جدول المحتويات
الموقع الجغرافي لمنطقة السرة
تقع منطقة السرة في دولة الكويت، وتتبع ادارياً لمحافظة العاصمة، وهي ضمن الدائرة الانتخابية الثالثة، وتجاورها مناطق الروضة وقرطبة- التابعتين لذات المحافظة- وكل من منطقة الجابرية وجنوب السرة- التابعتين لمحافظة حولي، وبلغ التعداد السكاني لمنطقة السرة عام 2018 نحو 36,517، نسمة.
تقسيم منطقة السرة
تقسم منطقة السرة إلى ستة قطع، من 1-6، وبشكل عام، فإن منطقة السرة هي المنطقة المحصورة بين الطرق الرئيسة الأربعة: طريق المغرب السريع، والدائري الرابع، و وشارع دمشق، والدائري الخامس، و لها مخرجان رئيسيان من جهة الدائري الرابع: شارع علي بن أبي طالب، وشارع حمد يوسف بن حسين الرومي- والذي يعد مدخلاً للمنطقة أيضا من جهة الدائري الخامس- والشارع الرديسي طارق بن زياد الذي يمر بمنتصف قطعة السرة ويصل بين طريق المغرب السريع وشارع دمشق.
تاريخ منطقة السرة وأصل تسميتها
في ثمانينيات القرن الماضي، تم استحداث ثلاثة مناطق جديدةً نتيجةً للتوسع العمراني في الكويت، وشملت هذه المناطق كل من السرة وقرطبة واليرموك، حيث كانت هذه المناطق تتبع محافظة الفروانية، ثم أصبحت تابعةً محافظة حولي، وأخيراً تم إلحاقهم إدارياً بمحافظة العاصمة
أما أصل تسمية المنطقة بالسرة؛ فيرجع إلى أن منطقة السرة قديماً اشتهرت بانتشار التلال فيها، وكان يطلق على هذه التلال اسم “سريرات”، ومع مرور الوقت اختصر الناس هذه التسمية إلى السرة، وكان أحد هذه التلال مستديراً ويشبه الجبل، وقد بنى الشيخ مبارك قصره في وسطه.
طبيعة الحياة في منطقة السرة القديمة
شهدت منطقة السرة توافداً طفيفاً للسكان عليها في بداية العام 1963، وقد كانت البيوت الطينية تبنى في ذلك الوقت من الطين والطوب واللبن، ويتميز تصميمها بوجود “الدجا”- وهي كنبة طينية بارزة من ذات البيت، تبنى أمامه؛ وكان سكان البيوت المتجاورة يجلسون عليها و يتجاذبون أطراف الحديث- كما وتميزت البيوت الطينية بوجود “النقبة”- وهي فتحة في الجدار بين البيوت المتلاصقة، فقد جرت العادة في ذلك الوقت أن يتفقد الجيران بعضهم وينقصون لبعضهم الطعام- وكانت منازل المقتدرين مادياً تحتوي على ” التقدير” – وهي فتحة في أعلى سقف المنزل، ويحيط بها مصدات للهواء تعمل عمل المكيف؛ إذ يصطدم بها الهواء، ثم ينزل إلى أسفل البيت، فيتم الحصول على الهواء البارد الطبيعي، وكان بعض الناس المقتدرين يعتمدون على ماكينات توليد الكهرباء؛ لتوليد الكهرباء اللازمة لإنارة بيوتهم، في الوقت الذي اتسمت به المنطقة بالظلام الدامس، وفي العام 1967، تم تمديد الكهرباء رسمياً إلى منطقة السرة.
معالم بارزة في منطقة السرة
يعد كل من قصر قصر الشيخ عبد الله المبارك الصباح، وقصر الشيخ سالم العلي الصباح، أهم المعالم البارزة في منطقة السرة، فقد كانا من أقدم سكان المنطقة.
مرافق خدمية في منطقة السرة
تتنوع الخدمات والمرافق الموجودة في منطقة السرة، والتي اهدف إلى خدمة المجتمع المحلي في تلك المنطقة، ومن هذه الخدمات:
- المدارس الحكومية:
- وتتمثل في الروضات مثل: روضة السرة- قطعة٦- وروضة الهبة- قطعة 5، إضافةً إلى المدارس الابتدائية مثل: مدرسة عبدالمحسن البحر الإبتدائية للبنين- قطعة 4- مدرسة الاسراء الابتدائية للبنات- قطعة 3-
- والمدارس المتوسطة مثل: مدرسة حمود برغش السعدون المتوسطة بنين- قطعة 3- و مدرسة السرة المتوسطة للبنات- قطعة 2- إضافة إلى المدارس الثانوية مثل: جابر المبارك الصباح الثانوية للبنين- قطعة 6- وثانوية الإسراء للبنات- قطعة 3.
- القصر الأبيض- قطعة 1
- حديقة السرة- قطعة 4
- مركز السرة الصحي- مستوصف السرة.
- جمعية السرة الرئيسية-قطعة 5 وفروعها في قطع 2، ،
- مباني السفارات مثل: مبنى السفارة الإسبانية- قطعة 3، والسفارة السلوفاكية- قطعة 2، والسفارة الأوكرانية، سفارة كوريا الجنوبية-، وسفارة هندوراس قطعة 5، وسفارة جمهورية بنغلادش الشعبية- قطعة 6، وسفارة مملكة كمبوديا- قطعة 1
- مقسم السرة- قطعة 3.
- المدرسة الاسلامية الجعفرية للبنات- قطعة 3، والمرية الارمنية في قطعة2، ومركز تقويم وتعليم الطفل،
- المساجد مثل: مسجد عبدالله الجابر الصباح- قطعة 1، ومسجد جابر عبدالله الأنصاري- قطعة 3، ومسجد مريم الشاهين- قطعة 2، مسجد القطامي- قطعة 4، ومسجد عبدالرحمن الزبن- قطعة 5، ومحمد سعيد الربيعان- قطعة 6
- ملاعب الهيئة العامة للشباب والرياضة، والصالات الرياضية، والمجمع الرياضي- قطعة 2.
- لجنة احياء التراث الاسلامي- قطعة 2
- مخفر شرطة السرة- قطعة 5
- بالإضافة إلى العديد من مطاعم الوجبات السريعة، و ومغاسل الملابس، وغيرها من الخدمات.
وقد اشتهرت منطقة السرة في ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي بالزراعة، ويرجع السبب في ذلك إلى خصوبة أراضيها، واعتدال جوها بسبب ارتفاع مستوى أرضها عن باقي مناطق الكويت، ومن أشهر المزروعات التي عرفت بها منطقة السرة: الحنطة، والخضراوات مثل الطماطم والخيار، ثم تم اكتشاف النفط مما جعل الناس ينصرفون عن الزراعة ويتوجهون لأعمال أخرى متنوعة.
