جدول المحتويات
أسعار الدينار العراقي والدولار الأمريكي
بلغ سعر الدينار العراقي ما يساوي 0.00084 دولار أمريكي، في حين يعادل الدولار الأمريكي 1.190.0000 دولار عراقي، والجدير بالذكر أنه عند صدور الدينار العراقي عام 1932 كان يساوي 4.86 دولار، وفي عام 1971 وصل إلى 2.80 دولار، وبعدها بعامين بلغ 3.39 دولار، ولكن مع الغزو الأمريكي للعراق وصل سعر الدينار العراقي 0.00027، وفي 2011 بلغ سعر الدينار العراقي 0.000981 مقابل الدولار الأمريكي.
تاريخ الدينار العراقي
يصدر الدينار العراقي عن البنك المركزي، ويساوي ألف فلس، ولكن زيادة معدلات التضخّم في نهاية التسعينات من القرن الماضي قضت على المسكوكات، فلم يعد هناك فلس عراقي، بل وأصدر البنك المركزي عملة جديدة تصل إلى خمسين ألف دينار بحيث تساهم في تقليل التضخم المالي في الأسواق المحلية.
صدر لأوّل مرة الدينار العراقي ليكون بديلًا للروبية الهندية عند انفصال العراق عن التبعية لبريطانيا عام 1932؛ حيث كانت هي العملة المعتمدة في العراق خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، وبقيت سارية حتى الحرب العالمية الأولى، وظل الدينار مرتبطًا فترات طويلة بالجنيه الإسترليني حتى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، إذ تقرّر ربطه بالدولار الأمريكي بحيث كان الدينار العراقي الواحد يعادل وقتها 2.8 دولار، ومع الوقت اتخذت السلطات الأمريكية قرارًا بتقليل قيمة الدولار بحيث ارتفعت قيمة الدينار وأصبح يعادل 3.377 دولارًا، ومع الوقت انخفضت قيمة الدينار بنسبة خمسة بالمائة، ولكن مع حدوث حرب الخليج الثانية بدأ الدينار العراقي في الانهيار أمام الدولار خصوصًا مع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على العراق، فاختفت إصدارات الدينار المطبوعة بسويسرا، وصدرت نسخة جديدة قليلة الجودة والقيمة من الدينار العراقي.
تاريخ الدولار الأمريكي
يعود تاريخ الدولار الأمريكي إلى أكثر من قرنين، حيث سمح الكونجرس القاري بإصداره في أغسطس عام 1786، ويساوي الدولار مائة سنت، وتبلغ أعلى فئة منه 100 دولار وتحمل صورة بنجامين فرانكلين، بينما تحمل فئة الخمسين دولار على صورة يوليوس جرانت، وفئة العشرين دولار صورة أندرو جاكسون، وفئة العشرة دولارات صورة ألكساندر هاميلتون ، وفئة الخمسة دولارات صورة أبراهام لينكون، وفئة الاثنين دولار صورة توماس جيفرسون، وفئة الدولار الواحد صورة جورج واشنطن، وقديمًا كانت توجد فئة من الدولار تصل إلى مائة ألف دولار ولكن لم تعد تصدر حاليًا.
رفعت أمريكا الغطاء الذهبي عن الدولار في سبعينات القرن الماضي بعد مطالبة الرئيس الفرنسي شارل ديجول باستبدال تلك الدولارات الموجودة في البنك المركزي بفرنسا بما يساويها من الذهب، وعندها قلت قيمة الدولار بمقدار أربعين مرة، وكانت أزمة عام 2008 هي الأزمة الكبرى التي مرّ بها الدولار حيث انهار إلى أدنى مستوياته فقد بلغ سعر الجنيه الإسترليني حوالي 2 دولار، واليورو 1.60 دولار؛ الأمر الذي أدى إلى أزمات كبرى لأمريكا وكبرى الشركات العالمية، ولكن سرعان ما انتهت الأزمة وعاد الدولار مجددًا للصعود.
أسباب التفاوت بين الدينار العراقي والدولار
في الأسابيع الأخيرة بدأ سعر صرف الدينار يتزايد بشكل تدريجي، حيث إن أسعار المائة دولار تعادل حوالي مائة واثنين وعشرين ألف دينار، ومنذ فترة قليلة كانت تصل إلى مائة خمسة وعشرين ألف دينار، ويرجع سبب ذلك في أن البنك المركزي بالعراق قد خصص ألف مائة وتسعين دينار لكل دولار كسعر صرفي للأموال المحولة للحسابات البنكية خارج العراق، ولذلك فثمة فروقات بين أسعار الصرف في البنوك وبين الأسواق السوداء للعملة، ومن أسباب زيادة سعر الصرف للدولار في السوق السوداء هو الانخفاض الذي يشهده الدولار مقابل الذهب، وزيادة التعاملات بالبنك المركزي في العراق لتغطية الالتزامات الحكومية.