جدول المحتويات
منطقة الفحيص
منطقة الفحيص وبالإنجليزية (Fuheis)، هي واحدة من المناطق الأردنية القروية الصغيرة، وتقع ضمن لواء كل من ماحص والفحيص في محافظة البلقاء، وتتوسط كل من مدينة السلط والعاصمة عمّان، وتبعد عن كل منهما حوالي 13كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر بما يًقارب 850 إلى 1050م، الأمر الذي جعلها واحدة من مصايف المملكة الأردنية، وتشتهر المنطقة بمزارع الزيتون والبساتين الخضراء، وكروم العنب التي تنتشر فيها بكثرة.
أبرز المعالم في منطقة الفحيص
- تحتوي على مصنع إسمنت، ويعد من أكبر مصانع الإسمنت، يتبع إلى أراضي الفحيص، ويقع بين منطقتي الفحيص وماحص.
- تحتوي على سوق كبير يمتد بين أحياءها، ويحتوي على معظم الخدمات والأساسيات.
- دوار الفحيص.
المدن القريبة من منطقة الفحيص
تعد العاصمة عمان من أقرب المناطق القريبة إلى الفحيص؛ حيث يصل إليها ساكني عمان الغربية في غضون خمسة عشر دقيقة، وتعتبر مدينة السلط قريبة منها، ومن أقرب المناطق إليها أيضاً؛ منطقة دابوق في العاصمة، ومن الجهة الشمالية منطقة الكمالية الواقعة في مدينة البلقاء، ومن الجهة الغربية منطقة نقب الدبور، الواقعة في مدينة السلط، ومن الجهة الجنوبية ماحص.
سُكان منطقة الفحيص
يبلغ عدد سُكان المنطقة 18,916 ألف نسمة حسب آخر إحصائيات أجريت في عام 2015 ومازال العدد بازدياد، وغالبيتهم من الطائفة المسيحية، وتضم العديد من العشائر التي تشتهر بأصول يمينة، وتنحدر من عشيرة الغساسنة، وأول من سكن المنطقة هم: عشيرة الزيادات، وعشيرة الصويصات، وعشيرة المخامرة والتي تعتبر من أكبر العشائر الموجودة في الفحيص.
لم يتم اكتشاف المنطقة حديثاً, بل أن تاريخها يعود إلى العصور الحديدية و البيزنطية، حيث تحتوي على العديد من الدلائل والآثار التي تشير إلى إنها سُكنت منذ مئات السنين، و ترك ساكنيها عدداً من الآثار التي تدل على عراقتها.
آثار منطقة الفحيص
تقع المنطقة تحت عدة تنقيبات وعمليات بحث عن اثار تاريخية، وكشفت إحدى التنقيبات الجارية عند خارج البرج وتحديداً عند المدخل الجنوبي، أن البرج كان قديماً يضم طابقين في تصميمه الذي بنيّ أول مرة بناءاً عليه، ولكن تم إلغاء الطبقة السُفلية عندما تم تحويل البرج إلى كنيسة، كما وعثرت التنقيبات خارج البرج على وجود آبار وخزانات مياه، يزيد عددها عن ما يعد مألوف في مواقع الاستيطان، مما يوضح أنها كانت ذات طبيعة خلابة، أو أن الاستيطان كان يحمل أهدافاً عسكرية، ويشير إلى ذلك وجود كتل ضخمة تتكون من الحديد، وتنتشر بكثرة.
كما أن تم إكتشاف أقبية في شرقي البرج؛ وهي عبارة عن أبنية ضخمة ما تزال قائمة بكامل جدرانها وأسقفتها، على شكل سلسلة من الأحجار الكلسية تتخذ هيئة العقود البرميلية، وتشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في قلعة الكرك، بالإضافة إلى العثور على بعض الجرار الفخارية، وأسرجة أحصنة، ومبخرة برونزية، وقطع عملات نقدية يعود تاريخها إلى العصر الأيوبي، وذلك إلى جانب العثور على حجر بازلتي منقوش بالحروف اليونانية، وصلبان منقوشة على حجارة كلسية وجيرية، وغطاء من الرخام.
الخدمات في منطقة الفحيص
الخدمات التعليمية
تفتقر المنطقة إلى وجود تنوعاً في مدارسها، حيث تحتوي على مدرستين فقط، هم:
- مدرسة لاتين الفحيص الثانوية.
- مدرسة الروم الارثوذكس الثانوية.
المدارس القريبة
- مدرسة البلقاء الإسلامية.
- مدارس سما الاوائل.
- مدرسة لاتين الفحيص الثانوية.
- مدرسة الروم الارثوذكس الثانوية.
- مدرسة الجواد الأساسية.
الخدمات الصحية
تًعاني المنطقة من قلة الإهتمام فيها من ناحية الخدمات الصحية وتوفر المستشفيات والمراكز الصحية، بحيث تحتوي على مستشفى واحدة فقط، وتتخصص في المعالجة النفسية، وهي؛ المركز الوطني للصحة النفسية.
مستشفيات قريبة من الفحيص
- مستشفى السلط الحكومي.
- مستشفى الحسين الحكومي.
المؤسسات
يوجد في المنطقة عدداً من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات، ومنها:
- نادي شباب الفحيص.
- جمعية الطليعة التعاونية.
- جمعية راهبات الصليب اللبنانيات.
العقارات في منطقة الفحيص
تنتشر في المنطقة عدة عقارات تجارية؛ من مطاعم ومحلات وأسواق تجارية، وكلما تعمقت إلى داخلها تبدأ العقارات السكنية بالانتشار، والتي تعد أغلبيتها بيوت مستقلة تقع داخل مزارع، كما يوجد فيها العديد من الفلل والقصور، وتتمتع أحياءها بالرقيّ والهدوء، بالإضافة إلى إطلالاتها الخلابة التي تزينها، كما تجد فيها مساحات شاسعة من الأراضي القاحلة، والأراضي المزروعة، ولأنها تُعد منطقة متدنية الأسعار إلى متوسطة؛ يقوم العديد من الأفراد بشراء أراضي فيها بهدف الإستثمار، أما بتركها لوقتاً من الزمن حتى يزيد سعرها، وإما من خلال زراعتها بمختلف المحاصيل ومن ثم بيعها في السوق الأردني، حيث تتميز أراضي المنطقة بخصوبتها.
تتمتع المنطقة بمستوى معيشة متوسط، وقاعدة أسعار معقولة في عقاراتها التجارية، وعقاراتها السكنية من شقق وفلل وقصور، سواء كانت معروضة للبيع أو الشراء.