جدول المحتويات
ولاية المضيبي
تعد ولاية المضيبي أكبر ولاية في المنطقة الشرقية في عُمان، تحدّها من الشمال ولاية بدبد وسمائل التابعين للمنطقة الداخلية، وأيضاً إبراء والقابل التابعين للمنطقة الشرقية، ومن الجنوب ولاية محوت، ومن الغرب ولايتا إزكي وأدم، ومن الشرق ولاية بدية وجعلان، كما أن عدد سكّان الولاية يبلغ 69,377 نسمة، موزعين على 90 قرية.
الطبيعة في ولاية المضيبي
تحتوي الولاية على محمية وادي عندام الطبيعية في محافظة شمال الشرقية، وهو أكبر وادي في السلطنة، وتقع على بُعد ما يزيد قليلاً عن 150كم من المدينة، وكل ما عليك فعله هو السير في طريق نزوى إلى سناو، حيث ستجد على طوله اتجاهات تُشير إلى منتزه وادي عندام الطبيعي في مكانٍ ما بين إزكي وسناو، وتعد المحمية من الأماكن الرائعة والجميلة، لكنها عرضة للفيضانات أثناء هطول الأمطار، كحال الكثير من الوديان الأخرى، لذلك محمية عندام تنتعش أكثر خلال فصل الصيف.
اقتصاد ولاية المضيبي
في عام 1997 تم إنشاء شركة العجمي للرخام، وهي الشركة المصنعة والمصدرة للرخام العُماني الطبيعي من الصين، وإيطاليا، واليونان، بالإضافة إلى التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا، وأستراليا والهند، حيث تقوم العجمي للرخام بمعالجة الرخام العُماني الطبيعي الذي يتم استخراجه من المحاجر الثلاثة الموجودة في صحار وابري والمضيبي، والتي لديها رواسب كافية لتلبية جميع متطلبات العملاء، ذلك باستخدام أحدث العمليات المتقدمة لاستخراج وتصنيع الرخام.
خدمات ولاية المضيبي
تحتوي الولاية على العديد من المؤسسات التي تخدم المجتمع، حيث إنها تحتوي على اثنين من المراكز الصحية؛ مستشفى سيناو، ومركز الطب العُماني التقليدي، كما تحتوي على أربعة مساجد، يقع كلٌ منها في منطقة مختلفة، وهم؛ مسجد سناو، ومسجد برزمان، ومسجد الأبرار، ومسجد الجهاضم، وفيما يتعلّق في قطاع التعليم، يوجد في الولاية مدارس خاصّة، وهم؛ مدرسة عياض بن زهير، ومدرسة قتادة بن نعمان، كما يوجد مدرسة حكومية واحدة، وهي؛ مدرسة الظفرة الحكومية، وتحتوي الولاية أيضاً على مركز شرطة واحد، وفندق واحد، وهو فندق الغزلان في سيناو.
المياه في المضيبي
في عام 2017، تمت الموافقة على مشروع خطوط المياه في محافظة الشرقية لتعزيز نقل المياه المحلاة، حيث يهدف المشروع إلى مواجهة العجز في تلبية الطلب على مياه الشرب، والاحتياجات المستقبلية المتزايدة في محافظتيّ شمال وجنوب الشرقية، وسيتم تحقيق ذلك من خلال مد خطوط نقل لنقل المياه المحلاة المتوفّرة من محطة السور الموسعة ومحطة الشخرة، والتي من المتوقع أن تكتمل في عام 2020، وذلك لتزويد جميع الولايات بمياه الشرب حتى عام 2040، وإلى جانب مشروع مرافق نقل المياه من الشخرة إلى القابل، هناك مشروع مرافق نقل المياه من القابل إلى ولاية المضيبي، والذي يشمل مدّ الأنابيب الرئيسية والثانوية بطول إجمالي يبلغ حوالي 90كم بأقطار تتراوح ما بين 300 و1000مم، وبناء خزانين تبلغ سعة كل منهما حوالي 40000 متر مكعب، بالإضافة إلى شبكة نقل المياه بالمضيبي، التي تشمل مدّ خطوط الأنابيب الرئيسية والثانوية بطول إجمالي حوالي 92كم وبقطر يتراوح بين 300 و800مم، وبناء 12 خزانًا بسعات تتراوح ما بين 1000 متر مكعب و28000 متر مكعب، بالإضافة إلى إنشاء نظام مراقبة وتحكّم في شبكة نقل المياه.
جغرافيا المضيبي
المضيبي هي أحدى ولايات المنطقة الشرقية المهمّة، وذلك كونها ذات موقع جغرافي فريد من نوعه، ولأنها تقع في منطقة مركزية تربط ما بين مختلف أقاليم السلطنة، حيث ساهم موقعها في جعلها تحتوي على صخور الأفيوليت ذات النشأة المحيطية، وهي من أبرز الصخور التي انفردت الولاية بامتلاكها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، كما تملك المضيبي مناخ جاف نسبياً، لكن لطالما عوّض ارتفاع الجبال والمؤثرات البحرية المجاورة لها هذا النقص.
