافظة يلوا مسافة 45 دقيقة، مما أدى إلى انتعاش السياحة والاقتصاد في المدينة بشكل كبير.