مفهوم هندسة التكوين

مفهوم هندسة التكوين

تعريف هندسة التكوين

يُطلق مصطلح هندسة التكوين على العملية التدريبية، التي تهدف إلى النهوض بمجموعة من الأشخاص العاملين في مجال ما في موقع أو مكان معين؛ وذلك لتحقيق غايات تنمية الكفاءة وتحسين مستوى الأداء والخدمات، حالياً ومستقبلاً، وتكون هذه العملية عبارة عن سلسلة من الأنشطة التي تؤهلهم لمواجهة أي صعوبات أو مشاكل والتغلب عليها، وزيادة الخبرات، ما يعني زيادة طاقتهم الإنتاجية؛ وفقاً لزيادة المعرفة النظرية والتطبيقية لممارسة أي مهنة أو وظيفة.

منهج هندسة التكوين

ينتهج هذا النوع من الهندسة عدداً من الأدوات والأساليب المستحدثة، التي تركّز على قدرة الفرد ومدى إبداعه ومستوى الكفاءة لديه، إلى جانب مركز العمل؛ إذ إن الحلقات المترابطة في هندسة التكوين تتكوّن من رصد احتياجات موقع العمل استناداً إلى التوجهات الجديدة والاستراتيجيات المستقبلية، إضافة إلى دراسة لبطاقات الكفاءة ومركز العمل؛ بهدف رصد أي نقص حاصل على مستويات التكوين وتحديد ما هو ضروري لتحقيق الأهداف المرجوة، بدءاً من الأولويات والاعتمادات المالية التي سبق وتم رصدها من أجل ذلك.

ما هي أهداف هندسة التكوين

يتحقّق من مفهوم هندسة التكوين أمرين رئيسيين، يعتبران أهداف هذه الهندسة، وهما:

إعلان السوق المفتوح
  • إحياء التراكمات المعرفية لدى الفرد، ثم العمل على إثراءه وتمنيته بمعرفة تربوية تؤهله للتدريس والممارسات التربوية والإدارة الفاعلة.
  • تحقيق فعالية تعتمد على على استراتيجيات موضوعة بهدف التنشيط، ومخطط من الآليات اللازمة، إضافة إلى التحكّم في القضايا الرئيسية التي من شأنها الكشف عن الكفاءات الفنية، وإثراء المعرفة الأكاديمية والتشريعية، والتدرّب عملياً على العمل مع الجماعات والتواصل والاتصال مع الجميع موقع العمل.
اقرأ أيضاً:  الدليل الشامل لشهور السنة بأكثر من لغة مع معانيها

تقسيم مفاهيم في هندسة التكوين

يمكن تقسيم مفهوم هندسة التكوين بشكله العام إلى ثلاث مفاهيم رئيسية، وهي:

  • المفهوم العلاجي: والمقصود به هو التدريب المُصمّم بهدف تصويب أي أخطاء في برنامج الإعداد، والتي تكون ناتجة عن؛ مرور فترة طويلة على تخرج الفرد، والتغيير السريع والمستمر على الأساليب التعليمية والتربوية.
  • المفهوم السلوكي: وهو الجزء المختص بالمهارات التدريسية من تفاعلات وسلوكيات، وآلية تحليل المواقف الراهنة والتعامل معها.
  • المفهوم الإبداعي: يُقصد هنا الاعتماد على آليات من شأنها رفع مستوى الدوافع نحو تحقيق النمو الذاتي، دون حاجة لتقييم سلوم المُدرّب.

مبادئ هندسة التكوين

تحتاج مخططات عملية التكوين إلى مجموعة من المبادئ؛ لتستند عليها وصولاً إلى تحقيق الأهداف، وهذه المبادئ هي:

  • التمرّن والتكرار: فهذا من شأنه تسريع عملية التعلّم بالاعتماد على طبيعة الفرد ونوعية المهارة التي يجب عليه اكتسابها.
  • التوجيه والإرشاد: حيث لا تنجح عملية التكوين دون توجيه مباشر، يُسهم في تعلّم المهارات بشكل صحيح وسريع دون حصول أيّ أخطاء.
  • التحفيز والدافعية: وهذا يتطلب من الفرد القناعة بحاجته إلى عملية التكوين، لطالما أن هنالك منافع حقيقية ستعود عليه بعد ذلك.
  • الجزئية والكلية: وهي طرق تعليم تعتمد أسلوب كلي أو جزئي في عملية التدريب على العملية التكوينية؛ بحسب المعرفة والمهارات المطلوبة من الفرد أن يكتسبها؛ فيما إذا كانت بسيطة أم لا.
  • الفروق الفردية: إذ لا بد من مراعاة القدرات الاستيعابية لدى المتدربين؛ وبهذا يمكن تخطيط عملية التكوين بشكل مناسب لإيصال المعلومات للجميع دون استثناءات. 

مراحل هندسة التكوين 

تتكون هندسة التكوين من ثلاث مراحل أساسية، هي:

  • مرحلة رصد احتياجات التكوين: حيث يتم جرد كافة احتياجات التكوين بعدة طرق؛ منها التحليل التنظيمي، والتحليل الفردي، وتحليل العمليات، وهذه مرحلة ضرورية لما لها أثر حالي ومستقبلي.
  • مرحلة التنظيم والتخطيط: وهي مرحلة ضرورية لوضع الأهداف والوسائل والإجراءات المتبعة من أجل ذلك، إلى جانب الموارد الواجب استخدامها.
  • مرحلة التقويم: ويقصد بها المرحلة التي تكون حلقة وصل بين نهاية الفترة الحالة مع الفترة المقبلة، ويتم من خلالها تلبية رغبات المتكونين.
اقرأ أيضاً:  الرؤية و الضوء

مقالات مشابهة

وظيفة عامل باريستا

وظيفة عامل باريستا

أهمية الموارد البشرية

أهمية الموارد البشرية

درجة غليان الماء المالح

درجة غليان الماء المالح

العدسة المقعرة دليلك الشامل

العدسة المقعرة دليلك الشامل

ما هو الممنوع من الصرف

ما هو الممنوع من الصرف

تعرف على أشهر الجامعات في الشرق الأوسط

تعرف على أشهر الجامعات في الشرق الأوسط

شرح مفصّل عن أسلوب الاستثناء

شرح مفصّل عن أسلوب الاستثناء