جدول المحتويات
يهدف تخصص الصيدلة إلى تعليم الطلاب كيفية إدارة الصيدليات، وتحضير الأدوية، وتقديم المشورة للمرضى، وهو يضم دراسة العديد من المواد العلمية، مثل: الرياضيات، والكيمياء الحيوية، والتشريح، وغيرها، ليتمكن الصيادلة في النهاية من صرف الوصفات الطبية المناسبة للمرضى، وتوجيه المرضى نحو الطريقة الصحيحة لتناول الدواء الموصوف، والأوقات المناسبة لتناوله، بالإضافة إلى توفير المعلومات بشأن أي آثار جانبية للدواء، أو موانع الاستخدام.
علم الصيدلة
هو علم دراسة الأدوية والعقاقير والتعرف على مضارها ومنافعها وطريقة استخدامها واستخلاص المواد الفعالة من المواد الطبيعية وتصنيعها في أدوية وأقراص وشرابات.
تخصص الصيدلة
تاريخ مهنة الصيدلة
تعد الصيدلة من أقدم العلوم التي اكتشفت حيث أن أصول هذا العلم ترجع إلى الثلث الأول من القرن الثاني عشر، وكانت الصيدلة لا تمس جميع جوانب الصيدلة ولكنها كانت مجرد بداية لعلم جديد، حتى ولدت الصيدلة كعلم مستقل وواسع، وهنا حصل تطور تاريخي من العصور القديمة إلى يومنا هذا، والجدير بالذكر أن أول صيدلية تم إنشائها كانت من قبل العالم المسلم حسن بن الهيثم في بغداد عام 754.
وصف التخصص
مواد تخصص الصيدلة
- كيمياء عضوية صيدلانية
- صيدلة فيزيائية
- علم العقاقير
- كيمياء طبية
- كيمياء العقاقير
- تشريعات صيدلانية
- حسابات وتركيب الأشكال الصيدلانية
- علم الأدوية
- طريق التحليل الآلي
- حركية الدواء
- الأحياء الدقيقة الصيدلانية
- أدوية بدون وصفة طبية
- التسويق الصيدلاني
- مهارات الاتصال في الصيدلة
- نظم إيصال الدواء
- صيدلة سريرية
- علم السموم
- علم التشريح والأنسجة
- فيزيولوجيا الأمراض للصيدلة
إضافة إلى المواد السابقة هناك المواد الحرّة، ومتطلبات الكلية، والمواد المشتركة مع بعض التّخصصات الأخرى؛ كتخصص الطّب البشريّ، والكيمياء العامّة.
كم سنة تخصص الصيدلة؟
بشكل عام وفي معظم الدول تستغرق مدة دراسة الصيدلة خمس سنوات، إلا أنه في بعض الدول تستغرق فترة الدراسة 6 سنوات تكون خمس سنوات دراسية والسنة الأخيرة تطبيقية.
مميزات تخصص الصيدلة
يمكن للمتخصص الخريج أن يزاول مشروعه الأول من خلال افتتاح صيدليته الخاصة، كما أن الصيدلي يستطيع العمل في شركات صناعة الأدوية، بالإضافة إلى أنّ هذا التخصص يساعد الصيدلي على التعرف على أنواع المواد الكيماوية، فيمكنه ذلك من الابتكار وإيجاد العلاجات الجديدة بكل سهولة، والتخصص قبل كل شيء مهنة إنسانية حساسة، لا تقل أهمية عن دراسة الطب.
فروع تخصص الصيدلة
يشمل تخصص الصيدلة فروع الصيدلة والصيدلة التقنية، كما أن هناك قسمَ العقاقير والأدوية الكيميائية، إضافة إلى قسم التغذية، وما تضمه هذه الأقسام من فروع علم السموم، والصيدلة العصبية والنفسية وعلم الأعشاب وعلم الجرعات وعلم الصيدلة الوبائية وعلم الصيدلة السريرية.
تخصص صيدلة إكلينيكية
قد يكون الطبيب ماهر في تشخيص المرض ولكن قدرته على وصف العلاج المناسب لحالة المريض قد تحتاج لمساعدة شخص متخصص في علم العقاقير، وهنا يأتي دور الصيدلي الإكلينيكي، والذي هو على دراية تامة بجميع الادوية المخصصة لعلاج الحالات المرضية ويستطيع أن يصف افضل دواء ملائم لحالة المريض الصحية والذي يتم التعرف عليها من خلال التحاليل والإشاعات الطبية التي تظهر وظائف الجسم بالكامل.
تخصص الصيدلة السريرية
هي فرع من فروع الصيدلة، وفيها يقوم الصيادلة بتوفير الرعاية الصحية للمريض بأن يحققوا الاستخدام الأمثل للدواء وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. الصيادلة السريريون يقومون بالعناية بالمرضى في جميع المرافق الطبية. والصيادلة السريريون يتعاونون مع الأطباء والمتخصصين لتوفير الرعاية الصحية للمريض.
صيدلية التركيب
التركيب أو التحضير يقصد به تحضير الدواء في شكل صيدلاني جديد، فمثلاً إن كان مصنع الدواء يقوم بتصنيعه على شكل حبوب، فإن صيدلي التحضير يستطيع تحضيرها في صورة مناسبة أخرى كشراب مثلا وهذا يفيد المرضى الذين يكون لديهم صعوبة في بلع الدواء، كما يستطيع الصيدلي التحضيري أن يقوم بخلط مجموعة من التراكيز معا لخلق التركيز الموصوف من الطبيب.
صيدلية التركيب تكون مسؤولة عن تركيب الأدوية وتوزيع الأدوية الغير محضرة للمرضى.
صيدلية المستشفى
ينصح الصيادلة العاملون في صيدليات المستشفيات، والمرضى حول الاستخدام الآمن، والفعّال للأدوية كما أنهم مسؤولون عن اختيار، وتخزين، وتوزيع، وتحضير الأدوية، بالإضافة إلى مراقبة استخدام الدواء، وتنفيذ قوانين المستشفى المتعلقة بالأدوية، والمهام الإدارية الأخرى.
صيدلية المجتمع
الصيدلية هو المكان الذي يمارس فيه الصيادلة مهنتهم. وتتكون الصيدلية عادةً من واجهة للبيع وصرف الأدوية و أماكن لتخزين الأدوية وحفظها بشكل مناسب. منذ مدة كان الصيدلي هو من يقوم بأعمال تحضير الأدوية وتجهيزها وصرفها، لكن في الوقت الحالي يقوم الكثير بتكليف فني الصيدلة بهذه المهام من أجل أن يقضي الصيدلي وقتا أكثر بالاتصال مع مرضاه. من متطلبات الصيدلية تواجد الصيدلي طوال وقت الخدمة في الصيدلية. كما أن على صاحب الصيدلية أن يكون صيدلي مرخص له بمزاولة مهنة الصيدلة، لكن هذا الأمر لا يتم تطبيقه في بعض الحالات مثل المراكز التجارية التي تبيع بعض الأدوية. في الوقت الحالي نجد أن خدمات الصيدلية لا تقتصر على بيع الأدوية فقط بل امتدت لتشمل مستحضرات التجميل والشامبو والحلويات وبعض المعدات الطبية ومستحضرات الأطفال وغيرها.
الصيدلية البيطرية
الصيدلية البيطرية، وتسمى صيدلية الحيوانات، تقع في فئة صيدلية المستشفى، صيدلية البيع بالتجزئة، صيدلية الطلب بالبريد. توفر الصيدلية البيطرية كل ما يلزم من متطلبات الحيوانات الصيدلانية. ولأن احتياجات الحيوانات و اللوائح الخاصة بهم تختلف عن تلك الخاصة بالبشر، تكون الصيدلية البيطرية منفصلة عن الصيدلية العادية.
الصيدلية النووية
يركّب الصيادلة المواد المشعة في الصيدلية النووية، ليتم استخدامها في الإجراءات الطبية، ويجب على الأشخاص الذين يرغبون في التخصص في الصيدلة النووية إكمال برنامج تدريبي بعد حصولهم على درجة الدكتوراه في الصيدلة من أجل الحصول على المعلومات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في الصيدليات النووية.
الصيدلية العسكرية
الصيدلية العسكرية تكون بيئة العمل فيها مختلفة تماما عن الصيدلية العادية يرجع ذلك إلى أن العاملين فيها يؤدون أعمالهم في القطاع المدني بشكل غير قانوني، حيث تقتصر أعمالهم على القطاع العسكري.
الصيدلية المعلوماتية
تعتبر الصيدلية المعلوماتية دمج بين علم ممارسة الصيدلة وعلم المعلومات التطبيقية. الصيادلة المعلوماتيون يعملون في عدة مجالات في الصيدلة، ومع ذلك يمكن أن يعملوا في إدارة تكنولوجيا المعلومات أو شركات بيع تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية.
صيدلية الإنترنت
تم تأسيس عدد كبير من صيدليات الإنترنت في جميع أنحاء العالم؛ كثير من هذه الصيدليات مماثلة لصيدليات المجتمع، حيث تعمل العديد منها كصيدليات المجتمع ويخدمون زبائنهم عن طريق الإنترنت، الفرق بينهم يكون في الطريقة التي يتم بها طلب الأدوية وتلقيها. بعض الزبائن يعتبرون هذه الطريقة أكثر راحة وتوفر لهم الخصوصية بدلاً من الذهاب إلى صيدلية المجتمع حيث قد يسمع زبون آخر عن الأدوية التي يأخذونها، وبعض الأطباء يقترح على مرضاه أن يتعاملوا مع صيدليات الإنترنت إذا كانوا مقعدين.
في حين أن معظم صيدليات الإنترنت تتطلب وصفة طبية لبيع الأدوية، فإن بعضها يبيع الأدوية دون الحاجة إلى وصفة طبية، كثير من الزبائن يطلبون أدوية من هذه الصيدليات لتجنب الإحراج من زيارة الطبيب أو للحصول على دواء لم يكن طبيبهم راغباً في وصفه لهم، لكن بالمقابل وردت تقارير على أن بعض هذه الصيدليات تصرف أدوية جودتها أقل من المستوى المطلوب.
إيجابيات وسلبيات دراسة تخصص الصيدلة
الإيجيبيات
- اكتساب المعرفة النظرية والعلمية في مجال صناعة الأدوية.
- إكتساب المهارات اللازمة من أجل التواصل مع المرضى والأطباء والخبراء بالطريقة المناسبة.
- الحصول على دخل جيد ومرتفع.
- العمل في بيئة آمنة ومخصصة مقارنة بالتخصصات الطبية الأخرى.
- يعتبر من مجالات الدراسة والعمل المناسبة للنساء.
- الحصول على مكانة مناسبة في المجتمع.
- الحصول على الإستقرار الوظيفي وذلك من خلال الحصول على التكليف الحكومى.
السلبيات
- من الممكن أن تعمل لساعات طويلة من الوقت.
- مجال دراسة الصيدلة يعد من المجالات المعقدة وذات المناهج الطويلة.
- كلية الصيدلة تعتبر من الكليات الروتينية اليومية.
- مجال التقدم في هذا العمل يكون محدود.
مجالات عمل تخصص الصيدلة
- صيدلية البيع بالتجزئة: يبيع معظم الصيادلة في صيدليات البيع بالتجزئة، حيث يتحقق هؤلاء الصيادلة من الأدوية، ويوزعونها، ويقدمون التوصيات للمرضى بتناول بعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، كما يمكن للصيادلة تلقيح المرضى، أو إدارة العلاج الدوائي للمرضى الذين يعانون من اضطرابات مزمنة.
- صيدلية مستقلة: يمكن أن يعمل الصيادلة في الصيدليات المستقلة، وهم يقومون بمهام الصيادلة في صيدليات البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى تركيب الأدوية، كما يمكنهم إدارة الأموال، وجرد المخزون من المواد المباعة، وإدارة الموظفين، وذلك حسب حجم الصيدلية.
- صيدلية المستشفى: ينصح الصيادلة العاملون في صيدليات المستشفيات، والمرضى حول الاستخدام الآمن، والفعّال للأدوية، كما أنهم مسؤولون عن اختيار، وتخزين، وتوزيع، وتحضير الأدوية، بالإضافة إلى مراقبة استخدام الدواء، وتنفيذ قوانين المستشفى المتعلقة بالأدوية، والمهام الإدارية الأخرى.
- صيدلية العيادة: يستطيع صيادلة العيادات العمل مع الأطباء، وغيرهم من محترفي الرعاية الصحية للتأكد من أن الأدوية ستوفر أفضل النتائج الصحية للمريض، ويمكن أن تشمل مسؤولياتهم تقييم استجابة المريض للأدوية الموصوفة، وحضور جولات المريض في وحدات المستشفى، وتقديم المشورة للمرضى، ويعمل هؤلاء الصيادلة في المستشفيات، والعيادات الصحية، ومنازل الرعاية، وشركات التأمين.
- تصنيع الأدوية: يستطيع الصيادلة العمل في مجال تصنيع الأدوية، وهذا يشمل العديد من المجالات مثل: البحث، والتطوير، والتسويق، والمبيعات، وضمان الجودة، والمعلومات عن الأدوية، والأمور التنظيمية.
- الصيدليات الاستشارية: من مسؤوليات العاملين في هذه الصيدليات تقديم المشورة للمرضى، ومراقبة العقاقير العلاجية، وغيرها، وتتضمن مرافق الرعاية الصحية طويلة الأجل: دور الرعاية، ومؤسسات الصحة العقلية، ووكالات الصحة المنزلية، ومراكز إعادة التأهيل، والمؤسسات الإصلاحية، وغيرها.
- الصيدلة النووية: يركّب فيها الصيادلة المواد المشعة، ليتم استخدامها في الإجراءات الطبية.
أفضل تخصص ماجستير في تخصص الصيدلة
- تخصص ماجستير الصيدلة السريرية: يتيح هذا التخصص لك أن تقوم بمجموعة من الأبحاث العلمية في مختلف مواضيع الصيدلة السريرية، وهذا التخصص يتطلب منك تدريب ميداني عملي في المستشفيات.
- تخصص ماجستير العلوم الصيدلانية: وفي هذا التخصص تستطيعين العمل في صيدلية مستقلة أو صيدلية مستشفى أو صيدلية مركز صحي.
- تخصص تطوير الأدوية: وهذا التخصص تستطيع من خلاله العمل في مراكز الأبحاث والمصانع المتخصصة بالأدوية وصناعتها وتطويرها.
- تخصص ماجستير علوم الأدوية والسموم: وفي هذا التخصص تستطيع العمل في مجالات متعددة مثل الصيدلية المستقلة والصيدليات المختلفة ،و في المصانع الخاصة بالأدوية و مراكز الأبحاث.
الجامعات التي توفر تخصص الصيدلة
اعتماداً على تصنيفات QS العالمية لعام 2021 فإن أفضل 10 جامعات في العالم توفر تخصص الصيدلة هي:
- جامعة أكسفورد
- جامعة موناش
- جامعة هارفارد
- جامعة نوتنجهام
- جامعة نورث كارولينا، تشابل هيل
- UCL
- جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو
- جامعة جونز هوبكنز
- جامعة تورنتو
- جامعة كامبردج
أسئلة شائعة
ما هو مستقبل تخصص الصيدلة؟
- العمل في إحدى الصيدليات أو من الممكن إفتتاح صيدلية خاصة من خلال الحصول على التراخيص المناسبة.
- العمل في شركات الأدوية المختلفة والتي تتمثل في العمل في تصنيع الأدوية أو كباحث من أجل التطوير المستمر في الأدوية.
- العمل كمندوب مبيعات في واحدة من شركات الأدوية المختلفة.
- العمل في صيدليات المستشفيات.
- العمل في مجال التجارب السريرية واكتشاف الأدوية وهي التجارب التي يتم إجراؤها من أجل الأدوية الجديدة وتطوير الأدوية والتعرف على آثارها الجانبية التي من الممكن أن تحدث ومدى فعالية العلاج على المصاب وذلك قبل طرحه في الأسواق.
- العمل في مجال الرعاية الأولية وهنا لا يكون دور الصيدلي صرف الدواء وإنما العمل ضمن الممارسة الطبية والعمل على دعم المرضى بشكل مباشر وهي مهمة من أجل شرح تفاصيل الحالة المرضية والعلاج الذي يتم أستخدامه و تأثيره على المريض.
ماهي نسبة الطلب على تخصص الصيدلة؟
لا يعتبر تخصص الصيدلة مطلوباً في دول الخليج بغض النظر عن أنه يدرس بكثرة فيها وخاصة في العراق،بالنسبة للمستقبل الوظيفي يصنف التخصص على أنه راكد في سوق العمل الأردني وذلك وفقاً لديوان الخدمة المدنية وديوان التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى قلة الطلب على التخصص في مصر، أما بالنسبة للدول الأوروبية يعتبر هذا التخصص مطلوباً فهو مطلوب في المستشفيات والصيدليات أكثر من الشركات والمجال التجاري.
