جدول المحتويات
مدينة قرطبة
قرطبة هي مدينة في إسبانيا، وهي عاصمة مقاطعة قرطبة التي تتبع إقليم الأندلس، كما أنها ثالث أكبر مدينة فيه بمساحتها وعدد سكانها، وقد كانت مدينة قرطبة عاصمة الحكم في الأندلس خلال العصر الإسلامي، كذلك فهذه المدينة من أهم المدن السياحية في إسبانيا، وهي تقع في الجهة الجنوبية من شبه الجزيرة الأيبيرية، وتطل على نهر الوادي الكبير، الذي يمر بها من شرقها حتى غربها، وهو أطول نهر في إسبانيا وخامس أطول نهر في شبه الجزيرة الأيبيرية، وتحد مدينة قرطبة من جهة الشمال سلسلة جبال سييرا مورينا، ومن الجهة الجنوبية مناطق ريفية واسع، والمناخ فيها متوسطي يشبه المناخ القاري إضافةً إلى تأثيرات من المناخ الأطلسي، فالصيف فيها حار وجاف جدًا، أما الشتاء فهو معتدل فيها، ويقطن هذه المدينة ما يقارب 300000 نسمة، وتختلف الآراء حول تاريخ تسمية المدينة، لكن أول اسم موثق معروف في المدينة هو كوردوبا، وفي مقال اليوم سنتعرف أكثر على هذه المدينة ومميزاتها.
الأماكن السياحية في مدينة قرطبة
- قصر قرطبة: قصر قرطبة، والذي يعرف كذلك بقصر الكازار، هو من أجمل الأماكن السياحية في المدينة، وهو عبارة عن قصر من آثار الرومان والقوط الغربيين، وقد كان هذا القصر جزءاً مهماً خلال الخلافة القديمة.
- جامع قرطبة: جامع قرطبة من المساجد المعروفة للغاية محليًا وعالميًا، وهو مميز ببنائه الجميل الذي يُظهر الحكم الإسلامي في الأندلس، وهذا الجامع من أشهر المساجد في إسبانيا، كما أنه من أكبر مساجد أوروبا، وقد بناه عبد الرحمن الداخل.
- متحف قرطبة: يحوي هذا المتحف على الكثير على الآثار التاريخية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصور الوسطى، يمكن للسائح في متحف قرطبة التعرف على الفنون التي ازدهرت في إسبانيا خلال العصور الرومانية، والقوطية، وعصر النهضة الأوروبية.
- الجسر الروماني: الجسر الروماني من أهم الأماكن السياحية في مدينة قرطبة، وهو جسر تاريخي أنشأه الروم في القرن الأول قبل التاريخ، وهو مميز بموقعه الجميل وآثاره التي لا تزال موجودةً علبه حتى الآن.
- مدينة الزهراء: مدينة الزهراء هي من بقايا مدينة تاريخية أُنشئت في عهد الخليفة عبد الرحمن بن محمد، والذي كان يُلقب بالناصر، وهو ثامن الخلفاء الأمويين، وتوجد هذه المدينة في الجهة الغربية من مدينة قرطبة، ولا تزال تحافظ على آثارها ومبانيها التاريخية.
- البيت الأندلسي: البيت الأندلسي هو تحفة فنية شهدت على الحكم الإسلامي في قرطبة، وقد بُني هذا البيت التاريخي في القرن 12، ولا يزال محافظًا على شكله التاريخي.
- حديقة قرطبة النباتية: حديقة النباتات هي من اشهر الحدائق السياحية في مدينة قرطبة، وهي حديقة تاريخية عُدلت حتى أضحت من أجمل حدائق إسبانيا.
ميزات مدينة قرطبة
- التراث الغني: في مدينة قرطبة ثروة كنوز تاريخية، ومنها المدينة القديمة التي تحوي باحات كثيرةً تمتلئ بالأزهار، ومعالم تاريخية مميزة، والعديد من الفنادق، والأماكن التراثية الأخرى.
- الثقافة والفن: تفتخر المدينة بالثقافة والفن فيها، فهي مسقط رأس المثقفين والفنانين الكثر، مثل الفيلسوف سينيكا، وابن رشد، كذلك المدينة موطن المهرجان الدولي للجيتار، والفلامنجو، و مصارعة الثيران، كما أنها مليئة بمتاحف كثيرة متنوعة منذ العصور الرومانية، وعصر النهضة، والعصور الإسلامية، وتعرض آثارًا فنيةً، وتاريخيةً، وعلميةً، كما أنه يحوي مجموعة أعمال فنيةً إسبانية رائعةً منذ الفترة التي تتراوح بين القرنين 15-19، كذلك في مدينة قرطبة تُعرض كثير من الأعمال الفنية، والثقافية، والترفيهية، وذلك في الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تُنظم فيها طوال العام، مثل مهرجانات الفلامنكو، والحفلات الموسيقية، وأنشطةً أخرى ممتعة.
- اللمسة العربية: تمتاز مدينة قرطبة باللمسة العربية المدهشة، ومن ضمن ذلك الحمامات العربية الأصيلة التي تعطي الزوار فرصةً للاستراحة والاستجمام، كذلك يمكن للزائر تناول أطباق أصولها عربية في مختلف المقاهي والمطاعم في مدينة قرطبة
مدينة غرناطة
تأسست غرناطة في عام 1524م وهي أقدم مدن نيكاراغوا، وأقدم مستوطنة في البر الرئيسي للأمريكيتين، وقد فتحها المسلمون الأمويون عام 711م، وسرعان ما تم تأسيس غرناطة كمركز للأندلس، وهو الاسم الإسلامي للمنطقة، وتم إدخال ممارسات زراعية جديدة حيث تمّ استخدام البنية التحتية الرومانية القديمة للري، ممّا أدّى إلى توسع كبير في المدينة؛ حيث نمت من وادي النهر حتى وصلت أطراف تلال قصر الحمراء وضمت حي البيازين، وفي أعقاب سقوط قرطبة في عام 1236م على يد كريستيان ريكونكيستا، أصبحت المدينة مركزًا لإمارة غرناطة، وعلى مدار 250عامًا وقفت غرناطة كمملكة قوية تتمتع بالاكتفاء الذاتي مع بناء القلعة، وقصر الحمراء.
استمرّت المناوشات بين إمارة غرناطة ومملكة قشتالة، في أعقاب حملة عسكرية قادها الملك فيرناندو الثاني ملك أراغون والملكة إيزابيلا الأولى من مملكة قشتالة، والتي شملت حصارًا للبلدة المسورة؛ حيث تم إجبار الملك محمد الثاني عشر وهو آخر الخلفاء المسلمين في الأندلس على تسليم غرناطة في عام1492م، ووضع نهاية لحكم المسلمين، وسرعان ما أجبر المسيحيون السكان المسلمين على الهجرة وبدؤوا في إجراء تغييرات كبيرة على مظهر المدينة في محاولة لإخفاء شخصيتها المسلمة، بما في ذلك استبدال المسجد الرئيسي بالكاتدرائية الضخمة وبناء قصر مسيحي كبير في قلب قصر الحمراء، ومع مرور الوقت بدأت المدينة تعاني اقتصاديًا، ومرت بمرحلة ركود.
شهد النصف الأخير من القرن التاسع عشر دمج غرناطة في شبكة السكك الحديدية الوطنية وظهور أول حركة سياحية ومع ذلك، غرقت أحداث الحرب الأهلية الإسبانية في ثلاثينيات القرن الماضي في اقتصاد غرناطة، واستمرت غرناطة مدينة بيروقراطية حتى أواخر القرن العشرين، ثمّ مرت المدينة بفترة هائلة من التحديث والتطوير التي جلبت رجال أعمال وزائرين جدد إلى المدينة.
موقع غرناطة الجغرافي
هي مدينة تقع في منطقة أندلوسيا أو الأندلس جنوب إسبانيا، على سفح جبال سييرا نيفادا، تحديداً عند التقاء ثلاثة أنهار وهم: نهر البيرو، ونهر دارو، والشنيل، وعلى خط عرض 37.19 وخط طول 3.61، وعلى ارتفاع 689 متر فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سكانها 234،325 مما يجعلها رابع أكبر مدينة في الأندلس.
مناخ غرناطة
تتمتع مدينة غرناطة بمناخ معتدل إلى حد ما، ففي فصل الصيف يكون الطقس حارًا وجافًا، أما في فصل الشتاء يكون الطقس باردًا مع كمية خفيفة من الأمطار، ويكون المطر أكثر شيوعًا في أشهر الخريف، حيث يمكن أن تحدث نوبات المطر التي تستمرّ لعدّة أيام.
اقتصاد غرناطة
يقوم اقتصاد غرناطة على السياحة بصورة كبيرة، إذ تعتبر واحدة من أكثر الوجهات السياحية جاذبية في إسبانيا، حيث يوجد بها قصر الحمراء، وهو واحد من عجائب الدنيا العشرة، ويعتبر الأول على مستوى إسبانيا من حيث عدد الزوار، كما تمتع الزائر بالمناظر الخلابة والأراضي الزراعية.
أهم الأماكن السياحية في غرناطة
تتمتع مدينة غرناطة بتراث ثقافي طويل ومتنوع حيث يحب السياح إيقاع الحياة المريح في المدينة، ومن بعض أشهر المواقع الأثرية زيارة:
- كاتدرائية غرناطة تعتبر أول معبد وجد في عصر النهضة، وهي واحدة من أهم الكاتدرائيات التاريخية الموجودة في إسبانيا ومن أجمل وأهم معالم السياحية أيضاً.
- قصر الحمراء في غرناطة واحد من من أعظم وأروع مفاخر البناء الإسلامي في إسبانيا والذي تم تشييده بين القرنين الثالث والرابع عشر ويعد من أهم وأجمل والأماكن السياحية في غرناطة.
مدينة برشلونة
مدينة برشلونة هي عاصمة دولة إسبانيا، وعصبها في جميع المجالات الحياتية، فهي أساس الثقافة، والاقتصاد، والسياحة، والصناعة، والكثير من هذه المجالات التي تبث الحياة في أي دولة في العالم، وتتمتع هذه المدينة بجمال طبيعتها الخلابة، ومزجها الرائع في العمارة القديمة مع الحضارة الأوروبية الحديثة، فتعدُّد الشعوب والحضارات التي مرَّت بهذه المدينة ظاهر حتى في أصول الناس الذين يقطنونها.
تاريخ مدينة برشلونة
التاريخ القديم
تعود الآثار الأولى للمدينة إلى 2500 قبل الميلاد، حيث إن أول مستوطنة تم بناؤها يعود إلى الفترة الزمنية ما بين 2000 و1500 ما قبل الميلاد، فوفقاً لما ذكره الشاعر اللاتيني “لروفو فيستوو أفيانو” المولود في نهاية القرن الرابع يقول: ” إن برشلونة والمناطق المحيطة بها كانت مقراً لمستوطنتين إيبريتين، الأولى كانت على “مونت تابير” ولكنها غير معروفة الاسم، ولكن بعض المؤرخين خمَّنوا بأن اسمها كان أحد هذه الاحتمالات الثلاثة “بارسيلو، أو باسينوم، أو باركينو”، كماإأنهم يعتقدون بأنَّ أصل تسمية برشلونة يأتي من أحد هذه الأسماء القديمة، وأما المستوطنة الأخرى كانت تُسمى “لايه” التي تأسست في “مونتجويك” وكان يسكنها الليطان.
عام 218 قبل الميلاد استطاع الرومان وضع يدهم على “مونتجويك” والتي قام القيصر أغسطس ببناء قلعةٍ لهم فيها، ثم انتقلوا إلى “مونت تابير” حيث تقع الآن “بلاسا دي سانت جاومي”، ولكن خلال القرن الثالث تحركت القبائل الجرمانية إلى المنطقة وقاموا بتدميرها، إلا أنه تمت إعادة بنائها وبناء الحصن الذي امتد جداره الضخم على مساحة 100 كم مربع.
توالت الحروب على هذه المدينة، حيث قام القوطيين الغربيين بالاستيلاء على المدينة لمدة ثلاثة قرون امتدت بين 415 إلى 717 حتى استطاع الحكم المغاربي السيطرة على المدينة، ولكن لم يستمر حكمهم لأكثر من قرن واحد حتى جاء لويس المتدين وسيطرة على المدينة عام 801.
التاريخ الحديث
في نهاية القرن التاسع عشر ومع بداية القرن العشرين، استطاعت برشلونة من التطور إلى الحداثة والقوة، فقد خلَّف الرسامون والمصممون والمهندسون المعماريون علامة في المدينة ميَّزتها بشكلٍ كبير عن ما كانت عليه في السابق، وكان من أشهر الداعمين للحداثة الكاتالونية هو “أنطوني غاودي”، وعام 1923 حصل انقلاب بقيادة بريم ودي ريفيا، ومع إعلان الجمهورية الإسبانية الثانية عام 1931 تم إصدار قانون الحكم الذاتي بتاريخ 1932، غير أن برشلونة عانت من الحروب الأهلية ضد الجمهورية والتي انتهت ببدء فترة النمو بين العامين 1960 إلى 1975، وعزز هذا النمو انضمام إسبانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مما مّكنها من استضافة الألعاب الأولومبية سنة 1992، حيث استفادت برشلونة من هذه الفرصة وروجت للسياحة لأراضيها في جميع أنحاء العالم، والآن في هذه السنوات الأخيرة، استطاعت برشلونة من أن تكون من بين المدن الرائدة في الكثير من المجالات، كالصناعة والتجارة، والسياحة، والرياضة.
الحالة الاقتصادية
تُعد برشلونة ثاني أكبر مدينة إسبانية، حيث إنها مركز وقلب الاقتصاد الإسباني، فهي تضم أكبر ميناء تجاري بحري، وذات قدرة هائلة في التجارة، ويعود ذلك لأهمية موقعها الجغرافي على البحر الأبيض المتوسط وقربها من الحدود الفرنسية، كما أن برشلونة لم تفرط بالتزامها الثقافي الصناعي، ولذلك تمتلك سمعة واسعة في العالم كمركز للفن والعمارة والتصميم، ناهيك عن مستواها العالي في مجال التعليم.
تقريباً جميع أنواع الصناعات موجودة في برشلونة، كالصناعات الثقيلة مثل: الحديد، والصُّلب، والنحاس، والطائرات، والقطارات، والسيارات، أو كالصناعات الخفيفة مثل: المنسوجات، والطباعة، والمعدات والأدوات-الكهربائية والإلكترونية. استطاعت برشلونة من تنمية السياحة فيها بشكل كبير، والتي أصبحت من الموارد المادية المهمة للمدينة، حيث إنها طورت هذا القطاع من جميع نواحيه، فوفَّرت كل وسائل الراحة للسياح الأجانب القادمين إليها بهدف الترفيه أو العمل.
التركيبة السكانية
تنتمي برشلونة إلى المدن الأكثر اكتظاظاً بالسكان، فقد بلغ عدد سكانها المقيمين ضمن الحدود الإدارية فقط إلى 1.7 مليون نسمة، إلا أن آخر الإحصاءات السكانية الفعلية في العاصمة زادت عن 5.5 مليون نسمة عام 2019، مما أدى إلى بلوغ متوسط الكثافة السكانية ضمن الكيلومتر المربع إلى 16 ألف نسمة، وأما أعلى كثافة في بعض الأحياء، كحي “لا ساجرادا فاميليا” الذي وصلت الكثافة السكانية فيه إلى 50 ألف نسمة لكل كم²، أما التركيبة السكانية فهي مقسمة كالتالي:
- 62% سكان برشلونة في كتالونيا.
- 24% من مناطق مختلفة من إسبانيا.
- 17% وافدون من دول أخرى غالبيتهم من باكستان، وإيطاليا، والصين، والإكوادور، وبوليفيا، والمغرب.
تعد برشلونة هي موطن لأكبر مجتمع يهودي في إسبانيا، والذين يبلغ عددهم حوالي 3500 يهودي، وأما بالنسبة للنمو السكاني للمدينة فيُقدَّر بـ 1.23%، حيث أن هذه التقديرات والتوقعات السكانية من أحدث تنقيح لآفاق التحضر العالمية للأمم المتحدة.
الجغرافيا والمناخ
تقع مدينة برشلونة على هضبة بعرض 5كم على سلسلة جبال “Collserola”، والتي أيضاً تقع على الساحل الشمال شرقي للبحر الأبيض المتوسط، ولذلك تتمتع برشلونة بمناخ شبه معتدل؛ فمعدل درجة الحرارة السنوية يبلغ حوالي 16 درجة مئوية، إلا أن درجة الحرارة تكون في الصيف مرتفعة بعض الشيء، حيث إن متوسطها يصل إلى 29 درجة مئوية، وفي بعض الأحيان تصل إلى 35 درجة مئوية، ولأنها مدينة ساحلية؛ فإن الرطوبة تصل إلى 70% عندما يكون الجو حاراً.
مدينة خيخون
تعتبر مدينة خيخون هي أحد المدن السياحية في دولة إسبانيا، وتقع تحديدًا في منطقة أستورياس في الشمال الغربي من البلاد، وتطل بذلك الموقع على بحر كانتابريا، وديموغرافيًا يبلغ عدد سكان المدينة طبقًا لتقرير المعهد الوطني للإحصاء الإسباني حوالي 277.559 نسمة، وكان هذا التقرير عن المعدل السكاني لعام 2011، وجغرافيًا تجاور المدينة مدن أخرى منها أفليس وأوفييدو، كذلك التي تعتبر مدينة سياحية مستقلة تحظى بشعبية واسعة على الخارطة السياحية الأوروبية، وتعتبر كنيستي سانت ميشيل أوف لولو، وسانت ماري أشهر تلك المعالم التاريخية والحضارية اللذان يجعلان من أوفييدو وجهة سياحية شهيرة، نظرًا لموقعها المتميز الفريد على تلال جبل نازانكو، وتوضح الكنيستين أسلوب العمارة في تلك المنطقة خلال العصور المظلمة القديمة.
مناخ مدينة خيخون
تشتهر إسبانيا بصورةٍ عامة بمناخها الأطلسي المعتدل، على عكس باقي أجزاء شبه الجزيرة الأيبيرية، بينما يتسم مناخ خيخون بالرطوبة، ويرجع ذلك إلى موقعها القريب من شاطئ البحر، وبالنسبة للطقس؛ فهو شديد الحرارة في فصل الصيف.
خيخون الحضارية
تحظى المدينة بشعبية كبيرة باعتبارها واحدة من المدن التاريخية المتميزة التي تعكس المناطق الموجودة بها التاريخ الإسباني على مر العصور المختلفة؛ لأن خيخون من أشهر المناطق التي حفظت التاريخ الإسباني، فأغلب شوارعها تعكس عبق حضارة إسبانيا القديمة بما تضمه من أعلام تاريخية تتمثل في المتاحف الفريدة المتنوعة التي تحتوي على العديد من التماثيل والآثار والمعالم، فيجد الزائر نفسه أمام المتاحف الفنية، والأخرى التاريخية، والثالثة الدينية، والتي تدل كل واحدة منهما على التاريخ القديم بدلالة خاصة معينة.
أهم معالم مدينة خيخون التاريخية
- حي سيما دازلا: يحتوي هذا الحي الشهير على الكثير من التماثيل والقصور الضخمة، التي تجعله وجهة الراغبين في مشاهدة تاريخ المدينة السابق وبقاياه أيضًا، لذا يعد أبرز أحياء خيخون.
- متحف المدينة: يأتي متحف مدينة خيخون على رأس المعالم التاريخية البارزة في المدينة، وهو متحفًا فنيًا في المقام الأول به العديد من المنحوتات والتذكارات الخاصة بالفنانين القدامى، واكتسب شهرةً واسعة مع غيره من المتاحف الموجودة في خيخون، وذاع صيته بما يحتويه من معالمٍ أثرية ثمينة.
إضافةً إلى ما سبق يوجد في مدينة خيخون العديد من المباني الآثرية منها كنيسة لوس ريميديوس، فضلًا عن المنازل التاريخية القديمة التي صارت في الوقت الحالي المكان الذي يقطن فيه الصيادون، الذي يسافرون من أجل العمل خلال رحلات الصيد في خيخون.
أهم معالم مدينة خيخون السياحية
لعل أبرز ما جعل خيخون مدينة سياحية هي تلك الطبيعية الشاطئية التي تتمتع بها، فهي ما جعلتها تحظى كذلك بمكانة كبيرة بين باقي المدن السياحية في إسبانيا والعالم ككل، فعلى سبيل المثال تعتبر المدينة الواقعة ضمن نطاق الجزء الإسباني النمساوي وتحديدًا على خليج بسكاي، وجهة سياحية رائعة لعشاق قضاء الإجازات على الشواطىء، ولكل الراغبين في زيارة المعابد التاريخية والاستمتاع بالاطلاع على الآثار واطلالها، ومن أشهر شواطئ خيخون شاطىء بلازا ديل ماركيز، وسان لورينزو، كما تتيح بعض الشواطئ للزائرين فرصة الإقامة في الفنادق التابعة لها أكثر من يوم؛ حيث يعتبر هذا الأمر عاملًا من العوامل التي تعمل على زيادة جذب للسائحين لزيارة المكان، ومن أشهر المعالم الأخرى:
- متحف شعب أستورياس: بدأ العمل في هذا المتحف المعروف بأنه متحفًا اثنوغرافيًا منذ عام 1968، وحصل على تقدير وإعجاب وانبهار المواطنين، والسياح في الوقت نفسه، ويعتبر أحد أبرز المراكز الثقافية المثيرة للاهتمام في إسبانيا ككل، ويستقبل جميع الزائرين بخصوصية وثقافة السكان المحليين.
- نهر بايلز: يعد هذا النهر هو الحد الفاصل بين كلّ من حدود باركي إنغلز، وباركي دي إيزابيل لاكاتوليكا، وحول هذا النهر توجد مجموعة كبيرة من الحدائق والبرك، وبالقرب منه توجد طاحونة أثرية تاريخية قديمة، ومتحف هوريو، ومتحف باغبيبي الدولي كذلك.
يوجد العديد من المعالم السياحية الأخرى بالمدينة منها على سبيل المثال، المدينة الحديثة التي تشمل الأماكن الخضراء، والمحلات التجارية، وغيرها، فضلًا عن ساحة بلازا مايور، وساحة جوفيلانوس التي تضم متحف خيخون، وما إلى ذلك من المعالم المتعددة بالمدينة.
أخيرًا، يمكن القول أن الآثار التاريخية الموجودة في خيخون هي ما جعلتها مدينة سياحية يأتي إليها السياح من كل فجٍ عميق؛ ليشاهدوا الآثار القديمة للغاية كالحمامات الرومانية القديمة التي ترجع إلى القرن الأول من الميلاد، والتي توجد في القسم القديم من خيخون تحت الأرض، كما أن السياح يأتون لمشاهدة منطقة الحفريات الأثرية في الضاحية القديمة.
مدينة إشبيلية
اكتُشِفَت مدينة إشبيلية قبل أكثر من 2000 عام، ويزخر تاريخها بالحضارات والثقافات التي تعاقبت على أرضها، مما جعلها منقطعة النظير، وشهدت ساحاتها معارك كثيرةً تركت آثاراً على معالمها، ومن أبرز الحضارات التي قامت على أرضها: الحضارة الرومانية، ثم احتلها القوطيّون عام 461م، وفتحها بعد ذلك المسلمون عام 712م، وتحولت إلى مركزٍهامٍّ لهم على إثر ذلك، وحكموها ما يقارب 5 قرون وثلث القرن، واكتسبت شهرتها في فترة حكم العرب والمسلمين للأندلس، ثم غزاها الفايكنج عام 844م فدمروها وأعاثوا فيها الفساد، وعندما حكمها أمير قرطبة عبد الرحمن الداخل أمر بتحصينها وتعزيز دفاعها، وفي عام 1248م انتزعها الملك المسيحي فرديناند الثالث من حكم العرب، وحالياً هي من أعضاء الإتحاد الأوروبي، مما يعود عليها بالفائدة ويجعل لها نصيباً من المعونات التي تساعدها في إنشاء العديد من المشاريع المعمارية والحضارية، ما أهّلها لاستضافة معارض عالمية وحَمْلَ تصنيفِ أهم مدينة حضرية في أوروبا.
موقع وجغرافية إشبيلية
تقع مدينة إشبيلية في جنوب إمبراطورية إسبانيا على ضفاف نهر الوادي الكبير، على خط طول 5.59 درجة غرباً، ودائرة عرض 37.24 درجة شمالاً، وترتفع 7م عن مستوى سطح البحر، وتقدر مساحتها بحوالي 140كم²، ويحدّها من الشمال الغربي جبال مورينا، ومن الجنوب والجنوب الشرقي جبال آل جودوناليس، وجبال بيتا، وكابلو، وتبعد عن المحيط الأطلسي 86كم.
تسمية إشبيلية
كانت تعرف قديماً باسم سبال، ويعني الأرض السهلية، وهو اسم أطلقه عليها الفينيقيون، واسمها حالياً إشبيلية، واسمها لدى الإسبان sevilla، وهي عاصمة الأندلس قديماً، وعاصمة مقاطعة إشبيلية حالياً.
مناخ إشبيلية
يسود مناخ البحر الأبيض المتوسط في إشبيلية بشكل أساسي، ويخضع أحياناً للتأثيرات المحيطية، حيث تتصف بشتاءٍ معتدلٍ ماطر، وصيفٍ حارّ وجافّ نسبياً، ويتراوح متوسط درجات الحرارة السنوية ما بين 24.5 درجة نهاراً، و13 درجةً ليلاً، ويغلب الموسم الصيفي على أغلب أشهُر السنة، ويتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 500-600ملم/سنة.
سكان إشبيلية
يبلغ عدد سكانها مع ضواحيها حوالي 1.945 مليون نسمة، حسب إحصاءات عام 2018م، ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة في إسبانيا من حيث عدد السكان، ويتحدث مواطنوها اللغة الإسبانية.
الاقتصاد والعمل في إشبيلية
تنفرد المدينة بوجود الميناء النهري الوحيد في إسبانيا، والذي يجعلها مركز حركاتٍ تجاريةٍ ضخمةٍ، كما أنّها تشتهر بالإنتاج الزراعي الوفير، إذ يتم فيها زراعة الزيتون، الأرز، القمح، قصب السكر، والقطن، بكميات تفوق حد الاكتفاء الذاتي؛ لذلك تقوم بتصديرها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، مما يعود عليها بفوائد اقتصادية. كما تنتشر فيها رعاية الأغنام والمواشي بسبب وفرة المساحات الخضراء، وتلقى إقبالاً سياحياً كبيراً تبلغ عائداته ما يقارب 30% من دخلها الاقتصادي، وتشتهر أيضاً بالعديد من الصناعات، مثل: صناعة القرميد، الخزف، الزجاج، الصناعات الهندسية والغذائية والكيماوية، وصناعة ألبسة مصارعي الثيران، وفيها قطاعات صناعية ناشئة، مثل: صناعة السيارات والصناعات التكنولوجية.
المعالم السياحية والتاريخية في إشبيلية
تزخر المدينة بالتراث التاريخي الأثري الذي جعلها نقطةَ جذبٍ سياحيّ يَؤُمُّها السيّاح من كافّة البِقاع، كما جعلها ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، ومن أبرز المعالم الأثرية فيها:
- كاتدرائية إشبيلية: تعد أكبر كاتدرائية في العالم، ويعود تاريخها إلى القرون الوسطى، وتتميز بجمال فنها المعماري الفريد من نوعه، حيث تملأ الفنون المعمارية والنقوش والزخارف جميع منعطفاتها، كما أنّها تضم مقبرة الرحّالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس الذي اكتشف أمريكا الشمالية وجزر الكاريبي وغيرها.
- سور المقارنة: وهو من أشهر آثار المسلمين فيها، وتعزو بعض الروايات بناءه إلى عبد الرحمن الثاني، وبعضها إلى أبي العلا إدريس، ويقدر محيطه بحوالي 6كم، ويتميز تصميمه بوجود زوايا داخلية وخارجية تهدف في بنائها إلى محاصرة الأعداء في هذه الزوايا لينقضّ عليهم الجنود المسلمون.
- المسجد الجامع: تم بناؤه عام 929م، وتم تحويل بقاياه حالياً إلى كنيسة سان سلفادور.
- حديقة ماريا لويزا: تقع على طول نهر الوادي الكبير، وهي قريبة من كاتدرائية إشبيلية، وتتميز بوجود عدد من نوافير المياه العذبة ومساحات خضراء شاسعة وجسور لعبور المشاة.
- متحف الفنون الجميلة: يضم هذا المتحف العديد من الأعمال الدينية التي جاءت من الأديرة بعد أن تم إغلاقها جميعها في القرن 19م، كما يحتوي المتحف على العديد من المنحوتات والرسومات الجميلة التي تجسد الطراز الباروكي المزخرف الذي اشتهرت به إشبيلية في القرنين 17-18م.
- برج الخيرالدا.
- قصر المورق.
- منطقة سانتا كروز.
- قصر كاسا دي بيلاتوس.
مدينة إيبيزا
تعد مدينة إبيزا إحدى الجزر الرئيسية الفريدة في الأرخبيل الإسباني تبلغ مساحتها 572كم²، وتمتد سواحلها بطول 79م، وهي من المواقع التي تحتل مرتبة متقدمة في أهم وأبرز المواقع السياحية الدولية التي يقصدها السياح من شتى بقاع الأرض، إذ وصل عدد زائريها إلى ما يزيد عن مليونين وثمانية آلاف زائر سنويًا، كما تعتبر من الوجهات التي يُفضلها الكثير من المشاهير لقضاء وقت ممتع فيها؛ لذلك يطلق عليها البعض جزيرة المشاهير.
تتميز إبيزا بجمعها لطبيعتها، وسحر شواطئها الرملية التي تكسوها الرمال البيضاء الناعمة، بالإضافة إلى مياهها الفيروزية الخلابة، وحياتها الليلة الأسطورية في بعض الأحيان، كما تمتاز بطابعها الثقافي الذي بسببه تم إعلانها من قبل اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي، وتعد اللغة الإسبانية الأصلية واللغة التشيكية اللغتان السائدتان فيها.
تاريخ إيبيزا
مرت على الجزيرة العديد من الحضارات القديمة، فأول من استعمرها هم الفينيقيون في عام 654 ق.م، وسموها باسم جزيرة النخيل، تبعهم الآشوريون ثم الرومان، ثم احتلها البيزنطيون، وبنفس الزمن وصل المسلمون إليها وسيطروا على المغرب العربي وبقيت تحت حكمهم إلى قدوم بني غانية، ثم عادت إلى المسيحيين، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن بقيت تحت الحكم الذاتي.
مساحة ومناخ مدينة إيبيزا
إيبيزا هي جزيرة بامتداد 79 كم قبالة ساحل مدينة فالنسيا، وتبلغ مساحتها 572كم²، وهي ثالث أكبر جزيرة في منطقة جزر البليار. وتعد اللغة الإسبانية اللغة الرسمية في الجزيرة.
تتميز إبيزا بالمناخ المعتدل السائد في جميع فصول السنة، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة في فصل الصيف ما بين 20-30 درجة مئوية، لذلك يعد فصل الصيف من أنسب فصول السنة لزيارتها، أما درجات الحرارة في فصل الشتاء فهي تتراوح ما بين 8-14 درجةً مئويةً، وتبلغ كمية الهطول المطري حوالي 400مم، أما بالنسبة لتساقط الثلوج فهي نادرة الحدوث إذ يمكن أن تمر عشرة سنوات بين كل منخفض ثلجي وآخر
تسمية وشهرة مدينة إيبيزا
يقال أن كلمة إبيزا مستوحاة من اللغة العربية وبالتحديد كلمة اليابسة، أما عن سبب شهرتها فيعود لكثرة المهرجانات والاحتفالات الممتعة التي تُقام فيها على مدار العام، وخاصة في فصل الصيف؛ بسبب درجات الحرارة المعتدلة، لذلك أسماها العديد من زائريها اسم جزيرة المرح.
طريقة الذهاب الى مدينة إيبيزا
إذا أردت الذهاب والاستمتاع بهذه الجزيرة فيمكنك الحجز عن طريق شركات الطيران المحلية التي تربط الجزيرة بالمطارات الإسبانية، مثل: مطار برشلونة، ومطار فالنسيا. وتحجز سيارة من المطار إلى الجزيرة بكل سهولة بسبب فعالية النقل العام في الجزيرة.
السياحة في مدينة إيبيزا
تعرف جزيرة إيبيزا بجزيرة وايت بسبب الهندسة المعمارية الرمزية، وبسبب الحياة الليلية المثيرة، فهي تعتبر من المقاصد السياحية الشهيرة. ويتركز السياح عادة في منطقتين، هما: العاصمة التي تقع على الشاطئ الجنوبي، ومدينة سانت أنتوني إلى الغرب منها، فهي واحدة من الجزر الأكثر شعبية في المواقع السياحية الدولية. كما تعرف المدينة بالجمال الطبيعي البانورامي، وبهندسة المدينة القديمة الجميلة، والشواطئ الرملية.
تعتبر إيبيزا من الأماكن الجميلة التي تتصف بالمثالية من حيث المياه الفيروزية والرمال البيضاء التي تزينها، وبسبب روعة المناظر الطبيعية الخلابة التي يقصدها الكثير من السياح بسببها، بالإضافة إلى توفر أفخم الأطباق الشهية وخاصة المأكولات البحرية التي توفرها الفنادق الفخمة والمطاعم والمقاهي في الجزيرة.
يقبل حوالي 2.8 مليون سائح كل عام للاستمتاع بأحد مواقع التراث العالمي المميزة بالعمارة، والساحل الذي يبلغ طوله أكثر من 100 ميل يتخلله حوالي 50 شاطئًا. إن الوقت المناسب للقيام بزيارة هذه الجزيرة هي أشهر الصيف وتحديداً في شهري يوليو وأغسطس.
النشاطات السياحية في مدينة إيبيزا
إذا كنت من عشاق الطبيعة فهذه الجزيرة هي وجهتك، حيث تحتوي على بعض المحميات الطبيعية، فترى الطبيعة الأم دون أي تدخل إنساني، كما تشاهد هناك أيضا الجبال الصخرية المنحدرة على الشواطئ مباشرة في لوحة طبيعية مبهرة.
في حال كنت من محبي الرياضات المائية فكن على علم أن بغيتك في هذه الجزيرة الصغيرة. فهناك البحر الذي يحيط في جميع الاتجاهات ويمكنك ممارسة الرياضات المائية سواء التزحلق على الماء والتزلج الهوائي أو رياضة التجديف بالقوارب. بينما إذا أردت الاستمتاع بالبحر الهادئ وكنت لا تهوى السباحة فيمكنك أن تستأجر يختاً من ميناء إيبيزا وتأخذ جولة بحرية بمفردك إذا كنت تمتلك رخصة قيادة اليخوت أو استئجار قائد خاص ليأخذك إلى أي مكان تريد.
أجمل الشواطئ في مدينة إبيزا
- لاس ساليناس: يبعد هذا الشاطئ مدة عشر دقائق من إبيزا تاون وبلايا دينبوسا، ويتوفر فيه عدد من المقاهي والمطاعم، إذ يستطيع الزائر له الاستمتاع بتناول أنواع مختلفة من العصائر والأطعمة الخفيفة أثناء الاستلقاء على الرمال، كما تُنظم فيه العديد من حفلات الرقص الصاخبة، ويمكن لرواده التمتع بعدة أنشطة رياضية، مثل: ركوب قوارب الكاياك والإبحار بها.
- كالا غراشيونتا: يعد هذا الشاطئ مكاناً مناسباً للسباحة، ويشتهر بمياهه الفيروزية ورماله البيضاء خاصة في الوقت الذي يسبق شروق الشّمس، وعند الغروب يتمتع زوار مطعم إلشيرينغويتو الوحيد على هذا الشاطئ بمشاهدتهم لمنظر السماء الرائع والذي يشكل مشهداً رومانسياً لا يمكن تفويته.
- بنيراس: يمتد طول هذا الشاطئ لمسافة 1060م، وفي كل يوم أحد من كل أسبوع وقبل غروب الشمس بعشرين دقيقة تجتمع حشود للمشاركة بحفلات الطبول التي تقام على الرمال الصخرية وسط أشجار الصنوبر، ومواقف السيارات على شاطئ بنيراس محدودة، وبعد وقت الغداء يجب على الزوار المشي على الأقدام من الطريق المتعرج وذلك لاجتياز الشاطئ.
- كالا ديهورت: تمتاز رمال هذا الشاطئ بلونها الذهبي، وهي تقابل صخرة إس فيدرا، والتي تعد ثالث أكبر مكان مغناطيسي على سطح الأرض، وعلى نحو آخر يوفر مطعم إسبولدادو الموجود على الشاطئ أشهى المأكولات البحرية لزواره.