جدول المحتويات
ولايات محافظة جنوب الشرقية
تُعتبر محافظة جنوب الشرقية من أبرز محافظات سلطنة عمان؛ حيث تقع على الجانب الشرقي من بحر العرب، تعتبر هذه المحافظة من أولى المناطق التي تُشرق عليها الشمس في الخليج والشرق الأوسط، كما تتميز بموقعها الجغرافي الذي يجعلها متّصلة برمال الشرقية من الناحية الجنوبية، بينما تتقاطع مع حدود محافظة الداخلية في الجانب الغربي. يقترب عدد سكان المحافظة من ثلاثمائة ألف نسمة بحسب آخر الإحصائيات في عام 2016.
تشتهر المحافظة بكثرة المشاريع التي تحتويها سواء في مجال النقل وشبكات الطرق والمواصلات أو مشروعات النفط والغاز الطبيعي ومشاريع البيئة الخاصة بالمحميات، كما تضم عدد كبير من المصانع في ولاية صور إحدى الولايات التابعة لها. تتّسم محافظة جنوب الشرقية بما تحتويه من معالم سياحية، مثل حصن المنترب الذي بُني منذ ثمانية قرون من أجل حماية السلطنة من الغزو الخارجي.
ولايات محافظة جنوب الشرقية
ولاية صور
ولاية صور هي من أبرز الولايات وعاصمة المحافظة. عُرفت المنطقة الشرقية بصفة عامة في الماضي بأهميتها التجارية؛ وذلك بسبب وجود السفن التي كانت تُستخدم في نقل البضائع من وإلى عمان. تقع صور في شمال الجزء الشرقي من السلطنة؛ حيث تأتي بجوار عدد من الولايات مثل ولاية قريات في الشمال، بالإضافة إلى ولايات جعلان بني بو علي وجعلان بني بو حسن.
اقترب عدد سكان الولاية من 65 ألف نسمة، وذلك بحسب الإحصاء الذي تم تقديره في عام 2010، كما يتبعها إداريًا عدد كبير من القرى والمدن تصل إلى مائة واثنتي عشرة مدينة وقرية، وتكثر بها الحرف مثل الصيد، وكذلك تعرف ولاية صور بالصناعات ولا سيّما صناعة المصوّغات والنسيج، ونظرًا لما تمثله الولاية من أهمية للسلطنة؛ حرصت الحكومة على تطويرها وتقديم الخدمات اللازمة لسكانها.
ولاية جعلان بني بو علي
من أشهر ولايات المحافظة؛ حيث تأتي أهميتها بسبب كبر مساحتها واحتوائها على عدد كبير من السكان إذ يبلغ عدد سكان الولاية 62 ألف نسمة، كما تحتوي على الأشخرة؛ وهي نيابة جاذبة للوفود السياحية نظرًا لكونه مصيفًا معتدل الحرارة. يوجد في الولاية ميناء للصيد البحري، وقلعة آل حمودة، ومسجد جامع القبب الذي يشتمل على اثنتي وخمسين قبة، ونظراً للأهمية الاقتصادية والثقافية والسياحية للولاية؛ قامت الإدارة السياسية بتوفير خدمات الكهرباء والماء والنقل والمواصلات.
ولاية الكامل والوافي
تحتوي الولاية على مدينتي الكامل والوافي، وتتقاطع في الجزء الشمالي مع حدود ولاية بني خالد، وجعلان بني بو حسن في الجنوب، كما تُعرف الولاية بكثرة الحصون والآثار القديمة التي تعبّر عن تاريخ السلطنة مثل حصن الشيخ حليس بن خادم، وجامع الشريعة، بالإضافة إلى احتوائها على عدد من الأفلاج العذبة. يصل عدد سكان الولاية إلى 23.000 ألف نسمة، ولا تقتصر هذه النسبة على السكان المحليين فحسب؛ بل يكثر بها العمالة من خارج السلطنة.
ولاية جعلان بني بو حسن
تبتعد الولاية عن العاصمة بما يقارب 300 كم، وتقع بين خطي طول من 59 إلى 59.30 و خطي عرض من 22 إلى 22.30، بحيث لا تشغل سوى 12.130 كيلو متر مربع من مساحة السلطنة. أما في ما يخص تضاريسها؛ تُعرف الولاية بوجود عدد من الجبال على أرضها أبرزها: جبال دماء، ومصاوي، وقهوان. ومن الناحية الثقافية تحتوي الولاية على واحدة من أهم مساجد عُمان وهو مسجد السلطان قابوس. يبلغ عدد سكان الولاية 25.000 نسمة بحسب آخر إحصاء تم تقديره، وتشتمل على مائة وسبع وتسعين مدينة وقرية.
ولاية مصيرة
تتّسم بأنها ولاية وجزيرة تقع في بحر العرب، كما تُعد من أقل الولايات في المحافظة من حيث المساحة والاحتواء على السكان؛ حيث لا يزيد عدد السكان فيها عن 14 ألف نسمة بحسب إحصاء عام 2016، وتشغل هذه الولاية 640 كم مربع من مساحة الأرض. تتميز ولاية مصيرة بأهميتها في المجال السياحي وذلك بسبب وجود الشواطئ التي يمكن من خلالها رؤية الكائنات البحرية الرائعة، بالإضافة إلى تميّزها بالنشاط الصناعي ولا سيما صناعة النسيج.
