جدول المحتويات
منطقة الدسمة
تنتمي منطقة الدسمة إلى مدينة الكويت العاصمة، فهي إحدى مناطقها السكنية، ولعل الناظر إلى اسم المنطقة سوف ينتابه التعجب، ولكن سيزول تعجبه إذا ما علم أنها تَنُمُّ عن التربة الخضراء الدسمة، وتضمّ أقدم مسجد للمسلمين السُنَّة وهو مسجد مساعد العازمي.
موقع منطقة الدسمة في الكويت
تقع منطقة الدسمة في الجهة الشمالية من عاصمة الكويت، و يَحُدَّها من الشرق منطقة (بنيد القار)، ومن الغرب (منصورية)، ومن الشمال (مرقاب)، ومن الجنوب (دعية). وبالقرب من ساحل الخليج العربي.
مناخ منطقة الدسمة
يعتبر شهر يوليو من أكثر الشهور ميلًا للدفء خلال العام، ومتوسط درجة الحرارة خلاله يبلغ حوالي 34 درجة مئوية، بينما يعد شهر يناير أكثر الشهور برودة، ومتوسط درجة الحرارة خلاله حوالي 10 درجة مئوية. وتتدرج درجات الحرارة خلال شهور السنة من الأقل في بدايات العام وتم تبدأ بالارتفاع، وحتى الوصول إلى شهر سبتمبر، وتعود للانخفاض حتى تصل شهر ديسمبر بحيث يكون متوسط درجة الحرارة حوالي 12 درجة.
سكان منطقة الدسمة
يعد أغلب سكان المنطقة من العوازم والجعفرية، كما يقطنها بعض الشيعة، والعديد من أهل السُنَّة، ويُعدّ أول من سكنها هم العوازم.
عدد سكان منطقة الدسمة
يبلغ عدد سكان منطقة الدسمة في الكويت 18709 نسمة وفقًا لإحصاء عام 2018، ويُمثل الكويتيين منهم حوالي 56 %، وحوالي 1000 نسمة أخرى من جنسيات مختلفة. ويصل مُعدل الشباب فيها ما بين عُمر 25 و 29 حوالي 1000 نسمة كويتي،
الديانة واللغة في منطقة الدسمة
يعتنق البعض المذهب الجعفري، وآخرون لمذهب الشيعة، وآخرون للسُنّة.
النظام الاقتصادي في منطقة الدسمة
في عام 1934 تم اكتشاف البترول في الكويت، و تم إنشاء أول مطار في الكويت في الدسمة بين عامي 1927 و ،1928 ثم تم انطلاق أول رحلاته في عام 1932. ونتيجة لاكتشاف البترول فقد استدعى الأمر وجود مطار لتلبية رغبات موظفي شركة نفط الكويت، ولكن الحرب العالمية الثانية أعاقت دون حدوث ما تم تخطيطه.
السياحة في الدسمة
لا يُذكر نمط سياحي محدد بالمنطقة، رغم أن هناك اتجاه فكري عام بأن الكويت قادرة على التحول السياحي الكبير، نتيجة لمقوماتها الجغرافية؛ كإطلالها على ساحل الخليج العربي والتمتع بنسبة ملوحة قليلة في شواطئها، وقوتها البشرية القادرة على استيعاب النمط السياحي الجديد، إلا أن النمط السائد الآن هو أنها وجهة للعديد من مواطني بلدان العالم لكسب الرزق.
الواقع الحالي في الدسمة
كان يطلق على المنطقة مدينة (الواو)، وقد قيل بأن سبب تسميتها بهذا الاسم حين تم الابتداء في تسمية مناطق الكويت على أساس الحروف الأبجدية، فهناك أيضًا منطقة (ب)، كما قيل بأن السبب هو الإعجاب بالمنطقة، حيث كانت أول منطقة بالكويت تهبط عليها طائرة، ولكن بمرور الزمن أصبح الواقع المؤلم بالمنطقة يتحدث عن نفسه، فتعاني المنطقة الآن من قلة الخدمات العامة والمرافق التي تجعل السكان يعيشون في حالة من عدم الرضا، لذلك انعقد فيها مؤتمر في ديوان (الرقبة) في عام 2018، يناقش أسباب تردي الأوضاع الذي يتمثل في الأرصفة والطرق العامة، إلا أن المجتمعين قد شجعوا التحرك الحكومي في تخصيص جمعية الدسمة التعاونية التي كانت قد عجزت عن أداء دورها المعهود تجاه المستهلكين؛ نتيجة لوجود العديد من الأزمات المالية المتوالية، وقد وجد المستهلكون البديل الأمثل متمثلًا في (سيتي سنتر) الذي لَبَى احتياجاتهم الاستهلاكية.
أما من الناحية الصحية فقد اضطر المواطنون إلى مباشرة زياراتهم الصحية والعلاجية في المناطق القريبة منهم مثل: الدعية، والمنصورية؛ لعدم وجود بديل بالقرب منهم، إلا أنهم استبشروا خيرًا بقرار وزارة الصحة بتخصيص أرض يتم بناء عليها مركز صحي بتبرع شخصي.