جدول المحتويات
الطوب الأحمر
يعرف الطوب الأحمر بأنه أحد مواد البناء التي تستعمل في صنع الجدران والأرصفة، والعديد من العناصر المستخدمة في البناء، وقديماً كان الطوب يشير إلى وحدة يتم تكوينها من الطين، إلا أنه في الوقت الحالي يستعمل للدلالة على الوحدات المستطيلة المصنوعة من الطين المتوفر في الرمل، والتربة، والجير، والمواد الخرسانية، ويتم إنتاجه في العديد من الفئات والأنواع والمواد والأحجام المنوعة، وهي تختلف في ذلك بناءً على اختلاف المنطقة والفترة الزمنية التي صنعت فيها، ويتم إنتاج الطوب الأحمر بشكل كبير.
مكونات الطوب الأحمر وجودته
يتكون الطوب الأحمر نتيجة خلط كل من طين الألومينا، والجير، والرمل، وأكسيد الحديد، والمغنيسيوم، ويتم استعمال التربة الطبيعية في إنتاجه، وهو يصنع على درجة حرارة عالية تتراوح ما بين 900-1000 درجة مئوية، وهي تساعد السيليكا التي تمنح للطوب الصلابة بالامتزاج جيداً مع باقي المواد.
يمكن معرفة جودة الطوب الأحمر من خلال عدة طرق؛ حيث يمكن للشخص إسقاط قطعة منها، وفي حال تفتتها إلى قطع صغيرة؛ فإن ذلك يشير إلى ضعف جودتها، أما في حال تفرقت إلى قطع يمكن إعادة تجميعها من جديد فيمكن الاعتماد عليها نظراً لجودتها، وينبغي قبل شراء الطوب الأحمر السؤال عن المكان الذي تم صب الطوب فيه، بحيث تكون عبارة عن قوالب متينة ومنتظمة، وأن يتم استعمال الطين غير الخشن في ذلك، كما يجب أن يكون قوامها من التراب والرمل غليظاً ومتراصاً بشكل لا يسمح لفقاعات الهواء بالدخول فيه، وعادةً ما يختار الأشخاص الطوب الأكبر حجماً، وذلك لتقليل الزمن والجهد المستغرق في البناء.
مميزات الطوب الأحمر
يمتاز الطوب الأحمر بالعديد من الميزات التي تجعله محل إقبال من عدد كبير من الأشخاص؛ حيث إنه يستعمل في كل من البنايات، والجسور، والأساسات، والأرصفة، كما يستخدم أحيانا للزينة، وذلك بسبب مميزاته الآتية:
- خفة الوزن: يعد الطوب الأحمر خفيف الوزن مقارنةً بالطوب الأسمنتي.
- حفظ الحرارة: يحفظ الطوب الأحمر حرارة المنازل خلال فصل الشتاء، بينما يحافظ عليها باردة خلال فصل الصيف؛ حيث إنه يعمل على امتصاص الحرارة من أشعّة الشمس نهاراً، ويبثّها مع حلول المساء.
- سهولة التصنيع: تتوفر المواد الأساسيّة التي تستعمل في صناعة وتجهيز الطوب الأحمر بشكل كبير، الأمر الذي يجعل عمليّة إنتاجه مُيسّرة، ويساعد انخفاض تكلفته المادية في عمليّة إصلاحه، كما يمتاز الطوب الأحمر بأنه قابل للتدوير.
- الصلابة والتماسك: تمنح كلا الميزتان الطوب الأحمر القدرة على مقاومة الأحوال الجويّة السيّئة، وعلى رأسها الحرائق والرياح الشديدة.
- عدم الإضرار بالبيئة: لا يُخلّف استخدام الطوب الأحمر كميّات كبيرة من المُلوّثات البيئيّة، وفي حال وجودها فإنها من المواد القابلة للتحلُّل.
- عزل الصوت: يعد الطوب الأحمر أحد المواد التي تعزل الأصوات الخارجيّة بشكل جيّد.
عيوب الطوب الأحمر
على الرغم من كافة الميزات السابقة للطوب الأحمر، فإن هناك مجموعة من العيوب التي يواجهها من يعتمدون عليه للعمل، ومنها:
- حاجة الطوب الأحمر إلى وقت أطول في البناء، وذلك لأن حجمه أكبر من الأنواع الأخرى.
- قدرة الطوب الأحمر على امتصاص الماء بسرعة، لذا يفضل تجنب استعماله في حائط المطبخ أو الحمام.
- احتمالية نمو العفن على الحواف خشنة الملمس من الطوب، وخاصةً عند تجاهل تنظيفها بشكل دائم.
- استنزاف التربة الخصبة، وتراجع مساحتها بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر سلباً على الزراعة.
- زيادة تكاليف استعمال الطوب الأحمر في البناء، على الرغم من انخفاض تكلفة إنتاجه وترميمه، وذلك لثقل وزنه؛ حيث إنه يحتاج إلى حوامل ورافعات قادرة على تحمل وزنه.
استخدامات الطوب الأحمر
يستخدم الطوب الأحمر في العديد من الأمور، ومن أهمها:
- العزل الداخلي في الطوابق.
- جدار داخلي في الأفران.
- عازل للجدران في البناء.
- الديكورات الداخلية في المنازل.
- تزيين الواجهات الخارجية للمباني.
- صف الأرصفة.
- أسوار المباني.
- بناء المدرجات.