جدول المحتويات
كل شخص على سطح الأرض يسعى بكل الأساليب المتاحة أن يجعل نفسه يظهر بأفضل الصور أمام كل الناس، الذين يعيشون معه في المجتمع الذي يتواجد فيه، والتصرفات التي يتصرفها الإنسان بأي وقت وأي موقف تعتبر من أهم الأشياء التي من الممكن أن تحافظ على المظهر العام أمام الناس، فتلك التصرفات بإمكانها أن ترفع قيمة الإنسان أمام الناس، أو أن تجعله يبدو أمام الجميع غير لائق، وبشكل خاص النساء، فهم أكثر الأشخاص الذين يسعوا بكل الطرق الممكنة أن يحافظوا على مظهرهم العام أمام الناس الذين يعيشون حولهم في المجتمع والبيئة نفسها التي يعيشون بها.
السيطرة على كل التصرفات التي يقوم بها الأشخاص وخاصة البنات، ليس بالأمر السهل، لذلك يوجد الكثير من الأشياء التي يجب على الأشخاص أن يتعلموها من أجل أن يحافظوا على مظهرهم العام أمام كل الناس في المجتمع الذي يتواجدون فيه، فالإتيكيت لا يعني فقط تناول الطعام بالشوكة والسكين، بل هو تصرفات وسلوكيات تظهر الاحترام للشخص وللجميع في كل جوانب وأشكال الحياة المختلفة.
تعريف الإتيكيت
هو مجموعة من الآداب والقواعد والتصرفات التي لها دور مباشر في خلق حالة من النظام المقبول للتصرفات والسلوكيات البشرية، ومنها التصرفات الاجتماعية، والمهنية، ولا يتم محاسبة الأشخاص غير الملتزمين بهذه التصرفات بالقانون، ولكن أن يتعرضوا للرفض وعدم القبول من الناحية الاجتماعية، وضمن مجموعة الأشخاص الذين ينتمون إليهم، ويعتبر الإتيكيت بمثابة الدليل الذي يحتوي على القواعد التي يجب على الأشخاص الالتزام بها عند التعامل مع الآخرين.
فن الاتيكيت
هناك فرق بين الأخلاق والإتيكيت على الرغم من تقارب المعنى بينهما، حيث يشير مفهوم الأخلاق إلى مجموعة الآداب التي تدل على الصفات الداخلية للأشخاص، أما فن الإتيكيت يتعامل مع السلوكيات الخارجية للأشخاص، حيث يصبح للناس سلوكيات بديلة عن مجموعة القوانين والقواعد التي تفرض عليهم بشكل شديد، ويضم فن الإتيكيت القواعد السليمة للسلوك، والتي تسهل عملية التواصل بين الأشخاص، وتساهم في نشر روح الاحترام والمودة والطيبة والانسجام بينهم، دون حدوث أي خلافات ونزاعات بينهم، ومن هنا يتبين أن الأخلاق هي لغة السلوكيات، وفن الإتيكيت له أهمية من عدة نواحي:
- يوضح شكل التواصل مع الناس: حيث يعزز الإتيكيت التواصل مع الآخرين عن طريق كسر كل الحواجز الموجودة.
- يراعي مشاعر الأشخاص: تتطلب الآداب السليمة جعل الآخرين مرتاحين وأن تحمي مشاعرهم.، حيث لا تشير بشكل مباشر إلى أخطائهم أو تلفت الانتباه إلى هذه الأخطاء.
- فن الإتيكيت يوفر الأمان للشخص نفسه: حيث أن معرفة كيفية التصرف بشكل مناسب في أي موقف يجعل الشخص أكثر راحة.
- يعزز مكانة الشخص بعمله: حيث يُنظر إلى الشخص بمكان عمله على أنه أكثر قدرة، وأكثر احترافاً، وأكثر ذكاءً إذا كان الشخص ملم بقواعد السلوك الصحيحة في أماكن العمل.
- يعطي انطباعات أولى جيدة: تعتبر الثواني الخمس إلى السبع الأولى عند مقابلة أي شخص مهمة جداً. حيث يبقى الانطباع الأول في ذهن الشخص الآخر فترة طويلة. إذا كان الشخص يراعي آداب السلوك المناسبة، عندها يكون الانطباع الأول إيجابياً.
أنواع الإتيكيت
- الإتيكيت في الشركات.
- الإتيكيت في الزفاف.
- الإتيكيت في الهاتف.
- الإتيكيت في تناول الطعام.
- الإتيكيت في الحمامات العامة.
- الإتيكيت في الاجتماعات.
- اتيكيت هدايا الزيارات.
- إتيكيت زيارة المريض.
- الإتيكيت في الأكل.
- الإتيكيت في العمل.
الإتيكيت أثناء الحوار مع الطرف الآخر
- من المهم قبل البدء بالحديث مع طرف آخر أن يكون الشخص ملم بالموضوع الذي يرغب بالتحدث فيه .
- من الجيد ذكر نقاط الاتفاق والأمور المشتركة عند الرد على الطرف الآخر وتأجيل ذكر نقاط الإختلاف إلى نهاية الحديث ويجب استخدام ألفاظ تدل الأخلاق الجيدة والتهذيب وحسن التربية.
- يجب الالتزام بالصدق أثناء إعطاء المعلومات والابتعاد عن الكذب، وذلك لاكتساب ثقة الطرف الآخر.
- تركيز النظر على عينيّ المتحدث أمر مهم جداً، عند الإستماع إليه.
- التوقف عن محاورة الشخص الآخر في حال منعه من إتمام كلامه أو منعه من حق الرد أو قاطعه بأسلوب غير لائق.
- من الضروري تحديد بعض المصطلحات التي يجب أن توضح قبل بدء الحوار، بشكل خاص إذا كان للمفردات معاني مختلفة.
- الإبتعاد عن فرض الرأي على الطرف الآخر، مع تجنب الاستفزاز والتشنج وأسلوب التجريح.
- يجب المحافظة على الاحترام أثناء الحديث، ما يساهم في تقبل الأفكار الجديدة وتبادل المعلومات بلباقة مع العلم أن اختلاف وجهات النظر طبيعي جداً أثناء الحديث.
- يفضل أن يدعم المحاور حديثه بأمثلة واضحة للجميع، فالشخص الذكي يعتبر الأمثلة وسيلة لتقرب وجهة نظره إلى الموجودين لإثبات فكرته.
- عدم مقاطعة المتحدث، مع هز الرأس بين الفكرة والأخرى يعتبر أمر ضروري، و يدل على حسن الإصغاء والتركيز على كلام الطرف الآخر.
الإتيكيت في تناول الطعام وتقديمه
- مضغ الطعام جيداً بإغلاق الفم، وإطباق الشفاه وذلك لمنع تطاير الطعام من الفم، وايضاً للتقليل من الصوت الغير مرغوب الصادر عن تقطيع و مضغ الطعام.
- تناول لقيمات صغيرة مما يساهم في إبقاء الفم مغلق أثناء مضغ الطعام.
- الإبتعاد عن التحدث أثناء مضغ الطعام، والانتظار حتى البلع ومن ثم التحدث.
- تناول رشفات صغيرة من الطعام إذا كان ساخناً وذلك لمنع اتساخ الملابس، أو الطاولة.
- أثناء ترتيب المائدة ينصح باستخدام الألوان الهادئة المريحة للنظر في الطعام، حيث إننا نأكل الطعام بصرياً قبل القيام بتذوقه، في بعض الأحيان لا تسمح بعض الأطعمة بالتنسيق واختيار العديد من الألوان لذلك في مثل هذه الحالة يمكن الاستعانة ببعض أنواع الصلصات والسلطات الملونة لإضافة الألوان إلى المائدة.
- يفضل تخصيص طاولة للضيوف فذلك يساهم في تسهيل عملية الترتيب والتنسيق.
- القيام بوضع الحلويات والمشروبات على طاولة أخرى بجانب مائدة الطعام وليس على نفس الطاولة، ويجب عدم تقديم الحلويات وغيرها إلّا بعد التأكد من تنظيف المائدة جيداً من بقايا الوجبة الرئيسية.
الإتيكيت في العمل
- الوقوف عند التعريف لشخص ما: يعتبر من مبادئ إتيكيت العمل، حيث يساعد وقوف الشخص على إثبات نفسه أمام المتواجدين، ويضطرهم إلى الانتباه إليه، وعدم تجاهله، وفي حال لم يتمكن الشخص من الوقوف فوراً يجب أن يقوم بالإنحناء قليلاً ليشير أنه كان ينوي الوقوف.
- اختيار الملابس المناسبة: حيث تعتبر الملابس شكل من أشكال التواصل غير اللفظي مع الآخرين، وهي وسيلة يمكن من خلالها تعزيز سمعة الشخص المهنية، أو التقليل من مصداقيته بشكل غير مباشر، لذلك يجب اختيار وارتداء الملابس بدقة، حيث أن الملابس التي يتم ارتداؤها عند ذهاب الشخص إلى اجتماع ما تختلف بشكل كلي عن الملابس التي يتّم ارتداؤها عند الذهاب لمطعم أو حفلة ما.
- الابتعاد عن استخدام الهاتف المحمول قدر الإمكان: حيث يجب وضع الهاتف بعيداً، وتجنب استخدامه عند التعامل مع الآخرين، أو عند حضور اجتماعات، أو عند إجراء لقاءات مع الأشخاص ومقابلتهم، فاستخدام الهاتف يعطي انطباع عدم الإهتمام بالشخص المقابل.
- احترام الآخرين: من المهم احترام أفكار الآخرين والترحيب بها، والإقرار بها في الاجتماعات مع زملاء العمل، أو أمام المدير.
- التقيّد بالمواعيد: إن الإلتزام بالوقت وعدم التأخر عن العمل من أهم قواعد إتيكيت العمل، حيث يظهر الشخص من خلال التزامه بالمواعيد مدى احترامه للآخرين واهتمامه بهم، لذلك من الضروري تنظيم الوقت للوصول في الوقت المحدد، والاستراحة قليلاً للتجهيز قبل موعد الاجتماع.
- تقديم الهدايا لزملاء العمل: حيث تعتبر حركة راقية للاحتفال بمناسبة خاصة لزميل، أو عند الترقية، أو أي عمل جيد، مع مراعاة التأكد من أن تكون الهدية مناسبة.
- مصافحة الآخرين: حيث تعطي انطباع أولي جيد ومعاملة الزملاء بشكل مهذب وتجنب إصدار أي ضجة في مكان العمل.
- استخدام عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالشركة: التأكّد من أن عنوان البريد الإلكتروني الشخصي مناسب في حال استخدامه في الأمور المتعلقة بالعمل واستخدام الاسم الكامل بالعمل.
- إلقاء التحية على الأشخاص في العمل: سواء كان الشخص يعرفهم أم لا، وذلك من أجل بناء علاقة لطيفة مع الآخرين في العمل.
- الاعتراف للشخص المقابل عند نسيان اسمه بطريقة مهذبة: مثل قول: أنا آسف جداً، نسيت اسمك أو وجهك مألوف جداً ولكنني لا أستطيع تذكر اسمك.
الإتيكيت في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين
- الموضوعية: حيث يكون الشخص حيادي والموضوعية تكون بالقدرة على انتقاد النفس قبل نقد الآخرين ونقد الآخرين يقصد به النقد الإيجابي البناء وليس النقد السلبي.
- العقلانية: من الضروري أن يكون لكل تصرف بحياة الشخص تفسيرات وتبريرات مقبولة وأن يجعل العقل من يقوده وليس القلب.
- التواضع: حيث يجب على الشخص أن يكون متواضع مع الآخرين وأن يعرف مستوى قدراته وإمكانياته ولا يتعالى على الآخرين من حوله وأن تكون الكلمة الطيبة هي أسلوبه بالتعامل.
- الصبر: يجب أن يتحلى الشخص بالصبر بشكل خاص مع الأشخاص المستفزين حيث يجب التعامل معهم بحكمة.
- المرونة: من الصفات المهمة أن يكون الشخص مرن عند تعامله مع مختلف أمور حياته ويجب الابتعاد عن الانحياز غير المبرر وأن يكون مستعداً بأي لحظة لتغيير الخطة في حال حدوث مشكلة.
الإتيكيت في التعامل مع الأطفال
بعض الأمهات تعاني من عدم احترام الطفل للمكان العام الذي يذهب إليه، ولكن الأصل يبدأ من الأهل فكيفية التعامل مع الطفل في المكان العام وتوضيح معنى المكان العام له ستساعد في تحسين سلوكه في هذه الأماكن، ومن أهم الأمور في التعامل مع الأطفال:
- اختيار المكان العام بذكاء حيث من الضروري أن يكون المكان مناسب لعمر الطفل وحاجاته، مثلاً في حال كان المكان هو من المولات فمن الجيد اختيار مول يحتوي على مساحة خاصة بلعب الأطفال والطعام المفضل لهم.
- في حال قيام الطفل بتصرف غير لائق، لا يجب رفع الصوت عليه مهما كان الأمر، والاقتراب من الطفل والهمس له بأن تصرفه خاطئ وتحذيره.
- منح الطفل القدر الكافي من الاهتمام خارج المنزل.
- حضن الطفل باستمرار كي يشعر بالأمان والحنان خاصةً عندما يغضب ويصرخ بقوة.
- وعد الطفل بمكافأة معنوية أو مادية عندما يحسن التصرف خارج المنزل.
- عدم الصراخ في وجه الطفل عندما يخطئ لأن ذلك من الممكن أن يؤدي لنتيجة عكسية ويزيد الطفل عناده.
- يجب على الأهل الإنتباه لتصرفاتهم، لأن الأبناء سوف يقلدوا الأهل دائماً وهذا من أكثر الأمور التي تكوّن إسلوب الأطفال.
- عدم ترك الطفل يجوع أو يعطش لأن ذلك سيجعل الطفل غاضب وسيبدأ بالصراخ والعناد.
- يجب على الأهل ترك مساحة خاصة للطفل كي يشعر بحريته وعدم ممارسة أسلوب السيطرة عليه طوال الوقت.
- عدم اصطحاب الطفل للمستشفى أو عند زيارة مريض لأنه من غير اللائق إثارة الفوضى في مثل هذه الأماكن.
- عدم ترك الأجهزة الإلكترونية مع الأطفال لأنها ستؤدي لضجيج يزعج الآخرين بسبب الصوت المرتفع.
- يجب توعية الطفل وتعليمه أن يحترم الأشخاص الذين يقومون بخدمته بالأماكن العامة.
إتيكيت التعامل مع الآخرين
ينقسم إتيكيت التعامل مع الآخرين لعدّة أقسام ومنها ما يأتي:
إتيكيت التحية والمصافحة
- إتيكيت التحية: تعتبر التحية بداية عملية التواصل مع الآخرين، وتبدأ عندما يبادر أحد الطرفين بها سواء كان ذلك عند اللقاء، أو عند التعارف، أو عبر الهاتف، وتكون بإسلوب ليّن ووجه بشوش، وقد شرع الإسلام رد التحية، وإفشاء السلام، والإكثار منه، وللتحية آداب وقواعد عديدة، ومنها: إلقاء التحية من قبل القادم على الشخص المقيم، والمار على الشخص الجالس، ويجب الرد على التحية بإسلوب مهذب، وأن يلقي الشخص الصغير التحية على الأكبر منه، والقليلين يلقوا التحية على الكثيرين والقيام بإلقاء التحية قبل بدء الحديث وعند الانتهاء منه، وإلقاء الشخص الواحد التحية على الجماعة، والابتسام والاقتراب عند إلقاء التحية.
- إتيكيت المصافحة: تعتبر المصافحة العملية المكملة للتحية، حيث تساعد المصافحة على جعل الشخص يشعر بأنه مرحب به، وتترك إنطباع إيجابي عن الشخص، ولا توجد طريقة محددة للمصافحة، ولكن يجب أن تكون براحة اليد كاملة، وليس باستخدام أطراف الأصابع فقط فهذا إسلوب غير لائق، وهناك بعض الأسس للمصافحة وأهمها:
- البدء بالشخصيات الكبيرة قبل باقي الأشخاص.
- بدء المصافحة من الشخص القادم.
- عدم المصافحة فوق أيدي الآخرين.
- إزالة القفازات عند المصافحة.
- عدم إطالة وقت المصافحة.
- المصافحة بشكل مريح مع تجنب الضغط على راحة يد الشخص الآخر.
- لمحافظة على مسافة مد اليد عند المصافحة.
إتيكيت التقديم والتعارف
يتم التعارف بمواقف مختلفة عديدة، حيث أن عملية التعارف تبدأ عن طريق التقاء شخص ما بشخص آخر ولأول مرة، ويقوم أحد الأشخاص تقديمهما لبعضهما البعض، وهناك العديد من القواعد والأسس للتعارف، وهي كالآتي:
- تقديم الضيوف لبعضهم البعض بواسطة الشخص الذي قام بدعوتهم، ويكون ذلك من خلال التعريف بالأسماء الشخصية والكنية أو التعريف بمكانة الشخص وعمله.
- تقديم الرجل للسيدة.
- تقديم السيدة للرجل المتقدم في السن.
- تقديم الشخص الصغير بالسن للأكبرسناً، إلّا إذا كان الشخص الصغير صاحب مكانة عالية.
- نهوض الشخص عند التعارف في حال إذا كان جالساً.
- انتقاء الجمل الجيدة عند التعريف بالأشخاص مثل: أحب، أو أرغب، أو يسعدني. وعند التعريف يجب ذكر اسم الشخص لمرة واحدة دون تكراره.
إتيكيت الحديث والاستماع
الحديث والاستماع من المهارات الهامة في عملية التواصل، مع المحافظة على اللياقة، والسلوك الجيد، والذوق والاحترام، ومن أهم أسس إتيكيت الحديث والاستماع:
- إتيكيت الحديث: الحديث يعتبر من الوسائل الأساسية للتواصل، ويعتبر إسلوب لكسب محبة الآخرين في حال تم التحدث بطريقة صحيحة، وفي حال تم الحديث بإسلوب خاطئ هذا سوف يؤثر بشكل سلبي بالعلاقات، لذا يجب أن يكون الشخص لبق، وأن يراعي مكانة الآخرين والمفردات التي يستخدمها عند حديثه، وهناك عدة قواعد للحديث بإسلوب لبق، وهي كالتالي:
- بدء الحديث بإلقاء التحية والترحيب .
- عدم التحدث بشكل سريع، بل الحديث بسرعة معتدل.
- ترك مسافة كافية بين المتحدث والمستمع.
- الإبتعاد عن مدح الذات بشكل مبالغ فيه.
- الإبتعاد عن مقاطعة الحديث إلا في الحالات الطارئة.
- الابتعاد عن التصنع في الحديث.
- اختيار العبارات المناسبة لكل موقف.
- الاعتراف بالأخطاء في حال حدوثها.
- عدم التحدث في حال وجود طعام في الفم.
- السيطرة على حركات اليدين والجسم عند التحدث.
- الابتعاد عن الكذب وقول الحقيقة.
- التغاضي عن زلات الشخص المتحدث في حال حدوثها.
- اختيار الكلمات التي تدل على الأدب، واللباقة، والأخلاق.
- عدم التحدث بلغة أجنبية في حال لم يكن يفهمها المستمعون للحديث.
- تجنب احتكار الحديث.
- الكلام بوضوح وهدوء.
- عدم رفع الكلفة مع الآخرين.
- النظر إلى عيني الشخص الذي يتم التحدث معه، أو توزيع النظرات عند التحدّث مع أكثر من شخص.
- الابتعاد عن الكذب وقول الحقيقة.
- إتيكيت الاستماع: ترتبط مهارة الحديث بمهارة الاستماع، حيث تتبادل الأدوار ما بين الشخص الذي يتحدث والشخص الذي يستمع عند تبادل الحديث، ومهارة الاستماع تتطلب التركيز على كلام الشخص حتى يتمكن الشخص الذي يستمع الإجابة والمشاركة بالحديث بشكل فعّال، وهناك آداب وأسس يجب اتباعها عند الاستماع لحديث الآخرين، وهي:
- الاستماع للشخص المتحدث جيداً، حيث أن الشخص المستمع بشكل جيد يعتبر متحدث جيد.
- عدم الإكثار من طرح الأسئلة.
- مشاركة الشخص المستمع بالحديث، ولو بقدر بسيط.
- عدم تصحيح عثرات الشخص المتحدث أمام الآخرين.
- عدم تقديم النصيحة، إلا إذا تم طلبها.
- طرح الأسئلة عن الموضوع، مما يدل على اهتمام المستمع وتركيزه لما يقوله الشخص المتحدث.
نصائح للتعامل بالإتيكيت
المجاملة والاحترام
هناك العديد من الأمور يجب الإلتزام بها عند التعامل مع الآخرين،ومنها معاملة الشخص الآخرين بالطريقة التي يحب أن يُعامل بها ومن الأمثلة على ذلك تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجة، والتخلّي عن المقعد في وسائل النقل العام لشخص مسن أو مريض، تجنب إرسال الرسائل، أو إجراء الإتصالات أثناء التحدث مع الآخرين، احترام الآخرين والابتعاد عن النقد السلبي .
تذكر أسماء الأشخاص
من أهم أسس إتيكيت التعامل مع الآخرين، هو تذكر اسم الشخص الذي يتم التحدث إليه فهذا يدل على اهتمام الشخص المقابل، كما أن غالبية الأشخاص تقدر الشخص الذي يبذل جهد لمعرفة أسمائهم وتذكرها في حال تم الحديث معهم حتى ولو لدقائق معدودة، وهذه النقطة تعتبر أساسية في جميع الأمور الحياتية.
الابتسامة
الابتسامة عملية سهلة وبسيطة ومهمة لإظهار مدى تفتح الشخص اجتماعياً، كما أنها من الأمور التي يجب إتباعها عند التعامل مع الآخرين، لجذب محبتهم واهتمامهم، فعندما يظهر الشخص ابتسامته أمام الآخرين يظهر بأنه ودوداً وسعيداً بلقائه بهم.
استخدام لغة الجسد
استخدام لغة الجسد أثناء الحديث إلى الآخرين والتعامل معهم أمر مهم جداً حيث تقرّب الشخص منهم، بالإضافة إلى أهمية الإتصال البصري مع الشخص المقابل والنظر إلى عينيه بشكل مباشر دون أن يشتت نظره إلى أمور أخرى وذلك بقصد إظهار الاهتمام للشخص الآخر.