جدول المحتويات
السعودية
المملكة العربية السعودية هي دولة عربية أنشئت في عام 1744 على يد محمد بن سعود، على مساحة جغرافية تبلغ 2.000.000كم²، إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، وتتخذ من الرياض عاصمة لها، ويسود نظام حكم ملكي مطلق، ويعد الريال السعودي هو العملة الرسمية فيها، وتشترك في حدودها من الشرق مع دولة قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، ومن الشمال مع العراق والأردن، والشمال الشرقي مع دول الكويت، أما من الجنوب فتلتقي مع دولة اليمن، والجنوب الشرقي مع سلطنة عمان، ويحدها البحر الأحمر من الغرب.
تقسيم السعودية الإداري
تقسم السعودية إدارياً إلى ثلاثة عشر منطقة، ويتفرع من كل منها عدد من المحافظات على التالي:
وسط المملكة
- منطقة الرياض: عاصمتها الإدارية الرياض، بمساحة جغرافية تبلغ 412.000كم².
- منطقة القصيم: عاصمتها الإدارية بريدة، بمساحة جغرافية تبلغ 65.000كم².
غرب المملكة
- منطقة مكة المكرمة: عاصمتها الإدارية مكة المكرمة، بمساحة جغرافية تبلغ 164.000كم².
- منطقة المدينة المنورة: عاصمتها الإدارية المدينة المنورة، بمساحة تبلغ 173.000كم².
شمال المملكة
- منطقة حائل: عاصمتها الإدارية حائل، بمساحة تبلغ 103.887كم².
- منطقة الجوف: عاصمتها الإدارية سكاكا، بمساحة تبلغ 100.212كم².
- منطقة تبوك: عاصمتها الإدارية تبوك، بمساحة تبلغ 108.000كم².
- منطقة الحدود الشمالية: عاصمتها الإدارية عرعر، بمساحة تبلغ 187.000كم².
جنوب المملكة
- منطقة جازان: عاصمتها الإدارية جازان، بمساحة تبلغ 13.457كم².
- منطقة عسير: عاصمتها الإدارية أبها، بمساحة تبلغ 81.100كم².
- منطقة نجران: عاصمتها الإدارية نجران، بمساحة تبلغ 119.000كم².
- منطقة الباحة: عاصمتها الإدارية الباحة، بمساحة تبلغ 9.921كم².
شرق المملكة
تحتوي على المنطقة الشرقية وعاصمتها الإدارية الدمام، بمساحة جغرافية تبلغ 710.000كم².
منطقة الحدود الشمالية
هي أحد المناطق الواقعة في شمال السعودية، وتتخذ من مدينة عرعر عاصمة لها، والتي بدورها تتميز بموقع جغرافي استراتيجي؛ حيث تقع على مثلث دولي مع العراق ودول أوروبا وتركيا من الجهة الشمالية، وسوريا والأردن ولبنان من الجهة الغربية، ومع دول الخليج العربي من الجهة الشرقية، في في حين تلتقي منطقة الحدود الشمالية في حدودها مع العراق والأردن من الشمال، ومع المنطقة الشرقية الممثلة بحفر الباطن من الشرق، ومع كل من الجوف وحائل من الجنوب، ومع الجوف والأردن من الغرب، ويبلغ عدد سكانها 320,524 نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2010.
تتميز منطقة الحدود الشمالية بوجود العديد من السهول والوديان، مثل: وادي أبا القور، ووادي عرعر، والهلالي، ووادي بدنة، بالإضافة إلى الكثير من الجبال والتلال، مثل: تلول المركوز، وتلول الشامي، والخفيس.
تأسيس منطقة الحدود الشمالية
تم تأسيس غالبية المدن الكبيرة من قبل شركة التابلاين؛ حيث بدأت ببناء محطات ضخ تابعة لها، ثم باشرت بإنشاء مجمعات سكنية صغيرة الحجم تتبع لصالح عمال الشركة، وبعد توسعها تم بناء أكثرية المرافق الأساسية الضرورية، مثل: المستشفيات والدوائر الحكومية المصغرة والمدارس، ويعود ذلك في البداية إلى مؤسس مدينة عرعر وطريف ورفحاء؛ الأمير محمد بن أحمد السديري.
عاصمة الحدود الشمالية الإدارية
تقع على خط طول 41.04 وخط عرض 30.98، ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 555م، وتعتبر أكبر مدينة في المنطقة، وتعتمد في اقتصادها على تربية الماشية والزراعة، وتشتهر بوجود مظاهر طبيعية رائعة تعمل على جذب الكثير من الزوار إليها، حيث تعتبر من أهم وجهات صيد الصقور، بالإضافة إلى أنها تحتوي على العديد من الحدائق والوديان والأراضي الخضراء الشاسعة، كما نجد فيها مجموعة من الأماكن السياحية المستقطبة للسياح، مثل: مسجد الامير عبد الله بن عبد العزيز؛ وهو أحد أجمل التحف المعمارية، ومنتزه عرعر الوطني، ووادي عرعر؛ وهو من أقدم وديان المنطقة ويقصده الزوار من الداخل والخارج، ونخص بالذكر وجود منطقة وادي معيلة فيها؛ وهي واحدة من أجمل المناطق التي تستحق الزيارة.
نهضة منطقة الحدود الشمالية
ظهرت في المنطقة عدة بوادر تساهم في ازدهار وتطور المنطقة، ومنها: اكتشاف الغاز والفوسفات في حزم الجلاميد داخل منطقة طريف، والذي تم اعتباره أحد أكبر الإحتياطات على مستوى العالم، وباشرت الحكومة السعودية في العمل على ذلك من خلال استثماره تحديد 26 مليار ريال بهدف إنشاء مدينة صناعية في الجلاميد، أما البادرة الأخرى؛ إنشاء سكة حديدية تصل الحدود الشمالية مع المنطقة الشرقية والرياض، الأمر الذي سيعمل على ازدهار المنطقة غقتصادياً نتيجة نقل الفوسفات، كما سيعمل على تسهيل تنقل السكان بين المحافظات البعيدة.
أهم مدن وهجر منطقة الحدود الشمالية
المدن
- مدينة طريف: تقع في الجزء الغربي من المنطقة.
- مدينة رفحاء: تعد ثاني أكبر مدن المنطقة.
- مدينة العويقيلة: تقع بين مدينتيّ عرعر ورفحاء.
- مدينة عرعر: هي عاصمة المنطقة، ويقع فيها المقر الإداري.
- شعبة نصاب: تقع في الجزء الشرقي من المنطقة، تحديداً باتجاه حفر الباطن.
- مدينة جديدة عرعر: تعد المنفذ المؤدي إلى العراق.
الهجر
- لوقة.
- هجرة الجبهان.
- هجرة أم الضيان.
- هجرة الديدب.
- هجرة السليمانية.
- هجرة الحدقة.
- هجرة الدويد.
- ابن عجل.
- كمب الثنيان.
- الركعا.
- روضة ابن هباس.
- هجرة المركوز.
السياحة في منطقة الحدود الشمالية
- المواقع الأثرية: تنتشر الكثير من المعالم الأثرية في مختلف أرجاء المنطقة، والتي يعود معظمها إلى عصور ما قبل الإسلام، مثل: محطة الحجيج في رفحاء، وبقايا الأساسات الجدارية من قصر دوقرة في طريف وعرعر، كما يوجد بعض الأثار في لوقة لينة وقرية زبالا التاريخية.
- المنتزهات البرية: تشتهر المنطقة في تحول أراضي الحدود الشمالية إلى بساط أخضر اللون، ينتشر عليه الكمأة النباتات العطرية في فصل الربيع، كما يكون المناخ مناسباً للصيد والتخييم والقنص.
- المحميات الطبيعية: يوجد في المنطقة محمية الغرابة، ومحمية معيلة، ومحمية العويصي.
الرياضة في منطقة الحدود الشمالية
تشهد المنطقة اهتماماً رياضياً يتمثل بإنشاء مدينة رياضية في عرعر بمساحة 332.290م، وتشمل على صالة ألعاب بمساحة 2110م، مخصصة لممارسة ألعاب كرة السلة والطائرة واليد، بالإضافة إلى احتوائها على مدرجات تتسع لـ 723 شخص، كما يوجد في المدينة استاد رياضي بمساحة 42.140م2 ، ويضم مدرجات تتسع لغاية 5.650 شخص.
يتم إقامة دوري أندية الدرجة الثالثة في الحدود الشمالية تحت إشراف الرعاية العامة للشباب، ومن أهم هذه الأندية نادي عرعر؛ وهو بطل الدوري، ويعتبر من أقدم الأندية الموجودة في المنطقة؛ حيث يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1976.
الفنون والمأكولات الشعبية في الحدود الشمالية
يعتمد سكان المنطقة على الموارد المحلية في إعداد أطباقهم، مثل: السمن واللبن، ويعد كل من التمر واللبن طعاماً أساسياً لديهم، بالإضافة إلى الكمأ وصيد الحيوانات الصحراوية، مثل: الأرانب البرية والطيور والضب، ومن أشهر هذه المأكولات؛ المرقوق والمطازيز والوشيق والمليحي.
اشتهرت المنطقة بالفنون الشعبية والتراث، كونها تجمع سحر التاريخ مع جمال أجواء الماضي، وهذا ما نجده خلال الأهازيج والرقصات فيها؛ حيث إن لكل مناسبة أداءً ساحراً خاص بها، تصاحبه الموسيقى وعزف الربابة ذات الوتر الواحد، ويحيي سكان المنطقة مناسبات أعراسهم عبر القصائد المغناة ترحيباً بالزوار، ويرافقها رقصة السامري المعروفة في أرجاء الخليج، كما يشتهرون بموسيقى خاصة بهم، مثل: الهجيني والحداء بمختلف ألحانه، بالإضافة إلى الدحة التي تعد أشهرها.