جدول المحتويات
محافظة كربلاء
تقع محافظة كربلاء في العراق وتبعد عن العاصمة بغداد 105كم من الجنوب الغربي، وتقدر مساحاها بـ 52856كم²، وترتفع المحافظة عن مستوى سطح البحر بـ 30 متراً، وتبعد عن نهر الفرات حوالي 30كم.
معلومات عن محافظة كربلاء
يُقدر عدد سكان المحافظة بحوالي 900 ألف نسبة حسب احصائات عام 2016 ، لكن عدد سكانها الحالي يقدر بأكثر من مليون نسمة، وهذا لهجرة العديد من سكان المحافظات والأقضية المجاورة لها. يعدّ مناخ كربلاء حاراً في فصل الصيف، وبارداً في فصل الشتاء، وتُقسّم المحافظة لثلاث أقضية رئيسية، قضاء كربلاء ويضم القضاء الحسينية والحر، بينما يضم مركز قضاء الهندية الخيرات والجدول الغربي، وقضاء عين التمر.
تعرف المحافظة لأهميتها التاريخية الإسلامية، حيث استشهد فيها الحسين بن علي رضي الله عنه، وهو حفيد الرسول صل الله عليه وسلم ودفن في المحافظة، ووقعت هذه الحادثة في أواسط القرن الأول الهجري، ولهذا يقول العديد من الخبراء أن الاسم كربلاء جمع الكلمتين كرب وبلاء بسبب حادثة وفاة الحسين رضي الله عنه.
تقسيم مدن محافظة كربلاء
قضاء كربلاء
يعتبر القضاء مركز المدينة وتبلغ مساحته ما يقدر بـ 2397كم² وتتبع له الحسينية، وناحية عون، والحر، وقرية الشريعة كما يوجد فيه قبر الامام الحسين و قبر الامام العباس، ويقدر تعداد سكان القضاء بحوالي 832,701 نسمة وهذا حسب احصائيات عام 2008م.
قضاء هندية
قضاء هندية (طويريج)؛ اسم القضاء ينحدر من أصول بابلية في المعنى، كما أن الاسم البابلي يشبه الاسم الحالي (طويريج) من ناحية اللفظ أيضاً، ويعني الاسم الحالي الطريق الأقصر، وبالتالي فإن معنى طويريج لدى البابليين قديماً كان يؤشر إلى طريق المبتغى لزيارة كربلاء التي كانت مكانا مقدساً يزوروه البابليون، وهذا قبل أن تصبح مزاراً مقدساً لوجود قبر الإمام الحسين فيها.
سمي مركز القضاء نسبة لاسم القضاء بالهندية أو طويريج ، وكانت تتبع طويريج في السابق محافظة بابل، وتبعد جغرافياً حوالي 25كم شرق مدينة كربلاء، والمسافة ذاتها تقريباً غرب مدينة الحلَّة، أي أنَّها في المنتصف ما بين كربلاء والحلة. وتقع على ضفاف نهر الهنديَّة، وهو أحد فروع نهر الفرات والذي يتصل بنهر الحلَّة.
يبلغ عدد سكانها حوالي 115 الف نسمة بحسب احصاء عام2014م، وبدأ توافد الناس للسكن فيها بعد أن ازداد ندفق المياه نهر الهندية بداية القرن التاسع عشر، فمع وفرة المياه وكثرة الأراضي الصالحة للزراعة التي لم تستثمر في السابق، بدأ السكان ينزحون إليها بأعداد كبيرة. وكان أول السكان الجدد في القضاء من كانوا يقطون عند نهر الحلة بعد أن جفت أراضيهم بسبب تناق المياه في نهر الحلة.
قضاء عين التمر
يعتبر عين التمر من المدن القديمة، كما يعود تاريخها إلى ما يزيد عن ألف سنة قبل الميلاد جيث كانت تسمى بشفافاً ويلفظ شفافا ومعناه باللغة الآرامية الرائقة الصافية، وكانت قديماً كما ذكر المؤرخون جزءاً من مملكة الحيرة، أما الآن فهي قضاء يتبع محافظة كربلاء.
يقع قضاء عين التمر غرب مدينة كربلاء بما يقدر70كم وهذا بعد نقطة الافتراق التي تؤدي إلى الحدود السعودية، ويسمى هذا الطريق بطريق الحج البري، وأهم موارد القضاء المحاصيل الزراعية، فهو يعتمد بشكل رئيسي على زراعة النخيل فسمي عين التمر نسبة لكثرة زراعة النخيل فيه.
يوجد في القضاء الكثير من الأماكن المقدسة والتاريخية مما يعد عاملاً مهماً للسياحة الدينية ولتاريخية في القضاء، فيوجد فيها القلاع والقصور القديمة وأهمها قصر الأخيضر. بالرغم من معاناة الحروب التي يواجهها سكان كربلاء لكنها ما تزال من أجمل المحافظات العراقية وأكثرها زيارة لتاريخها الإسلامي والحضاري العريق.