جدول المحتويات
القطط
تُصنّف القطط ضمن قائمة الحيوانات الثدية الأليفة، بل وهي أصغرها، وهي تتميز بأنها حيوان اجتماعي، يمكن تربيته في المنزل، ولا ضرر ولا حرمة دينية في ذلك، وتتمتع القطط عموماً بأجسام صغيرة ورشيقة تساعدها على المرونة والسلاسة أثناء تحركها، إلى جانب ذيلها الطويل الذي يساعدها على التوازن، ويوجد لديها أيضاً أسنان ومخالب تساعدها على الإمساك بفريستها أو أكلها، والدفاع عن نفسها كذلك الأمر، وهنالك أنواع عدة منها حول العالم؛ منها ما هو بري، ومنها ما هو منزلي، ويندرج تحتها أصناف متعددة.
تربية القطط في المنزل
يتساءل الكثير من مربي القطط في المنزل حول ما إذا كانت القطط تسبب تساقطاً للشعر أو أي من أنواع العدوى ونقل الأمراض، يجدر الذكر هُنا إلى أن القطط من الحيوانات المحببة لدى الكبار والصغار، ويُضفي وجودها في المنزل، جواً من المرح والتسلية، خاصة وأنها تتوفر بأشكال وألوان عديدة ومميزة، إلا إن اقتناؤها وتربيتها ليس بالأمر الهيّن، كما يعتقد الكثير؛ إذ يجب على المربي أن يكون على علم بأساليب وطرق الرعاية والتدريب الخاصة بها، وأن لكل نوع منها عدد من الأمور الخاصة التي يجب مراعاتها أثناء التعامل معها.
على صعيد آخر، يجب معرفة أن هنالك أنواع من القطط التي تترك تأثيرات ضارة، إن لم تكن جميعها؛ وهنا وجب متابعة حالتها الصحية مع الأطباء البياطرة، وإعطائها المطاعيم الخاصة بها ضمن فترات زمنية محددة مسبقاً، فهذا الأمر يحد من مرضها ونقلها للعدوى بشكل كبير، لكن لا تزال بعض الأمور غير واضحة فيما يتعلق بأمراض فطرية أو بكتيرية أخرى، ما إذا كانت بالفعل تُحدث ضرراً على صحة الإنسان أم لا!…
تساقط الشعر بسبب القطط
هل القطط تسبب تساقط الشعر!.. هذا سؤال يشغل بال الكثير من الفتيات تحديداً، من محبات تربية القطط، وفي هذا الصدد يتحدث بعض الأخصائين عن مجموعة من الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان، وما هي أعراضها وتأثيراتها على المدى البعيد.
إذا ما كان الجواب مباشراً على السؤال المذكور سابقاً؛ فإنه يكون بالتأكيد لا؛ إذ إن القطط لا تسبب تساقط الشعر، لكنها تتسبب بعدوى فطرية للشعر، لتظهر على شكل بقع حمراء اللون في فروة الرأس، فيها قشور خالية الشعر، هذه الفطريات تُسمي بـ Ringworm، وهي قابلة للظهور كبقع جلدية أو على الشعر أو على الأظافر، وتعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والقطط.
أعراض الفطريات عند القطط والإنسان
فيما يتعلق بأعراض ظهور الفطريات على القطط؛ في ظهور جزء صغير ذو شكل دائري بها قشور، ومع مرور الوقت تزداد مساحته، بل ويظهر في أكثر من مكان على جلد القطة؛ أبرزها؛ الرأس وخلف الأذن والذيل، ويصاحبه حكة شديدة، ثم يبدأ بالانتشار في مختلف أنحاء جسمها، وصولاً إلى الأطراف والبطن والظهر والوجه، ويكون شكله متعرجاً يخلو من الشعر؛ حيث يسبب تساقطه، ما يسبب الإلتهاب وإحمرار الجلد الشديد.
الأعراض ذاتها تقريباً تظهر على الإنسان؛ حيث تظهر على جلده بقع حمراء صغيرة مصحوبة بحكة قوية، يم يبدأ تساقط الشعر لديه بشكل ملحوظ، ويكون ذلك في حال كانت فروة الرأس هي المنطقة المصابة بالعدوى، وتعد عدوى الفطريات من الأنواع التي ترتبط بشكل كبير بجهاز المناعة في جسم الحيوان والإنسان، على حد سواء.
يوجد الكثير من القطط التي تنتقل لها عدوى الفطريات، وبدورها تنقلها إلى الإنسان بدون وجود أي أعراض مرضية في حالات عديدة، وهذا يكون خلال فترة الحضانة الممتدة على مدار 14 يوماً، وعلى العكس يمكن أن تنتقل هذه العدوى من الإنسان إلى القطط عن طريق الملامسة المباشرة لها أو لأي من مستلزماتها، وفي جميع الأحوال يجب أخذ سبل الوقاية بتطهير أماكن القطط واستخدام القفازات الطبية عن ملامستها.
