جدول المحتويات
أمهات المؤمنين
أم المؤمنين هو لقب إسلامي يُطلق على زوجات النبي صلّ الله عليه وسلم، لقوله تعالى: {االنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ…}[الأحزاب:6]، وهن إحدى عشر امراة، تستثنى السيدة ماريا القبطية؛ لأن النبي لم يعقد عليها، وقد دخل بهن النبي وتزوجهن لأسباب مختلفة، منها: أسباب اجتماعية أو سياسية أو حتى تشريعية، وجعل الله لهن ميزة عن باقي نساء العالمين، وأجمع العلماء على حرمة الزواج بهن بعد النبي.
أهم صفات أمهات المؤمنين
السيدة خديجة بنت خويلد
تعتبر رضي الله عنها أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وتزوجت من النبي الكريم عندما كان بعُمر الخامسة والعشرين، وذلك قبل نزول الوحي عليه، ولم يتزوج عليها حتى توفيت قبل الهجرة بثلاثة سنوات، وكانت من المخلصين في حب الرسول ومساندة له في أحلك الظروف، وهي من أفضل نساء العالمين، وأفضل نساء الجنة، ولقبت بالطاهرة الصبورة صاحبة العقل الراجح والعفيفة، وكانت رضوان الله عليها ذات حسب ومال وجاه، وذات دين، وعندما توفاها الله دفنها في الحجون.
السيدة سَوَدة بنت زمعة
هي سودة بنت زمعة بن قيس بن لؤي، تزوجها النبي بعد وفاة السيدة خديجة، وأم المؤمنين سودة تتميز بالبساطة الشديدة والحب العظيم للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت ذات تقى وصدق وصلاح، وقد روت عن النبي العديد من الأحاديث الصحيحة.
السيدة عائشة بنت أبي بكر
هي ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن تتم الهجرة، وهي الزوجة البكر الوحيدة من بين زوجاته، وقد كانت من أحب الزوجات إلى نفسه بعد السيدة خديجة رضي الله عنها، فقد كان الوحي ينزل في حجرتها، وتميزت بالتواضع والعلم الوفير والفقه، وكانت من الذين فسروا القرآن لباقي المسلمين، كما كانت تتميز بالذكاء والفطنة والمكانة العظيمة.
السيدة حفصة بنت عُمر بن الخطاب
هي ابنة عُمر بن الخطاب، وكانت ذات مكانة رفيعة لما تتمتع به من الصدق، وكانت قوامة بالليل وحافظة للقرآن الكريم، وإحدى أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفسه، ذات عقل راجح ورأي سديد، وقد حُفظ المصحف الشريف عندها بعد وفاة ابيها.
السيدة زينب بنت خُزيمة
هي ابنة الحارس القيسي، وقد كانت أرملة منذ توفي عنها زوجها في غزوة أُحُد، وكان لقبها أم المساكين؛ لما كانت تبذله لفقراء والمساكين، وكانت تتميز بالكرم والطيبة والعطف، وقد توفيت بعد بضعة أشهر من زواجها بالنبي صلَّ الله عليه وسلم.
السيدة أم سلمة بنت أبي أُمية
اسمها الحقيقي هند، وكانت تتميز بمجموعة كبيرة من المميزات كالحكمة والأخلاق الحميدة، والأدب ورجاحة العقل، وكانت مساندة للرسول صلَّ الله عليه وسلم في أحلك الظروف.
السيدة زينب بنت جحش
والدها هو رئاب بن خُزيمة، كانت من الصالحات الصائمات العابدات والقائمات بالليل، كثيرة التصدق على المحتاجين والفقراء، وكانت تعمل في الصناعة، وكانت ما تكسبه تتصدق به كُله، مع حرصها الشديد على صلة أرحامها، وهي أول من توفي من زوجات النبي بعد وفاته، وقد شاركته في العديد من غزواته.
السيدة جويرية بنت الحارث
هي ابنة الحارث بن أبي ضرار، وكان والدها زعيم قبيلة خزاعة، من بني المصطلق، تتميز بالجمال ورجاحة العقل والحكمة والرأي السديد والرزين، وكانت فصيحة اللسان ذات قلب نقي كريمة الأخلاق، وهي من العابدات القانتات الصالحات الصابرات، ومثابرة على ذكر المولى عز وجل.
السيدة صفية بنت حيي
هي ابنة حيي بن أخطب، وقد تميزت بشخصيتها الفاضلة والجمال الروحي النادر، ذات مكانة رفيعة بين قومها، وكانت يهودية، وقد تم تخييرها بين الديانة اليهودية والزواج من النبي فاختارت أن تتزوج الرسول صلَّ الله عليه وسلم.
السيدة رملة أم حبيبة
كانت ابنة عم النبي صلَّ الله عليه وسلم، وهي ابنة أبي سُفيان بن امية، تميزت بحفظها للأسرار وكانت تحب الرسول حُبًا جمًا، واتصفت بالإيمان القوي، وقد روت عن الرسول صل الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث.
السيدة مارية القبطية رضي الله عنها
هي ابنة شمعون القبطي، وقد تميزت بأنّها حافظة للقرآن الكريم كاملاً، وكانت فقيهة وتتميز بالأخلاق الكريمة، وكانت تحرص دائمًا على اكتساب رضا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وهي التي أنجب منها الرسول ولده إبراهيم الذي توفي وهو بعمر العامين.
السيدة ميمونة بنت الحارث
هي ابنة الحارث بن صعصعة الهلالي، وكانت من مميزاتها التقوى وحفظ القرآن الكريم كاملًا، وممن روى عن النبي الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.